Telegram Group Search
Forwarded from مأوى
📨
قال ابن المبارك رحمه الله :

إنَّ البُصَرَاء لا يأمنون من أربع:
‏-ذنب قد مضى؛ لا يدري ما يصنع الرب عز وجل.
‏-وعمرٌ قد بقي؛ لا يدري ما فيه من الهلكة.
‏-وفضل قد أعطي العبد؛ لعله مَكْرٌ واستدراج.
‏-و زيغ قلب ساعة؛ فقد يُسلب المرء دينه ولا يشعر!.

‏[الذهبي، سِيَر أعلام النبلاء]
قال ابن رجب - رحمه الله - :

المؤمن لا ينبغي أن يصبح أو يمسي إلا على توبة؛ فإنه لا يدري متى يفجؤه الموت صباحًا أو مساءً، فمن أصبح أو أمسى على غير توبة فهو على خطر ؛ لأنه يخشى أن يلقى الله غير تائب فيحشر في زمرة الظالمين؛ قال الله تعالى: ﴿وَمَن لَّمۡ یَتُبۡ فَأُو۟لَـٰۤئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ﴾.
‏"إذا ثَقُلت عليك الطاعة تذكَّر أنها أنيستك في القبر، ورُبما تدخل بسبب هذا العمل الجنَّة، فلا تبرَح مكانك بحُجَّة أنَّك تَعبت، تماسَك، لن يصل الغاية مُستريح، ولن يحمل الرَّاية مُتخاذل، خُذ ثغرك كأنَّهُ كُلّ أنفاسك، لا تدري متى يكونُ النَّفَس الأخير.."
‏"كل الذين صحِبوا القرآن في شتَّى لحظاتهم وفي مُختلف حالاتهم الشُّعوريَّة أدركوا أنَّ العيش الحقيقي ما كان بصحبة القرآن، يواسي الأحزان ويضمِّد الجروح ويُطمئنُ الأرواح ويهدي الحيَارى إلى سواء السَّبيل ، يقرأ المؤمن آيات الصبر فيتصبَّر،
وآيات الجزاء فيسعد،
وآيات العقاب فيحذر،
وآياتُ حُبِّ الله فيشعر بمعية الله له 🤍"
مختصر أذكار الصباح والمساء.pdf
1.4 MB
'
من أكثر الأذكار أجورا وأعظمها جزاء الأدعية الثابتة في الصباح والمساء فإن فيها من النفع والدفع ما هي مشتملة عليه، فعلى من أحب السلامة من الآفات في الدنيا والفوز بالخير الآجل والعاجل أن يلازمها ويفعلها في كل صباح ومساء، فإن عسر عليه الإتيان بجميعها أتى ببعض منها.

‏-الإمام الشوكاني
"كانَ أبو الطيب الطبري قد جاوز المائة سنة وهو ممتع بعقله وقوته،فسُئل عن ذلك،
‏فقال: هذه جوارح حفظناها عن المعاصي في الصغر، فحفظها الله علينا في الكِبَر.

وعكس هذا أن الجنيد رأى شيخًا يسأل الناس، فَقَالَ: إنَّ هذا ضيع الله في صغره، فضيعه الله في كبره "
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
« إذا سألتَ الله شيئًا فاسأله أن يكون في أحسن أوقاته وقيِّد السؤال بالعافية واللطف، فقد سمِع ابن مسعود رجلًا يسأل التوبة فقال : هذا يسأل التوبة ولعلَّ توبته في قطع يدِه، فليسأل مع ذلك العافية

وسأل رجلٌ من الله، أن يحصُل له كل يوم رغيفان ولم يسألِ العافيَة فقدَّر الله أن حبس ،وكان قد قام له أحد من الناس كل يوم برغيفين فتذكر بعد ذلك ، فسَأل العافية ففك من الحبس »
"عندما تخور قواك، ويستنزف الهمُّ طاقة إشراقك، فتلجأ إلى ترداد لاحول ولاقوَّة إلا بالله فاعلم أنَّك هُديت إلى ركنٍ حصين؛ ذلك بأنَّ استشعار معنى الحوقلة بحدِّ ذاته يرمِّم صدوع القلب، فكيف بك عندما تلمس أثرها على أيَّامك "
يقول الشيخ الشنقيطي رحمه الله:

‏" لاتُلهِكم مشاغل الحياة عن مصاحفكم؛ فوالله إنه مصدر الفلاح والأرباح والبركة والرفعة في الحياة الدنيا والآخرة،وشافعٌ لكم يوم تلقون ربكم بإذن الله"

‏«فوالله مَا اشتغل عبدٌ بكتاب اللَّه إلا بُورك له في شأنِه كلّه».
Audio
"كانت صفته ﷺ اللين والرقة، على كثرة مَن ينتابه مِن جُفاة الأعراب، وأجلاف البادية، لا يراه أحدٌ ذا ضجرٍ، وذا قلقٍ وجفاء، ولكن لطيفًا في المنطق، رفيقًا في المعاملات، لَيّنًا عند الجوار، كان وجهه إذا عبست الوجوه دارةَ القمر عند امتلاء نوره، فصلى الله عليه وآله الطاهرين"

اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صلَّيت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميدٌ مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميدٌ مجيد.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"تتكاثر عليكَ بوادِر الغفلة،وتنطفأ فيك جذوة البصيرة، ويبسطُ عليك الهوى يده فلا تكاد تنخلع منه؛ فتضل سواء السبيل وتضيع في أرض التيه، فحينها إن أراد المولى بك خيرا أرسل عليك الهمَّ والحزن، فلا يزال نبض الألم يضرب حتى تيأس من نفسك ومن الخلق، فإن خلا قلبك من غيره، ألفيت الهم والحزن وقد تغيّرا إلى أُنس و طمأنينة، وزالت عنك حُجب الغفلة حتى تعود إليك البصيرة، وتتوالىٰ عليك حينها معاني الصبر واليقين، وحسن الظن والتوكل، والرضا بالقضاء والقدر،وغيرها من المعاني الفاضلة التي لا تجري إلا على قلب سليم قد أناخ المطايا عند ربه..

فسُبحان من جعل في اليأس ترياق يستشفي به المكروب، و يدنو على سَننه المبعدون"🤍
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏"الركعتين التي تستثقلُها الآن لا تدري كم سيكون قدر فرحتك بها في المحشر فلا تُشغلك زحام الحياة عن صلاة الضّحى، هي تجارة الصباح التي لا تبور، يكفيك من فضلِها أنها صدقة عن كل مفاصل جسدك".

-صلاة الضحى واذكروا المسلمين في دعائكم🤍
"في كل يوم نرى الأحياء يتخطّفهم الموت تباعًا وينقلهم للدار الآخرة بشكلٍ مباغت!
ونحن ما زالت آمالنا بالدنيا مُعلَّقة، بل الذي أشد ما زال بيننا من هو منغمس في المحرمات، ما زال بيننا من يترك الصلوات أو يؤخرها .. يصبح ويمسي ولا يحرّك ساكنا!
‏ويحك أيّ زاد وأيّ عمل ستلقى الله به؟"
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
الأسباب الجالبة لمحبة الله عشرة:

‏- قراءة القرآن بالتَدبُّر والتفهم لمعانيه.
‏- التَّقرُّب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض.
‏- دوام ذِكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر.
‏- إيثار محابه على محابك.
‏- مطالعة القلب لأسمائه وصفاته.
‏- مشاهدة إحسانه ونِعَمِه الباطنة والظاهرة.
‏- انكسار القلب بين يديه.
‏- الخلوة به وقت النزول الإلهي، لمناجاته وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.
‏- مجالسة المُحِبِّين والصادقين.
‏- مُباعَدة كل سبب يَحُول بين القلب وبين الله عز وجل.

📖: مدارج السالكين - لابن القيم.
‏﴿ما يَفتَحِ اللَّهُ لِلنّاسِ مِن رَحمَةٍ
فَلا مُمسِكَ لَها﴾
-فاطر/٢-.

‏"ذُكرت كلمة: « يفتح » بـدلًا من
« يعطي » لأنّ عطاء ربّنا إذا فُتـح
كان غزيرًا، مغدقًا، متعاقبًا، متتاليًا
يدهش صاحبه!

‏مثل الغَيث إذا انهمرَ من سحابة!".

‏اللهم افتح لنا من رحماتك
و أغدق علينا من خيراتك يا رحيـم.
2024/04/29 18:59:43
Back to Top
HTML Embed Code: