وَطالَ عَلَيَّ اللَيلُ حَتّى كَأَنَّهُ
‏بِلَيلَينِ مَوصولٌ فَما يَتَزَحزَحُ

‏- بشار بن برد
فدَع يا قلبُ ما قد كُنتَ فيهِ
ألستَ ترى حبيبكَ قد جَفاكا!
‏قالت العرب:" إعْرِفِ المرءَ مِنْ فعله لا مِنْ كلامه،
و مِنْ عينِهِ لا مِنْ لسانِه".

وقال الشاعر :

إنْ غرَّك القول فانظر فعل قائلهِ
فالفعل يجلو الذي بالزيفِ يستتر.
في ذمّة الله أحبابٌ لنا رحلوا
وكلّ حيٍّ إلى الأجداث ينْتقلُ

نبكي لفقْدهمُ والله يرحمهم
قد أغْرق القلْب ما فاضت به المقلُ
وَحَسبي إِذا ما أَوجَعَتني كُربَةٌ
بِمُؤنِسِ يَعقوبٍ وَمُنقِذِ يونُسِ

- ابن خفاجة الأندلسي
قالوا: الرَّحِيلُ، فَما شَكَكتُ بأنها
نفسِي عَنِ الدّنيَا تُرِيدُ رَحِيلا!

- أبو تمام.
وَمِن يَعِشْ يَرَ وَالأَيام مُقبِلَةٌ
يَلوحُ للمَرءِ في أَحداثِها العَجبُ

_ ابراهيم اليَازجي
من طرائف الأدب:

ذات مرة سأل رجلٌ فظّ أعرابيّ أعمى: ما أعمى الله رجلاً إلَّا عوضه، فبماذا عوضك؟

فأجابه: عوضني بألَّا أرى أمثالك!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بِدون مايكرُوفون وبِدون مؤَثِرات صوتية.

تِلاوة خالية من التَكَلُف
للشيخ ياسر الدوسري من سورة الانعام .
‏{وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ}
لو شِئْتَ يومًا أن تَعُود مُقرَّبًا
‏هَذَا فؤادي في انْتِظارك يرقبُ
إن عُمرَ المرءِ ما قد سَرُّه
‏ليسَ عُمرُ المرءِ مَرُّ الأزمِنة
يبقى الطَّريقُ هُوَ الطَّريق وإنَّما
‏ تَتَفاوت الأقدامُ في الإقدامِ.
إذا كنت ذا رأي فكن ذا تدبّر
‏فإن فساد الرأي أن تتعجلا
كانت العرب لا تنامُ على ثَأر
لستُ أدري أذِلّةُ قومِنا مِنْ أَينَ جاؤُوا
إنَّ الغَنِيَّ هوَ الغَنِيُّ بنفسِهِ
ولو أنَّهُ عاري المناكِبِ حافِ

ما كُلُّ ما فوقَ البسيطَةِ كافِيًا
فإذا قَنِعتَ فكلُّ شَيْءٍ كافِ

•أبو فِراس الحمْداني
مَالِي أُكتِّم حُزناً قَد بَرَى جَسَدِي
وَتَدَّعِي زُورًا حُبَّ غَزّة الأُمَمُ

قَلبِي يَذُوبُ عَلَى حُكَّامنَا أَسفًا
كَمَا تَذُوبُ عَلَى أَطفَالِهَا الخِيَمُ

- وليد العامري
فتّشْتُ الناسَ في شدتين: المالُ ومصيبةُ الموت؛ ففرّقت فيهما بين الصديق وعابر السّبيل؛ فاسْتَبَانتْ ليَ الأنفس، وفهمتُ الحياةَ أكثر، ورحمَ الله من قال:

‏ومَا أكثرَ الإخوانَ حينَ تَعُدُّهُم
‏ولكنَّهم في النائباتِ قليلُ.
‏ليس الكَفِيف الذي أمسَى بلا بَصر
‏إني أرى من ذوي الأبْصَار عُميَانا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هوَ النُورُ الذي أَبدَى لنا السُبُلا
وهَزَّ في نَفْسِ الأحياءِ أملاً

هوَ القُرآنُ كتابُ اللهِ معجِزةٌ
تَهادَتْ كالنَّجْمِ يُرْشِدُ السُّبُلا
2024/05/31 15:52:42
Back to Top
HTML Embed Code: