Telegram Group Search
في الليل، نُصدق أي ضوء.

• علي عگور
كان [...] الشخص الوحيد في العالم الذي يستطيع أن يتحلّل أمامه من كل ما يُثقل كاهله، الشخص الوحيد الذي لا يخشى أن يثق به ويودِعَه سرَّه، الصديق الاستثنائي، الذي لا يدانيه الريب، والذي يمكن للمرء مشاركته كل شيء.

• بول أوستر | 1234
مضت بالأمر بشكل مختلف هذه المرة، مُلقية بثقلها في العالم بدلًا من دعوة العالم ليأتي إليها.

• بول أوستر | 1234
لكن الغوص في التعاسة يمكنه أن يكون مُرضيًا بشكل مخيف، كما اكتشف، ما دمتَ تغوص فيها بقدر استطاعتكَ دون أن تخاف من الغرق.

• بول أوستر | 1234
Forwarded from — Hala's archive.🪴
كنتُ لأصيرَ شجرة
لو لم تهزمني
رغبتي في المشي.

— علي عكور.
«لا تنسى، يدُ الفأس التي نأخذها إلى الغابة هي الشجرة.»
مَرَرْتُ بفترة دامتْ سنين عديدة، كلّما باشرتُ فيها أمرا، كان مآلُه الفشلَ.

• بول أوستر | تباريحُ العيش
لا يصير المرءُ كاتباً كما لو أنّ الأمر يتعلق «باتخاذ قرار مُزاولةِ مهنةٍ» كالطبّ، أو الشُّرطة. تختارنا الكتابةُ أكثر مِمّا نخْتارُها، وبمجرّد أن يُدْرِك المرءُ بأنه لا يصلح لأَيِّ شيْءٍ آخر، فعليه أن يشعر بأنه مشرف على اجتياز طريق طويل وشاقّ خلال ما تبقّى من عُمره، إلّا إذا اتّضح أنَّ الآلهةَ تَمْحَضُه الحُظوةَ ( والويل لمن يُعَوِّلُ على هذا).

• بول أوستر | تباريحُ العيش
لم أعد أرغب بتاتا في الحديث عن الكُتب، بل إنّ لديّ الرغبة في كتابتها.

• بول أوستر | تباريحُ العيش
لا أريد أن أنافح عن الخيارات التي نَهَجْتُها، وإذا ما كانت تفتقر إلى حِسٍّ عَمَليّ، فإنني، في الحقيقة، لم أكن أرغب في أن أكون عمليا. ما أريده هو أن أحيا تجارب جديدة، أريد خوضَ غمارِ الحياة ومعمعانها، واختبار نفسي، والاِنتقال من شأن إلى آخر، واكتشاف كُلّ ما سوف يسْنَحُ لي. وما دمت متبصّرا فإنّي أعتقد أن كلّ ما سيحدث لي، سيكون نافعا، سيُعلّمني أشياء كنت أجهلها. قد يبدو هذا المسعى متجاوزا، وقد كان كذلك بالفعل. [...] في كُلّ الأحوال أعتقد أنّه لا يوجَد أيّ نهْجٍ آخر كان يمكن أن يكون مُناسبا لي. كنت مفعما بالطاقة، تَعْمُرُ الأفكارُ ذهني، وأرغب في الحلّ والترحال. العالم شاسعٌ: وأنا ما كنت أريد أن أتوقّى الخوفَ أو أَتَحَرَّزَ منه.

• بول أوستر | تباريحُ العيش
العالم شاسعٌ: وأنا ما كنت أريد أن أتوقّى الخوفَ أو أَتَحَرَّزَ منه.

• بول أوستر | تباريحُ العيش
يتحلّى بعزم مستقيم يجعل منه رجلا لا يُضَعْضَعُ له رُكْنٌ أبدا، ولا يتقهقر مخافة أن يترك أثرا سيئا في نظر الناس، وإني لأجد هذا رائعا.

• بول أوستر | تباريحُ العيش
كان المال يتحدث، وفي نطاق الإصغاء إليه والانصياع لحججه، فإننا نتعلّم التحدّث بلغة الحياة.

• بول أوستر | تباريحُ العيش
تولد الأفكار في ذهني في ذروة فتوتها، ثم يقص حسي النقدي كل ريشها، ولهذا غالبًا لا تطير.

• بلال علاء
أفكر أن الحب في النهاية كلمة، ورغم احتمال الكلام لمدلولات شتى، يحتمل أن الحب ككلمة قد تحطمت في السيل التاريخي لمحاولات التدليل عليها، والأجدى أن نستخدم كلمات أخرى، أقل ضبابية، لكنها ستكون عزلاء من كل حصون الشعر والبلاغة والحكايات المتراكمة تاريخيًا حول الحب، وإذن أقل إيحاءً بالتعالي عن منطق العالم، الإيحاء الذي يحمي الإنسانية بدوره، من الانزلاق إلى التعبير عن كل المشاعر الإنسانية بلغة "السوق"، مثل: العرض، والطلب، والاحتكار، والقيمة التبادلية، والقيمة النفعية، وغيرهم. فإن كان التعبير عن الحب بالحب، يعرضنا، بجانب التيه الدلالي، لمخاطر تبرير الأذى، أو صعوبة الإمساك به بعد تحاميه بالحب، فاللجوء إلى كلمات أكثر مباشرة، ينزع منا حتى الحق في الألم، لأن الألم يصبح نتيجة لقوانين كونية، لا يمكن مساءلتها. لتكون المعضلة: هل يمكن التدخل جراحيًا لفصل الحب عن الهوس به، بحيث يحتفظ بتعاليه، وفي الوقت نفسه، لا يصير حصنًا لأشياء أخرى تتحامى به؟

• بلال علاء
الغائِب عن النص
أذكر أن أبي أخبرني شيئًا عن الذاكرة، شيئًا مُحزنًا للغاية. قال: «ظننتُ أن بوسعي استرجاع طفولتي حين قدمنا للمرة الأولى لبوينس آيرس، لكن الآن أُدرك أني لا أستطيع.» قلتُ: «لماذا؟» فأجابني بالآتي: «لأني أعتقدُ الذاكرة.. »-لا عِلم لدي فيما لو كانت هذه نظريتهُ الخاصة؛…
تظنّ في الأقل أن بإمكانك التذكّر، بل تعتقد أنك تتذكر، ولكن يُحتَمل أنك لا تتذكر شيئًا ألبتة، ولعلك لا تتذكر إلا ذِكْرَى تذَكُّرٍ لاحِقٍ لِمَا تظنُّ أنه دارَ في خَلَدِكَ في ذاك الزمان البعيد الذي فاتَ بالنسبة إليك الآن.

• بول أوستر | تقرير من الداخل
2024/05/28 20:49:44
Back to Top
HTML Embed Code: