بعد أن تنقضي البهجة
ويصبح البيت فارغاً مجدداً
هذا الوقت بالتحديد
كنا ننامه ونحن صغار
لكننا الآن نحييه بأرق ..
وثقِل وضيق لأننا كبار
ونعي أثر أنسحاب المباهج من حياتنا
ونشعر بحجم الخسارات
وكيف أن السعادة
والرحابة والأمان والعناقات
كلها عابرة
وكم نحن وحدنا دائماً

شايف اخر محاولة تسويها ؟
اللي هو انتَ ماتعرف شنو حتكون نتائجها بالنهاية .. بس حاولت وقدمت كُل اللي تكدر علية من بعد هواي محاولات مانجحت ، قررت تنطي فُرصة لصوتك الداخلي من گالك
" حاول اخر مرة "
بعدها راح تحس براحة عجيبة حتى اذا ماوصلتك هاي المُحاولة للمكان اللي حابة بس شعور انك سويت اللي عليك حيغمرك بالرضا 🤍

وتَتركُ حُزنكَ بَين
المَقاعد ،
تَرجوهُ يُسرَق

أمي لا تعرف الكثير عن الفرح
ولا عن كلمات الحُب
التي نغزلها هنا في النصوص
ولا عن حب الروايات والأغاني
أمّي أمراة عراقية طيبة
تجيد قراءة القرآن
وحياكة الأدعية بظهر الغيب
وبسؤال واحد فقط ..
" شون صرت ؟"

محاولة أن تقول ما تعانيه، معاناة أخرى.

منْ فَرطِ خوفي
كُنَتُ
أَدْعُوكَ
بقَلْبيْ
ومنْ فرط لُطفك
كُنْتَ
تَسْتَجِيبُ

أحيانًا ننهي علاقات تمنينا لو أنها اكتملت وبقت،
نحذف المحادثات، والأرقام، نسير في طرقات طويلة
لكنها تحمينا من لقاء لا نستطيع تحمل عواقبة..
أحيانًا نبدو وكأننا الطرف الأقل حبًا
لا يصدقنا أحد حينما نقول أنه كان لابد أن نرحل
وأن نُفلت بعض الأيادي. أن الحب الذي في قلوبنا
كان يُعذبنا ولم نستطيع ان نتحمل،
أحيانًا لا نعرف كيف نقول أن في بعض الأحيان
نهجر لأننا نحب، أننا لا نمتلك مبررات منطقيّة
لنُخبر بها البعض لماذا تركناهم،
في بعض الأحيان نتقبل كل التهم
وأن يشير إلينا البعض بأننا أكبر القساة
ونكتفي بأننا نعلم أننا لم نتوقف يومًا عن حبهم
ولعلهم يومًا يعلموا..