قال الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام): «تعلّموا القرآن فانه أحسن الحديث، وتفقّهوا فيه فإنَّه ربيع القلوب

عن رسول الله(ص)قال : لَذِكْرُ اللهِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ، خَيْرٌ مِنْ حَطْمِ السُّيُوفِ فِي سَبِيلِ اللهِ .

القلب الاسود لا ينفع معه النور

25 ذو القعدة يوم دحو الارض
أعمال يوم دحو الارض

٢٥ ذي القعدة

ذكرى ولادة فيلسوف العصر
ومؤسس الامة الصدرية
.

#جاءَ_محمدٌ 🌼

في مثل هذا اليوم المبارك جاء مفجر الثورة الإسلاميّة في العراق
السيد محمدباقر بن السيد حيدر بن السيد اسماعيل الصدر (قده)

عاش مظلوماً واستشهد مظلوماً ولازلت أعتقد انه مظلوم ولم يعرف قدرهُ لا في الاوساط العامّة ولا في الاوساط الخاصّة، انا اعتقد ان قدر السيد الشهيد(رضي الله عنه) مجهول ولا يزال مجهولا الى يومنا هذا، ولا أدري الى متى سيبقى مجهولا؟، واسأل الله تبارك وتعالى ان يوفقنا للسير على دربه والاهتمام بأمره واحياء ذكره والمساهمة في تقديره بما ينبغي ان يقدر..

[محبوباً في الأرض والسماء]

(محبوبةً في أرضك وسمائك)، كم يتمنى الإنسان أنَّ نفسه أو هو في الحقيقة يكون محبوباً في الأرض والسماء، فكيف أفكِّر أو تفكِّر أو تفكِّرون، مهما يكن أنَّ الإنسان يكون محبوباً في الأرض والسماء، شيءٌ لطيف، يمكن أن نتحدث عن ذلك بشيءٍ من التفصيل، في الحقيقة الإنسان الورع أو التقيُّ أو الجامع للشرائط -لو صحَّ التعبير- فاعلٌ للواجبات، مرتدعٌ عن المحرَّمات، وبتعبير المتشرِّعة: العادل يكون محبوباً بطبيعة الحال، يكون محبوباً في الأرض ويكون محبوباً في السماء، في الحقيقة جهات الحبِّ فيه متُعَدِّدةٌ..

العَظيمُ المُتَصَدِّر السَّيِّد مُحَمَّدْ الصَّدر (تَقَدِّسَتْ رُوحُهُ الطَّاهِرَة)
📗مَوٰاعِظُ وَلقَٰاءٰات، 📄ص: (357-358)

غاية ما يمكن أن يقدّمه الزعيم من إخلاص في سبيل أهدافه: أن يؤكّد دائماً لأصحابه، لأنصاره -وهذا ما يجب على كلّ المخلصين أن يؤكّدوا عليه في أنفسهم، ويؤكّدوا عليه بين أتباعهم- أنّ المقياس هو الحقّ وليس هو الشخص، أنّ المقياس هو الأهداف وليس هو الفرد، مهما كان هذا الفرد عظيماً.

الشَّهيد السّيِّد مُحمّد بَاقِر الصّدر (قدّس سرّه) أئمّة أهل البيت (ع) ودورهم في تحصين الرسالة الإسلاميّة، ص٢٤٥.

” ما لم يحصل تدخّل ربّاني لهداية الإنسان في مسيره فإنّه سوف يخسر كلّ الأهداف الكبيرة الّتي رُسمت له في بداية الطريق. “

الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره الشريف) الإسلام يقود الحياد، ص١٣٥.

(محمد الجواد فكر وعطاء)

كان المامون العباسي متوجها الى الصيد اللهوي في موكب عظيم مع اتباعه وحراسه وخدمه وحشمه ، وكان هناك اطفال يلعبون على الطريق والامام الجواد عليه السلام الذي كان صغيرا في السن كان على نفس الطريق ، فتفرق الاطفال خوفا واتقاء من شر الموكب ومن فيه ، ولكن الامام الجواد عليه السلام بقي مكانه غير ابه ، فلفت نظر المامون فساله لماذا لم تهرب مع من هرب ، اجاب الامام عليه السلام : ان الطريق لم يكن ضيقا حتى اوسعه ، ولم ارتكب ذنبا حتى اخشى العقوية . فاعجب به المامون كثيرا وخصوصا عندما ساله عن اسمه وعرف انه ابن الامام الرضا عليه السلام . ثم ان المامون يذهب للصيد وهناك يطلق احد صقوره فيحلق ثم يعود وفي منقاره سمكة صغيرة تكاد ان تموت، فيمسكها بقبضة يده ، وعند عودته يلتقي بالامام عليه السلام فيساله على نحو الاختبار قائلا : قل اي شيء في يدي ؟؟ فيجيب عليه السلام : ان الغيم حين ياخذ من ماء البحر بداخله سمك صغار ، فتسقط منه ، فتصطادها صقور الملوك ، فيمتحنون بها سلالة النبوة ! فالرياح التي تهب على الشواطئ والبحار تحمل السمك الذي يكون على السطح وتصعد به الى الجو ، وتبقى الاسماك بين اطباق الغيوم حتى تمطر فتعود فتسقط مع المطر . ففي

#محمد_الجواد_شهيد_الاصلاح

السلام على قاهر دولة الشرك والنفاق اللهم العن دولة بني العباس من الاولين و الاخرين ومن لف لفهم

الإمام_الجواد_ليس_ساكتاً ...

ما يروى عن الإمام الجواد(عليه السلام)أنه حين وصلت إليه الإمامة بعد وفاة أبيه(عليه السلام)رقى المنبر وقال ما مضمونه (اني ساقول كلمة تدهش الأولين والآخرين).ثم سكت هنيهة ثم ضرب بيده على فمه وقال كأنه يخاطب نفسه اسكت كما سكت آباؤك . ونزل عن المنبر

وهو(عليه السلام)طبعاً ليس ساكتاً كالمراجع الصامتين فإنه رويت عنه روايات كثيرة من الحكم والأحكام والمواعظ، وإنما هو صامت فيما تجب فيه التقية فقط وبالأسرار الإلهية بطبيعة الحال التي يتحملها (عليه السلام)، ويتصرف بمقدار ما هو ممكن وباقصى مقدار ممكن لا يتعداه ، وكذلك آباؤه(عليهم السلام)حين يقول اسكت كما سكت آباؤك.

الفاني في حب ال بيت محمد
الشهيد السيد الناطق محمد صادق الصدر (قدس سره)

قال الامام الجواد (عليه السلام):

أفضل العبادة الإخلاص

#أحيوا_أمرنا

ان بعض المعصومين تولوا المسؤولية دون البلوغ ربما اكثر من واحد الامام المهدي سلام الله عليه هكذا والامام الجواد سلام الله عليه

المرجع الأعلى والولي العارف
الشهيد السعيد السيد محمد الصدر قدس سره
الشذرات الصوتية النادرة
.
.

العَظيـمُ السَّيِّدالشهيد مُحَمَّـدْ محمد صادق الصَّـدر (تَقَدِّسَتْ نَفْسُـهُ الطَّاهِرَة)
الجمعة الثانية 26 ذو الحجة 1418
الخطبة الثانية

هذه رواية ارويها لكم واسألكم الدعاء. ان شخصا ما حسب النقل والرواية دفن فجاءه الملكان (والرواية تصف رؤيته للملكين بشكل يقشعر له البدن وكيف جاءوا يحفرون الارض على كل حال)، قالوا له باننا نحن مأمورون بان نضربك مائة سوط من النار. توسل بهم قللوه الى تسعة وتسعين، توسل بهم قللوه الى ثمانية وتسعين ولا زال يتوسل بهم الى ان قللوه الى واحد. قال لهم هذا ايضا ارفعوه عني. قالوا اما هذا فلا بد منه فضرب سوطا من نار فامتلأ قبره نارا.

مختارات من مواعظ الإمام الجواد ( عليه السّلام ) :
١- « توسّدْ الصّبرَ ، واعتنِقْ الفقرَ ، وارفضْ الشّهواتِ ، وخالِفْ الهوى ، واعلَمْ أنَّكَ لَنْ تخلو مِنْ عَيْنِ اللّهِ فانظُرْ كيفَ تكون ».

٢_ « العامِلُ بالظلمِ والمُعِينُ لَهُ والراضي شُرَكاءٌ » .

٣- « يومُ العدلِ على الظالِمِ أشَدُّ مِنْ يومِ الجَوْرِ على المظلومِ »

٤- « مَنْ استفادَ أخاً في اللّهِ فقد استفادَ بيتاً في الجنةِ » .

٥- « لو كانَتْ السماواتُ والأرضُ رتقاً على عبدٍ ثُمَّ اتقى اللّهَ تعالى لَجَعَلَ منها مَخْرَجَاً » .

٦ - « إنّهُ من وثق باللّه أراه السرور » .

٧ - : « مَنْ تَوكَّلَ على اللّهِ كفاهُ الأمورَ » .

٨- « الثِقَةُ باللّهِ حِصْنٌ لا يَتَحَصَنُ فيهِ إلّا المُؤمِنُ » .

٩- « التَوكُّلُ على اللّهِ نجاةٌ مِنْ كُلِّ سوءٍ وحِرْزٌ مِنْ كُلِّ عَدوٍّ »

١٠- « لا تكُنْ وليّاً للّهِ في العلانية ، عدوّاً له في السّرّ

١١_ « إظهارُ الشّيءِ قبلَ أنْ يَستحكِمَ مفسدةٌ لَهُ » .

١٢- « المؤمِنُ يحتاجُ إلى توفيقٍ مِنَ اللّهِ وواعظٍ مِنْ نفسِهِ وقبولٍ ممّنْ يَنصحُهُ »

يَا جَوَادَ الأَوصِيَاءِ جُدْ عَلَى
مَن أَتَى بَابَ المُرادِ الهَاشِمِيَا