Telegram Group Search
Forwarded from ضُحى🦋
يارب ، أعلم أنك قلت في كتابك " لا تخافوا ولا تحزنوا" ولكنني منذ ذلك الفيديو خائفة وحزينة! ولا أقصد أبدًا تجاهل كلامك وعصيانك إلا أنني كلما حاولتُ التماسك يتردد في أذني صوت الرجل الذي يصيح بلا حيلة
قاوم ، قاوم! فأجد نفسي منهارة وخائفة وحزينة!
قاوم قاوم ، يقولها الرجل وهو يرى إنسانًا كاملاً أمامه يتحرك وسط السيل كأنه كورة قدم! كأنه لعبة
كأنه أي شئ غير أن يكون إنسان! كيف سوف ينسى المشهد صاحب كلمة قاوم ؟ وكيف لا يكون خائفًا وحزينًا في تلك اللحظة ؟ أعلم مدى سوء الآمر وكراثية الوضع ولكنني لا أود أستيعاب الآمر دفعة واحدة ! تارة أتخيل مشاعر الرجل الذي تلعب به المياه الملوثه ، أتخيل رغبته في الحياة ، حاجه أولاده له ، خططه التي تتنظر منه أن يحققها ، أحلامها التي سوف تتلاشى في لمح البصر إن توقف عن المقاومة! وتارة يأكلني التفكير في اللحظة الآخيرة كيف للحظة ما غير متوقعه وبدون أي سابق إنذار أن تكون هي الحظة الأخيرة ؟ الأخيرة في الحب ، في الفرح في الفرص ، في حضن الأصدقاء ، وفي التعبير عن الحب ، في الشغف كيف للحظة معينة أن تأتي لتكون هي اللحظة الأخيرة في المحاولة ؟ وكيف لمن صور لفيديو أن يهدأ ؟ وكيف لمن يشاهده أن ينسى ؟ أشاهده وأنا عاجزة ، عاجزة حتى عن أستيعاب هذا الوجع الكبير على قلبي ، عاجزة عن المواساة ولكنك أنت ، أنت يارب لا يعجزك شي ، وعزائي ، كل عزائي أنها دنيا نودعها وكل من عليها مُرتحل.
#ضحى_قرقوم
‏”أنت دائمًا في صراع مع نفسك، لم تملك السكون. دائمًا في حرب مع ذاتك.“

‏— فروغ فرخزاد
مايعتقده الناس عنك لايهم بقدر ماتعتقد عن نفسك.. لذا كن كما تريد وليس كما يريد الناس! لأن آرائهم تتغير، لكن رؤيتك لنفسك ستلازمك مدى الحياة."
لم أر واهمًا جهولًا بقدر شخصٍ يتسابق على الخيرات وهو لا يُصلي.
2024/06/03 18:06:39
Back to Top
HTML Embed Code: