‏قال ربيع بن خثيم -رحمه الله -: "لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة .. لفسد".

[ حلية الأولياء لأبي نعيم ]
أصحاب الرسالة والمبادئ !

لهم بصمة واضحة وأثر حيثما وجدوا وفي أي موقع كانوا فلا منصب ولا وجاهه ولاشهرة ولاتجارة تغير من دينهم وأخلاقهم ومبادئهم بل يسخرونها من أجل تبليغ رسالتهم ونشر الخير وخدمة المسلمين

{ ٱلَّذِینَ یُبَلِّغُونَ رِسَـٰلَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَخۡشَوۡنَهُۥ وَلَا یَخۡشَوۡنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِیبࣰا }



ومبادئي لاسَومَ فيها رهبةً
او رغبة أو سُلطة لن تشترى

لاتبغِ فيها أن أردت سلامةً
بيعاً فبالإيمان أجرك قد جرى

لاخير في عيشٍ بغير كرامة
ورسالةٍ تبقى وتنشر للورا
Audio
غزة المجد
اللهم نصرك للمجاهدين في غزه نصرا عزيزا
Forwarded from شذا المحابر
التداوي بصدقة الماء .. الصدقة لها تأثير عجيب في دفع البلاء ورفعه ..!

وروى البيهقي بسنده عن ابن المبارك؛ أن رجلا سأله: يا أبا عبد الرحمن! قرحةٌ خرجت في ركبتي منذ سبع سنين، وقد عالجتُ بأنواع العلاج، وسألتُ الأطباء فلم أنتفع به! فقال: اذهب فانظر موضعاً يحتاج الناس إلى الماء فاحفر هناك بئراً، فإني أرجو أن تنبع هناك عينٌ ويُمسك عنك الدم، ففعل الرجل، فبرأ.

ثم قال البيهقي عقب هذا الأثر:
وفي هذا المعنى حكاية قرحة شيخنا الحاكم أبي عبد الله رحمه الله، فإنه قرح وجهه، وعالجه بأنواع المعالجة؛ فلم يذهب، وبقي فيه قريباً من سنة، فسأل الأستاذ الإمام أبو عثمان الصابوني أن يدعو له في مجلسه يوم الجمعة، فدعا له، وأكثر الناس التأمين، فلما كان من الجمعة الأخرى ألقت امرأة رقعة في المجلس؛ بأنها عادت إلى بيتها، واجتهدت في الدعاء للحاكم أبي عبد الله تلك الليلة، فرأت في منامها رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه يقول لها: قولوا لأبي عبد الله يوسع الماء على المسلمين، فجئت بالرقعة إلى الحاكم أبي عبد الله، فأمر بسقاية الماء فيها، وطرح الجمد – أي الثلج- في الماء، وأخذ الناس في الماء، فما مرت عليه أسبوع حتى ظهر الشفاء، وزالت تلك القروح، وعاد وجهه إلى أحسن ما كان، وعاش بعد ذلك سنين".

شعب الإيمان | ج 5 ص 69

https://www.tg-me.com/abo_hoorl
مرتبة العفو عمن ظلمك منزلة عالية لا يمكن تصلها إلا النفوس الشريفة التي تريد الله والدار الآخرة لذلك الشريعة حثت على العفو ورغبت فيه ومدحت أهله
اللهم أرزقنا منازل الأخيار الأبرار
( أسباب التغير ! )

كثيراً ما تتغير القلوب و يتصارع الأحباب بعدما كانوا مجتمعين متآلفين !

ثم عند البحث عن الأسباب تجد الغالب يعزوها للظواهر و يغفل عن البواطن = و هي الأسباب الحقيقية وفق النصوص الشرعية !

تأملوا هذه الأحاديث :

( والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم )

تختلف القلوب و يتناكر أصحابها و السبب عدم تسوية الصف !

( ما توادَّ اثنانِ في اللهِ فيُفَرَّقُ بينهما إلَّا بذنْبٍ يُحْدِثُهُ أحدُهما )

الذنب هو سبب الفراق !

يروى عن الفضيل : " ما أنكرتَ من تغيُّر الزمان ، وجفاء الإخوان ، فذُنوبك ورّثَتكَ ذلك"

و عنه : " إني لأعصي الله ، فأعرف ذلك في خلق حماري وخادمي وامرأتي "

فائدة :

للإسلام منهج في الحكم يختلف عن غيره حتى في تحليل الحوادث و الكوارث العامة و الخاصة ..

مثلاً :

الطاعون يذكر العلماء وفقاً للأطباء بأنّ سببه الفئران أو غيرها من الحيوانات في بيان السبب الظاهر .. لكن السبب الباطن هو ( وخز أعدائكم من الجن ) .. و في بيان الحكمة منه ( شهادة لأمتي )

و كذا في دراسة الفتوحات لن تستطيع فهمها و لا معرفة سبب الانتصارات التي هي أشبه بالمعجزات من غير مكوّن الإيمان و استحضار طبيعة النصر في القرآن !

و كذا فهم و تحليل النصوص گحديث ( سيد الشهداء ) و غيرها من الأحاديث التي فيها تضحيات من غير تغيير ظاهر في الأشياء .. العلة و الغاية منها تحقيق العبودية المستحقة للمباهاة الإلهية ..

عالم الغيب لا يمكن عزله عن عالم الشهادة في الحكم و العلل و المقاصد ..

قاعدة :

بمقدار عدم فهم و تشرب منهج الإسلام بمقدار ما يكون تدخل النفس في الفهم و الترجيح و التقدير المخالف للمراد الإلهي.
اللهم لك الحمد والشكر
هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الإسلام تحتاج رجال على قدر كبير من الوعي والبذل والتضحية في سبيل الله بدون كلل ولا ملل ودون طلب مقابل من ثناء ولا منصب ولاجاه
وصفة مهمة جدا الترفع عن السفاسف والصغائر وحظوظ النفس والحرص على رضا الله ونصرة الدين
ومفتاح هذا طرق أبواب السماء وسؤال الله في كل وقت الهداية والسداد والتوقيق
نبراس للعاملين للإسلام
قال الإمام ابن القيم (رحمة اللَّه):(الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غمّ ساعة! فكيف بغَمّ العمر؟!!)

لم يُمَتَّع بالذي كان حَوى

من حُطَام المال إذْ حلَّ الأَ جَلْ

إنَّمــا الـــدُّنيا كَفَيءٍ زَائل

طَلَعَتًْ شمسٌ عليهِ فاضْمَحَلَ🍃
يقول الذهبي
( وَكَذَا تكلم من لا يفهم في الزُّهْرِي لكَونه خضب بالسَّوَادِ ولبس زِيّ الجند وخدم هشام بن عبد الملك )
قد يسلب الله العبد التوفيق والنجاح لحكمة بالغة ليريه فيها ضعفه وعجزه وأنه مهما بلغ فعقله قاصر  وبحاجة في كل لحظة لمعونة الله
إذا لم يكن عون من الله للفتى
فأول مايجني عليه إجتهاده
🟢نشيد بصوت الهتاف ورد الصدا


نشيد يروي حكاية الشباب المتعلقين بكرة القدم في وقت يقتل ويشرد إخوانهم في غزة تنضح الدماء وهم يصفرون ويرقصون للكرة !!



https://youtu.be/9KTBmQcYtbo?si=xfH9K-jcgHfIkCvv
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
من أجمل الصفات التي يتحلى بها المسلم هي صفة الوفاء ومعرفة فضل من له سابق صحبة أو فضل من تعليم أو أسدى لك معروف قل أو كثر ومن أحق الناس بالوفاء لهم هم الوالدين ومن قرأ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وجد صفة الوفاء حاضر في تفاصيل حياته كلها مع أصحابه وأزواجه بل حتى مع الكفار يتعامل معهم بالوفاء لمن أحسن إليهم
فحري بكل عامل للإسلام من مجاهد أو داعية أو مربي أو طالب علم أن يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم بهذا الهدي النبوي الشريف
الأشهر الحُرم!.

ذُو القعدة، ذُو الحِجَة، مُحرم، رَجب؛ وفيها تعظم الحسّنة وتَضاعف والسّيئة أعظم إثما.
• ﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ﴾
2024/06/05 05:06:11
Back to Top
HTML Embed Code: