Channel created
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حذفت كل ما هنا، وسأحذف هذه القناة بعد ساعات من هذا المنشور؛ لشواغل تمنعني من التواجد بفاعلية هنا، أحببت أن أستأذنكم قبل حذفها، وأستسمح منكم جميعا، خصوصا الذين يعرفونني قبل هذه القناة وكان لي معهم نقاش.
هذا حسابي الشخصي:
https://www.facebook.com/profile.php?id=61553254714504&mibextid=ZbWKwL

وشكر الله لكم جميعًا.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مشهدٌ من أول معارك طوفان الأقصى.
حَصَانٌ!
مشهدٌ من أول معارك طوفان الأقصى.
بالله ما هزلت فيستامها المفلسون، ولا كسدت فيبيعها بالنسيئة المعسرون، لقد أقيمت للعرض في سوق من يريد، فلم يرض ربها لها بثمن دون بذل النفوس، فتأخر البطالون، وقام المحبون ينتظرون أيهم يصلح أن يكون نفسه الثمن، فدارت السلعة بينهم ووقعت في يد ﴿أذِلَّةٍ عَلى المُؤْمِنِينَ أعِزَّةٍ عَلى الكافِرِينَ﴾.

لما كثر المدعون للمحبة طولبوا بإقامة البينة على صحة الدعوى، فلو يعطى الناس بدعواهم لادعى الخلي حرقة الشجي، فتنوع المدعون في الشهود، فقيل: لا تثبت هذه الدعوى إلا ببينة ﴿قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾، فتأخر الخلق كلهم، وثبت أتباع الرسول في أفعاله وأقواله وهديه وأخلاقه.

فطولبوا بعدالة البينة، وقيل: لا تقبل العدالة إلا بتزكية ﴿يُجاهِدُونَ في سَبِيلِ اللَّهِ ولا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ﴾،فتأخر أكثر المدعين للمحبة، وقام المجاهدون، فقيل لهم: إن نفوس المحبين وأموالهم ليست لهم فسلموا ما وقع عليه العقد فإن ﴿اللَّهَ اشْتَرى مِنَ المُؤْمِنِينَ أنْفُسَهم وأمْوالَهم بِأنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ﴾ وعقد التبايع يوجب التسليم من الجانبين، فلما رأى التجار عظمة المشتري وقدر الثمن وجلالة قدر من جرى عقد التبايع على يديه ومقدار الكتاب الذي أثبت فيه هذا العقد عرفوا أن للسلعة قدرًا وشأنًا ليس لغيرها من السلع، فرأوا من الخسران البين والغبن الفاحش أن يبيعوها بثمن بخس دراهم معدودة تذهب لذتها وشهوتها وتبقى تبعتها وحسرتها، فإن فاعل ذلك معدود في جملة السفهاء، فعقدوا مع المشتري بيعة الرضوان رضى واختيارا من غير ثبوت خيار، وقالوا: والله لا نقيلك ولا نستقيلك!

فلما تم العقد وسلموا المبيع قيل لهم: قد صارت أنفسكم وأموالكم لنا، والآن فقد رددناها عليكم أوفر ما كانت وأضعاف أموالكم معها ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا في سَبِيلِ اللَّهِ أمْواتًا بَلْ أحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ لم نبتع منكم نفوسكم وأموالكم طلبا للربح عليكم، بل ليظهر أثر الجود والكرم في قبول المعيب والإعطاء عليه أجل الأثمان، ثم جمعنا لكم بين الثمن والمثمن!

- يذكرني الشهداء دومًا بكلمات ابن القيم هذه، كلمات أقرأها منذ سنوات وليست تبلى في قلبي أبدًا، اللهم بحبنا للشهداء إلا جمعتنا بهم، اللون لون الدم والريح ريح المسك.
الله يشهد ليس يؤلمنا الفقد -مهما يكن-؛ ليقيننا بما عند الله للشهداء، ولا ما يمس المجاهدين من صنوف اللأواء؛ لإيماننا بأنها الطريق لأولاء الأصفياء، وأنها جنة الدنيا وإن بدت للجاهل أشد العذاب؛ بل نغبطهم أشد الغبطة والله، وإنما يقتلنا قتلا بلا رصاص، ويوجعنا حد العجز عن البيان؛ بل والاستيعاب، خذلان المسلمين وعجزهم عن أن يزعجوا حكامهم الخونة؛ حراس اليهود وخدامهم، وما ضرهم لو أزعجوهم في سبيل نصرة إخوانهم الذين يذبون عن دينهم، وتكون لهم في ذلك الجنة؟ عجبًا كيف تهنأ عيون المسلمين وتنام؟ كيف تطيب لنفوسهم صنوف الطعام في رمضان؟ كيف يضحكون ويغدون ويروحون ويكأن الأمر لا يعنيهم! أما لو لم يروا الصور والمرئيات، لكان لهم عذر في عدم التيقن بالحال، ولكن إخوانهم ما أبقوا عذرًا، يستنجدونهم وينادون فيهم: الإسلام والعروبة وكل ما يظن به النجاة، يا عجبًا والله!

اللهم إنا نبرأ إليك بكل جوارحنا من هذا الخذلان.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نحن قوم مساكين، نعيش مع الشهداء في ذات الدار ولا نعلم بأي فارقونا وبمَ سبقونا؟ نُطرِق دومًا ونقول: الصدق! ما سبق أبو بكر الناس بكثرة صلاة ولا صيام، ولكن بشيء وقر في قلبه، ثم لا نعلم كيف نأتي هذا الصدق؛ لم نخلع عنا بعد ثياب الدنيا التي خلعوها، ولم ندخل بعد جنة الدنيا التي دخلوها. مساكين والله نحن؛ نرى الشهداء في كل يومٍ رأي العين ولا نكف ولا نتعظ، تضيق أعيننا عند رقيهم وذكرهم دمعًا لهم، ثم هي لمتاع الدنيا تتسعُ حبًا لها وإكرامًا لها، ويكأن ذاك الدمع ماء، ويكأن تلك الدماء ماء! مساكينُ نعلم علم اليقين في الخبر الصحيح أن لهم ربًا يضحك لهم، وأن أرواحهم في أجواف طير خضرٍ تسرح في الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى قناديل معلقة تحت العرش، ثم نحن نطلب ضحك الدنيا وزينتها لنا، سبقنا والله الشهداء بالكثير!
قال بعض السلف: من لم يؤد الفرض الدائم لم يقبل منه الفرض المؤقت، قيل: وما الفرض الدائم؟ قال: الصدق.

- المشهد لإمام مسجد محفظ لكتاب الله في الخليل، ارتقى صائمًا بعد عملية نفذها في اليهود اليوم.
وبعد التحميد يقول على لسانهم: «فإنا خاطبناكم مستنفرين، وكاتبناكم مستغيثين، وأجفاننا قرحى، وأكبادنا جرحى، ونفوسنا منطبقة، وقلوبنا محترقة»؛ ثم يحاول ان يستثير الهمم لنصرة بربشتر فيصف الفواجع التي حلت بها وبأهلها: "وذلك أنه أحاط بنا عدونا كإحاطة القلادة بالعنق، وحاربنا حتى ظفر بنا، فإنا لله وإنا إليه راجعون، على ما تراءت منا العيون، من انتهاب تلك النعم المدخرات، وهتك ستر الحرم المحجبات، والبنات المخدرات، وما كشف من تلك العورات المستترات. فلو رأيتم؟ معشر المسلمين إخوانكم في الدين، وقد غلبوا على الأموال والاهلين، واستحكمت فيهم السيوف، واستولت عليهم الحتوف، وأثخنتهم الجراح، وعبثت بهم زرق الرماح، وقد كثر الضجيج والعويل، ودماؤهم على أقدامهم تهيل، سيل المطر بكل سبيل، ورؤسهم قدامهم تطير، ولا مغيث ولا مجبر، وقد صمت الآذان بصراخ الصبيان ونياح النسوان وبكاء الولدان، وعلت الأصوات، وفشت المنكرات؟. وما ظنكم معشر المسلمين وقد سيقت النساء والولدان، ما بين عارية وعريان، قودا بالنواصي إلى كل مكان، طورا على المتون، وطورا على البطون، مقرنين بالحبال، مصفدين في السلاسل والاغلال، مقتادين في الشعور والسبال، ان استرحموا لم يرحموا، وان استطعموا لم يطعموا، وان استسقوا لم يسقوا، وقد طاشت أحلامهم، وذهلت أوهامهم؟ فيا ويلاه ويا ذلاه ويا قرآناه ويا محمداه».

ويضرب ابن عبد البر على نغمة الوحدة والائتلاف في هذا المنشور حين يقول على لسان أهل بربشتر: «ولو كان شملنا منتظما، وشعبنا ملتئما، وكنا كالجوارح اشتباكا، وكالأنامل في اليد اشتراكا، لما طاش لنا سهم، ولا ذل لنا حزب، ولا فل لنا غرب، ولا روع لنا سرب! فتنبهوا قبل ان تنبهوا، وقاتلوهم في أطرافكم قبل ان يقاتلوكم في أكنافكم، وجاهدوهم في ثغوركم قبل أن يجاهدوكم في دوركم، ففينا متعظ لمن اتعظ وعبرة لمن اعتبر».

- تاريخ الأدب الأندلسي (عصر الطوائف والمرابطين) ١/‏١٨٠، ناقلا رسائل ابن عبد البر المالكي وهو يصف حال الأندلس قديمًا، بذا نرثي غزة اليوم وأعراض الحرائر فيها تنتهك على مرأى الأمة. 💔
يا سالكًا درب الألى، إن هذا الدين غالٍ ونفيس؛ لم يسق إلا بأطهر الدماء قدرًا في اللوح المحفوظ من لدن آدم وحتى يأخذ الراية عنا المسيح -عليه السلام-، وحتى يرث الله الأرض ومن عليها، قدرًا من قبل خلق الخلق أن لا يموت الجِهَاد فيه، فلا خوف على رايته وإنما على النفس أن لا تكون مع الحاملين، دينٌ عزيزٌ قد سقي بدماء من قيل لهم: قد كثر المحبون، فأين البينة على الدعوى؟ فتقدموا من بين كل الخلق وقالوا: هذه نفوسنا رخيصة له والله لا نقيل ولا نستقيل، نعم الرَّب ونعمت البيعة.
ربِّ اجعلنا من الصادقين، وتحت طوبى وظلالها اجمعنا بالصادقين.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تقول هذه اليهودية المتطرفة: أصبحنا معتادين على سماع أعداد قتلى جيشنا، إذا كان هذا عاديا عند الآخرين فهو ليس كذلك بالنسبة لنا، أنا أتفهم أنه يوجد في غزة فقراء وغير ذلك، ولكن يجب علينا الاتحاد كيهود حتى الملحدين منا وعلى السياسيين التوحد وقصف غزة بالقنبلة النووية! غزة لا يجب أن يسكنها أحد إلاّ الشعب اليهودي. ا.هـ

لا تكن هذه الكافرة أبرَّ لأمتها من المسلمة، لا تكن هذه النجسة باذلة لأمتها أكثر من المسلمة، مثل هذه الكثير، ومثل هذه التصريحات الكثير، على المسلمة أن تذر نفسها وما تملك لأمتها بصدق وحق إن أرادت محق مثل هذه، ولها في غزة وكل أمتنا قدوات كثيرة حرية بالاقتداء، وأسوة لمن أرادت خير النساء، وهل أصدق ممن تبذل أبناءها وزوجها وأهلها وكل ما تملك من بيت ومتاع، ثم تقول: راضون وهمنا أن ترضى عنا يا رب؟!

ربِّ احشرنا في زمرة إمائك الطاهرات وإن حالت بيننا وبينهن المسافات، ربِّ بحبنا لهن وإن لم نكن ممن شهد معهن هذا الجهاد.
الصورة من غزة، ولا تستهينوا بالجهات الثقات، فالدعم يصل والجهاد بذا قائم، وهذه ليال فاضلة ليكن لكم فيها سهام.

من الأهل للأهل. 🤍
أبكيت المجرمين قهرًا وأجبرتهم ومن معك على الانسحاب بذلة وصغار من غزة، ضحك الله لك وأبكاك فرحًا كما أبكيت بذلك أمة الإسلام، لتهنك الجنة، وليهنك النعيم المقيم، وليهنك جوار الرسول الكريم، ورؤية وجه ربنا العظيم.

لمثل هذا فليربى الأبناء ولتعقد النساء العهود بالوفاء، الشّهيد سالم زكى الدرديسي قائد كمين الزنة شرقي خان يونس -الكمين الذي أودى بحياة نخبة من اليـ ـهود-، سالم هو الشّهيد السادس لعائلته التي بدأت درب الشّهادة منذ 2004، والرابع لهم في هذه الحرب.

طوبى لك يا أخي
طوبى ورب يضحك اللهم!
اللهم بلغ الشّهداء منا السلام وأرضهم في دار المقام.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لسنا نأسى على قتلانا؛ لأيماننا بقول الحبيب من أن أرواحهم في جوف طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى قناديل تحت العرش، وأنهم على طريق بارق نهر الجنة، فيه قبة خضراء يخرج عليهم رزقهم بكرة وعشيًا، وأننا لسنا بسواء معهم، فقتلانا في الجنة وقتلاهم في النار.. لسنا نأسى؛ بل نغطبهم ونبكي على أنفسنا إذ لم نرزق ما رزقوا.

بقلب يأبى إلا عزة المؤمن من أن يُرى كسيرًا في ذات الله، يرثي المُجاهِد زكي الدرديسي (أبو عبد الله)، والد الشّهِيد سالم الدرديسي -قائد كمين الزنة الذي أودى بنخبة من اليهود- أبناءه الستة في موعظة بليغة للأمة: الله المعطي وهذا ثمن الجنة.

ربِّ إن كثيرنا قليل في سبيلك ولكنّا عبادك لسنا نملك إلا إياه فتقبل، ربِّ هذا البيع فتقبل.
إليكم دون كل العالمين، يا شامة العز على جبين الأمة، ويا حملة لواء رسول الله ﷺ في أمته، يا رحمة أبي بكر، وشدة عمر، وسخاء عثمان، وحنكة علي، وشجاعة الوليد، وعدل عبد العزيز، يا أحفاد المثنى وأبي دجانة والبراء، يا من ذكرتمونا بأمجاد أمتنا، وأعدتم علينا سير الأوّل، فلو رآكم الصديق لأيقن أن ما عقمت أرحام النساء أن تنجب مثل خالد، يا من أوقفتم كل الدنيا ناظرة إليكم، وأمم الكفر -بعجب- تسأل عنكم: ما هذا الدين العظيم؟! يا آساد الحرب وفرسان الكرب وليوث المجد بحق، يا من خصكم الله بالأرض المباركة من دون كل العالمين، وشرفكم بذروة سنام الإسلام فليس فيكم دنيّ، يا فخرنا إذا انتسب الناس لمفاخرهم، وعزنا إذا قيل من عزكم:

كل عام وبيعتكم مع الله منعقدة، وأعماركم في سبيله منصرمة، وآجالكم بالشهادة منختمة، كل عام وأنتم على العهد حتى القناديل والحوض، الله يشهد أن أحذيتكم التي تدوس أنجاس الأرض أشرف وأطهر من وجوه حكام المسلمين ومن كل الخاذلين.

تحت طوبى وظلالها أكرمنا الله بلقياكم؛ نسمع منكم هذه الملاحم ورسول الله ﷺ بيننا يضحك لها، ويا نبوءة خديجة لم يخزه الله أبدًا، وإن رجاله لرجال:

١٤٤٥ هـ (لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم).
Forwarded from قناة الجزيرة
عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: فلسطينية حاولت طعن جندي قرب مستوطنة كريات أربعة
هذا ليس خبرًا عابرًا، هذا واقع يقول: نساء يأبين العار وليس عليهن في ذلك، ورجال يلحقون العار لحقًا.
قال الثوري عن بعض أصحابه: ثلاث من الصبر: ألا تحدث بوجعك، ولا بمصيبتك، ولا تزكي نفسك.
تعلم أن تتجلد مع الناس وتظهر لله كل ضعفك، وإن لك مع الله في يوم الجمعة ساعة لا يردك فيها أبدًا، فلا تضيعها.
في الأسبوع الماضي كان زفاف أخي وأحب الناس إليَّ، بعيدًا عن كل شعور لا يسعفني البيان معه الآن، أذكر رسالة لا أنساها والله، كنت أحدث صديقة لي من غزة وأخبرها أننا لم ننسهم وأننا نعيش معهم جراحهم رغم أفراحنا، فقالت لي بسعادة ومع أسمى عبارات التهنئة: لكأنه زواج أخي الأسير عند اليهود، ولكأنها فرحتنا به.

كانت تعيد عليَّ ذلك، فلله هذه المروءة، أن تشعر أخاك في فرحه أنك معه، وأن تكفيه حرج أن يظنك لا تشعر به، وأنت الجريح كل جراح الدنيا بك، أنت المخذول ترى مصرعك أمام إخوانك في كل يوم.
2024/04/29 10:20:26
Back to Top
HTML Embed Code: