«نورانِ قد قُرِنا ،في الطُّهرِ قد كمُلا
هُما الوجودُ لِنَسلٍ في الوجود علا.»

متباركين إن شاء الله💐.

ـ
[لَمَا كَانَ لَهَا كُفْؤٌ إِلَی‌ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ...]🌺

*الأمالي للشيخ الصدوق ره، ص٥٩٢.

#حديث_الطاهرين

اللَّهُمَّ بحقِّ هذا اليوم المبارك وصاحِبَيه -صلواتك عليهما وآلهما- ألّا تدع من المؤمنين عازباً إلَّا زوّجتَه 🤲🏻
.

ـ
[كيفَ وجدتَ أهلك؟!...]🌷

*مناقب آل أبي طالب، ج٣، ص٣٥٦.

#حديث_الطاهرين

ما يمك اخو ولا جار

وتظنّ نفسك وحيدًا، بينما صاحب العصر (أرواحنا فداه) يخاطبك "إنّا غير مهملين لمراعاتكم".. كلمة "مراعاة" كم هي كلمة دافئة وحنونة!🤍

هنالك أحكام #فقهية مهمّة ستُنشر هنا بعون الله
غالباً ما تخص #الشباب

" الأحكام معروفة طبعاً...
لكن بعض المؤمنين (وفّقهم الله) ممكن أن يكونوا معذورين وما سامعين"

لذا؛ سيكون هذا الكلام حجّة عليهم يوم القيامة!

.
.
لعلّ بعض الأحبّة ممن يقرأ هذا الكلام يقول:
(شخلّيتولنا لعد؟! شو كلها حرام؟!)

لا يا نورَ عيني، متوهِّمٌ أنت...

أولاً: هذه أحكام الله عزوجل وهذه حدود الله
ونحن مُلزَمون بها
• [ومن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَه!]
• [تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا!]

ثانياً: كلّ حكمٍ محرَّمٍ ذُكِر هنا،
له عشراتُ البدائلِ من الحلال!
ولا أعلم مَن الذي منعك من الحلال؟!
لِمَ تسلك طريقًا محرَّمًا والحلالُ بين يديك؟! عجيب!

عزيزي، هل تعلم أن معظم هذه المحرّمات التي أشرنا إليها
تُعدّ من "كبائر الذنوب"!! أقسم بأن الأحاديث التي تنهى عنها
تجعل القلب يرتعد من مآلها وعواقبها.

لذا؛ فلا بدّ لنا جميعًا أن نَعيَ ونُدرك ما نصنع بأنفسنا!
ولا ينبغي الاستهانة بالذنب وإن كان صغيرًا...
فكيف إذا كان من الكبائر؟!

وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله:
"يا أبا ذرّ، لا تنظر إلى صِغَرِ الخطيئة، ولكن انظر إلى مَن عصيت."

أي: لا تَغترّ بأنّ الذنب صغير، فتظنّه يزول بمجرد استغفار،
بل انظر على من تجاسرت، ومَن الذي عصيته...
لقد تجرّأت على جبّارِ السماوات والأرض! "فكّر قليلاً"

ـ
وفّقكم الله لمراضيه وجنّبكم معاصيه بحقّ محمد وآله الطاهرين...

ـ
هواي من طلبة #السادس
يگولون أنهم مُتعَبين ومُنهَكين جداً
ويشعرون بالخوف، والقلق، واليأس، إلخ....

بس كأنهم ناسين شغلة:

.
تخوفك مادة
وعندك أبو فاضل! 💚

ـ
عن الإمام الجواد عليه السلام أنه قال: «قَدْ عَادَاكَ مَنْ سَتَرَ عَنْكَ اَلرُّشْدَ اِتِّبَاعًا لِمَا تَهْوَاهُ».

"يعني الصديق إللي يشوفك ترتكب ذنب، مثلاً تأخذ غيبة شخص، أو تسمع أغاني ويسكت -بس لأن يدري بيك تحب هذا الشيء- فهذا عدوك أكثر مما هو صديقك!
والذي حُقَّ لك أن تصفه بالصديق هو مَن يرشدك إلى الصواب، ويبعدك عن مواضع الارتياب".

#حديث_الطاهرين