Telegram Group Search
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مشاهد من مناورة "الركن الشديد 4" التي نفذتها الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في ذكرى اندحار العدو عن غزة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
#شاهد..
جانب من مناورة "#الركن_الشديد4" التي نفذتها الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية.
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَار"


كلمة الغرفة المشتركة خلال المهرجان الوطني في ذكرى الاندحار عن غزة

الحمد لله رب العالمين، قاصم ظهور الجبابرة المتكبرين، والصلاة والسلام على قائد المجاهدين، سيد الرجال وقدوة الأجيال، محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد..
يا أبناء شعبنا العظيم.. يا جماهير أمتنا وأحرار العالم أينما كنتم.. يا تاج رؤوسنا في القدس درة العواصم، في الضفة الثائرة المشتبكة، في فلسطين المحتلة عام 48، في غزة الصامدة المرابطة...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثمانية عشر عاماً مضت على اندحار العدو الصهيوني من على أرض غزة المباركة، التي قدمت أروع معاني التضحية والفداء سعيًا للحرية، كخطوة على طريق حرية الضفة والقدس وكل فلسطين، فكان الإنجاز الذي كتبه التاريخ بمداد من جهاد وتضحيات ودماء، وشهد العالم بأسره كيف ولى العدو من قطاع غزة خائباً ذليلاً تحت ضربات المجاهدين الأبطال الذين آمنوا بخط النضال والمواجهة، ورفضوا الذل واتفاقياته التي نعيش هذه الأيام ذكرى واحدة من أبشعها وهي اتفاقية أوسلو المشؤومة.
فبين ذكرى وذكرى فارق كبير في النتائج والتأثير على مسار قضيتنا ومشروعنا التحرري، فشتان بين مشروع قاد لاندحار الاحتلال من غزة تحت ضربات المقاومة وصواريخها، وبين مشروع لم يورث أصحابه سوى الارتهان للاحتلال والارتماء في أحضانه مقابل سراب لم يجلب لشعبنا سوى المزيد من الاستيطان والقتل والتشريد والإذلال.
ثمانية عشر عامًا مرت على جر العدو أذيال والهزيمة، منكفئًا على نفسه أمام تعاظم قوة المقاومة وتماسكها، بل وامتدادها لتعم الأرض الفلسطينية، في مقابل عدو رعديد يأكل بعضه بعضًا ويكتوي بنار الثأر لدماء شهدائنا وقادتنا وأحرارنا، وفي كل يوم يتجدد الأمل بنصر قريب وبتحرير للمقدسات من دنس الاحتلال وللأسرى من عتمة السجون، بصمود أسرانا الذين سيكسر قيدهم قريباً بإذن الله، بعزم رجال المقاومة الأبطال وبصمود وصبر الحاضنة الشعبية الباسلة، التي لم تثنها كل محاولات الكسر والترهيب والحصار.
إننا في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية ونحن نتفيؤ ظلال اليوم التاريخي العظيم، ذكرى الاندحار الصهيوني عن قطاع غزة الأبي فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً/ سيبقى الثاني عشر من سبتمبر "يوم المقاومة"، محطةً مفصلية في تاريخ شعبنا وأمتنا، وبارقة أمل على طريق انتهاء المشروع الصهيوني واندحاره عن كل فلسطين، وإن ثورة شعبنا المشتعلة في كل نقاط الاشتباك مع العدو وفي مقدمتها القدس والضفة الباسلة لن تكون نهايتها إلا كنس العدو واجتثاثه من أرضنا المباركة بإذن الله.
ثانياً/ إن الفعل البطولي المبارك الذي جرى عبر عشرات العمليات المباركة، والتي كانت سبباً في هروب عدونا من غزة واندحاره عنها بالقوة، يعطي دافعاً لاستمرار نهج المقاومة بلا تردد، ورسالةً حية بأنّ تهديدات العدو لشعبنا ولمقاومتنا لن تكون سوى حسرةً وألماً وخسراناً للاحتلال بإذن الله.
ثالثاً/ لقد باتت اتفاقية أوسلو المشؤومة تخدم عدونا الصهيوني لوحده، ما يتطلب من منظمة التحرير الفلسطينية التي نشأت لتحمي البندقية موقفاً وطنياً بلفظ كل الاتفاقيات والذهاب نحو خيار المواجهة مع العدو الذي أثبت نجاعته، وإن شعبنا المجاهد كان ولازال خط الدفاع الأول أمام مشاريع تصفية قضية الأمة الأولى، ونحن في المقاومة الفلسطينية نؤكد بأننا سنحمي قضيتنا وقدسنا بسلاحنا ودمائنا وكل ما نملك، ولن نسمح للعدو بتغيير الوقائع على الأرض، وإن اتفاقيات الإذعان ولدت ميتة وتجاوزها الزمن لصالح مشروع المواجهة والمقاومة.

رابعاً/ إن ميادين الإعداد والتجهيز التي خرجت المجاهدين الأبطال، وأنتجت ولا تزال تنتج سلاح المقاومة النوعي، مقامة على أراضٍ حررتها المقاومة بسواعد رجالها وصمود شعبها، وإن مناورات الركن الشديد4 يوم أمس التي أطلقتها الغرفة المشتركة في ذكرى دحر الاحتلال عن غزة لهي أكبر رسالة على هذا الإنجاز التاريخي والانتصار لنهج المقاومة وخطّها النضالي، وعهدا علينا بأن نواصل جهادنا وقتالنا في كل الساحات والجبهات حتى نكتب آخر فصول الحرية لأرضنا ومقدساتنا بعون الله تعالى.
أخيراً.. نشد على أيدي المقاتلين في كل فلسطين، خاصة أبطال القدس والضفة الباسلة ونقول لهم: إن ميداننا ميدان واحد وإن مصيرنا مشترك، وإن بوصلتنا ستبقى موجهة ضد العدو الصهيوني ولن تحرفها أية مساع مشبوهة هدفها شيطنة المقاومة وفعلها النضالي البطولي؛ الذي انطلق بعون الله ولن يتوقف إلا عند عتبات المسجد الأقصى المبارك محرراً إن شاء الله.
والله أكبر والنصر للمقاومة،،،

الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية
الأربعاء الموافق 13-09-2023م
بسم الله الرحمن الرحيم

كلمة الغرفة المشتركة خلال افتتاح معلم "يوم المقاومة" الجهادي

الحمد لله ناصر المجاهدين ومذل المستكبرين وقاهر المعتدين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد،،،
يا أبناء شعبنا العظيم.. يا قدَر الله المسلّط على المحتلين المجرمين..
نقف اليوم على بوابة فلسطين الجنوبية.. على أرض رفح العطاء والفداء؛ لندشّن معلمًا يخلّد ذكرى شهداء شعبنا والتضحيات العظيمة التي قدّمها ثمنًا مُستحقًا لطرد الاحتلال البغيض من غزة قبل ثمانية عشر عامًا..
هذا الاحتلال المجرم الذي لم يكن له ليهرول هاربًا ذليلًا- بعد احتلال دام عقوداً من الزمن- لولا ضرباتُ مقاومتنا وبطولاتُ شعبنا التي جعلت كُلفة بقائه في قطاع غزة بجنوده ومغتصبيه كلفةً كبيرة وثقيلة لا تُحتمل..
يرتفع هذا المَعلَمُ الجهادي الذي يرمز للقوة والعطاء والصمود ويتزيّن بنماذج السلاح والعتاد والبارود، ويحمل على جنباته لمحاتٍ من بطولاتٍ وعملياتٍ وتضحيات؛ ليبقى شاهدًا ومُذكِّراً لكل من يدخل هذه الأرض المباركة من بوابتها الجنوبية بأن هذه الأرض لفَظت خَبَثها وداست رقاب عدوها وكانت مقبرة لغُزاتها وناطحت بكفّها المِخرز، حتى حققت سنة الله في غلبةِ أصحاب الحق مهما طال الزمان وهزيمةِ العُدوان مهما علا واستكبر وتجبّر..
يا أبناء شعبنا المجاهد المناضل الصنديد..
إن العمل الجهادي المشترك بين كافة فصائل المقاومة الفلسطينية قد بدأ منذ زمن بعيد، وكان طرد الاحتلال من غزة هو ثمرة عملٍ جهادي متواصل وموحّد، وقفت فيه مقاومتنا متكاتفة في الميدان واختلطت دماء المقاومين والمجاهدين في كل خنادق العز والبطولة، وتعانقت بنادقهم وضبطت بوصلتها نحو صدور المحتلين، فأثمرت هذه الدماء وهذه التضحيات وهذه الوحدة الميدانية إنجازًا تاريخيًا معتَبرًا لا يمكن أن يتجاهله أحد أو أن تمحوه ذاكرة التاريخ..
واستمرّ هذا العمل المشترك حتى وصل اليوم لمراحل متقدمة، وتجسّد بالتكامل والتلاحم في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، التي توّجت بالأمس القريب مرحلةً جديدة من العمل المشترك بمناورات الركن الشديد4، والتي تزامنت مع ذكرى دحر الاحتلال عن غزة والتي نختتمها اليوم بافتتاح هذا المعلم الجهادي التذكاري..
يا شعبنا المرابط.. يا أمتنا العظيمة..
إنّ شعبنا في غزة الذي عاش لعشرات السنين مرارة الاحتلال وحواجزه ومغتصباته ومعسكراته، يقدم شهادة حية ونموذجاً للحاضر والمستقبل بكنس الاحتلال عن جزء عزيز من أرضنا المحتلة بضربات مجاهديه ومناضليه وبصموده وإصراره على مقاومة المحتل رغم التضحيات والآلام، وإنّ هذا النموذج هو الذي يريده شعبنا ويلتف حوله، وقد كفر شعبنا بكل حلول الاستجداء للمحتل لا سيما في ظلّ هجمته غير المسبوقة على مقدساتنا وأقصانا وأسرانا.
إننا في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، وفي ختام إحياء ذكرى "يوم المقاومة" نؤكد على ما يلي:
أولاً:
تحية لشعبنا الثائر المنتفض في القدس وباحاته، وفي مدن الضفة ومخيماتها وقراها، وفي قلاع الأسر الشامخة، وعلى تخوم قطاعنا الحر الأبي، الذين يقفون سداً منيعاً متقدماً في وجه عنجهية الاحتلال وعدوانه السافر على المقدسات والحرمات، ونؤكد بأننا سيفهم الذي لن يتخاذل عن نصرتهم ودرعهم الذي ستتكسر عليه غطرسة عدونا وخططه المجرمة وجرائمه بحق أهلنا وأسرانا ومقدساتنا..
ثانياً: إنّ رسالتنا لكل الدنيا، في هذه الذكرى ومن أمام هذا المعلَم هي أنّ شعبنا الذي طرد الاحتلال قبل ثمانية عشر عاماً من هنا، قد عرف الطريق جيداً، وأثبتت له التجربة التاريخية والنماذج الحيّة بأن الحقوق لا تسترد إلا بقوة الساعد والسلاح ولا تنتزع إلا بزنود الأبطال وهمم المقاتلين ومقارعة المحتلين، وما ثورة شعبنا اليوم في الضفة والقدس إلا تعبيرٌ عن هذه العقيدة الراسخة والقناعة الثابتة لشعبنا بجدوى المقاومة وصوابية نهجها، وأنها اللغة الوحيدة لمخاطبة هذا العدو ومجابهته.
ثالثاً: إنّ شعبنا الذي ابتدع إبّان احتلال غزة أساليب المواجهة من الصفر، فاقتحم أبطاله المغتصبات، ونحت في الصخر ليصنع العبوة والقذيفة والصاروخ الذي أقضّ مضاجعهم، وحفر من تحت الأرض ليفاجئهم بحرب الأنفاق التي شلّـت أركانهم، وجعل غزة جحيماً لهم، لهو قادرٌ أن يجعل كل أرض فلسطين ناراً ولهيباً تحت أقدام المحتلين، وإنّ المقاومة في الضفة المحتلة تبدع اليوم برجالها وأبطالها وتزرع الرعب في كل مغتصبات العدو وطرقه وحواجزه، وإنّ نصرها وتمكنها من فرض المعادلات هناك هي مسألة وقت بإذن الله.
رابعاً: إنّ قيادة المقاومة في غزة قالت منذ اليوم الأول لطرد الاحتلال، بأن تحرير غزة هو البداية، وقد ترجمت المقاومة هذا الشعار واقعاً، فأصبحت غزة معقلاً للمقاومة ومعسكراتها وتصنيعها وتطوير وسائلها وترسيخ قواعدها، فلم نركن للراحة ولم نرضَ بعزل غزة عن فلسطين؛ بل انطلقنا من جديد، واستلّت الغرفة المشتركة سيف القدس للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا، ولن يغمد هذا السيف حتى تحرير كل أرضنا ومقدساتنا وأسرانا بعون الله تعالى.
ختاماً...
نسأل الله الرحمة والخلود لشهداء شعبنا الأبرار، والشفاءَ لجرحاه الأحرار..
والحرية لأسرانا الميامين خلف القضبان، والمجد لشعبنا العظيم
والله أكبر والنصر للمقاومة،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية
الأربعاء الموافق 20-09-2023م
#صور..
افتتاح معلم "يوم المقاومة" الجهادي في رفح جنوب القطاع، في الذكرى الثامنة عشر لاندحار الاحتلال عن غزة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
#شاهد..
جانب من افتتاح معلم "يوم المقاومة" في الذكرى الثامنة عشر لاندحار الاحتلال عن قطاع غزة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
#شاهد..
جانب من افتتاح معلم "يوم المقاومة" في الذكرى الثامنة عشر لاندحار الاحتلال عن قطاع غزة
2024/04/18 21:44:42
Back to Top
HTML Embed Code: