وإن هزت رياح اليأس مركبنا
فحسن الظن بالله ينجينا.
قد يبكي المرء أحيانًا
لشعوره أن الأشياء تُؤلمه..
كُلها..
التي حدثت بطريقةٍ غير ما تمناها
والتي لَم تَحدث أصلًا..

لأن طاقته اُستنزفت وهو يرجو العالم ليكُف عن قساوتهِ،
ويتمنى أن تُصبح الأشياء أَخفُّ قليلًا..
وتصفعهُ يوميًا بثقلها أكثر من ذي قبل ..
أو
لأنه طيلة حياته عالقٌ في المنتصف
حيث لا يستطيع التأقلم على ما هو عليه
ولا يعرف كيف يصل إلى ما يُحب!

- هدير علاء
يَعلم هُوَ وأعلمُ أنا
أنهُ لا يوجد في روحي وروحهُ
شخص أعز علينا مِنا.
"لطالما كنت أضيء لنفسي الطريق، وأصنع أشياء تسعدني دون أن أنتظر أن يبادر أحدهم بذلك".
‏ونسألك عمرًا من اليُمن والبركة والرحابة، وحظًّا في توالي النعم، وعافيةً في المال والأهل والأبدان والأرواح، وعوضًا وفيرًا يفيض على ندوبنا بالبشائر والرضا .
اللهم أمسِك قلبي عن كل شيءٍ لا أتزوّد به إليك و لا أنتفعُ به يوم ألقاك .
"يا رب امنحنا القدرة على رؤية الرحمة المبطنة
في كل ما قسمت، وعلى اكتشاف اللطف الخفي
في مكتوبك الذي حكمت، وعلى الإمتنان لك، أن
تبقى قلوبنا ممتنة شاكره زاهدة في القنوط كما
علّمتها دائمًا أن تفعل.
إن السكون هو الشيء الوحيد في هذا العالم الذي ليس له شكل، ولكن بحسب ذلك، لن يكون شيئاً حقاً، كما لو كان ليس من هذا العالم .
‏مبدأ لو انتهجتوه راح تتغير حياتكم؛ يقول: "لو تغيب الشمس عوّضها القـمر".. كل شيء له عوض كل شيء حرفيًا؛ لا توقفون كثير وراء أحد وتنتظرون منه التفاته او تلويحة اللي يروح باختياره بيجي احسن منه.
أريد أن أحتضن نفسي لأنها أكثر الأشخاص معرفة بما مررت به.
مِن النِعم أن تُرزق بإنسان مُجرّد الحديث معهُ يأخذك في نُزهه.
‏تمنّوا من الله أن لا تقتلكم الخيبة وأنتم في موضع طمأنينة، وأن لا تُنبش ذكرياتكم الحزينة في أكثر لحظاتكم سعادة .
‏فيه نصٍ رقيق لأُستاذنا الرافعيّ، يقول: "وكلُّ مُحِبٍ يرى له قلبًا يخفِقُ مع قلبِه فكأنه يعيشُ فيها بقلبين يُضاعِفان اللذةَ والسرورَ في حياتِه.
"في حضور الشخص المناسب فقط، ستدرك أنك ثرثار للنهاية .. وصمتك ما كان إلا لغربة، وأن لديك عاطفة تفوق كل شيء وكنت فقط تحفظها لهذا الشخص .. وأنك حنون ولست بتلك الحدة التي كنت عليها، فقط لأن أحدهم أحبك فاستطاع أن يخرج كل خصالك الجميلة."
الروح لا تنمو بالإضافة، بل بالطرح ،
نحنُ نجد أنفسنا بفقدان ما لسنا عليه.
الهي الأكثر حناناً :

اشعل قناديلك الدافئة في شغاف قلبي
مزّق ظلام الخوف الذي يساور يقيني
وكُن في كلّ حين عُروتي الوُثقى.
‏"في الدُّنيا نجوبُ هُنا وهُناك، بين علوٍ ودنوّ، الحال ليس واحد، ولكن مُسبب الحال واحد؛ يهب لمن يشاء، ويمنع من يشاء، فالقنوط باب الشقاء، والرضا بوابة الراحة.. وما بينهما نتقرب لله بالأمل فيه سُبحانه وبحمده .
‏الحمدُ لله أننا مسلمون، نُصبح ونمسي، ننام ونستيقظ، نمشي في مناكِب الأرض ونحن واثقون بمَا عند الله، واثقون بأنه سيدبر أمرنا في أحسن تدبير، واثقون بأنه لن يتركنا ما دمنا نطرق بابَه ونستمدّ القُوة منه، واثقون بأنه يحمينا ويكفينا ويُعطينا، شعور عزيزٌ جدًا يفيضُ طمأنينة، الحمد لله.
‏نسألك بنورك المُضيء الذي ما مسّ عتمةً إلا وأحالها إلى إشراق، أن تجنبنا الظلمات، والليالي المُدلهمّات، وتعمّنا بمشيئتك الكريمة التي قلت فيها "يهدي الله لنورهِ من يشاء" وتسيّرنا في هذه الحياة من نورٍ إلى نور، وتجعل عاقبتنا في كل أمر رِضا وخير وسرور.
مِن مُقدساتي الفكريه ﻻشيﺀ ﻣُﻘﺪﺱ ﻏﻴـﺮ ﺍﻷُﻣﻬـﺎﺕ.
2025/05/29 04:50:12
Back to Top
HTML Embed Code: