Telegram Group Search
لا يوجَد حَيّ لا يُثير الألَم جَميعهُم سَفلة.
خائبًا، كنتُ أَعبر مِن ليلةٍ إلى أخرى.
أَسِيفٌ
طاعنٌ
في الشَّجْوِ
بيتُ الحُبِّ
وا أسفاهْ!
غدَا
مِن بعدِنا حَرَضًا
يكابدُ يأسَه
ورَجاهْ
تَغَضَّنَ قلبُهُ بالحُزْنِ
وابيضَّت أسىً
عيناهْ.
"إني رأيتُ
‏ألم ترَ ؟!
‏عيناي
‏خانهما الكرى
‏وسهيلُ
‏ألقى في يمينِ الشمسِ
‏مهجته وولّى
‏والثريا
‏حلَّ في أفلاكها بدرٌ شآمي!"
أُصاب بالأرق،
مثل مصباح الشارع يسهر ،
يخاف أن يغمض عينهُ لوهلةٍ،
فيمر الليل دون أن يراه.
إنْ كانَ مَنزلتي فِي الحُبّ عندكُمُ
مَا قَد رأيتُ، فَقَد ضيّعتُ أيّامي..
‏"كان الأمر أشبَه بِشَعرة رمش
دَخلت عين شَخص مبتور اليَدين".
أن فرارك من قلةِ الحيلة إلى
رحابِ الدعاء هو كل الحلول
وأقواها وأقومها سبيلاً..
‏ولا أُبالي ولو ضَاقت بما رحُبت
‏ولي برَحبكَ مِحرابٌ ومُعتَكَفُ
أن كفة الميزان ترجح لمن يفعل لا لمن يتفوه.
"عندما يقدِرون
على المشي بعيدًا
‏تاركينك خلفهم
‏دعهم
‏لأنك تريد الحبّ
‏الذي له ذراعين،
‏لا قدمين".
الصمتُ أعمقُ من بئرٍ ..
وأحسَنُ النّاسِ مَنْ يسعى إلى أمَلٍ
وأقبحُ النّاسِ مَنْ خانُوا ومَنْ غدَرُوا
‏"وتظنُّ جهلًا أنَّ عُسرك دائمُ
‏وبأنَّ كل المُقبلاتِ هزائمُ
‏ونسيت ما لله من لُطفٍ يُـرى
‏فلكم أتتك من اللطيفِ نسائمُ
‏لكنَّنا ننسى ويغلبُ خوفنا
‏وإذا نظرنا فالحياةُ مواسِمُ
‏فإذا رأيت صعابها قد أقبلت
‏فهُناك بُشرى بينها وغنائمُ".
كُنت أخاف من العقرب ولكُن لذعتني الفراشة!.
اَلْقَلْبُ فِي عِزِّ اَلظَّهِيرَةِ يَرْتَجِف
وَالْجَوُّ صَيْفٌ، فَلِمَ اَلْبُرُودَةُ دَاخِلِي؟
وَلَمَّ اَلثُّلُوج تَحطُّ كُلَّ رِحَالِهَا
فِي عُمْقِ عمقِي عَنْوَةً
لَا تَخْشَ شَيْئًا.. لَا تَقِف
خَبَّأَتُ عَنْ قَلْبِي اَلْكَثِير
يَا وَيْحَ قَلْبِي، لَوْ عَرف!
عَذَّبَتْهُ فِي رِحْلَةٍ أَبَدِيَّةٍ
فَإِذَا اِتَّفَقْنَا مَرَّةً
عشْرونَ أَلْفً نَخْتَلِف
أَنَا لَسْتُ ضِدَّ مَشَاعِرِي،
لَكِنَّنِي ضِدَّ اَلَّتِي أَخَذَتْ
جَمِيعَ مَقْدِرَاتِي
ثُمَّ قَالَتْ: لِلْأَسَف.
كنت سأمشي إلى نهاية الطريق
رغم أني أعرف النهاية جيداً
لكنني كنت مصراً أن أصارع
أخر وحشاً فيه
وأعيد للورد حياته الأولى
كنت سأبحر في عرض البحر
رغم معرفتي بأني سأغرق
كنت سأصلح أوتار الفيولا
وأعيد النوتات لأخر عازف على الأرض
رغم معرفتي بأن نوتاته ستكون حزينة
مثل موت الأمهات
كنت سأسقي الورود من قلبي دماً
حتى تعود سيرتها الأولى
وتسترجع ألوانها التي سرقتها الرياح
وتُزهر، لأهديك وردة القلب الأخيرة
لكنها الحرب سيدتي تثقل الروح
وتُخفي معالم الحُب
فخذي مني قصيدتي الأخيرة
لربما أموت غداً.
- احمد.
2024/06/01 19:56:52
Back to Top
HTML Embed Code: