Telegram Group & Telegram Channel
🔁 أوجه التشابه بين معركة طوفان الأقصى وغزوة الأحزاب، وتحليل توقعي لنتائج معركة طوفان الأقصى
—————
🔘 طبيعة العدو (أحزاب متجمعة):
معركة الأحزاب : تجمع فيها الأحزاب وهم كفار قريش، وغطفان، ويهود المدينة ومنافقوها، ومن معهم، فلهذا سمو بالأحزاب.
طوفان الأقصى: تجمع فيها الأحزاب، وهم يهود الصهاينة وحلفاءهم الغرب، ، فهم أحزاب.

🔘هدف المعركة:
عزوة الأحزاب: كان الهدف المعلن للأحزاب هو: هو القضاء على الإسلام واستئصاله بشكل نهائي من المدينة المنورة، واستئصال شأفة المسلمين.
طوفان الأقصى: سمعنا عبر وسائل الإعلام تصريح الصهاينة، أن الهدف منها هو القضاء على المجاهدين واستئصالهم، وتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الفلسطينين.

🔘التكتيك العسكري:
معركة الأحزاب :التكتيك العسكري الذي حال دون دخول المدينة هو الخندق.
طوفان الأقصى: التكتيك العسكري هو الخنادق والأنفاق.

🔘طبيعة المواجهة:
في غزة الأحزاب: عسكر المسلمون خلف الخندق، وعندما وصل جيش الأحزاب إلى مشارف المدينة وجدوا الخندق أمامهم فدهشوا وتعجبوا، وعرفوا بأنَّهم لن يستطيعوا اجتياز الخندق بسهولة، فقرروا البقاء لحصار المسلمين ومحاولة الاختراق والهجوم، وبدأوا برمي السهام على المسلمين، ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل، فقد كان المسلمون يحرسون الخندق جيداً ويمنعون أي محاولة لاجتيازه.
في طوفان الأقصى: يعسكر المسلمون خلف خنادقهم وأنفاقهم، وقد عسكر الصهاينة خلف الخنادق من الجهة المقابلة، وعجزوا عن اجتياز غزة، إلا محاولات فاشة بائسة، ولجأوا للقصف الجوي، وقذائف المدافع والصواريخ.

🔘نقض العهد واشتداد البلاء:
في غزوة الأحزاب : نقض بنو قريظة العهد الذي بينهم وبين النبي -صلى الله عليه وسلم- ومزقوا الصحيفة، بعد أن ذهب إليهم حيي بن أخطب وأقنعهم بذلك بتوجيه من أبي سفيان، فلما وصل الخبر إلى المسلمين عظم عليهم الأمر وبدأ الخوف يغزو قلوبهم، وبدأ المنافقون يتكلمون ويطعنون في صدق النبي -صلى الله عليه وسلم- فاشتدَّ البلاء على المسلمين، وقد وصف القرآن حالتهم تلك بأبلغ وصف في قوله -تعالى-: {إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا}،[١١] وأرسل النبي -صلى الله عليه وسلم- قرابة خمسمائة مقاتل من جيشه إلى المدينة لحراستها من غدر اليهود، وأخذ يقوي عزائم المؤمنين ويبشرهم بالنصر.
وفي طوفان الأقصى: نقض محور المقاومة والممناعة، (كما يزعمون)، عهودهم فلم يدخلوا المعركة أو يساندوا المجاهدين في غزة، وتركوهم لوحدهم، وابتلي المجاهدون هناك وزلزلوا زلزالاً شديداً، فقد سمعناهم يقولون : والله لقد زاغت الأبصار و إنا لنزلزل ، وإن القلوب قد بلغت الحناجر ، كيف لا ؟! وهم يتلقون أطنان القذائف ؟؟

🔘اتساع ساحات المعركة ونواحيها:
في معركة الأحزاب : يعبر القران عن ذلك بقوله: ( إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ)
وفي طوفان الأقصى : اتساع المعركة جوا وبرا وبحرا فقد جاء العدو من فوقهم ومن تحتهم .

🔘المخذلون المنافقون:
معركة الأحزاب: ظهر المنافقون المخذلون، فاعتذروا عن خوض المعركة وقالوا: ( إن بيوتنا عورة) ، وشككوا في النصر فقالوا: ( ما وعدنا ورسوله إلا غرورا).
طوفان الأقصى: ظهور أحفاد المخذلين الأول، فقالوا ذات قولهم، فاعتذروا عن المشاركة فقالوا: إن بلداننا عورة نخاف الدول الكبرى، وشككوا بالنصر فقالوا: لن تنتصر المقاومة، وما أقدمت عليه إلا غرورا وتغريرا بالناس في غزة.

🔘المطالبة بالهجرة والنزوح:
ففي معركة الأحزاب: ظهر فريق ممن سماهم القران ( المعوقين) يطالبون أهل يثرب بالنزوح فقال تعالى : (قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا)، وقال عنهم أيضاً: ( وَإِذْ قَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْهُمْ يَٰأَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَٱرْجِعُواْ )، يريدون الهروب من المواجهة والنزوح والهرب.
وفي طوفان الأقصى: ظهر نفس القوم ( المعوقين)، يطالبون أهل غزة بالنزوح لسينا مصر، والنجاة بأنفسهم، ليهربوا من ساحة المعركة بحجج هي عينها ذات حجج أسلافهم،(لا مقام لكم)، أي لم تعد غزة أرضا للإقامة؛ لما يكتنفها من الأخطار. بين الله سبب ذلك بقوله تعالى: (لا يأتون البأس إلا قليلا).

🔘ثبات المؤمنين وصمودهم:
في معركة الأحزاب: ثبت المؤمنون، ولم يضرهم تخذيل المنافقين، وسطر القران ثبانهم فقال:(وَلَمَّا رَءَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلْأَحْزَابَ قَالُواْ هَٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّآ إِيمَٰنًا وَتَسْلِيمًا)، فوصفهم الله تعالى بعد قولهم هذا وثباتهم بقوله: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ



tg-me.com/shababtody/6270
Create:
Last Update:

🔁 أوجه التشابه بين معركة طوفان الأقصى وغزوة الأحزاب، وتحليل توقعي لنتائج معركة طوفان الأقصى
—————
🔘 طبيعة العدو (أحزاب متجمعة):
معركة الأحزاب : تجمع فيها الأحزاب وهم كفار قريش، وغطفان، ويهود المدينة ومنافقوها، ومن معهم، فلهذا سمو بالأحزاب.
طوفان الأقصى: تجمع فيها الأحزاب، وهم يهود الصهاينة وحلفاءهم الغرب، ، فهم أحزاب.

🔘هدف المعركة:
عزوة الأحزاب: كان الهدف المعلن للأحزاب هو: هو القضاء على الإسلام واستئصاله بشكل نهائي من المدينة المنورة، واستئصال شأفة المسلمين.
طوفان الأقصى: سمعنا عبر وسائل الإعلام تصريح الصهاينة، أن الهدف منها هو القضاء على المجاهدين واستئصالهم، وتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الفلسطينين.

🔘التكتيك العسكري:
معركة الأحزاب :التكتيك العسكري الذي حال دون دخول المدينة هو الخندق.
طوفان الأقصى: التكتيك العسكري هو الخنادق والأنفاق.

🔘طبيعة المواجهة:
في غزة الأحزاب: عسكر المسلمون خلف الخندق، وعندما وصل جيش الأحزاب إلى مشارف المدينة وجدوا الخندق أمامهم فدهشوا وتعجبوا، وعرفوا بأنَّهم لن يستطيعوا اجتياز الخندق بسهولة، فقرروا البقاء لحصار المسلمين ومحاولة الاختراق والهجوم، وبدأوا برمي السهام على المسلمين، ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل، فقد كان المسلمون يحرسون الخندق جيداً ويمنعون أي محاولة لاجتيازه.
في طوفان الأقصى: يعسكر المسلمون خلف خنادقهم وأنفاقهم، وقد عسكر الصهاينة خلف الخنادق من الجهة المقابلة، وعجزوا عن اجتياز غزة، إلا محاولات فاشة بائسة، ولجأوا للقصف الجوي، وقذائف المدافع والصواريخ.

🔘نقض العهد واشتداد البلاء:
في غزوة الأحزاب : نقض بنو قريظة العهد الذي بينهم وبين النبي -صلى الله عليه وسلم- ومزقوا الصحيفة، بعد أن ذهب إليهم حيي بن أخطب وأقنعهم بذلك بتوجيه من أبي سفيان، فلما وصل الخبر إلى المسلمين عظم عليهم الأمر وبدأ الخوف يغزو قلوبهم، وبدأ المنافقون يتكلمون ويطعنون في صدق النبي -صلى الله عليه وسلم- فاشتدَّ البلاء على المسلمين، وقد وصف القرآن حالتهم تلك بأبلغ وصف في قوله -تعالى-: {إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا}،[١١] وأرسل النبي -صلى الله عليه وسلم- قرابة خمسمائة مقاتل من جيشه إلى المدينة لحراستها من غدر اليهود، وأخذ يقوي عزائم المؤمنين ويبشرهم بالنصر.
وفي طوفان الأقصى: نقض محور المقاومة والممناعة، (كما يزعمون)، عهودهم فلم يدخلوا المعركة أو يساندوا المجاهدين في غزة، وتركوهم لوحدهم، وابتلي المجاهدون هناك وزلزلوا زلزالاً شديداً، فقد سمعناهم يقولون : والله لقد زاغت الأبصار و إنا لنزلزل ، وإن القلوب قد بلغت الحناجر ، كيف لا ؟! وهم يتلقون أطنان القذائف ؟؟

🔘اتساع ساحات المعركة ونواحيها:
في معركة الأحزاب : يعبر القران عن ذلك بقوله: ( إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ)
وفي طوفان الأقصى : اتساع المعركة جوا وبرا وبحرا فقد جاء العدو من فوقهم ومن تحتهم .

🔘المخذلون المنافقون:
معركة الأحزاب: ظهر المنافقون المخذلون، فاعتذروا عن خوض المعركة وقالوا: ( إن بيوتنا عورة) ، وشككوا في النصر فقالوا: ( ما وعدنا ورسوله إلا غرورا).
طوفان الأقصى: ظهور أحفاد المخذلين الأول، فقالوا ذات قولهم، فاعتذروا عن المشاركة فقالوا: إن بلداننا عورة نخاف الدول الكبرى، وشككوا بالنصر فقالوا: لن تنتصر المقاومة، وما أقدمت عليه إلا غرورا وتغريرا بالناس في غزة.

🔘المطالبة بالهجرة والنزوح:
ففي معركة الأحزاب: ظهر فريق ممن سماهم القران ( المعوقين) يطالبون أهل يثرب بالنزوح فقال تعالى : (قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا)، وقال عنهم أيضاً: ( وَإِذْ قَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْهُمْ يَٰأَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَٱرْجِعُواْ )، يريدون الهروب من المواجهة والنزوح والهرب.
وفي طوفان الأقصى: ظهر نفس القوم ( المعوقين)، يطالبون أهل غزة بالنزوح لسينا مصر، والنجاة بأنفسهم، ليهربوا من ساحة المعركة بحجج هي عينها ذات حجج أسلافهم،(لا مقام لكم)، أي لم تعد غزة أرضا للإقامة؛ لما يكتنفها من الأخطار. بين الله سبب ذلك بقوله تعالى: (لا يأتون البأس إلا قليلا).

🔘ثبات المؤمنين وصمودهم:
في معركة الأحزاب: ثبت المؤمنون، ولم يضرهم تخذيل المنافقين، وسطر القران ثبانهم فقال:(وَلَمَّا رَءَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلْأَحْزَابَ قَالُواْ هَٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّآ إِيمَٰنًا وَتَسْلِيمًا)، فوصفهم الله تعالى بعد قولهم هذا وثباتهم بقوله: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ

BY جيل التمكين


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/shababtody/6270

View MORE
Open in Telegram


جيل التمكين Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Find Channels On Telegram?

Telegram is an aspiring new messaging app that’s taking the world by storm. The app is free, fast, and claims to be one of the safest messengers around. It allows people to connect easily, without any boundaries.You can use channels on Telegram, which are similar to Facebook pages. If you’re wondering how to find channels on Telegram, you’re in the right place. Keep reading and you’ll find out how. Also, you’ll learn more about channels, creating channels yourself, and the difference between private and public Telegram channels.

What is Telegram Possible Future Strategies?

Cryptoassets enthusiasts use this application for their trade activities, and they may make donations for this cause.If somehow Telegram do run out of money to sustain themselves they will probably introduce some features that will not hinder the rudimentary principle of Telegram but provide users with enhanced and enriched experience. This could be similar to features where characters can be customized in a game which directly do not affect the in-game strategies but add to the experience.

جيل التمكين from us


Telegram جيل التمكين
FROM USA