مقطع انتشر عن شيخنا وتأثيره رحمه الله في هداية هذا الشاب

الليلة هي الحلقة الأخيرة بعون الله كما وعدناكم أن ننتهي من كتاب حلية طالب العلم قبل الحج.

لا تفوتوا الحلقة الأخيرة

شيخنا ابن عثيمين يصحح لأحد التلاميذ قراءته في زاد المستقنع ثم يقول عنه جهبذ من جهابذه الطلبة.

هذا هو المقطع:
د 34:46
د 46:00

https://youtu.be/i6fMTGo7JUU?si=cz3oIpFy946zjKbY

قرأنا بفضل الله شرح شيخنا ابن عثيمين رحمه الله لحديث جابر رضي الله عنه الطويل في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم
ثم قرأنا تعليق شيخنا كذلك على ميمية ابن القيم والتي وصف فيها مشهد الحجيج
وبعد الفراغ من المجلسين كتبت هذه القصيدة على وزن وقافية ميمية ابن القيم رحمه الله 🤲

لك الحمد يا الله أنْ قد هديتنا
ويسرت درس الحج والشوق يعظمُ.
جزى الله عنا جابراً حينما روى
لنا حجة التوديع والوصف يُلهِمُ.
رواه حديثا وافيا ومفصلاً
وخرَّجه المعروفُ بالضبط مسلمْ
أقام رسول الله تسعاً بطيبةٍ
ومن بعدها نادى إلى الحج قادمُ
رأيت هنا في ذي الحليفة أمةً
أتت معْ رسول الله للحج تعزمُ
وقد رحلوا القصواء يا عُظم شأنها
لتحمل خير الخلق والحمل أكرمُ
وأي مقام نالها حين قادها
ليبقى اسمها في كل قلب ويُرسمُ
فلبى على البيداء لبيك ربنا
إلى بيتك المعمور بالحج نقدمُ
خذوا أيها الناس المناسك سنةً
لعلَّيَ لا ألقاكمو فتعلموا
وأبلغتكم ما قد أمرت فما عسى
تجيبون يوم العرض والله يحكمُ؟
فقالوا بذلت النصح والعلم والهدى
وأديت أمر الله والكل يعلمُ
فقال بأصبعه يشير إلى السما
وينكتها للأرض والقلب يألمُ
فكن شاهداً رباه أني نصحتهم
وإنك يا ربي على الحال قيِّمُ
فلله كم في ذاك من شدة على
فؤاد المحب الصب لو يتكلمُ
وداعاً رسول الله نلقاك في غدٍ
بجنة فردوس نطيب وننعم
وزاد جمالاً هذه شيخنا الذي
يحقق في استنباطها ويُفهَّمُ
فقال إليكم أربعين وأربعا
ومن قبلها مائة تفيدوا وتغنموا
أضاء له الرحمن حتى استفادها
وبالحسن والتجويد في العرض يكرمُ
ومن بعد ذا جئنا لميمية أتت
على مشهد الحجاج حين تيمموا
كساها بحسن النظم ذاك ابنُ قيمٍ
وحرك نار الشوق في القلب تُضرمُ
ولما سمعناها حُداءً مؤثراً
بصوت ابن بسامٍ إذا القلب مغرمُ
يرد عليه الشيخ "الله أكبرُ"
إذا عظُم المعنى و راق التَّنغُّمُ
وحينئذٍ لا تسألنيَّ عن الذي
يجود به الشيخ الأسيفُ ويلهمُ
فعادت بنا الذكرى لأيامنا التي
مضت في رحاب العلم والقلب مفعمُ
سقى الله أيام القصيم وصحبةً
على الجد أعوانٌ وللحق سلموا
وفي واحة غناء "تدعى عنيزةً"
ذرفت عليها الدمع والوجدُ مؤلمُ
عليكِ سلام الله أهلاً وموطناً
وجاد عليكِ القلب والنفس والفمُ


جمال بن سعيد
4/ذي الحجة/ 1445

التعليق على مناسك الحج والعمرة والمشروع في الزيارة لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله

رابط التسجيل:
https://uthaimeen.com/courses/manasik/