Telegram Group Search
‏لوْ كانتْ الدرجاتِ العالية
التي أُعِدتْ لأهل القرآن في الجنة .. ليس دونها عوائق ، أو مُكدرات ، أو صوارف ، لما ظهر " الخُلص من أهل القرآن "

اللهُم اجعلنا من عبادك المُخلصين

إذا كنت تنتظر لقراءة القرآن الوقت المناسب ،
واعتدال نومك ،
وصفاء ذهنك ،
واستقامة كذا ،
وانقضاء الأسبوع الفلاني فلن تسموَ أبدًا

اقرأ وأنتَ واقفًا في ساحات الانتظار،
واستمع وأنتَ في السيارة ،
واحفظ تحت ظلال الأحزان ،
واختفِ عن الضجيج للمراجعة ..

‏لن تجد الوقت المناسب مالم تصنعه بجهدك ،
وتجاهد بسيف العزم ،
وتدّرع لنيله بقوة الصبر ، وغليظ المجاهدة ..

كم مرّ من عمرنا ونحن ننتظرالوقت المناسب
✍️ ورد هذا الدعاء ﴿رَبَّنَاۤ أَخۡرِجۡنَا مِنۡ هَـٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةِ ٱلظَّالِمِ أَهۡلُهَا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِیࣰّا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِیرًا﴾

● في سورة النساء / الجزء الخامس.

🍃 بارك الله فيكن حبيباتي.
كلمة "شَطْرَ"

سورة البقرة - الآية 144
قال الله تعالى: {قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)}

التفسير الميسر: قد نرى تحوُّل وجهك -أيها الرسول- في جهة السماء، مرة بعد مرة؛ انتظارًا لنزول الوحي إليك في شأن القبلة، فلنصرفنك عن "بيت المقدس" إلى قبلة تحبها وترضاها، وهي وجهة المسجد الحرام بـ "مكة"، فولِّ وجهك إليها. وفي أي مكان كنتم -أيها المسلمون- وأردتم الصلاة فتوجهوا نحو المسجد الحرام. وإن الذين أعطاهم الله علم الكتاب من اليهود والنصارى لَيعلمون أن تحويلك إلى الكعبة هو الحق الثابت في كتبهم. وما الله بغافل عما يعمل هؤلاء المعترضون المشككون، وسيجازيهم على ذلك.

#القرآن_الكريم_كلمة_في_صورة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لَأَنْ أقُولَ سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ، أحَبُّ إليَّ مِمّا طَلَعَتْ عليه الشَّمسُ)
(مسلم والترمذي)

---------------------------------

شرح الحديث : ذِكرُ اللهِ سُبحانَه وتَعالَى ممَّا يُؤنسُ الرُّوحَ والقَلبَ، ويَرزُقُ النَّفسَ الطُّمأْنِينةَ، وقدْ فتَحَ اللهُ سُبحانَه لعِبادِه كَثيرًا مِن أبوابِ الذِّكرِ والدُّعاءِ والتَّهليلِ والتَّسبيحِ، وأعْطاهُم على ذلك الفضلَ العظيمَ والثَّوابَ الكبيرَ.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ «لَأن أَقولَ» مِن الأذكارِ والأورادِ، «سُبحانَ اللهِ والحَمدُ للهِ وَلا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أَكبرُ، أحبُّ إليَّ ممَّا طَلَعتْ عَليهِ الشَّمسُ» يَعني: أحبُّ إليَّ مِن كلِّ الدُّنيا وما فيها منَ الأَموالِ وَغيرِها،ويَحتمِلُ أنْ يكونَ معنى ذلك: أنَّ تلك الأذكارَ أحَبُّ إليه مِن أنْ تكونَ له الدُّنيا، فيُنفِقَها في سَبيلِ اللهِ وفي أوجُهِ البِرِّ والخيرِ؛ وإلَّا فالدُّنيا مِن حيث هي دُنْيا لا تَعدِلُ عندَ اللهِ جَناحَ بَعوضةٍ، وكذلك هي عندَ أنبيائهِ،
ولا يُفهَمُ منه أنَّ هذا الذِّكرَ أفضَلُ الأذكارِ، بل هو مَحمولٌ على أنَّه أفضَلُ مِن كَلامِ الآدميِّ، وإلَّا فقِراءةُ القُرآنِ أَفضلُ مِن التَّسبيحِ والتَّهليلِ المُطلقِ، وكذا المأثورُ في وقتٍ أو حالٍ ونَحوِ ذلكَ، فالاشتِغالُ به أفضلُ.
ومعنى «سُبحانَ اللهِ»: تَنزيهٌ للهِ عزَّ وجلَّ عَن كلِّ النَّقائصِ، ووَصْفُه بالكمالِ التَّامِّ الَّذي يَليقُ بجَلالِه.
«والحمدُ للهِ»: وَصفٌ للمَحمودِ بالكَمالِ معَ المحبَّةِ، والتَّعظيمِ، والاعتِرافُ بأنَّ اللهَ هو المستحِقُّ وَحْدَه لِمعاني الشُّكرِ والثَّناءِ.
«وَلا إلهَ إلَّا اللهُ»، فهي كَلمةُ التَّوحيدِ، ومعناها: لا مَعبودَ حقٌّ أو بحقٍّ إلَّا اللهُ، وأنَّه وَحْدَه المستحِقُّ للعِبادةِ.
«واللهُ أكبرُ»: أنَّ اللهَ سُبحانَه وتَعالَى أعلَى وأَكبرُ مِن كلِّ شيءٍ في هذا الوُجودِ.
وهذا الذِّكرُ مُشتمِلٌ على التَّنزيهِ والثَّناءِ والتَّوحيدِ والتَّعظيمِ للهِ سبحانه، فجَمَعَ بذلك أعظَمَ الصِّفاتِ للهِ وأعظَمَ الأسماءِ، وكَلماتُه هنَّ المُنْجياتُ والمقدَّماتُ والباقِياتُ الصَّالحاتُ.
وفي الحديثِ: بيانُ فضْلِ ذِكرِ اللهِ بهذه الكلماتِ، وأنَّ أجرَهنَّ يَبقى في الآخرَةِ.
وفيه: الحضُّ على الإكثارِ مِن الذِّكرِ؛ لِما له مِن الأجرِ والفضلِ.
‏إن أردت أن تســــعد
لا تقف عند كل محــطة
ولا تجعل من كل موقف معركة
ولا تدقق على من حولك
ولاتنبش ما غطي
ولا تفتح ما أقفل
ولا تداهم النوايا
ولاتحرص على معرفة كل التفاصيل
خذ من الناس ما ظهر لك منهم من خير
ولاتنبش باحثا عن عيب
دع الخلق للخالق ودع الحياة تسير .
2024/03/28 08:43:53
Back to Top
HTML Embed Code: