Telegram Group & Telegram Channel
نظريات سابقة ..

لطالما شكل القدر والتسليم والتسيير والتخيير كمشكل وحيد يتحرك فيه عقل الأصولي فيتجهد قليلاً في مجال حركي ضيق ليخرج بمقولتين يتفق عندها كل الأصوليين، وهي أن الإنسان مخير فيما يعلم مسير فيما لا يعلم ..
ولكن لترابط هذه المفاهيم كنت قد وضعت نظرية فعالة في الماضي لوضع القدر في قالب الممكن أو لوضعه في حيز المنطق وربط هذا المنطق بالدين كما يفعل العامة عندما يريدون إثبات كلية مقدرة الإله، وكانت أنجح فيما يخص الواقع من المقولات الجامدة المنقولة من شخصيات قد ساهمت بما تستطيع في تحريك ما هو ساكن (العقل الأصولي)، ولما يستفد هذا العقل من مجال التحركات التي صنعت لأجله فظل يستقي الإجابات المعلبة كما كان .

تقول هذه النظرية

"أن الحياة هي عدد لا متناهي من الخيارات داخل حدود متناهية "

مشكلة التخيير والتسيير :-

بناءً على ما سبق فالإنسان كلي الإختيار اذ يملك عدد لا متناهي من الخيارات التي يؤدي كل منها لمجموعة خيارات جديدة، فيقع في سلسلة متنامية من التشابك والتداخل تختتم بالموت .
والتسيير يكون فقط في موضعين الموضع الأول هو لحظة النشوء والموضع الثاني لحظة مفارقة الروح، فهذين الموضعين عصيين على الإختيار، ولكن يظل اختيار الحياة ممكناً حتى اللحظة الأخيرة وبهذا فالموت ما زال موضع تجاذب بين التخيير والتسيير ..

مشكلة القدر :-

إن القبول بالقدر كدزينة كاملة داخل قرطاس مقدس هو ضرب من الخيال، فالقدر هو نتائج مجموع الخيارات اللا متناهية التي ذكرناها سابقاً فهو كمجال كلي للإختيارات الممكنة التي تترتب عليها أحداث كنتائج وليس كأفعال، فإذن يكون الإختيار في هذا الحالة هو الفعل أو السبب ويمثل القدر النتيجة، ولا يتجاوز القدر هذا التعريف مطلقاً، فلا أقدار مطلقة خارج مجال الخيارات اللامتناهية.

التسليم:-

يقع الإنسان في فخ القالب الجاهز للقدر ولذلك يظن أنه غير قادر على تغيير الواقع، بالرغم أن هذا الواقع هو نتيجة لآلاف القرارات التي قد يختارها الإنسان بوعي أو بدون وعي منذ الطفولة فإذا أمتلك الإنسان القدرة على تصويب خيارات مرحلة ما قبل النضج الفكري وذلك بولادة إنسان يستطيع أن يختار _منذ المراحل الأولى_ خيارات فعالة فتسقط أسطورة القدر المسيطر ويسقط التسليم بعدها.

ما يواجه هذا النوع من التفكير أن العقل البشري لم يستطع أن يغطي أو يحصر اللامتناهي ولذلك لضعف مقدرته آنياً ، وبما أنه لا متناهي سلب وذلك لمحدوديتيه بين الوجود والعدم فسيكون من الممكن مستقبلاً حصر هذه الخيارات وبذلك سيتجاوز العقل أحد أعتى معضلاته ..



tg-me.com/wthow/1522
Create:
Last Update:

نظريات سابقة ..

لطالما شكل القدر والتسليم والتسيير والتخيير كمشكل وحيد يتحرك فيه عقل الأصولي فيتجهد قليلاً في مجال حركي ضيق ليخرج بمقولتين يتفق عندها كل الأصوليين، وهي أن الإنسان مخير فيما يعلم مسير فيما لا يعلم ..
ولكن لترابط هذه المفاهيم كنت قد وضعت نظرية فعالة في الماضي لوضع القدر في قالب الممكن أو لوضعه في حيز المنطق وربط هذا المنطق بالدين كما يفعل العامة عندما يريدون إثبات كلية مقدرة الإله، وكانت أنجح فيما يخص الواقع من المقولات الجامدة المنقولة من شخصيات قد ساهمت بما تستطيع في تحريك ما هو ساكن (العقل الأصولي)، ولما يستفد هذا العقل من مجال التحركات التي صنعت لأجله فظل يستقي الإجابات المعلبة كما كان .

تقول هذه النظرية

"أن الحياة هي عدد لا متناهي من الخيارات داخل حدود متناهية "

مشكلة التخيير والتسيير :-

بناءً على ما سبق فالإنسان كلي الإختيار اذ يملك عدد لا متناهي من الخيارات التي يؤدي كل منها لمجموعة خيارات جديدة، فيقع في سلسلة متنامية من التشابك والتداخل تختتم بالموت .
والتسيير يكون فقط في موضعين الموضع الأول هو لحظة النشوء والموضع الثاني لحظة مفارقة الروح، فهذين الموضعين عصيين على الإختيار، ولكن يظل اختيار الحياة ممكناً حتى اللحظة الأخيرة وبهذا فالموت ما زال موضع تجاذب بين التخيير والتسيير ..

مشكلة القدر :-

إن القبول بالقدر كدزينة كاملة داخل قرطاس مقدس هو ضرب من الخيال، فالقدر هو نتائج مجموع الخيارات اللا متناهية التي ذكرناها سابقاً فهو كمجال كلي للإختيارات الممكنة التي تترتب عليها أحداث كنتائج وليس كأفعال، فإذن يكون الإختيار في هذا الحالة هو الفعل أو السبب ويمثل القدر النتيجة، ولا يتجاوز القدر هذا التعريف مطلقاً، فلا أقدار مطلقة خارج مجال الخيارات اللامتناهية.

التسليم:-

يقع الإنسان في فخ القالب الجاهز للقدر ولذلك يظن أنه غير قادر على تغيير الواقع، بالرغم أن هذا الواقع هو نتيجة لآلاف القرارات التي قد يختارها الإنسان بوعي أو بدون وعي منذ الطفولة فإذا أمتلك الإنسان القدرة على تصويب خيارات مرحلة ما قبل النضج الفكري وذلك بولادة إنسان يستطيع أن يختار _منذ المراحل الأولى_ خيارات فعالة فتسقط أسطورة القدر المسيطر ويسقط التسليم بعدها.

ما يواجه هذا النوع من التفكير أن العقل البشري لم يستطع أن يغطي أو يحصر اللامتناهي ولذلك لضعف مقدرته آنياً ، وبما أنه لا متناهي سلب وذلك لمحدوديتيه بين الوجود والعدم فسيكون من الممكن مستقبلاً حصر هذه الخيارات وبذلك سيتجاوز العقل أحد أعتى معضلاته ..

BY غسق الشتاء


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/wthow/1522

View MORE
Open in Telegram


غسق الشتاء Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Telegram has exploded as a hub for cybercriminals looking to buy, sell and share stolen data and hacking tools, new research shows, as the messaging app emerges as an alternative to the dark web.An investigation by cyber intelligence group Cyberint, together with the Financial Times, found a ballooning network of hackers sharing data leaks on the popular messaging platform, sometimes in channels with tens of thousands of subscribers, lured by its ease of use and light-touch moderation.

How to Buy Bitcoin?

Most people buy Bitcoin via exchanges, such as Coinbase. Exchanges allow you to buy, sell and hold cryptocurrency, and setting up an account is similar to opening a brokerage account—you’ll need to verify your identity and provide some kind of funding source, such as a bank account or debit card. Major exchanges include Coinbase, Kraken, and Gemini. You can also buy Bitcoin at a broker like Robinhood. Regardless of where you buy your Bitcoin, you’ll need a digital wallet in which to store it. This might be what’s called a hot wallet or a cold wallet. A hot wallet (also called an online wallet) is stored by an exchange or a provider in the cloud. Providers of online wallets include Exodus, Electrum and Mycelium. A cold wallet (or mobile wallet) is an offline device used to store Bitcoin and is not connected to the Internet. Some mobile wallet options include Trezor and Ledger.

غسق الشتاء from us


Telegram غسق الشتاء
FROM USA