This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عيد مبارك يا حلوين ❤️
عندما أكون بعيدًا عنكِ
أتخيل وجودك... تفصيلًا
ماذا تناولتِ على الإفطار
مَن رأيتِ على الغداء
ما إذا كنت - في هذا اليوم الشتوي
على الساحل الشرقي -
ترتدين سترتك البيضاء، أم الحمراء
...
كما لو أن رسم ساعات يقظتك
- بما ضمت من مَلامِس ونكهات ومواقع جغرافية -
سوف تجعلكِ أكثر واقعية،
وتطوي المسافة بيننا.
.
ميشا كولينز - ترجمة ضي رحمي
أتخيل وجودك... تفصيلًا
ماذا تناولتِ على الإفطار
مَن رأيتِ على الغداء
ما إذا كنت - في هذا اليوم الشتوي
على الساحل الشرقي -
ترتدين سترتك البيضاء، أم الحمراء
...
كما لو أن رسم ساعات يقظتك
- بما ضمت من مَلامِس ونكهات ومواقع جغرافية -
سوف تجعلكِ أكثر واقعية،
وتطوي المسافة بيننا.
.
ميشا كولينز - ترجمة ضي رحمي
Forwarded from EPISTEMOPHILIA (Amjd)
للتوعية النفسية
أمتلك خزانة بابها مخلوع يحتاج للإصلاح، أحتاج نجاراً حقيقياً يمتلك الخبرة الكافية .. أتناول هاتفى المحمول، أفتح الفيسبوك، فتظهر لي منشورات لشاب يكتب عن النّجارة ، ولكنّه لا يكتب عن خطوات النجارة العمليّة، بل يكتب وصفا رومانسيا للتجارة ، يقول على سبيل المثال :
( النجارة فن، أمسك المنشار وأعزف فيه على الخشب كالكمان أنا نجار إذا أنا موجود، عالم الأخشاب عالمي، نجارتي سرُّ أناقتي، لا تتردّد في طلب استشارتي ...الخ)
لكنّه بالحقيقة ليس نجاراً فعليّاً، وإنما مجرّد قَوّال !! ليس لديه أيّ خبرة عمليّة، لا أدوات لديه ، ولديه عائق قانوني يمنعه من فتح منشرة، أي ليس بإمكانه قانوناً أن يعمل كنجار ، قد يكون طموحاً أو حلما لديه أن يُصبحَ نجّاراً ، لكنّه سيبقى حلما ما لم
يحصل على تدريب حقيقي وشهادة حرفية وترخيص يُخوّله أن يعمل في النجارة، أو قد يكون نجاراً فاشلاً اختار الابتعاد عن المهنة العملية واتجه لهاتفه بسبب قلّة الزبائن، ولاقى شهرة فيسبوكية ، ليس في كتاباته ما يخدِمُني ليُصلح لي بابي المخلوع، واذا طلبت استشارته في ضوء عدم خبرته وقلّة معرفته ، قد ينصحني بأن أرضٌ وقوداً على الباب والخزانة وأشعلهما.
هذا المثال ينطبق على بعض الشخصيات العامة حالياً على فيسبوك ، ممن يدعون بأنهم مُعالجين أو ربّما أطبّاء نفسيين لكن ممارساتهم على الفيسبوك لا تتجاوز "بيع الحكي"، وغياب الرقابة الصحية عن هؤلاء أعطاهم مصداقية لدى شريحة واسعة من الناس ، و ممارستهم للعشوائية التي يرتكبونها باسم الطب النفسي قلبت الميزان العادل ورجّحت كفتهم على كفّة الطبيب النفسي الحاصل على ترخيص بمزاولة مهنة حقيقية تُقدّم خدمات نظيفة لأشخاص يحتاجونها فعليا، وكوّنت جيش خطير من أتباع الفهم الخاطئ للمسألة محبّي التنجيم و ضرب المندل المقتنعين تماماً بأن ممارسة الدّجل هي الممارسة الحقيقية للطب النفسي، والطب النفسي الحقيقي محض خداع والمستعدين دوماً لتوفير الغطاء والحماية لتلك الشخصيّات اللامسؤولة، فهل فعلاً هؤلاء هم جيش من المغرّر بهم أم هم ثلة من المنتفعين وشركاء في الأذى والجريمة؟
هذا المنشور هو دعوة للتفكير ، فلم لا نرى صفحات لمعالجين قلبيين على الفيسبوك ؟ أو صفحات تعلّمنا كيف نردّ كسور العظام دون أن نلجأ لصورة أو طبيب؟ فالطبيب النفسي لا يقل أهمية عن طبيب القلبية أو طبيب العظام، و لا يغني عن زيارته "طق الحنك" إذا كنت تشعر باضطراب نفسى وكنت بحاجة لاستشارة، الرجاء مراجعة عيادة طبيب أخصائي بالأمراض النفسية ولا تقع ضحية للشعراء والمدونين الذين لا يفقهون شيئا عن الطب النفسي، فالباب المخلوع بحاجة لمسامير لا لوقود.
د. يزن أحمد
أمتلك خزانة بابها مخلوع يحتاج للإصلاح، أحتاج نجاراً حقيقياً يمتلك الخبرة الكافية .. أتناول هاتفى المحمول، أفتح الفيسبوك، فتظهر لي منشورات لشاب يكتب عن النّجارة ، ولكنّه لا يكتب عن خطوات النجارة العمليّة، بل يكتب وصفا رومانسيا للتجارة ، يقول على سبيل المثال :
( النجارة فن، أمسك المنشار وأعزف فيه على الخشب كالكمان أنا نجار إذا أنا موجود، عالم الأخشاب عالمي، نجارتي سرُّ أناقتي، لا تتردّد في طلب استشارتي ...الخ)
لكنّه بالحقيقة ليس نجاراً فعليّاً، وإنما مجرّد قَوّال !! ليس لديه أيّ خبرة عمليّة، لا أدوات لديه ، ولديه عائق قانوني يمنعه من فتح منشرة، أي ليس بإمكانه قانوناً أن يعمل كنجار ، قد يكون طموحاً أو حلما لديه أن يُصبحَ نجّاراً ، لكنّه سيبقى حلما ما لم
يحصل على تدريب حقيقي وشهادة حرفية وترخيص يُخوّله أن يعمل في النجارة، أو قد يكون نجاراً فاشلاً اختار الابتعاد عن المهنة العملية واتجه لهاتفه بسبب قلّة الزبائن، ولاقى شهرة فيسبوكية ، ليس في كتاباته ما يخدِمُني ليُصلح لي بابي المخلوع، واذا طلبت استشارته في ضوء عدم خبرته وقلّة معرفته ، قد ينصحني بأن أرضٌ وقوداً على الباب والخزانة وأشعلهما.
هذا المثال ينطبق على بعض الشخصيات العامة حالياً على فيسبوك ، ممن يدعون بأنهم مُعالجين أو ربّما أطبّاء نفسيين لكن ممارساتهم على الفيسبوك لا تتجاوز "بيع الحكي"، وغياب الرقابة الصحية عن هؤلاء أعطاهم مصداقية لدى شريحة واسعة من الناس ، و ممارستهم للعشوائية التي يرتكبونها باسم الطب النفسي قلبت الميزان العادل ورجّحت كفتهم على كفّة الطبيب النفسي الحاصل على ترخيص بمزاولة مهنة حقيقية تُقدّم خدمات نظيفة لأشخاص يحتاجونها فعليا، وكوّنت جيش خطير من أتباع الفهم الخاطئ للمسألة محبّي التنجيم و ضرب المندل المقتنعين تماماً بأن ممارسة الدّجل هي الممارسة الحقيقية للطب النفسي، والطب النفسي الحقيقي محض خداع والمستعدين دوماً لتوفير الغطاء والحماية لتلك الشخصيّات اللامسؤولة، فهل فعلاً هؤلاء هم جيش من المغرّر بهم أم هم ثلة من المنتفعين وشركاء في الأذى والجريمة؟
هذا المنشور هو دعوة للتفكير ، فلم لا نرى صفحات لمعالجين قلبيين على الفيسبوك ؟ أو صفحات تعلّمنا كيف نردّ كسور العظام دون أن نلجأ لصورة أو طبيب؟ فالطبيب النفسي لا يقل أهمية عن طبيب القلبية أو طبيب العظام، و لا يغني عن زيارته "طق الحنك" إذا كنت تشعر باضطراب نفسى وكنت بحاجة لاستشارة، الرجاء مراجعة عيادة طبيب أخصائي بالأمراض النفسية ولا تقع ضحية للشعراء والمدونين الذين لا يفقهون شيئا عن الطب النفسي، فالباب المخلوع بحاجة لمسامير لا لوقود.
د. يزن أحمد
Forwarded from EPISTEMOPHILIA (Amjd)
سعاد سيدة أربعينية..
عندها شب وصبية، 16 و 19 سنة
كمال ورغد
رغد لما كانت صغيرة
كانت قبل ما تجي امها عالبيت تحس انو مشتاقتلا كتير
ف تقوم تمسح البيت وتكنسه وترتب التخت والغرف كلها
وتجلي الجليات تبع مبارح
بتجي سعاد عالبيت
بتتصرف طبيعي
بتبدل تيابها وبتطبخ و بتنطر زوجها
رغد مرة
ورا مرة
ورا مرة
بعد كم شهر صارت ترتب البيت مرة بالشهر
بعدين مرة كل شهرين
آخر شي بطلت ترتب شي
بالعكس صارت سعاد لما بتجي عالبيت بتقلها ليش مانك مرتبة ومنضفة وعاملة البيت؟؟
وبتستنكر
سعاد ما انتبهت إنه لما كانت رغد صغيرة وعم تعمل هالشي طواعيةً من نفسها ولا مرة قالتها " يعطيكي العافية " أو " يسلمو "
بس كانت تسمعها عم تقول " اي بنتي يعني شو عليها اذا رتبت؟ " و " بتنكسر ايدها اذا حطت الغراض محلها؟ ولا جلت الجليات؟؟ "
رغد نادراً ماحست إنه جهدها مقدر، ونادراً ماحست إنه الدافع الي خلاها تقوم بهالأعمال (حبها لأمها - شوقها إلها) بيستحق عدم التقدير هاد أو على الأقل كانت بتستاهل ابتسامة
رغد كانت صغيرة، مانها امرأة بالغة واعية وناضجة
وسعاد كانت نيّتها طيبة، هي مو أم سيئة أبداً، بعمرها مانقصت على ولادها أكل أو شرب أو لبس وحطتهن بأحسن مدارس وعلمتهن أحسن تعليم
بس متل ما رغد ماكانت واعية لسا،
سعاد كمان ماكانت واعية عن إنه من أهم حاجات الطفل من أمه تحديداً هي الأمان النفسي بكافة جوانبه، وهالشيء بيشمل شعور التقدير
لأنه بساهم بشكل مباشر في تقديره لنفسه وللي حوله
اليوم رغد كلما اشتغلت مشروع، بتدايق لما حدا يقلها برافو أو حلو، وبتفكرهن أحياناً كذابين أو عم يجاملوها
اليوم رغد عرفت إنه إمها كان قصدها منيح، وسعاد عرفت إنها غلطت
بس بعد مافات الأوان
لذلك
ماتخلوا الأوان يفوت على أطفالكم، الموجودين هلا أو الي رح يجولكم بالمستقبل
و
دُمتم بخير، وحُب..🙏🏻❤️
#Psychology #Mental_Health
عندها شب وصبية، 16 و 19 سنة
كمال ورغد
رغد لما كانت صغيرة
كانت قبل ما تجي امها عالبيت تحس انو مشتاقتلا كتير
ف تقوم تمسح البيت وتكنسه وترتب التخت والغرف كلها
وتجلي الجليات تبع مبارح
بتجي سعاد عالبيت
بتتصرف طبيعي
بتبدل تيابها وبتطبخ و بتنطر زوجها
رغد مرة
ورا مرة
ورا مرة
بعد كم شهر صارت ترتب البيت مرة بالشهر
بعدين مرة كل شهرين
آخر شي بطلت ترتب شي
بالعكس صارت سعاد لما بتجي عالبيت بتقلها ليش مانك مرتبة ومنضفة وعاملة البيت؟؟
وبتستنكر
سعاد ما انتبهت إنه لما كانت رغد صغيرة وعم تعمل هالشي طواعيةً من نفسها ولا مرة قالتها " يعطيكي العافية " أو " يسلمو "
بس كانت تسمعها عم تقول " اي بنتي يعني شو عليها اذا رتبت؟ " و " بتنكسر ايدها اذا حطت الغراض محلها؟ ولا جلت الجليات؟؟ "
رغد نادراً ماحست إنه جهدها مقدر، ونادراً ماحست إنه الدافع الي خلاها تقوم بهالأعمال (حبها لأمها - شوقها إلها) بيستحق عدم التقدير هاد أو على الأقل كانت بتستاهل ابتسامة
رغد كانت صغيرة، مانها امرأة بالغة واعية وناضجة
وسعاد كانت نيّتها طيبة، هي مو أم سيئة أبداً، بعمرها مانقصت على ولادها أكل أو شرب أو لبس وحطتهن بأحسن مدارس وعلمتهن أحسن تعليم
بس متل ما رغد ماكانت واعية لسا،
سعاد كمان ماكانت واعية عن إنه من أهم حاجات الطفل من أمه تحديداً هي الأمان النفسي بكافة جوانبه، وهالشيء بيشمل شعور التقدير
لأنه بساهم بشكل مباشر في تقديره لنفسه وللي حوله
اليوم رغد كلما اشتغلت مشروع، بتدايق لما حدا يقلها برافو أو حلو، وبتفكرهن أحياناً كذابين أو عم يجاملوها
اليوم رغد عرفت إنه إمها كان قصدها منيح، وسعاد عرفت إنها غلطت
بس بعد مافات الأوان
لذلك
ماتخلوا الأوان يفوت على أطفالكم، الموجودين هلا أو الي رح يجولكم بالمستقبل
و
دُمتم بخير، وحُب..🙏🏻❤️
#Psychology #Mental_Health
أنا كشاب مثل الوردة تغريني فوضاكِ الـ تخجلين منها وتتلبكين وتحاولين ترتيبها عندما فجأة أجيء أو عنها تعتذرين أكثر \ ليس من أجل خجلكِ أو اعتذاركِ أو لأنني أحبك (مع أنني أحبكِ ) كما يدعي غيري من الشباب،
إنما لأنها من زاوية ما تشعرني بالمساواة، بالعدل، ببعدك عن التمام والمثالية المبالغ بها قليلاً.
وأيضاً لأنها تبدو لوحة من زاوية خاصة جداً، بعين خاصة جداً / بعيني.
( أنا لا أحب الكمال على فكرة. ودائماً ما أبحث في وجه كل امرأة جميلة أقابلها عن عيب ما، عن ندبة، عن شامة في موضع غير موضعها لأحبها )
يعني: أحب ربطة شعرك الملفوفة حول يدكِ، وفي شعركِ عنها غاضبة تبحثين.
القلم البديل لها.. القلم الذي سرقته منكِ، لأنه ذات مرة كان بديلاً لها
أحب جلستك الصبيانية التي تنتبهين لها فجأة وتخجلين
أحب حقيبتكِ الخضراء المعطّل قفلها وتقفلينها بدبوس.
أحب حركات يديك العشوائية جداً، الغريبة جداً وأنتِ تتحدثين عن الحب والشعر وغيرهما من القضايا الكبيرة.
أحب كل كلماتك البلهاء، كل عباراتك التي تعلق بالبال، كل شاماتكِ المزيفة، كل الأسرار..
أحب فوضاكِ كلها
كل الاشياء التي تخجلين منها:
تحدثكِ مع الجمادات مثلاً.
~علي العجيل
إنما لأنها من زاوية ما تشعرني بالمساواة، بالعدل، ببعدك عن التمام والمثالية المبالغ بها قليلاً.
وأيضاً لأنها تبدو لوحة من زاوية خاصة جداً، بعين خاصة جداً / بعيني.
( أنا لا أحب الكمال على فكرة. ودائماً ما أبحث في وجه كل امرأة جميلة أقابلها عن عيب ما، عن ندبة، عن شامة في موضع غير موضعها لأحبها )
يعني: أحب ربطة شعرك الملفوفة حول يدكِ، وفي شعركِ عنها غاضبة تبحثين.
القلم البديل لها.. القلم الذي سرقته منكِ، لأنه ذات مرة كان بديلاً لها
أحب جلستك الصبيانية التي تنتبهين لها فجأة وتخجلين
أحب حقيبتكِ الخضراء المعطّل قفلها وتقفلينها بدبوس.
أحب حركات يديك العشوائية جداً، الغريبة جداً وأنتِ تتحدثين عن الحب والشعر وغيرهما من القضايا الكبيرة.
أحب كل كلماتك البلهاء، كل عباراتك التي تعلق بالبال، كل شاماتكِ المزيفة، كل الأسرار..
أحب فوضاكِ كلها
كل الاشياء التي تخجلين منها:
تحدثكِ مع الجمادات مثلاً.
~علي العجيل