📌الحملات التبشيرية...!!!؟؟؟


بدأت الحملات التبشيرية المسيحية في القرون الوسطى بحجة مساعدة هذه الشعوب وانتشالها من حالة الفقر التي كانت تعيشها ، ثم اشتدت عملية التبشير في بداية القرن العشرين مع اتساع رقعة أراضي الدول المحتلة من قبل الإستعمار الغربي ، وقد رافق هذه الحملات أو تلاها الغزو الثقافي لهذه الدول ، بل حتى أن الإستعمار حاول تغيير اللغة الأم لشعوب هذه الدول ، ونشأ عن هذا التغيير نتائج سلبية إلى الآن تعاني منها هذه الشعوب ، من قبيل تغيير المفاهيم الإجتماعية والوطنية ، بل حتى الدينية...!!!

والظاهر أن هذا النهج التبشيري أصبح سلوك وبرنامج عمل للدعاية لبعض المتمرجعين الذين يوهمون البسطاء والسذج بأنهم علماء قد وصلوا في العلم إلى مراحل متقدمة ، مع أن ماضيهم وحاضرهم ينبئك عكس ذلك ، ولكنهم دأبوا على خداع المساكين والسذج من الناس ببعض الأوهام والأكاذيب ، من قبيل الأعلمية والقومية ، والمرجعية الإنفتاحية وغيرها من الخزعبلات المكشوفة ، أو بفتح أوكار لهم تحت عناوين مختلفة ، مثل مراكز خيرية أو ثقافية ، وتوزيع بعض المواد العينية بحجة مساعدة الفقراء والمحتاجين ، فينخدع من لادراية له بأساليبهم الشيطانية ، وكل همهم هو التسلط على عقول الناس وسرقة أموالهم وتشتيت جمعهم...!!!
وخذ مثالاً ؛ المدعي والكاذب الضال والمضل الصرخي الذي أضل كثيراً من الناس فسرق أموالهم وأبنائهم ، حتى اريقت دماء حرام بلا مبرر وذهبت نفوس وازهقت أرواح بريئة بحجة الدفاع عن الحق...
وقد تتكرر تجربة الصرخي ولكن بعنوان آخر وشخصية أخرى... فاحذروا المخادعين وطلاب الدنيا والسلطة ، فهؤلاء يسيرون على سنة معاوية إبن أبي سفيان ( ماقاتلتكم لتصلوا وتصوموا ، ولكن لأتأمر عليكم...)

والسلام خير ختام ، وهنيئاً لمن فتح الأفهام ووعى الكلام ...!!!؟؟؟

•السيّد شهيد الموسوي

✅رؤى واعية
🔗فيسبوك |تليغرام |تيك توك

بسم الله الرحمن الرحيم

التشريعات القانونية التي تستند الى الأحكام الشرعية والقيم الاجتماعية والإرادة الشعبية تمثل سور البلد وحدوده وشرفه الذي لا يُسمح لأي أحد بالتطاول عليها