- مازلت اختار أن أحبّك، رغم تعب هذه الأيام، رغم رغبتي في الصمت والإنعزال عن كل شيء، رغم أن الحياة لم يعد فيها ما يدهشني.
- الشيء الوحيد الذي يطمئنني هو أنني أعرف من أنا، وأن قلبي لا يضرّ أحدًا، ولا يهمني أي شيء مملوك ولا أسعى نحو الأشخاص الذين هربوا مني.
- ‏إنه يحس منذ بعض الوقت بحزن خاص جدًا، لم يكن في ذلك الحزن شيء من الحدة، وإنما كان فيه نوع من ثبات وبقاء أبدي.
- ‏أليسَ من المروّع جدًا أن تندفع لأمرٍ ما بقلبك كاملًا ثم ينتهي بك المطاف في نقطة تُدرك بها أن هذا الأمر لم يكن سوى كذبة وحدك من آمن بها.
- ‏تحيطني الرمادية من كل شيء، أتساءل اليوم وسط هذا الخواء المخيف، هل بقي للسنوات معنى، لا أشعر الآن إلا بالحياة وهي تهرب مني.
- ‏يوجد هدوء بعد العاصفة بالفعل ولكنه أعمق واكثر صمتًا وأشد يأسًا، كساحة حرب دامت أعوام وأنتهت، لم يعد يتخللها سوى الجثث الهادئة.
- ‏ما يؤذيني حقًا هو أنني لستُ أنا قبل عام لمّ أعدّ أشعر بكتاباتي أبدًا، ولا أشعر بأنني أفضل كل مافي الأمر أنني شخص لا أعرفه.
- ‏أعتقد بأني كبِرتُ كثيرًا، فما عادت الأشياء تجرؤ على كسري، و لا شيء قادر على إعادة الدهشة بداخلي، لأن كل شيء أصبح باهتًا ويخلّو من الحياة.
- شعور الفراغّ يسيطر عليّ، مع كُل محاولاتي لملأ جميع ثغرات حياتي، لم يعد شيء يفي بالغرضّ، كل محاولاتي لدفع الفراغ والحزن، باءت بالفشل.
- لكنني ‏دائمًا بخير حتى في حال التلاشي والذبول او في غمرة الأسى، أعرف جيدًا كيف أنجو لكثرة ما أعتدت الوقوف وحيدةً دونما يدٍ او حائط.
- عاهدتُ نفسي أن لا أشرح، وسأترك للزمن مهمة التوضيح ولن أنسى في حياتي كل أولئك الذين وضعوني موضع شكٍ وريبة رغمًا عن أنف وضوحي.
- في كُل مرة كُنت فيها اتخلى عن شيء احبّهُ، كُنت أفقد معهُ جزءًا من قَلبي، الان يبدو قلبي صغيرًا جدًا لا يكفي للتمسك بشيء.
- أنا سأنساك، وانسى غضبي وكرهي تجاهك حتى، ولكن لن أنسى أبدًا كيف فرطت بي، لن أنسى خيبة الأمل التي جعلتني أعيشها أبدًا.
- ‏حياة خالية فارغة سوداء، ووحدة قاتلة تسود المكان كله والألم جاثم على أنقاض الفؤاد، أحس بالغربة ومرارة العيش والوحدة تقتلني.
- ‏لا أحد يعرِف عن الحُزن الذي يسكُن قلبك، عن اليأس الذي أجهد روحك، عن خيباتُ أملِك، عن أفكارِك التي لا تتوقف، عن قسوة الحياة معُك.
- في هذة الليلة الكئيبة لن يشفع لك شيء الجميع غريب عنك حتى قلبك وعقلك يتصارعان بلا رحمة، انها معركة انت الخاسر الوحيد منها.
- لا أمتلِك أحدًا أركض إليه وأُخبِره عما يحزِنني، عن الضجيج الذي يدور بقلبي، عن الأفكار الَّتي تدور برأسي، عن الفراغ الذي يجتاح روحي.
- في زمن ما توقفت عجلة الحياة في عينيّ لم أعد ألحظ وجودها تجاهلت وجودي ولم تحاول فعل شيء مؤذي حيالي كانت تتجاهلني فحسب.
- ولم يكن هذا الهدوء بداخلي انعكاسًا للسكينة بل للقلق ، و ما قادهُ بحثه عن الطمأنينة سوى لفراغٍٍ مملوءٍ بضجيج لا يُرى ولا يُسمع.
- ‏لقد انتهيت ككائن بشري، كل ما تراه هو مجرد ذكرى متبقية مما تعودت أن أكونه، مات أهم جزء مني، ما كان في داخلي منذ سنين.
2024/05/01 16:10:21
Back to Top
HTML Embed Code: