أَسِيفٌ
طاعنٌ
في الشَّجْوِ
بيتُ الحُبِّ
وا أسفاهْ!
غدَا
مِن بعدِنا حَرَضًا
يكابدُ يأسَه
ورَجاهْ
تَغَضَّنَ قلبُهُ بالحُزْنِ
وابيضَّت أسىً
عيناهْ.
طاعنٌ
في الشَّجْوِ
بيتُ الحُبِّ
وا أسفاهْ!
غدَا
مِن بعدِنا حَرَضًا
يكابدُ يأسَه
ورَجاهْ
تَغَضَّنَ قلبُهُ بالحُزْنِ
وابيضَّت أسىً
عيناهْ.
"إني رأيتُ
ألم ترَ ؟!
عيناي
خانهما الكرى
وسهيلُ
ألقى في يمينِ الشمسِ
مهجته وولّى
والثريا
حلَّ في أفلاكها بدرٌ شآمي!"
ألم ترَ ؟!
عيناي
خانهما الكرى
وسهيلُ
ألقى في يمينِ الشمسِ
مهجته وولّى
والثريا
حلَّ في أفلاكها بدرٌ شآمي!"
أُصاب بالأرق،
مثل مصباح الشارع يسهر ،
يخاف أن يغمض عينهُ لوهلةٍ،
فيمر الليل دون أن يراه.
مثل مصباح الشارع يسهر ،
يخاف أن يغمض عينهُ لوهلةٍ،
فيمر الليل دون أن يراه.
"عندما يقدِرون
على المشي بعيدًا
تاركينك خلفهم
دعهم
لأنك تريد الحبّ
الذي له ذراعين،
لا قدمين".
على المشي بعيدًا
تاركينك خلفهم
دعهم
لأنك تريد الحبّ
الذي له ذراعين،
لا قدمين".
"وتظنُّ جهلًا أنَّ عُسرك دائمُ
وبأنَّ كل المُقبلاتِ هزائمُ
ونسيت ما لله من لُطفٍ يُـرى
فلكم أتتك من اللطيفِ نسائمُ
لكنَّنا ننسى ويغلبُ خوفنا
وإذا نظرنا فالحياةُ مواسِمُ
فإذا رأيت صعابها قد أقبلت
فهُناك بُشرى بينها وغنائمُ".
وبأنَّ كل المُقبلاتِ هزائمُ
ونسيت ما لله من لُطفٍ يُـرى
فلكم أتتك من اللطيفِ نسائمُ
لكنَّنا ننسى ويغلبُ خوفنا
وإذا نظرنا فالحياةُ مواسِمُ
فإذا رأيت صعابها قد أقبلت
فهُناك بُشرى بينها وغنائمُ".
Forwarded from رُقَيّـة | ١٤٢٤هـ.
اَلْقَلْبُ فِي عِزِّ اَلظَّهِيرَةِ يَرْتَجِف
وَالْجَوُّ صَيْفٌ، فَلِمَ اَلْبُرُودَةُ دَاخِلِي؟
وَلَمَّ اَلثُّلُوج تَحطُّ كُلَّ رِحَالِهَا
فِي عُمْقِ عمقِي عَنْوَةً
لَا تَخْشَ شَيْئًا.. لَا تَقِف
خَبَّأَتُ عَنْ قَلْبِي اَلْكَثِير
يَا وَيْحَ قَلْبِي، لَوْ عَرف!
عَذَّبَتْهُ فِي رِحْلَةٍ أَبَدِيَّةٍ
فَإِذَا اِتَّفَقْنَا مَرَّةً
عشْرونَ أَلْفً نَخْتَلِف
أَنَا لَسْتُ ضِدَّ مَشَاعِرِي،
لَكِنَّنِي ضِدَّ اَلَّتِي أَخَذَتْ
جَمِيعَ مَقْدِرَاتِي
ثُمَّ قَالَتْ: لِلْأَسَف.
وَالْجَوُّ صَيْفٌ، فَلِمَ اَلْبُرُودَةُ دَاخِلِي؟
وَلَمَّ اَلثُّلُوج تَحطُّ كُلَّ رِحَالِهَا
فِي عُمْقِ عمقِي عَنْوَةً
لَا تَخْشَ شَيْئًا.. لَا تَقِف
خَبَّأَتُ عَنْ قَلْبِي اَلْكَثِير
يَا وَيْحَ قَلْبِي، لَوْ عَرف!
عَذَّبَتْهُ فِي رِحْلَةٍ أَبَدِيَّةٍ
فَإِذَا اِتَّفَقْنَا مَرَّةً
عشْرونَ أَلْفً نَخْتَلِف
أَنَا لَسْتُ ضِدَّ مَشَاعِرِي،
لَكِنَّنِي ضِدَّ اَلَّتِي أَخَذَتْ
جَمِيعَ مَقْدِرَاتِي
ثُمَّ قَالَتْ: لِلْأَسَف.
كنت سأمشي إلى نهاية الطريق
رغم أني أعرف النهاية جيداً
لكنني كنت مصراً أن أصارع
أخر وحشاً فيه
وأعيد للورد حياته الأولى
كنت سأبحر في عرض البحر
رغم معرفتي بأني سأغرق
كنت سأصلح أوتار الفيولا
وأعيد النوتات لأخر عازف على الأرض
رغم معرفتي بأن نوتاته ستكون حزينة
مثل موت الأمهات
كنت سأسقي الورود من قلبي دماً
حتى تعود سيرتها الأولى
وتسترجع ألوانها التي سرقتها الرياح
وتُزهر، لأهديك وردة القلب الأخيرة
لكنها الحرب سيدتي تثقل الروح
وتُخفي معالم الحُب
فخذي مني قصيدتي الأخيرة
لربما أموت غداً.
- احمد.
رغم أني أعرف النهاية جيداً
لكنني كنت مصراً أن أصارع
أخر وحشاً فيه
وأعيد للورد حياته الأولى
كنت سأبحر في عرض البحر
رغم معرفتي بأني سأغرق
كنت سأصلح أوتار الفيولا
وأعيد النوتات لأخر عازف على الأرض
رغم معرفتي بأن نوتاته ستكون حزينة
مثل موت الأمهات
كنت سأسقي الورود من قلبي دماً
حتى تعود سيرتها الأولى
وتسترجع ألوانها التي سرقتها الرياح
وتُزهر، لأهديك وردة القلب الأخيرة
لكنها الحرب سيدتي تثقل الروح
وتُخفي معالم الحُب
فخذي مني قصيدتي الأخيرة
لربما أموت غداً.
- احمد.