إلهِي كَفَى بِي عِزّاً أٓنْ أٓكُونٓ لٓكٓ عٓبْداً، وٰكٓفٓى بِي فٓخْراً أٓنْ تٓكُونٓ لِي رٓبّاً، أٓنْتٓ كٓما أُحِبُّ فَاٖجْعٓلْنِي كٓما تُحِبُّ
تَصَبَّر إذَا حَلَّت عَلَيكَ الشَّدَائِدُ
فَمَا مِحنَةٍ تَبقَىٰ وَلَا الهَمُّ خَالِدُ
سَيَأتِي بمَا تَرجُوهُ مَولَاكَ إنَّهُ
عَلَىٰ كُلِّ مَا قَد أمَّلَ القَلبُ شَاهِد
فَمَا مِحنَةٍ تَبقَىٰ وَلَا الهَمُّ خَالِدُ
سَيَأتِي بمَا تَرجُوهُ مَولَاكَ إنَّهُ
عَلَىٰ كُلِّ مَا قَد أمَّلَ القَلبُ شَاهِد
يُغِرّكَ مَا يَفْنِي وَتَفْرَحُ بِالمُنَى
كَمَا غُرَّ بِاللّذَّاتِ فِي النَّوْمِ حَالِمُ
فَلا أنْتَ فِي الأحْيَاءِ يَقْظَانُ حَازِمٌ
وَلَا أَنْتَ فِي النّوَّامِ نَاجٍ فَسَالِمُ
كَمَا غُرَّ بِاللّذَّاتِ فِي النَّوْمِ حَالِمُ
فَلا أنْتَ فِي الأحْيَاءِ يَقْظَانُ حَازِمٌ
وَلَا أَنْتَ فِي النّوَّامِ نَاجٍ فَسَالِمُ
كُن فخورًا بتلكَ الأيام
التي لم تكن قابلة للتخطي
ولكنكَ تخطيتها رغمًا عن ذلك
بندوُب خَفية لا يعرف عَنها أحد.
التي لم تكن قابلة للتخطي
ولكنكَ تخطيتها رغمًا عن ذلك
بندوُب خَفية لا يعرف عَنها أحد.
و تظنُّ جهْلًا أنّ عسرَكَ دائمُ
و بأنّ كل المقْبِلاتِ هزائمُ
و نسيتَ ما للهِ مِن لطفٍ يُرى
فلكمْ أتتْك من اللطيف نسائمُ
لكننا ننسى و يغلبُ خوفُنا
و إذا نظرنا فالحياةُ مواسمُ
فإذا رأيتَ صعابَها قد أقبلتْ
فهناك بشرى بينها و غنائمُ
و بأنّ كل المقْبِلاتِ هزائمُ
و نسيتَ ما للهِ مِن لطفٍ يُرى
فلكمْ أتتْك من اللطيف نسائمُ
لكننا ننسى و يغلبُ خوفُنا
و إذا نظرنا فالحياةُ مواسمُ
فإذا رأيتَ صعابَها قد أقبلتْ
فهناك بشرى بينها و غنائمُ