اللهم اقسم لنا من طاعتك ما تبلغنا رضاك، ومن خشيتك ما تحول بيننا وبين معصيتك، واكتب لنا ولأهلنا وأولادنا ما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة، وأجرنا من شماتة الأعداء، ونجنا من خزي الدنيا، وعذاب الآخرة.

اللهمّ لا فضل إلّا فضلك، ولا عفو إلا عفوك، ولا رحمة إلا رحمتك، ولا صفح إلا صفحك، نعوذ بك أن نذل ونخزى في ولايتك وجاهك وسلطانك يا أرحم الراحمين.

https://www.tg-me.com/الديــــن النصيـحـــــة/com.ALnasiha_ALdiyn

https://www.tg-me.com/الديــــن النصيـحـــــة/com.ALnasiha_ALdiyn
حقيقة:

الإنسان الذي يقوم بكل واجباته أمام الله تعالى ويجتهد في رضاه وطاعته محافظًا على صلواته ودينه وقراءته للقرآن وذكر الله وعبادته، ويخشى الله ويتقيه، ويجتنب المعاصي والآثام والمنكرات والحرام لا يمكن أبدًا أن يظلم ويضر ويؤذي أحدًا من عباد الله، فمعيار الحق والعدل هو الدين والإيمان والتقوى والصلاح والعمل الصالح لا غيره.
https://www.tg-me.com/الديــــن النصيـحـــــة/com.ALnasiha_ALdiyn
نصيحة:

أهم شيء يجب الإهتمام والعناية به والمحافظة عليه هو: (شكر النعمة) لأن دوامها في شكرها (لئن شكرتم لأزيدنكم)، وشكرها ليس القول باللسان: (الحمد لله، الشكر لله) فكل الناس يقولون هكذا، شكرها الشكر العملي هو المطلوب كما قال الله: (اعملوا آل داوود شكرا) هذا هو الشكر الحقيقي، شكرها في الإعتراف بها أولا، والشعور والإحساس بها، ورعايتها وتقديرها حق قدرها، والتفاعل معها، وعدم التنكر لها، لأن في خلاف ذلك هلاك أمم وشعوب ومدن وقرى وجماعات وأفراد كما في القرآن الكريم، وعقاب حتى لأنبياء عظماء كنبي الله آدم ونبي الله يونس عليهما السلام، وفي هذا لنا عبر وعظات.

https://www.tg-me.com/الديــــن النصيـحـــــة/com.ALnasiha_ALdiyn
نصيحة:

المثال الأول في شكر النعم هو:
نبي الله آدم ومعه زوجته عليهما السلام وضعهما الله في جنة وارفة النعم وقال له: (إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعرَىٰ، وَأَنَّكَ لَا تَظۡمَؤُاْ فِيهَا وَلَا تَضۡحَىٰ) فكل حاجاتهما فيها متوفرة من الأكل والشرب والملابس {وَلَا تَضْحَى} تبرز للشمس للحاجة إلى العمل فيها، ففي هذه الجنة أكل بغير تعب وشرب وظلال لا يحتاج إلى الخروج منه والتعرض للشمس، أما إذا خرج منها فاتته هذه الأشياء فقد يجوع وقد يعطش وقد يعرى، كل ذلك لتأخر حصول هذه الحاجات، ويضحى للحاجة إلى العمل في الشمس، ولكن في لحظة غفلة ونسيان لهذه النعمة الكبيرة التي كانا فيها ارتكبا خطأ بسيطا أزلهما الشيطان وأوقعهما فيه فتعرضا لعقوبة الله وأخرجا منها وأبعدا إلى حيث المعاناة والتعب والكدّ والكدح بعد نعمة عظيمة لم يسبق لها مثيل.

عند ذلك تابا وندما ورجعا إلى الله التواب الرحيم: (قَالَا رَبَّنَا ظَلَمۡنَآ أَنفُسَنَا وَإِن لَّمۡ تَغۡفِرۡ لَنَا وَتَرۡحَمۡنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ).

https://www.tg-me.com/الديــــن النصيـحـــــة/com.ALnasiha_ALdiyn
(إِنَّمَا يَفۡتَرِي ٱلۡكَذِبَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ).
نصيحة:

ومن النماذج الهامة في موضوع شكر النعم وتقديرها ورعايتها حق رعايتها موقف نبي الله يونس عليه السلام.

• بعثه الله في مدينة عريقة متحضرة ذات كتلة بشرية وكثافة سكانية يقال أنها الموصل اليوم، هذا النبي العظيم حصل بينه وبين قومه خلاف فغضب وانفعل واستعجل وقرر الذهاب مغاضبا عنهم، فكان أن تعرض لعقوبة مهولة شديدة وقاسية أوصلته إلى وضعية سيئة وظلمات متراكمة بعضها فوق بعض في بطن الحوت في أعماق البحر، وفي ذلك ما يقول الله عز وجل: «وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَٰضِبٗا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَيۡهِ فَنَادَىٰ فِي ٱلظُّلُمَٰتِ أَن لَّآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبۡحَٰنَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ، فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَنَجَّيۡنَٰهُ مِنَ ٱلۡغَمِّۚ وَكَذَٰلِكَ نُـۨجِي ٱلۡمُؤۡمِنِينَ».

• ويقول عز وجل للنبي محمد (ص) آمرًا له بالصبر وعدم الغضب والإنفعال والتهور والعجلة ومحذرا من الوقوع في نفس خطأ وتصرف نبي الله يونس فيقول: «فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلۡحُوتِ إِذۡ نَادَىٰ وَهُوَ مَكۡظُومٞ، لَّوۡلَآ أَن تَدَٰرَكَهُۥ نِعۡمَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ مَذۡمُومٞ، فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ ».

• وعن قصته هذه وموقفه المتسرع وعن قومه يقول الله تعالى: «وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ، إِذۡ أَبَقَ إِلَى ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ، فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُدۡحَضِينَ، فَٱلۡتَقَمَهُ ٱلۡحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٞ، فَلَوۡلَآ أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُسَبِّحِينَ، لَلَبِثَ فِي بَطۡنِهِۦٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ۞فَنَبَذۡنَٰهُ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ سَقِيمٞ، وَأَنۢبَتۡنَا عَلَيۡهِ شَجَرَةٗ مِّن يَقۡطِينٖ، وَأَرۡسَلۡنَٰهُ إِلَىٰ مِاْئَةِ أَلۡفٍ أَوۡ يَزِيدُونَ، فَـَٔامَنُواْ فَمَتَّعۡنَٰهُمۡ إِلَىٰ حِينٖ».

وهذا النبي العظيم عندما وجد نفسه في هذا الوضع المظلم الأسود تاب إلى الله ورجع إليه ونزهه عن أن يكون هو السبب فيما وصل إليه أو أنه بقضاء من الله وقدره، ولو لا رجوعه إلى الله وتنزيه عن ذلك وارجاع اللوم إلى نفسه لظل في بطون الحوت إلى اليوم بل إلى يوم يبعثون.

• وتسبيح يونس هذا من أعظم وأجل الأسباب المنجية من هذه الظلمات والوضعات التي يتدحرج إليها الإنسان ويصل إليها ويقع فيها وقد يرى نفسه فيها يوما ما.
نصيحة:

الزواج ليس عقد صداقة (1)

{وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا} في أجواء الهدوء النفسي والطمأنينة الروحية، والاستقرار الغريزي، والهدوء العاطفي، في طبيعة التكامل الإنساني في علاقة الرجل بالمرأة، في ما يحس به كل واحد منهما أن الآخر جزءٌ من ذاته وقطعةٌ من نفسه، ونفس روحه وحركة قلبه، بحيث يعيش في فراغٍ شعوري هائل عندما يشعر بالابتعاد عنه والحرمان منه، فهو لا يقوى في شعوره وعواطفه وفطرته على فراقه والعيش بدونه، ولا يطيق الإبتعاد عنه، وذلك من خلال طبيعة الانجذاب الذاتي الذي يتحرك في كيان الإنسان من خلال الفطرة التي فطر الناس عليها، ما يجعل من المسألة مسألةً لا تقتصر على الجانب الجنسي في حرارة العلاقة المتكاملة، بل تتعداه إلى سائر الجوانب الروحية والشعورية ذات الآفاق المتنوّعة في أحاسيس الإنسان وتطلعاته.

وهكذا يكون التعبير بالسكن في دائرة العلاقة الزوجية، تعبيراً حيّاً يتجاوز السكينة الجسدية الباحثة عما يشبع جوع الغريزة ويروي ظمأها، إلى السكينة الروحية التي يخرج بها الإنسان من الشعور بالعزلة والوحدة والوحشة والغربة وكل آلام ومتاعب الحياة وعذاباتها وآلامها لهذا السكن المملوء رحمة وودا وحبا بنظرة حالمة وبسمة فاتنة يذيب كل هذه المتاب ويمتص كل هذه الآلام ويبعث روح الحياة من جديد، إلى الشعور بالاندماج والأنس والالتقاء بالآخر، ما يعمّق في داخله السكينة الروحية في كل آفاق الذات. وربما كان التعبير بكلمة «أزواجاً» إيحاءً بالعلاقة الزوجية التي تمثل الرباط الوثيق الشرعي بين الرجل والمرأة، فهي التي يحس كلٌّ منهما فيها بالشعور بامتلاء الفراغ الروحي في ذاته، حيث يشعر بأن هناك إنساناً ينتظره ويخصُّه ويعيش معه مسؤولية الحياة كلها، كما يعيش معه مسؤوليته تجاه نفسه، تماماً كما هو الجزء مع الجزء.

#من_وحي_القرآن
نصيحة:

الزواج ليس عربون صداقة (2).

علاقة الزواج بالمودة والرحمة في الإسلام

{وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً} في ما أودعه في عمق إحساس الرجل والمرأة، من مشاعر الحبّ والودّ، ومن علاقة الرحمة النابضة بالروح الكامنة في حركة الحياة لديهما، في ما يكفل معه كل واحدٍ منهما الآخر، ويجسد روح الوفاء ولا المنقطع النظير، فيتحمل مسؤوليته، ويتألّم لألمه ويفرح لفرحه، لا يطيق فراقه والصبر عنه، ويقوم برعايته في حالات ضعفه، من موقع الرحمة المتحركة في الذات، المرفرفة في الروح والشعور.

وهذا هو سرُّ الإِعجاز في تكوين الإنسان الذي يعيش التنوّع في طبيعة الخصائص الذاتية، ولكنه يتحرك في اتجاه الوحدة والتكامل من خلال حاجة كل خصوصيةٍ إلى الخصوصية الأخرى، بحيث تفقد معنى الحياة من دون التكامل معها، ولذلك فهي تتجه إليها تلقائياً بكل محبّة ورعاية وانجذاب ورحمة تنطلق في حركة الإحساس والممارسة.

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لأَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} ويكتشفون من خلال الفكر المتأمّل العميق أسرار خلق الإنسان في تفاعل خصائص الروح وخصائص الجسد، فينفتح الجسد على الروح في نداء الذات التي لا ترتاح لخصائص الجسد إذا لم تقضِ عليها الروح بمعانيها الروحية، وتتحرك الروح في اتجاه الجسد لتكون حركته وخصوصيته أساسيَّتين في توليد المشاعر الروحية في أفعال العبادة وأخلاقية الممارسة.

وقد نلاحظ أن الله يريد للناس أن يجعلوا التفكير أساساً لحركة العقيدة في الذات، في ما يكشف لها من دلائل العظمة في خلق الله، ما يوحي لها بعظمة الله من أقرب طريق، ويؤكد على الحقيقة الإيمانية في انطلاق الإيمان من حركة العقل في الإنسان، لا من المشاعر العمياء التي لا تخضع للحجة أو الدليل.

وإذا كان الله قد جعل العلاقة الزوجية مبنيّةً على المودة والرحمة في ما هو الانجذاب الذاتي بين الزوجين، فقد نستوحي من ذلك أنه يريد لهما أن يعملا على إخضاع الحركة الإِراديّة في داخل الحياة الزوجية لهذين العنصرين، فتكون المودة القلبية أساساً روحياً للعلاقة بينهما من خلال ما يحمل أحدهما للآخر من مشاعر الود، وتكون الرحمة القائمة على أساس دراسة كل منهما عقلية الآخر وظروفه الخاصة الذاتية والعملية، بحيث يراعيها ويأخذها في الحسبان، وبالتالي عليه أن يرحمه من خلال تقديره لكل العوامل السلبية والإيجابية التي يخضع لها في حركة الخطأ والصواب في علاقته بالآخر، أو في تصرفاته الشخصية في نفسه، ما يجعل العلاقة مرتكزة على العنصر الداخلي الحميم فيما بينهما، أكثر مما هي مرتكزة على القانون في قيوده.

#من_وحي_القرآن
نصيحة:

اضبط سلوكك وانفعالاتك وتعامل بأدب واحترام مع الجميع في إطار الحدود والضوابط الشرعية، واحرص جدًا على الدفع بالتي هي أحسن، ادفع الشرَّ والأذى والسوء المحتمل من أخٍ لك بالتي هي أحسن.

https://www.tg-me.com/الديــــن النصيـحـــــة/com.ALnasiha_ALdiyn
نصيحة:

لا تتخذ أي قرارٍ بصورة منفردة وعجلة لأن نسبة الخطأ محتملة بشكلٍ كبير، ولكن شاور، شاور من تثق به من أهل الدين والمشورة والصدق والنصيحة والتجربة فلقاح العقل التجربة، ومن استشار الناس فقد شاركها في عقولها، ومن استشار ما خاب، ومن استبد برأيه هلك، وفي التأني السلامة، وفي العجلة الندامة.

https://www.tg-me.com/الديــــن النصيـحـــــة/com.ALnasiha_ALdiyn
نصيحة:

صلاتك حياتك، دنياك، آخرتك، لا تهملها، ولا تتهاون بها، ولا تتكاسل عنها، ولا تؤجلها أو تؤخرها عن وقتها، واحرص على أدائها بحق وصدق ويقين وخشوع وثقة واطمئنان، ولا تهمل أهلك وأولادك وتدعهم وشأنهم، كن رؤفًا بهم في دينهم وصلاتهم وقرآنهم وعبادتهم وذكرهم وعبوديتهم لله تعالى وأمرهم بها وبإقامتها، كن كما قال الله تعالى: «وَأۡمُرۡ أَهۡلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصۡطَبِرۡ عَلَيۡهَاۖ لَا نَسۡـَٔلُكَ رِزۡقٗاۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكَۗ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلتَّقۡوَىٰ».

https://www.tg-me.com/الديــــن النصيـحـــــة/com.ALnasiha_ALdiyn
نصيحة:

لا تبتدر اللهَ بالإساءة فتندم، لا تتركه فيتركك، ولا تتخلى عنه فيتخلى عنك، ولا تُعرض عنه فيعرض عنك، ولا تغفل عنه فيغفل عنك، ولا تنساه فينساك، ولا تعصه فيفضحك، ولا تُغضبه فيغضب عليك، ولا تؤذيه فيؤذيك.

https://www.tg-me.com/الديــــن النصيـحـــــة/com.ALnasiha_ALdiyn
نصيحة:

الزم الصّدق في كلِّ أقوالك وأفعالك، الصّدق مع الله، ومع نفسك، ومع أهلك، ومع النَّاس، ومع بلدك ووطنك، واعلم أنَّ في الصِّدق النجاة ولو بدا لك أنَّ فيه الهلَكَة والورطة والمأزق وتريد أن تخارج نفسك وتنجِّيها بطريقتك، فإنَّه لا نجاة إلَّا بالصِّدق، واعلم أنَّ الله مع الصّادقين ويحبهم، وكذلك الناس يحبون الصادقين ويحترموهم ويقدروهم ولو كانوا أعداءهم.

https://www.tg-me.com/الديــــن النصيـحـــــة/com.ALnasiha_ALdiyn
نصيحة:

إيَّاك والكذب فإنَّ فيه الهلَكَة وإن رأيتَ فيه النجاة، فكم من موقفٍ وحدثٍ يحصل لك فتظن أنَّك بهذه الحيلة وهذه الكذبة تنجو ممَّا أنت فيه أو تحصل على ما تضمر وتريد وتأمل، ولكنّ الحقيقة خلاف ذلك، فحبل الكذب قصير وخيطه دقيق، وسرعان ما تفتضح سرًا وعلانية، وينبذك النّاس، وقبل هذا تبوءُ بغضب الله ونقمته ولعنته في الدنيا والآخرة، فما من خصلة أسوء وأقبح من الكذب والكاذبين عند الله تعالى وبين الناس، فاحذر كل الحذر من اعتيادك الكذب وارتياده، وقاوم هذه الخصلة مهما بدت لك صغيرة أو بسيطة أو ضرورية فإن فيها الهلاك، وفي الصدق النجاة، وحصّن نفسك منها ولو على سبيل المزاح، ولو مع أهلك وأولادك، لأنها قابلة للتطبع والتأثير والتأثر والتطور، فطهر نفسك وأهلك وحياتك ومجتمعك وبلدك من هذه الخصلة، تجنب الكذب والكاذبين، والزم الصدق والصادقين تفز بخير الدارين.

https://www.tg-me.com/الديــــن النصيـحـــــة/com.ALnasiha_ALdiyn
نصيحة:

بذلك لجهدك في الخير والوفاء والإحسان والمعروف والخدمات دليل نقاء وصفاء ونبل وشهامة ومروءة فلا تبخل على نفسك بمناقب الفضلاء وصفات النبلاء، داوم على ذلك فإنَّه من طيب منبتك، وعراقة أصلك، واجعله خالصا لوجه الله تعالى تجزاه أضعافا مضاعفة.

https://www.tg-me.com/الديــــن النصيـحـــــة/com.ALnasiha_ALdiyn
الطيبون الأوفياء تبقى أرواحهم وأفعالهم معلقة ببعض، لا يحجبهم ولا يقطعهم ولا يشغلهم عنها شيءٌ أبدا، ولا يكلون ولا يملون، وشوقهم يدفعهم لتبادل الولاء والوفاء مهما كانت الصعوبات.

#جمعة_مباركة.

https://www.tg-me.com/الديــــن النصيـحـــــة/com.ALnasiha_ALdiyn
جزاء الإعراض والغفلة والإهمال وعدم الإهتمام سيء، وعقوبته أسوء وأخطر في الدنيا والآخرة «ومن يعرض عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين».

https://www.tg-me.com/الديــــن النصيـحـــــة/com.ALnasiha_ALdiyn
نصيحة:

العلاقة التي تقوم علي العيش المشترك، والعيش والملح، والعشرة الطويلة، والمودة والإحترام يجب أن تستمر وتنمو وتتطور، ولا نسمح لشياطين الإنس والجن بتعكير صفوها، وقطع وصلها وحبالها وتشتيها، وتحويلها إلى بذاءة وعداوة وقطيعة وسب وتجريح، هذا من الكبائر الموبقة والمحبطة لكل الأعمال بما فيها الجهاد في سبيل الله، إن كنت مؤمنا فلا تسمح لذلك أن يحدث، ولا تسمح لأحد ولو كان أقرب المقربين منك وإليك.

https://www.tg-me.com/الديــــن النصيـحـــــة/com.ALnasiha_ALdiyn
نصيحة:

مهما اشتدت بك الأزمات، وضاق بك الخناق، ومهما واجهت من تهم ودعايات ومصاعب من قريب أو بعيد، من صديق أو عدو، لا تيأس ولا تستسلم ولا تقنط من رحمة الله تعالى، ووقوفه معك وإلى جانبك، وعونك ونصرك، وفي القرآن من الإدِّكار ما يجبر بخاطرك ويطمئنك ومنها قوله تعالي: «كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ فَكَذَّبُواْ عَبۡدَنَا وَقَالُواْ مَجۡنُونٞ وَٱزۡدُجِرَ، فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَغۡلُوبٞ فَٱنتَصِرۡ، فَفَتَحۡنَآ أَبۡوَٰبَ ٱلسَّمَآءِ بِمَآءٖ مُّنۡهَمِرٖ، وَفَجَّرۡنَا ٱلۡأَرۡضَ عُيُونٗا فَٱلۡتَقَى ٱلۡمَآءُ عَلَىٰٓ أَمۡرٖ قَدۡ قُدِرَ، وَحَمَلۡنَٰهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلۡوَٰحٖ وَدُسُرٖ، تَجۡرِي بِأَعۡيُنِنَا جَزَآءٗ لِّمَن كَانَ كُفِرَ، وَلَقَد تَّرَكۡنَٰهَآ ءَايَةٗ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ، فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ، وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ ».

https://www.tg-me.com/الديــــن النصيـحـــــة/com.ALnasiha_ALdiyn
#نصيحة:

كن من الصابرين، فالصبر عاقبته حميدة، وثمرته طيبة، ونتيجته رابحة، ولا خسارة مع الصبر أبدا ولو طال، وكما قال الله تعالى: «وبشر الصابرين».

https://www.tg-me.com/الديــــن النصيـحـــــة/com.ALnasiha_ALdiyn
2024/05/31 16:09:29
Back to Top
HTML Embed Code: