Telegram Group Search
عَن أبو عبد الله صَلوَات الله عَليه قالَ: " إن الأرض وَ السَّماء لَتبكي منذ قتل أمير المُؤمنين صَلوَات الله عَليه رحمة لنا، وَ ما بكى لنا مِن المَلائكة أكثر، وما رقأت دموع الملائكة منذ قتلنا، وَ ما بكى أحَد رحمة لنا وَ لما لقينا إلا رَحمه الله تعالى قبل أنَّ تَخرج الدمعة من عينه، فإذا سألت دموعه على خده فلو أن قطرة مِن دموعه سَقطت فِي جهنم لأطفأت حرها حتى لا يوجد لها حَر".

- كامِل الزيارات، ص٢٠٤.
ما رفعَ حَجر لَيلة قَتل عليًا إلا وجد تَحتهُ دَم عَبيط !

عَن ابن شهاب: قَدمت دمشق وأنا أريد الغزو، فأتيت عبد الملك لأسلم عليه، فَوجدته فِي قبة على فرش بقرب القائم وَ تحته سماطان، فَقال لِي: يا بنَ شهاب، أتَعلم ما كانَ في بيت المَقدس صَباح قَتل عَلي بن أبي طالب، فَقلت: نَعم، فَقال: هلُم، فَقمت مِن وراء الناس حتى أتيت خلف القبة، فَحول إلي وجهه فأحنا عَلي فَقال ما كان؟.

فَقلت لَم يُرفع حَجر مِن بيت المَقدس إلا وجد تَحته دم، فَقالَ : لَم يبق أحد يعلم هذا غيري وغيرك، لا يَسمعن منكَ أحد، فَما حدثت بهِ حتى توفي.

- مَوسوعة الإمام عَلي عَلَيهِ السَّلام.
‏يُنقل أنهُ لما ضُرِبَ⁧ أمير المؤمنين⁩ ارتجّت الأرض، وماجت البحار، وتزلزلت السماوات، واصطفقت أبواب الجامع، وضجّت الملائكة في السماء بالدّعاء، وهبت ريح عاصف سوداء مظلمة ونادى جبرائيل عليه السلام بين السماء والأرض يسمعه كلّ مستيقظ :

‏(( تهدمت والله أركان الهدى ))
‏" أرفق يا ولدي بأسيرك وارحمه وأحسن إليه وأشفق عليه "

‏يا أبا الحسن إن كُنتَ توصي بقاتلك هـكذا !

‏فما عسى أن توصي بمحبيك وشيعتك يا علي!
رُوِيَ بسند مُعتبر انّ خضراً (عليه السلام) أسرع الى دار امير المؤمنين (عليه السلام) يوم شهادته وهو يبكي ويسترجع فوقف على الباب فقال:

رَحِمَكَ اللهُ يا اَبَا الْحَسَنِ، كُنْتَ اَوَّلَ الْقَوْمِ اِسْلاماً، وَاَخْلَصَهُمْ ايماناً، وَاَشَدَّهُمْ يَقيناً، وَاَخْوَفَهُمْ للهِ، وعدّ كثيراً من فضائله بما يقرب من هذه العبائر الواردة في هذه الزّيارة، فمن المناسب أن يُزار (عليه السلام) فيه أيضاً بهذه الزّيارة.

رَحِمَكَ اللهُ يا أَبَا الْحَسَنِ كُنْتَ أَوَّلَ الْقَوْمِ إِسْلاماً وَأَخْلَصَهُمْ إِيْماناً وَأَشدَّهُم يَقِيناً وَأَخْوَفَهُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَعْظَمَهُمْ عَناءً وَأَحْوَطَهُمْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَآمَنَهُمْ عَلَى أَصْحابِهِ وَأَفْضَلَهُمْ مَناقِبَ وَأَكْرَمَهُمْ (وَأَكْثَرَهُمْ)سَوابِقَ وَأَرْفَعَهُمْ دَرَجَةً وَأَقْرَبَهُمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَأَشْبَهَهُمْ بِهِ هَدْياً وَخُلُقاً ومنطقاً وَسَمْتاً وَفِعْلاً وَأَشْرَفَهُمْ مَنْزِلَةً وَأَكْرَمَهُمْ عَلَيْهِ فَجَزاكَ اللهُ عَنِ الإِسْلامِ وَعَنْ رَسُولِ اللهِ (رسوله) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَنِ الْمُسْلِمِينَ خَيْراً قَوِيْتَ حِيْنَ ضَعُفَ أَصْحابُه وَبَرَزْتَ حِيْنَ اسْتَكَانُوا وَنَهَضْتَ حِيْنَ وَهَنُوا وَلَزِمْتَ مِنْهاجَ رَسُولِ اللهِ إِذْ هَمَّ أَصْحابُهُ وَكُنْتَ خَلِيْفَتَهُ حَقّاً،

لَمْ تُنازَعْ وَلَمْ تُضْرَعْ بِرَغْمِ الْمُنافِقِينَ وَغَيْظِ الْكافِرِينَ وَكُرْهِ الْحاسِدِينَ وَصِغَرِ (وضِغنْ) الْفاسِقِينَ فَقُمْتَ بِالأَمْرِ حِيْنَ فَشِلُوا وَنَطَقْتَ حِيْنَ تَتَعْتَعُوا وَمَضَيْتَ بِنُورِ اللهِ إِذْ وَقَفُوا فَاتَّبَعُوكَ فَهُدُوا(فَلَوْ اتَّبَعُوكَ لَهُدُوا)،

وَكُنْتَ أَخْفَضَهُمْ صَوْتاً وَأَعْلاهُمْ قُنُوتاً وَأَقَلَّهُمْ كَلاماً وَأَصْوَبَهُمْ نُطْقَاً وَأَكْبَرَهُمْ رَأْياً وَأَشْجَعَهُمْ قَلْباً وَأَشَدَّهُمْ يَقِيناً وَأَحْسَنَهُمْ عَمَلاً وَأَعْرَفَهُمْ بِالأَمُورِ كُنْتَ وَاللهِ يَعْسُوباً لِلدّيْنِ أَوَّلاً وَآخِراً الأَوَّلُ حِيْنَ تَفَرَّقَ النَّاسُ وَالآخِرُ حِيْنَ فَشِلُوا

كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَباً رَحِيماً إِذْ صارُوا عَلَيْكَ عِيالاً فَحَمَلْتَ أَثْقالَ ما عَنْهُ ضَعَفُوا وَحَفِظْتَ ما أَضَاعُوا وَرَعَيْتَ ما أَهْمَلُوا وَشَمَّرْتَ إِذِ اجْتَمَعُوا وَعَلَوْتَ إِذْ هَلَعُوا وَصَبَرْتَ إِذْ أَسْرَعُوا (جَزَعُوا)وَأَدْرَكْتَ أَوْتارَ ما طَلَبُوا وَنالُوا بِكَ ما لَمْ يَحْتَسِبُوا

كُنْتَ لِلْكافِرِينَ عَذاباً صَبّاً وَنَهْباً وَلِلْمُؤْمِنِينَ عَمَداً وَحِصْناً (غَيْباً وَخَصْباً) فَطِرْتَ وَاللهِ بِنِعْمائِها وَفُزْتَ بِحِبائِها، وَأَحْرَزْتَ سَوابِقَها وَذَهَبْتَ بِفَضائِلِها لَمْ تَفْلَلْ حُجَّتُكَ، وَلَمْ يَزِغْ قَلْبُكَ وَلَمْ تَضْعُفْ بَصِيْرَتُكَ وَلَمْ تَجْبُنْ نَفْسُكَ وَلَمْ تَخُنْ، كُنْتَ كَالْجَبَلِ لا تُحَرّكُهُ الْعَواصِفُ.

وَكُنْتَ كَما قَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ آمَنَ النَّاسُ فِي صُحْبَتِكَ وَذاتِ يَدِكَ، وَكُنْتَ كَما قَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ: ضَعِيفاً فِي بَدَنِكَ قَوِيّاً فِي أَمْرِ اللهِ مُتَواضِعاً فِي نَفْسِكَ عَظِيْماً عِنْدَ اللهِ كَبِيراً فِي الأَرْضِ، جَلِيلاً عِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ، لَمْ يَكُنْ لأَحَدٍ فِيكَ مَهْمَزٌ وَلا لِقَائِلٍ فِيكَ مَغْمَزٌ وَلا لأَحَدٍ فِيكَ مَطْمَعٌ وَلا لأَحَدٍ عِنْدَكَ هَوادَةٌ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ عِنْدَكَ قَوِيٌّ عَزِيْزٌ حَتَّى تَأْخُذَ لَهُ بِحَقّهِ وَالْقَوِيُّ الْعَزِيْزُ عِنْدَكَ ضَعِيْفٌ ذَلِيلٌ حَتَّى تَأْخُذَ مِنْهُ الْحَقَّ وَالْقَرِيْبُ وَالْبَعِيدُ عِنْدَكَ فِي ذلِكَ سَواءٌ شَأْنُكَ الْحَقُّ وَالصّدْقُ وَالرّفْقُ، وَقَوْلُكَ حُكْمٌ وَحَتْمٌ وَأَمْرُكَ حِلْمٌ وَحَزْمٌ وَرَأْيُكَ عِلْمٌ وَعَزْمٌ فِيْما فَعَلْتَ(فَأَقْلَعْتَ)، وَقَدْ نَهَجَ بِكَ السَّبِيلُ وَسَهُلَ بِكَ الْعَسِيْرُ وَأُطْفِئَتْ بِكَ النَّيرانُ وَاعْتَدَلَ بِكَ الدّيْنُ، وَقَوِيَ بِكَ الإِسْلامُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَبَقْتَ سَبْقاً بَعِيداً وَأَتْعَبْتَ مَنْ بَعْدَكَ تَعْباً شَدِيْداً،

فَجَلَلْتَ عَنِ الْبُكاءِ وَعَظُمَتْ رَزِيَّتُكَ فِي السَّماءِ وَهَدَّتْ مُصِيْبَتُكَ الأَنامَ، فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ. رَضِينا عَنِ اللهِ قَضَاءَهُ، وَسَلَّمْنا لِلَّهِ أَمْرَهُ فَوَاللهِ لَنْ يُصابَ الْمُسْلِمُونَ بِمِثْلِكَ أَبَداً كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ كَهْفاً وَحِصْناً وَقُنَّةً راسِياً وَعَلَى الْكافِرِينَ غِلْظَةً وَغَيْظاً فَأَلْحَقَكَ اللهُ بِنَبِيّهِ وَلا حَرَمَنا أَجْرَكَ وَلا أَضَلَّنا بَعْدَكَ.
ما أنزَلَ اللهُ آيةً فيها {يا أيُّها الذّين آمنُوا} إلّا وعليٌّ رأسُها وأميرُها.

-رسوُل اللهِ محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم.
-بحارُ الأنوارِ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
امتداد عطاء وفيض كرم جوار مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام)
#فزت_ورب_الكعبة
بيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)
صدق الله العليُّ العظيم
الحمد لله حمدًا لاَ منتهى لحَدِّه، وَلا حسابَ لعدَدِه، ولا مبلَغَ لغايته، ولا انقطاعَ لأَمَدِه.
و الصلاةُ والسلامُ على حضرةِ الرسول الأعظم، والنبيِّ الأكرم، الرحمةِ المُهداة، والنعمةِ المُسداة، أبي الزهراء مُحَمَّد، وعلى أهل بيتهِ الأخيار، الطيِّبينَ الأطهار، ولا سيّما بقيّة الله في أَرضِهِ، سيِّدنا ومولانا الإمام الحجّة بن الحسن (عجّل الله تعالى فرجه الشريف).
ثُمَّ السلامُ والتحيةُ يُرفعانِ إلى مقامِ سيِّدنا ومولانا الإمامِ أميرِ المؤمنينَ عليِّ المرتضى، مَن فُجِعنا بمصابِهِ في مثل هذه الأيام والليالي.
بفضلِ الله تعالى وببركة صاحب الحضرةِ المطهّرة، فقد بلغَ عدد الزائرين الكلي لمرقد أمير المؤمنين (صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه)، في ذكرى شهادته المعظَّمة: (4,732,680) زائرًا، وذلك بحسبِ ما وثَّقتهُ منظومة الكاميرات المجهّزة بتقنية العدِّ الإلكتروني، في مركز تكنولوجيا المعلومات التابع للعتبة العلوية المقدّسة.
وبعد عودة الزائرين المُعزِّين إلى بيوتهم آمنينَ مقبولي الزيارة إن شاء الله تعالى، نتقدَّمُ لمقامهم بآيات الشكر والامتنان على تعاونهم البيّن مع إخوتهم من خدم العتبة العلوية المقدّسة، سائلين المولى جلَّ شأنُه، أن يعودوا لمثل هذه الزيارة في العام القابل، مُستجَابي الدعاء إن شاء الله تعالى.
كما نتقدَّمُ بجزيل الشكر والعرفان، إلى أبناء النجف الأشرف البررة، الذين لم يدّخروا جهدًا في احتضان الزائرين الكرام في قلوبهم قبل بيوتهم، وإلى الهيئات التطوّعية ومواكب العزاء، والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، في داخل محافظة النجف الأشرف وخارجها، والجهات الأمنية والخدمية والإعلامية كافّة.
شكرَ اللهُ سعيكم جميعًا أيها المعزّون الموالون، وجزاكم اللهُ خيرَ جزاء المُحسنين، ووفّقكم الله تعالى لكلِّ خير، ولا حرمكم الله من فضلِهِ.
الخادم: عيسى السيد محمد صالح الخرسان
الأمين العام للعتبة العلوية المقدّسة
#فزت_ورب_الكعبة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
اللهُمّ صَلِّ وسلِّم و زِد وَبارِك عَلى السيِّدِ المُطهَّر ، والإمامِ المُظفَّر ، والشُّجاعِ الغَضنفر ، أبي شُبَيرَ وشَبَرَ ، قاسِمِ طُوبى وَسَقَرَ ، الأنزعِ الْبَطينِ ، الأشجعِ المَتين ، الأشرفِ المَكين ، العالمِ المُبين ، النَّاصر المُعين ، وَلِيِّ الدّينِ ، الوالي الوَليِّ ، السيِّد الرضيِّ ، الإمَام الوصيِّ ، الحَاكم بِالنَّصِّ الجَليِّ ، المُخلِصِ الصفيِّ ، المَدفونِ بالغريِّ ، لَيثِ بَني غالِب ، مَظهر العَجائب ، ومُظهر الغرائب ، ومُفرِّق الكتائِب ، والشِّهاب الثَّاقب ، والهِزَبرِ السَّالب ، نُقطةِ دائِرَةِ المَطالب ، أسدِ الله الغالِب ، غالِبِ كُلِّ غالِبٍ ، ومَطلوب كُلِّ طالِب ، صاحِبِ المَفاخر والمَناقب ، إمام المَشارق والمَغارب،مَولانا وَمَولى الكَونَين،الإمَام أبي الحَسنَين أميرِ المُؤمنين عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ صَلَواتُ الله عَليه

https://www.tg-me.com/almasoma7/1706
زينب ينهَدم كل حيلها 💔
2024/04/29 16:58:00
Back to Top
HTML Embed Code: