السودان.
أعينكم على السودان..
لا تغفلوا عنهم
قم!
تحرك من على كرسيك، أقم ليلك واختلي بربك خلوة عبد لن يكون له غد!
ادع كما أنه دعاءك الأخير، استجلب كل صورة وكل حزن وكل صرخة، واستجمع قواك وادع ربا قويا عظيما لا تخفى عليه خافية.
ادعوا لإخوانكم بحرقة المؤمن لأخيه.
#غزة:
خذلان أهل الإسلام لأهل الشام لن يمر بلا عقاب إلهي رادع؛ ومقدماته كاشفة عنه: هذا الذل الذي نعيشه الآن والهوان.
أما هؤلاء الذين يبادون جملةً ويمزقون إربًا إربا ؛ فالعزاء فيهم والسلوى وجود الآخرة؛ وأن الجبار منتقم.
كلما رأيت صورة شهيد تذكرت هذه الجملة المعبرة :
"لولا لطف الله بالشهيد لنجا من الموت".
ما هو تعريف الأمان بالنسبة إليك؛ إذا كان أخوك الذي على بُعد بضعة أمتار منك غير آمن؛ تسمع نداءه وحرقة قلبه وجوع ولده وصرخات ابنته وزوجه!
وما هي السعادة؟ وما هو الحب؟ وما هو أي شعور حسن تستجلبه لنفسك؟ أليس المؤمن للمؤمن؟!
اللهم لا حول ولا قوة إلا بك! حسبنا أنت ونعم الوكيل.
أحد العناصر النبيلة النادرة.
رحم الله البطل ❤️
ده البطل اللي استشهد النهاردة؛ عبد الله رمضان.
للعلم؛ أكونته على الفيس كان بسيط جدا جدا، كان يكثر فيه من الدعاء لإخواننا في غزة.
رحمه الله وتقبله في عليين.
التغيرات التي تطرأ على الدنيا، تقول للمؤمن: اجتهد لأجل آخرتك كما تجتهد لأجل دنياك.
ومن لا يبصر الخير، ويتعلم الدرس في خضم الابتلاء؛ فهو خائب وخاسر.
ما يحدث في السودان ربما يفوق الخيال!
وحيث أننا لا نراه ولا توجد تغطية إعلامية تجسد المعاناة هناك؛ فاعلم أنهم في ابتلاء عظيم وكرب شديد!
وهم إخوانك، ألمهم من ألمك، فلا تغفل عنهم.
Forwarded from الفَتى | (مصطفى الشقري)
أنت تتعلل للكسل بِالقَدرِ فَتَقول لَو وفَّقني!... ولكسب الشَّهَوات بالندب إلى الحَرَكَة ﴿فامشوا فِي مناكبها﴾
أنْت فِي طلب الدُّنْيا قدري، وفِي طلب الدّين جبري! أي مَذْهَب وافق غرضك تمذهبت بِهِ! أوليس فِي الإجْماع ﴿من عمل صالحا فلنفسه ومن أساءَ فعلَيْها﴾؟

-ابن الجوزي
في خضم هذا كله؛ لن تتوقف حياتك.
بل ستغدو حقيقيا أكثر، تشعر بما يتوجب عليك فعله أكثر..
تريد بيتا وزوجا؛ سيتغير مفهوم البيت والزوج، تستشعر الألفاظ التي كانت تتردد على مسمعك؛ الأمان، تقوى الله، الدلال!
تريد رفيقا صالحا، سيتغير مفهوم الرفيق الصالح، وتبحث عن ما ينبغي لذلك الرفيق أن يفعله حتى يكون صالحا، وتكون بدورك كذلك.
تريد الحب، تتساءل ما هو الحب! فترى المبتلين يحبون ويحيون في نفوسهم الشعور الذي ضللته أنت، بسط الله في قلوبهم شيئا حقيقيا ملموسا، فوفقك له.
إن لم تتعلم من الابتلاء، فأنت خائب.
من مصائب الإنسان أن يضطر ويجبر على التعايش في بيئة لا تناسبه، ويجاور من لا يشبهه.
فإن قلتَ: لا يضطر أحد أن يفعل شيئا لا يحبذه، قلتُ: بلى والله، يجبر الإنسان في بعض عمره أن يفعل ذلك!
يصمت وهو الذي لا يحبذ الصمت، ويدعي اللامبالاة وقلبه يحترق من المكان الذي هو فيه.
حسبه وديعة قلبه من اللطف والأمان في أحبابه القدامى وذويه، يلوذ بهم من الفرقة والغربة التي طرأت عليه.
يجاوره أناس، لكنه وحيد، ولا يبتأس من وحدته؛ إذ إنه غالٍ وعالٍ وقيمته محفوظة!
لكنه يريد الفرار بلا رجعة، إلى أناس يشبهونه، يتحدث معهم ويودهم.
النعمة الحقيقية أن تتزوج في صمت وتتودد إلى زوجك في صمت وتنجب أولادك وتنعم بعيشتك في صمت.
إنما الكل يجيد الصياح والنواح والكلام الكثير.
حاتم، حازم، حامد
حافظ ،حامض ،حاضر
أكيد خت بالك
أما الأسماء الثلاثة فقمت بنطق المقطع "حا" بطريقة صحيحة طبيعية تلقائية
الله يبارك فيك يا ألبي
بينما بنفس السهولة قرأت نفس المقطع بطريقة غير صحيحة في حاضر وحامض وحافظ
نرجع تاني ل حاتم ،،،،،حا،،،تم
قل حا+ تم
قل حا فقط
الآن اقرأ الكلمات القرآنية التالية
اوعا تقرأهم زي حاضر لالالالا
زي حاتم حازم حامد
حافظا "فالله خيرٌحافظا"
الحافظين
أحاط "بكل شيء علما "
حاضرة البحر
حافظوا على الصلوات
والحافظين فروجهم والحافظات
حاتم
ليسهل عليك قراءة كل الكلمات اقرأ المقطع حا ثم اسكت قليلا وخد نفسك واقرأ باقي الكلمة ،كرر ذلك كم مرة ،ثم اقرأ الكلمات مرة واحدة واسمع نفسك وأنت تقول حا كما في حاتم حازم حامد
وليس
حاضر وحامض وحافظ
خيركم من تعلم القرآن
#صحح_تجويدك

- الشيخ ياسر جمال الدين.
جايلك موسم طاعة عظيم؛ وأنت حي ترزق مد الله في عمرك اليوم بعد اليوم لينظر؛ أتشكر أم تجحد أنعمه عليك.
العشر من ذي الحجة - أعظم أيام الدنيا - هتبدأ أول ليلة فيهن من مغرب الخميس بكرة بإذن الله تعالى.
انوِ التوبة انوِ إنك تقدم بين يدي ربك عملا صالحا يحبك لأجله ويقربك إليه.
إنت مش عايز حاجة من الدنيا دي إلا إنك تدخل الجنة!
جاتلك فرصة عظيمة بأجور عظيمة، لا تغفل عنها وتكون من الخاسرين!
استحضر عظمة الصيام والذكر والقول الصالح والابتسامة والحث على المعروف والنهي عن المنكر.
لا تترك ثغرا إلا وتملؤه، واستحضر نية التغيير طويل الأجل، مش بس في العشر دول، وإنما تغيير حقيقي تريد به وجه الله.
افطن يا عبد وابصر الخير! لا تجعل الدنيا تلهيك.
كثفوا من الدعاء لإخوانكم في غزة والسودان وسوريا والصين وكل مكان به مؤمن مستضعف لا نعلمه.
لا تغفلوا عنهم.
لا تفرطوا في الدعاء ولا تستصغروا أثره في تلك الأيام المباركة.
لا تستثقلوا حديث من أكرمه الله بقبول دعوة دعاها في تلك الأيام واستجيبت.
ادع ربا قديرا يقول للشيء كن فيكون؛ احسن الظن به سبحانه، ادع كما لو كنت ستربح أثر دعوتك غدا.
ولا تنس إخوانك من نصيبك.
2024/06/07 04:58:47
Back to Top
HTML Embed Code: