Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مقارنة معبرة بين الزواج الحالي والزواج الصحيح | د. محمد موسى الأمين
Forwarded from نَقَاءْ
بسم اللَّـه الرَّحمٰن الرَّحيم، ثمَّ الصَّلاة والسَّلام علىٰ خير الأنام.
أمَّا بعد…

فإنَّ الوضع الحالي لا يسُر على الإطلاق، بعدما تكالب الكُفار بتجارتهم القذرة -المرئيات الجنسيّة- علىٰ أُمَّتنا، قاصدين بذلك شبابها؛ لمعرفتهم يقينًا أن عصب كل أُمَّـة، هم شبابها، ساعين من وراء ذلك علىٰ أن تشيع الفاحشة في أُمَّتنا، وللأسف الشَّديد فإنَّ الواقع مرير!

لذلك تعيَّن علينا وجوبًا أن نتَّخذ هذه الخطوة الشَّديدة في الأهميَّة، بإنشاء منصة تُحارب -بعون اللَّـه وتوفيقه- بكلِّ ما أوتيت من قوة هذه التِّجارة القذرة!

ورغم أنَّ مشاهدة هذه المرئيات الجنسيّة صُنِّف علىٰ أنَّه إدمانٌ، فإنَّه مما لا ريبَ فيه معصية للَّـه -جلَّ وعلا-
لذالك فإنَّ منصتنا علميَّة في الطَّرح والعلاج، وتتخذ من الوحيين -القرآن، والسُّنَّة- أساسًا ومرجعًا لها.


سائلين المولىٰ -جل وعلا- السَّداد في القول والعمل، راجين مِنه -سبحانه- أن يجعلنا من دعاة هذه الأُمَّة، ومن حملة راية الإصلاح، واللَّـه الهادي إلىٰ سبيل الرَّشاد.


✍️إدارة نقاء.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه: لا يتبعني رجل مَلَكَ بُضع امرأة وهو يريد أنْ يبني بها ولم يَبنِ بها». البخاري ٥١٥٧.

قال ابن حجر:
أيْ إذا حضر الجهاد ليكون فِكره مجتمعاً.

قال ابن المنير:
يستفاد منه الرد على العامة في تقديمهم الحج على الزواج ظناً منهم أنّ التعفف إنما يتأكد بعد الحج، بل الأولى أنْ يتعفف ثم يحج.
فتح الباري ١٣١/٩.


🍁 وقفة:
قارن بين حجم الإنفاق والعمل في مشاريع الحج التطوعية -وهي خير بلا شك- وحجم الإنفاق والعمل في مشاريع التزويج والإعفاف وبناء البيوت الزوجية.

والسؤال: هل يمثل (الزواج) أولوية في نظرنا الفقهي والتربوي والاجتماعي؟!
أليست مجتمعاتنا بحاجة إلى إنشاء ورعاية مشاريع للتزويج وحياطة البيوت؟!
- جاء في حديثٍ طويل: اجتمع ربيعةُ بنُ الحارثِ والعبّاسُ بنُ عبدِ المطَّلب، فقالَا: واللهِ لو بعثنا هذيْنِ الغلامين -قالا لي: (عبدَ المطّلبِ بنَ ربيعةَ)، وَللفضْلِ بنِ عبَّاسٍ- إلى رسولِ الله ﷺ فكلَّماهُ، فأمّرَهُما على هذه الصّدقات، فأدّيَا ما يؤدّي النّاس، وأصابَا ممّا يصيبُ النّاس ... فانطلقا .. ثمَّ تكلَّمَ أحدُنا فقالَ: يا رسولَ الله أنتَ أبرُّ النّاس وأوصلُ النّاس، وقدْ بلغنا النّكاح، فجئْنا لتؤَمِّرَنا على بعض هذه الصّدقات، فنؤدّيَ إليكَ كما يؤدّي النَّاس، ونصيبَ كما يُصيبون، قال: فسكتَ ﷺ طويلًا حتّى أردنا أن نكلّمهُ ... ثمَّ قال: إنّ الصّدقةَ لا تنبغِي لآلِ‌محمَّدٍ؛ إنّما هي أوساخُ النّاس، ادعوَا لي محْمِيَةَ ونوفَلَ بنَ الحارث بن عبدِ المطَّلب، قال: فجاءَاه، فقال لمَحْمِيَةَ: أنكِحْ هذا الغلامَ ابْنتكَ -للفضلِ بنِ عبَّاس- فأنكَحَه، وقال لنَوفلِ بنِ الحارث: أنكحْ هذا الغلامَ ابنتكَ -لي- فأنكَحَني ... إلى نهاية الحديث.
والشّاهد في هذا، قول عبد المطلب: "وقد بلغنا النكاح"، أي الحلم، كقوله تعالىٰ: ﴿حَتَّىٰۤ إِذَا بَلَغُوا۟ ٱلنِّكَاحَ﴾ [سُورَةُ النِّسَاءِ: ٦]. وهنا النّبيّ ﷺ أمر بتزويجهما وهما غلامين حديثي البلوغ.

- وعن عليٍّ رضيَ الله عنه، أنّ النّبيّ ﷺ قال له: «يا عليٌّ، ثلاثٌ لا تؤخِّرها، الصّلاة إذا آنت، والجنازة إذا حضرت، والأيِّم إذا وجدت لها كفؤًا». [رواه الّترمذي ١٧١] "والأيم: هي المرأة التي لا زوج لها".

- وذكر ابن الجوزي عن بعضِ السّلف أنّه قال: "كان يقال العجلة من الشّيطان إلّا في خمس: إطعام الطّعام إذا حضر الضّيف، وتجهيز المَيْتَ إذا مات، وتزويج البكر إذا أدركت، وقضاء الدَّين إذا وجب، والتّوبة من الذّنب إذا أذنب" [أحكام النساء ٤٠٣؃]
من لديه نسخة مرئية محفوظة من لقاء سلسلة الفساد فليوافنا به مشكوراً على البوت أو في الردود على هذا المنشور
من صيد الخاطر لابن الجوزي
لامتلاك جوال أو سيارة أو ابتعاث للدراسة أو موافقة على عمل مختلط لفتاة يستميت الشباب من الجنسين في الضغط على والديهم والزن المستمر حتى ينتزعا ما يريدان ولو بغير رضى الوالدين؛ أما إن تعلق الأمر بعفافه ونصف دينها فكل الضعف والتردد والسلبية والتخاذل!

#الزواج_عند_البلوغ

التغريدة
أوصى رجلٌ بعدم تزويج بناته حتَّى يكملن دراستهنّ؛ فسُئل الشيخ ابن عثيمين عن هذه الوصيَّة، فقال: لا يُلتفتُ إليها.
كان بالمدينة فتى يُعجِب عمر بن الخطاب رضي الله عنه شأنه، فانصرف ليلة من صلاة العشاء، فتَمَثَّلت له امرأة بين يديه فعرضت له بنفسها فَفُتُن بها ومضت، فاتَّبعها حتى وقف على بابها فأبصر وجلا عن قلبه وحضرته هذه الآية ﴿إنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إذا مَسَّهم طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإذا هم مُبْصِرُونَ﴾
فخرَّ مغشيا عليه.

فنظرت إليه المرأة فإذا هو كالميت فلم تزل هي وجارية لها يتعاونان عليه حتى ألقياه على باب داره، فخرج أبوه فرآه ملقى على باب الدار لما به فحمله وأدخله، فأفاق فسأله ما أصابك يا بُني؟ فلم يخبره فلم يزل به حتى أخبره فلما تلا الآية شهق شهقة فخرجت نفسه.

فبلغ عمر رضي الله عنه قصته فقال: ألا آذنتموني بموته، فذهب حتى وقف على قبره فنادى يا فلان ﴿وَلِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ﴾، فسمع صوتا من داخل القبر "قد أعطاني ربي يا عمر".

(روضة المحبين لابن القيم)
إذا كانت وزارات التعليم تعتقد بالتعارض بين الزواج والدراسة فلا نلوم المجتمع إذا انتشرت فيه هذه الأفكار.


- هل تزوجتِ ولا تزال لديك الهمة والطموح والقدرة على الجمع بين الزواج والدراسة؟
-- نعم
- نأسف، نحن لا نعتقد ذلك.


ملاحظة/ الأصل العام الذي نعتقده حاجة المرأة المسلمة للكثير من العلوم والمعارف التي تفيدها أمة لله ثم بنتاً وأختاً وزوجة وأماً، وبما أن الدراسات النظامية لا تخدم عموم النساء بهذه العلوم وتؤهلهن لغير ما يلزمهن فإننا لا نؤمن بأهمية الدراسة الجامعية للمرأة المسلمة متزوجة كانت أو أيم. وهذا لا يعني بالضرورة أننا نقصد كل النساء، ومن يفهم هذا فليعالج طريقة تفكيره واستقباله للمعلومات.
إلى كل أم وأب ومربٍ محاضرة قيمة ومهمة جدًّا:
"طفلك من الثانية إلى العاشرة".

🎙 يوتيوب | تيليجرام
📖 نسخة pdf

التغريدة
الحمد لله وحده، وبعد:

أما تساءلت لماذا صمنا ثلاثين يوما؟ يعيش أحدنا ربما سبعين سنة، ويصوم ستين رمضانا في الغالب.

السؤال هنا: لماذا فرض على هذا الرجل أن يصوم أكثر من خمسين شهرا من حياته؟ ما الفائدة من هذه الدورة التدريبية السنوية المكثفة؟ ولماذا أهم شرط في هذه الدورة: أن يترك الحلال المباح من شراب و طعام و نساء؟

الجواب في هذه الاية:

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾.

صام ستين شهرا في حياته لكي يتعود على التقوى؟!
إذن: ما هي التقوى وما علاقتها في تعويد النفس على ترك المباح الحلال؟

الجواب في هذا الحديث:

قال رسول الله ﷺ: (لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذراً لما به بأس)

المسلم لابد أن يجعل بينه و بين ما تخشاه نفسه من الذنوب وقاية، بترك بعض الحلال الذي يقربه من هذا الحرام.

من الفوائد الكبرى للصيام: زرع التقوى في السلوك، وذلك بترك الحلال و المباح الذي يخاف أن يقربه للحرام.

*هل تعلم أنه ذكر في القرآن ١١٧ وعدا و جزاء و أجرا و كرامة من الله للمتقين؟ (جمعها العلامة ابن عثيمن رحمه في كتاب)

منها:
﴿ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مَخرَجًا﴾.
﴿وَيَرزُقهُ مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُ﴾.
﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مِن أَمرِهِ يُسرًا﴾.
﴿يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّر عَنهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعظِم لَهُ أَجرًا﴾.
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَّقينَ﴾.
﴿أَلا إِنَّ أَولِياءَ اللَّهِ لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ﴾. ﴿الَّذينَ آمَنوا وَكانوا يَتَّقونَ*لَهُمُ البُشرى فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبديلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُ﴾.

خذ هذه الهدية الكبيرة و الجزاء العظيم لك أيها المتقي: أتعلم أن الله جعل رحمته لك يوم القيامة؟

قال رسول الله ﷺ: (إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ يَومَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مائَةَ رَحْمَةٍ ، كُلُّ رَحْمَةٍ مِلءُ مَا بَينَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، فَقَسَمَ مِنْهَا رَحْمَةً بَينَ الخَلَائِقِ بِهَا تَعطِفُ الوَالِدَةُ عَلَى وَلَدِهَا ، وَبِهَا يَشْرَبُ الوَحْشَ وَالطَّيِّرَ المَاءَ، وَبِهَا يَتَرَاحَمُ الخَلَائِقُ، فَإِذَا كَانَ يَومُ القِيَامَةِ ؛ قَصَرَهَا عَلَى المُتَّقِينَ، وَزَادَهُم تِسْعاً وَتِسْعِينَ).

*قال سفيان بن عيينة: إنما سموا المتقين لأنهم اتقوا ما لا يُتقى.
وقال الحسن: ما زالت التقوى بالمتقين، حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام.
في الحلال غُنية وكفاية عن كل حرام.

والسلام
قريبًا
Forwarded from أحمد الوحش
سأريق حال مجيئها أحباري
وأخطُّ في آثارها أشعاري

وأبيح للغَزِل الذي واريته
فيَّ الكلام بعفةٍ ووقارٍ

إني إذا -بعْدَ الوصال- رأيتها
أمعنتُ فيها منكرا أبصاري

قلت اصدقيني هل أقمت حقيقةً
أم أنَّ طيفَك من أقامَ بداري

يا مُنيَتي لا تعبثي بمشاعري
قالت فديتُ غرابة الأطوار

ساءلتها هل قد تزوجنا إذن
قالت ألا فاشهد على إقراري

فكأنني في دهشةِ البدويِّ إذ
جاءوا به لمدينة الأنوار

وسعادةِ المسجون ظلما عندما
نادوه أنت غدا من الأحرار

ورضا المزارع إذ أتته سحابةٌ
من بعد قحطٍ سحةُ الأمطار

إني لَأطربُ بالزواج كأنه
رأس المرام وغاية الأوطار

يا ليت شعري كيف هانت غايتي
يا ضيعة الغايات والأعمار

هل عاد مجد الدين واندحر العدا
واستحكم الإسلام في الأقطار

وغدا الجنود على الثغور وأدلجوا
حتى أفارقهم إلى استقراري

أسفًا على حال الشباب وحسرةً
إني عليهم هاجني استعباري

يا من أتاه بنوه في إعفافهم
فأجابهم بالصد والإنكار

وأتاه ذو دينٍ ليَخطِبَ بنتَه
فأجابه بملفَّقِ الأعذار

زوجْ بنيك ولا تؤخر عازبا
إن العزوبةَ أخطرُ الأخطار

يسر على من قد رضيتَ بدينه
واسجد لربك لا إلى الدينار

من صد عن سبل الفضيلة مصبحا
أمسى يقود جحافل الأشرار

إن المجاهد بالعفاف مطالبٌ
فالنصر ممتنعٌ عن الفجار

أعن الشباب على الزواج وحثهم
تحبطْ بذلك خطة الكفار

إن العدو يريد إبدال الهوى
بالدين والظلمات بالأنوار
2024/05/01 18:27:38
Back to Top
HTML Embed Code: