Telegram Group Search
‏من أجمل الرثاء، رثاء عبدة بن الطبيب لقيس بن عاصم، وتأملوا جمال البيت الثاني الذي قيل عنه إنه أرثى بيتٍ قالته العرب:


عليكَ سلامُ الله قيسَ بن عاصمٍ
ورحمته ما شاءَ أنْ يترحَّما

و ما كان قيسٌ هُلْكُهُ هُلكُ واحدٍ
ولكنّهُ بنيانُ قومٍ تهدَّما.
كلما أوَيْتَ إلى فِراشِكَ؛ تذكَّرْ رجلًا من أهلِ الجنَّةِ لم يكُنْ كثير العمل؛ ‏ولكنه كانَ سليم الصَّدر، ‏لا ينامُ وفي قلبهِ حقْدٌ على أحد.

‏خَيَالُ الليلِ يسكُنُ في رُؤايا
‏وخيلُ الصمتِ تصهلُ في دُجايا

‏صُراخُ الآهِ يصخبُ مِنْ شِفاهي
‏وكلُ الحُزْنِ يُخلقُ مِن أسَايا

‏سؤالٌ كشّرَ الأنيابَ نحوي
‏ويسألُني بِعُنفٍ، مَن أنا يا ...؟

‏يُعاتبُني ويُضنيني بماذا!
‏ويسألُ منْ أنا ولِمَ عنايا

‏يُحاولُ مقتلي ويُريدُ صلبي
‏فأهربُ نحو أحضان المرايا

‏أيسألُ من أنا؟ وأنا سؤالٌ
‏تُذَيّلُهُ القنابلُ والشظايا

‏أنا طِفلٌ وعُمري ألفُ عامٍ
‏وليدُ غدي وأسكُنُ في صِبَايا

‏أُفَتّشُ داخلي عنّي فأحبو..
‏إلى أمسي ولا ألقى خُطايا

‏أنا جَفْنٌ ضناهُ الدمعُ نعيًا
‏أنا الطوفانُ يَعْبُرُ في حشايا

‏أنا الموؤودُ في رَمْسِ الأماني
‏أنا حُلمٌ تُغازِلُه المَنَايا

أنا ابنُ الرّيحِ والأمطارُ أمي
‏وخلف الغيمِ تمطِرني الحَكايا

‏أنا وطنٌ تُؤرّقُه دُمُوعٌ
‏جفافُ الأرضِ يُسقى مِنْ بُكايا

‏أنا لونٌ سماويٌ حَرُوْنٌ
‏أُكابِرُ أنْ أعيش بِلا سمايا

‏أنا نجمٌ تُؤرّقُهُ الليالي
‏أنا رُكْنٌ حبيسٌ في الزوايا

‏أتَعْرِفُنِي لِتقرأ صَمْتَ بَوْحِي
‏أتُدْرِكُ ما تُخبّئُه شِفايا؟!

‏أنا عنّي فَقِيْدٌ لَمْ أجِدْني
‏وتحمِلُني كما طفلٍ يدايا

‏أواري داخلي أوجاعَ قومي
‏وأحملُ فوقَ أكتافي الضحايا

‏خفافيشُ المساءِ تنالُ صُبحًا
‏وصُبْحي ماتَ حُزْناً في مسايا

‏- أسامة محمود الرضي
ٖ
مما يروى أنَّ عجوزًا استفتت شيخًا في مسألةٍ ما، فقالَ لها: أجيبُكِ بقولِ مالكٍ أم بالكتاب والسنة؟

فقالت: أجبني بقول مالكٍ، فهو أعلمُ منكَ بالكتابِ والسنةِ.
رمَضانُ أقبلَ باسِطًا ثوبَ التُّقَى
لِمَنِ استجابَ بِصالحِ الأعمالِ

وتصفَّدتْ جِنُّ الغوايةِ وارتدَتْ
ثوبَ الهوانِ وعُوجِلَتْ بِنَكالِ

ودَعاكَ ربُّ النَّاسِ فانشُدْ عفوَه
واسألْه تَظفرْ منه خيرَ نوالِ

- حسن الحضري
فما دُمت مسلمًا؛ فاجعل في صدرك مكانًا لكتاب الله.
صَلَّى عَلَيْهِ بَارِئُ العِبَادِ
مَا أَمْطَرَتْ سُحْبٌ وَسَالَ وَادِي. ﷺ
صلى عليكَ الله يانورَ الهدى
‏ما دارت الأفلاكُ والأجرامُ

‏صلى عليكَ الله ياخيرَ الورى
‏ما مرت الساعاتُ والايامُ
ٖ
تلاوة من سورة لقمان. الشيخ: عبدالله القرافي
قالت العربُ: شرُّ الناس مَن هو في الظاهرِ صديقٌ موافقٌ، وفي الباطن عدوٌّ منافق.

قال شاعر:

لَعَمرُك ما وُدُّ اللسانِ بنافعٍ
إذا لم يكنْ أصلُ المَودّةِ في القلبِ.
ٖ
صلى عليك الله ما صلى امرؤٌ
‏وترنمت بمديحك الأبرارُ

‏صلى عليك الله ما زكَّى امرؤٌ
‏وجرت عيون الأرض والأنهارُ

‏صلى عليك الله ما طيرٌ شدا
‏وتمثلت أخلاقَك الأخيارُ
ٖ
‏«وصف ابن الجوزي شهر رمضان فقال: «ما من دعاءٍ إلا مسموع، ولا عمل إلا مرفوع، ولا خيرٍ إلا مجموع، ولا ضررٍ إلا مدفوع».. كانوا السلف يخصصون دعوات يلحُّون عليها طيلة شهر رمضان في السجدات، وأدبار الصلوات، وقبل الإفطار وعند الإفطار، وفي الأسحار.»
قيل أنَّ رجلًا رأى أبا الحسن التهامي في منامه بعد موته، فقال له: ما فعل الله بك؟
‏فقال: غفر لي؛ لقولي:

‏ جَاوَرْتُ أَعْدَائِي وَجَاوَرَ رَبَّهُ
‏شَتَّانَ بَيْنَ جِوَارِهِ وَجِوَارِي.
ٖ
صلى عليك الله ما نجمٌ بدا
‏فوق السحاب وحلَّقتْ أطيارُ
ٖ
‏لا شيءَ أقتَلُ لنوازعِ الخيرِ في نفوسِ الكرماءِ من نُكرانِ الصنيع، وقد أفصحَ عن هذا يحيى بن طالب إذْ قال:

‏يُزَهِّدُنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ صَنَعْتُهُ
إِلَى النَّاسِ مَا جَرَّبْتُ مِنْ قِلَّةِ الشُّكْرِ.

- وأكملُ الخير؛ في صُنْعِ المعروف دون انتظار جزائه. ‏﴿ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلَا شُكُورًا ﴾.
ٖ
وكان أبو بَكْرة يصلِّي في العشرين من رمضان كصلاته في سائر السنة، فإذا دخلَ العْشرُ؛ اجتهدَ، ثم بعد ذلك أمرَ بطلبها -أي ليلة القدر- في السّبع الأواخر.

- لطائف المعارف.
ٖ
"لا تهمِل قلبَك! تحسَّس مواضِعه، لا تُثقِل عليه، فهو لا يحتملُ أن يبتعدَ عن رحابِ ربِّه
‏إياك أن يخرج عن حِمى الله، أغلق عليه كلَّ المنافِذ وحصِّنه بالذِّكر، هذه المُضغة هي أعزُّ ما تَملك، لو فقدتَها ما قامَ لك شأنٌ في الدُّنيا ولا في الآخِرة، وتكون صفر الأيدي يوم القيامة.
2024/06/06 04:11:10
Back to Top
HTML Embed Code: