‏"لنا الشَّجرُ الذي يَمتدُّ صبرًا
‏إلى الرمقِ الأخير
‏من الحفيف
‏تَعِبتُم؟ تسألُ الكلمات ..
‏قُلنا:
‏متى تَعِبَ النّخيلُ من الوقوف؟".

ومضيْتُ على وجهي لا غايةَ لي، أضرِبُ في كُلِّ جهةٍ كأنما أريدُ أن أهربَ من نفسي.

-الرّافعي. 🌸

عندما يدخل عاشق حقيقي لله إلى حانة, فإنها تصبح غرفة صلاته, لكن عندما يدخل شارب الخمر إلى الغرفة نفسها,فإنها تصبح خمارته.

ففي كل شيء نفعله, قلوبنا هي المهمة, لا مظاهرنا الخارجية”

-شمس التّبريزي.🩷

‏(وعبادُ الرَّحمن الَّذِينَ يَمْشُونَ على الأرْض هَوْنًا)
‏هيّن في السعي ..
‏ما تدخل في حالة خوف من المستقبل، ولا يرهقك شعور التأخير.
‏هيّن في التعامل ..
‏تعطي بسهولة، وتأخذ بنفس الدرجة من السهولة.
‏وهيّن على نفسك ..
‏متواضع بطريقة ما تنسى فيها حق نفسك، حكيم بشكل ما ينسيّك الامتنان.

‏مساء الخير، كتب ستيغ إلى إيڤا:
‏بطريقةٍ أو بأخرى كلُّ شيء سينتهي يومًا ما، وربما تكون هذه إحدى أروع الحقائق التي نعرفها عن الكون بأكمله، عيشي حياتك، سيتلاشى الألم مع الوقت حتى لو كان من الصعب تخيّل ذلك الآن.

"لطالما علمت أن داخلي امرأتين
‏-على الأقل-
‏الأولى يائسة وحائرة
‏وتشعر بأنها تغرق دومًا..

‏والثانية بإمكانها أن تقفز
‏ إلى أي مشهدٍ تريده
‏وتقدم للعالم ابتسامتها فقط."

-أناييس نن.

ماذا لو اختصّك الله بحنانه؟

يقول السعدي عند تفسير آية: ﴿ وَحَنانًا مِن لَدُنّا ﴾

أي: آتيناه رحمةً ورأفةً تيسرت بها أموره، وصلحتْ بها أحواله، واستقامت بها أفعاله.
اللهم حنانًا من لدُنك يؤنسُ أرواحنا، ولُطفًا من حنانك تدرأ به عنّا المصائب والنوائب.

نحن نحاول ونفشل ونتظاهر ونطمحُ ونعِظُ وبعدها نكبُرُ ونذبلُ ونموت ونختفي.

‏-جورج سوندرز

كالمطر، أنا أسقط
لكن كالماء، أطفو
وكالشمس، سأشرق
الوقت يعالج كلّ شيء
وسأكون بخير (مجدّدًا).

-أوچستين، ترجمة بتول حمّادة.🎀

ما زلنا نُخبّئ في قلوبنا كمًّا هائلًا من الدعوات، زادًا يأخذ بأيدينا إلى السماء هناك، وإن كُنّا هنا.. نُكابد الأيام صبرًا، ونرفع الأحلام قَدرًا، ونُحَاول.

-قصي العسيلي.🌸

‏قوة المرء أحياناً مريعة، يُقاس مداها حين يترك الأشياء التي أحبّها حدّ الجنون .

"كان يشع حولي ألف ضوء منير ، لكنّي لم أختر إلا عتمتك القاتمة ..
ذلك ان ظلامك بالنسبة لي كان يغني عن ألف شمس ساطعة ."

‏في داخلي، في مكان قصي ونائي كان ثمّة شيء مُتعب ومكدود يترقب.

"حُبِّبَ إلي.. كل هدوءٍ لا يخوض الناس فيه، وكل خلوة لا أرى بها سواي، وكل لحظة أفهم شيئًا جديدًا، وأدرك معنى مختلفًا عما سبق، وكل كتاب أعيد تكراره، وكل قلم ينتهي لكثرة الكتابة فيه، وأحب كل محاولة زادتني علمًا، وكل مغامرة كانت حلمًا، وكل شخص أخذ بقلبي ويدي لله، وكل مشروع لم أتخيل ذات يوم تنفيذه، وكل لحظة شعرت بها أني لله أقرب.. حُبِّبَ إلي كل ما يجعلني أحسن."

أنا التي تترك أثر الفراشة في جوفِ كلّ شيء تهجُره، حين أمرُّ على الأشياء التي أفلتُّ يديّ منها أجدها -مُتحفًا فنّيًّا- فقط لأن ختمًا من روحي إنطبع عليها؛ أو جزءًا صغيراً منّي بقي ثابتًا فيها.
هذا الجزء الصغير،
يُشبه لوّحة فنيّة مُعلّقة على حائطٍ متقشّع.

-شَدن خرّيط. 🦋

"النصوص التي نكتبها لا تدخل في عداد المنتوجات الأدبية، حتى تصرخ صرختها الأولى في رأس من نحب."

-آية طريف، رحمها الله.🕊

يحتاجُ الإنسانُ أحياناً إلى من يشَاركه صمتهُ، أن يجلسَ بجانبه ويقابلَ صمتهُ بصمتٍ!

-وصال النجار.💌

"تضحك فيتصدر الحي الذي تسكن فيه قائمة أكثر الأحياء سعادة"

كيف ينطفئ اللون الأسود..؟
هو أيضاً يتعب لكن ما من مقعدٍ
شاغر في علبة الألوان..

علي عكور