Telegram Group Search
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لسنا نأسى على قتلانا؛ لأيماننا بقول الحبيب من أن أرواحهم في جوف طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى قناديل تحت العرش، وأنهم على طريق بارق نهر الجنة، فيه قبة خضراء يخرج عليهم رزقهم بكرة وعشيًا، وأننا لسنا بسواء معهم، فقتلانا في الجنة وقتلاهم في النار.. لسنا نأسى؛ بل نغطبهم ونبكي على أنفسنا إذ لم نرزق ما رزقوا.

بقلب يأبى إلا عزة المؤمن من أن يُرى كسيرًا في ذات الله، يرثي المُجاهِد زكي الدرديسي (أبو عبد الله)، والد الشّهِيد سالم الدرديسي -قائد كمين الزنة الذي أودى بنخبة من اليهود- أبناءه الستة في موعظة بليغة للأمة: الله المعطي وهذا ثمن الجنة.

ربِّ إن كثيرنا قليل في سبيلك ولكنّا عبادك لسنا نملك إلا إياه فتقبل، ربِّ هذا البيع فتقبل.
في آخر ساعات رمضان، استغفروا الله للشهداء الذين قضوا نحبهم في سبيل الله، الأرقام عند كثيرنا، الحياة عند ذويهم، استغفروه للمنسيين تحت الركام وفي غياهب الأيام، للذين أملوا فينا أن ننصرهم حتى قضوا نحبهم على ذلك، لا تنسوهم دعاء وعهدًا بالوفاء لدمائهم.

واستغفروه لأنفسكم، ما قصرتم في نصرتهم التي أمكنت لكم.
عاجل| وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 33360 شهيداً و75993 إصابة.
تقبل الله منكم كل صالحةٍ..
وخصّكم بعظيم الأجر والمنحِ.
إنا لله وإنا إليه راجعون في كل لحظةٍ وحين، بذا يرد أهل غزة على معايدتنا عليهم.

اللهم إن عذرنا أننا نساء، فقاتل اللهم كل ذي يدٍ خذلهم.
إليكم دون كل العالمين، يا شامة العز على جبين الأمة، ويا حملة لواء رسول الله ﷺ في أمته، يا رحمة أبي بكر، وشدة عمر، وسخاء عثمان، وحنكة علي، وشجاعة الوليد، وعدل عبد العزيز، يا أحفاد المثنى وأبي دجانة والبراء، يا من ذكرتمونا بأمجاد أمتنا، وأعدتم علينا سير الأوّل، فلو رآكم الصديق لأيقن أن ما عقمت أرحام النساء أن تنجب مثل خالد، يا من أوقفتم كل الدنيا ناظرة إليكم، وأمم الكفر -بعجب- تسأل عنكم: ما هذا الدين العظيم؟! يا آساد الحرب وفرسان الكرب وليوث المجد بحق، يا من خصكم الله بالأرض المباركة من دون كل العالمين، وشرفكم بذروة سنام الإسلام فليس فيكم دنيّ، يا فخرنا إذا انتسب الناس لمفاخرهم، وعزنا إذا قيل من عزكم:

كل عام وبيعتكم مع الله منعقدة، وأعماركم في سبيله منصرمة، وآجالكم بالشهادة منختمة، كل عام وأنتم على العهد حتى القناديل والحوض، الله يشهد أن أحذيتكم التي تدوس أنجاس الأرض أشرف وأطهر من وجوه حكام المسلمين ومن كل الخاذلين.

تحت طوبى وظلالها أكرمنا الله بلقياكم؛ نسمع منكم هذه الملاحم ورسول الله ﷺ بيننا يضحك لها، ويا نبوءة خديجة لم يخزه الله أبدًا، وإن رجاله لرجال:

١٤٤٥ هـ (لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم).
وجدتها بالأمس بين أوراق قديمة أود حرقها، فضحكت لها من قلبي رغم كل شيء، كان قد رسمها لي طالب درسته مدة قصيرة، كان ذكيًا وعيناه تتقدان وهو يحدثني عن الملاحم بالجبهة والمعارك مع الروس آنذاك، وكان حييًا لا يتحدث إذا حضرت إحدى صديقاتي؛ لشعوره مع طوله بقرب سنه منا، وهو يقارب البلوغ -لم يبلغ-، وكان آخر يصغره بكثير أشد حياء منه، أقول له: أتراك يا سيف العدل ستكبر وتنساني؟ أخاف أن آتيك يومًا ولحيتك طويلة إلى صدرك، وحولك أبناؤك وطلابك في المسجد، فأسلم عليك وأنا عجوز كبيرة، فتدعي أنك لا تعرفني ولا تعرف النساء وتنسى أيامنا هذه، فيضحك ويظل يقسم لي أنه لن يفعل ذلك.

ربّ أشهدنا وأبناءنا ملاحم أمتنا
ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكبتنا مع الشاهدين.
لوفيغارو: ضباط إسرائيليون في خان يونس وصفوا كيف يواجهون عدوا لا يترك لهم مجالا للراحة ويجذب الجنود إلى كمائن.
غزة اليوم هي عضو الأمة الأشدّ نزيفا من بين كثير من الأعضاء التي لا تزال تنزف من جسد المسلمين، ومخايل الخطر تلوح في الأفق على المسجد الأقصى، الذي يخطط المجرمون لهدمه، أو تغيير هويته وتدنيسه، ولا يمنعهم من ذلك إلا الخوف من بقايا الوعي والإيمان في هذه الأمة أن تُسبب لهم ما ليس في الحسبان.

فلا مجال للغفلة،
فالجراح وصلت إلى العظم،
ونحن أمة محمد ﷺ،
ونحن أمة لا إله إلا الله،

غير أني أنبه إلى أمر في خضمّ هذه الأحداث،
وهو أنه لا ينبغي توجيه سياط اللوم إلى الذين يتقطعون ألماً وحسرة على ما يجري في غزة ويرفعون شكواهم إلى رب السماء والأرض، ويبذلون ما يستطيعون، وينفقون أموالهم في سبيل الله، وهم في نفس الوقت ممنوعون من نصرة إخوانهم نصرة مباشرة؛ فلا ينبغي أن يُقتَلوا مرتين بهذا اللوم وكأنهم يمتلكون الدبابات والأسلحة ولكنهم يتقاعسون إخلاداً إلى الأرض!
فالقادرون المتثاقلون أولى بهذه السياط فضلا عن المتواطئين، والغافلون اللاهون أولى بهذه السياط فضلا عن المفسدين.

مع التنبيه إلى أهمية السعي لمزيد من الفعل والتأثير في التفاعل.

والأمة -مع كثرة جراحها وشدة نزيفها- مطالبة بالخروج من حالة العجز والاستضعاف التي تعيشها لا الاستسلام لها، ولكن هذا لا يكون إلا بإيجاد حالة عامة من اليقظة والوعي والإيمان يسير أصحابها على ضوء السنن الإلهية وطريق الأنبياء والمرسلين، مع الوعي التام بالواقع والتضحية وإيثار الآخرة.

وهذا لن يتحقق على أيدي أناس يبذلون فضول أوقاتهم وأعمارهم بل يقدمون صميمها ونفيسها وجوهرها، وعلى الأمة واجب رعاية هؤلاء وتفريغهم لوظيفة (خدمة الدين والأمة)

وهذا الفيديو -الجديد- تحدثت فيه عن هذه الفكرة بصورة أكثر تفصيلاً:

https://youtu.be/UDlwVc8_GLs?feature=shared
••

بسم الله الرحمن الرحيم
ستة أشهر مع قدوم عيد الفطر انقضت وغزة في محنتها

لقد مضى على العـدوان على غـ.ـزة ستة أشهر كاملة، نصف عام من الزمان في إبـ،ـادة جماعية، قتـل وخوف متصل وخطف للأرواح في رعب لايطاق، يعامل الصـ،ـهاينـ،ـة أهل غـ.ـزة طول هذه المدة بوحـشية فوق الوصف، حتى قال بعضهم لبعض: لا تعدوهم بشرا!
لم يتركوا شيخا فانيا، ولا طفلا رضيعا، ولا امرأة حاملا، ولا ملجأ إيواء، ولا قوافل إغاثة، ولا طواقم طبية، ولا مشستشفيات، ولا مرضى في غرف العناية.

القاذفات والسلاح المدمر أمريكي، والأيادي التي تبطش صهـ،ـيونـ،ـية، تقاسموا الإجـرام مناصفة، والكلام دائما على الديمقراطية وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهـ،ـاب، والكيـ.ـان الصـ،ـهيـ،ـوني هو الديمقراطية الوحيدة في المنطقة، مع عجز قــاتل عن الغوث حتى بالماء للظمآن المحتضر من فقد الماء، فضلا عن الغوث بالطعام والدواء!
عجز من الجار والقريب، والأخ والشريك في المصير، فيا للعار ويا للهوان!

نداء بمناسبة العيد، المناسبة التي يفرح فيها الناس وأهل غـ،ـزة يزدادون فيها حزنا على حزن، وغما على غم!
نداء إلى كل غيور في بلاد العرب والمسلمين، وبخاصة في البلاد المجاورة لفلسـ،ـطين المحتـ.ـلة، في الأردن ومصر ولبنان وسوريا وتركيا!
نداء إلى كل غيور على حرمات المسلمين ومقدساتهم!
لا تتركوا العدو ينفرد بإخوانكم في غزة وفلسطين، إنهم يسرفون في إبـ،ـادتهم بكل الوسائل، ويستبيحون الديار والحرمات، جنود الصـ،ـهاينـة الآن يستبيحون كل شيء، حتى حرمات النساء في غرف النوم!

نداء إلى شباب المسلمين أن يغاروا على أمهات أهل غـ،ـزة ونسائهم، فإن أمهاتِ أهل غـ،ـزة أمهاتُكم، ونساءَ أهل غـ،ـزة نساؤُكم، وحرماتِهم حرماتُكم، فذمة المسلمين واحدة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر مسلما فعليه لعـ،ـنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يُقبل منه صرف ولا عدل).
وقال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو يخاطب المسلمين، وفيهم العربي والفارسي والحبشي والرومي: (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام)، وقال: (المسلم أخو المسلم، لايظلمه ولا يخذله)، وفي رواية: (ولا يسلمه).
فالمسلمون حرمة دمائهم واحدة، وذمتهم واحدة، والأنفس التي تزهق في غزة كل يوم بالعشرات، لفقد النصير، حرمتُها كحرمة الأنفس التي تحرس العدو على الحدود في مصر والأردن، لا فرق، سواء بسواء، وليست نفس أولى بالحفظ من نفس إذا قل النصير وتعين الجـ،ـهاد باجتيـاح العدو بلاد المسلمين.

وهذه الحدود مصطنعة، وضعها العدو المحـتل في وقت من الأوقات، وأعدها لمثل هذا اليوم الكريه، ليوهمنا ويجعلنا دولا وأوطانا وأمما كما أراد هو، لا أمة واحدة كما سمانا القران في قوله: (وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون)، وقوله تعالى: (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون).
أما الجبـهات المفتوحة على العدو خارج فلسـ،ـطين فجهودهم مقدرة، والمؤمل منهم مضاعفة جهودهم في الاشتباك مع العدو حتى يثخنوه ويضعفوه، ليجد نفسه مضطرا إلى التفاوض الجاد لوقف إطلاق النار ورفع الحصار، عونا لإخوانهم وتخفيفا من معاناتهم.
وأقول في هذا الشأن، كلما ازداد الضغط على العدو في الجبهات المفتوحة عليه، وازداد الضغطُ من العلماء على حكام المسلمين المستسلمين للعدو، وازداد الضغط على رعاياهم بتحميل ما يجري من الإبـ،ـادة الجماعية في غـ،ـزة على تفريطهم جميعا وخِذلانهم، وإلزامهم بما يجب عليهم من النصرة، كلما فعلوا ذلك راجع العـدو وحلفاؤه حساباتهم، ووضعوا حدا لاستهتارهم بأرواح الأبرياء في بلادنا.
وعلى المسلمين عامة في أقطار الأرض ألا يتوقفوا عن دعم قضيتهم بالأموال الوفيرة الكثيرة المستمرة، فإن المال عصب الجـ،ـهـاد، وألا يتوقفوا عن مقاطعة كل المنتجات التي تدعم العدو، فذلك كله جـ،ـهـاد في سبيل الله ونيل من العدو، قال الله تعالى: (ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح)
(عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيلا)
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
4 شوال 1445 هجري
الموافق 13 أبريل 2024

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
www.tg-me.com/algaryanidrr
Forwarded from أحمد قنيطة
الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني كبير وجريئ، وكل من يتحدث عن "مسرحيات" إنما يتحدث بعاطفته وأهوائه لا بعقله.

قبل ذلك تحدثوا عن "مسرحية" الحوثي، فإذا بهذه المسرحية تشل طرق التجارة البحرية المتوجهة نحو الكيان الصهيوني نصرةً لغزة، بل ويستولي اليمنيون على سفنٍ بحرية ويضعونها تحت تصرف قيادة القسام، ويغرقون سفناً أخرى.

كذلك تحدثوا عن المسيّرات العراقية التي قتلت 3 جنود أمريكيين، ونجحت أخرى في الوصول إلى قلب الكيان وضربت قاعدة بحرية في "إيلات"، وسقطت قرب السفينة ساعر التابعة للأسطول الحربي الإسرائيلي.

إن كانت هذه كلها مسرحيات.. فيا حبذا المزيد منها.


T.me/a2qanita1
لو أن كلبًا -أجلكم الله- رمى اليهود بحجر (اليوم اليوم) لقلنا له: أحسنت في هذا، وهذا لا ينفي أنك كلب.

الإنصاف عزيز، وقد تمنى الصحابة نصر الروم أهل الكتاب على الفرس عبدة النار وهذا من كمال العقل وانحياد العاطفة.
#الكيان_الصهيوني
صفارات الانذار تدوي في جميع انحاء اسرائيل
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أخي عُمر شاب لم يدخل العشرينات بعد، أسميناه على عمر الفاروق أوان كان الشيعة يقتلون كل ذي اسم عمر في العراق، قبل مدة كان يحدثني عن صاحب شيعي له من الخليج، فعنفته وقلت له: أتعرف عقيدتهم وقد أسميناك على من يتقربون إلى الله بسبه؟ فقال لي: أنا أدعوه إلى مذهب أهل السنة؛ لأنه مسكين لا يفهم شيئا وهو ينكر كثيرا من باطلهم بالفطرة، وقد اقتنع بكثير من كلامي... وصار يحدثني عنه حتى تراءى لي أنه شيعي باللفظ فقط، وقبل ذلك أخي حمزة -ولم يدخل العشرينات هو أيضا-، التقى في العمرة العام الماضي مع شيعة فصاروا يدعونه للتشيع بإلحاح، فعنفته وقلت له: كيف تخالطهم وتجلس معهم؟! فقال لي: ولكني دعوتهم وصار يذكر لي من دعوتهم ونقاشهم الكثير حتى استحييت منه.

العجيب والحمد لله أن معلوماتهم ليست من كتب ابن تيمية ولا دروس الغفيص ولا مناظرات العرعور ولا أي من ذلك، وإنما من مقاطع تيك توك للشيخ الخميس وبحثًا منهم عند النقاش، وقد يثمر الشيء البسيط ولا يثمر العلم العريض!!

الشاهد هنا.. أرجع في كل مرة معهم بأنهم الأفقه مني؛ لرؤيتهم بعين العقل ورؤيتي حين تعنيفهم بعين العاطفة.
نكبر لضرب الله الظالمين بالظالمين، وندور مع كل ذلك في فلك: أيهما الآن درءًا للمفسدة في الأمة؟! ولا شعور فوق شعور مصلحة الأمة وإن نظرت عيون بما نظرت، والعهد أبدًا قول الشيخ نزار ريان تقبله الله: أنا لو ذهبت بصفتي العلمية واشتغالي بعلم الحديث، فلن أدخل إيران إلا غازيًا في سبيل الله.

يا عليّ يا قدير شفاء للصدور بما تشاء.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عُمر الفاروق ابن صديقتي وابني، بالأمس القريب كان طفلا يلعب بيننا ويقطع حديثنا بسؤاله، واليوم هو رجلٌ يتقدم الرجال في سفينة كافالاي؛ لإغاثة أهلنا بغزة، وينشد لأمه بأن حلمه أن يكون شهيدًا في أرض فلسطين، وأن تسيل دماؤه مع جيوش المسلمين على أعتاب الأقصى، بلغه الله وكل الآملين.

لمثل هذا يُربى الأبناء، ويُعد الرجال
وبمثل نذر أمه فلتقتدِ نذور النساء.
Forwarded from | الزبير أبو عبد الرحمن |
💬 رحم الله شيخنا المجاهد العالِم الكبير "عبد المجيد الزنداني"، وأجزل له المثوبة، وتقبل جهاده وبذله.
كان رفيقَ الشيخ عبد الله عزام في الجهاد الأفغاني الأول، ورُشح لاستلام مكتب خدمات المجاهدين بعد استشهاد الشيخ عزام لكنه لم يقبلْ ذلك.

رجع إلى اليمن بعد انتهاء الجهاد الأفغاني الأول فأسس "جامعة الإيمان" العريقة التي أكرمني الله بالدراسةِ فيها واللقاء بالشيخ الزنداني مدرسًا محاضرًا على مدارجها.
وقد كانت هذه الجامعة معقلًا للمجاهدين وبابَ خيرٍ لنشر قضيتهم العادلة؛ ففيها عرفتُ قضيتهم على وجهها، وبدأتُ سلوكَ طريق الجهاد.. ومنها تخرج الشيخ حارث النظاري وآلافٌ من المجاهدين الذين عرفتهم سوح الجهاد.

كان للشيخ الزنداني هيبة ووقارٌ، مع تواضع وإخبات؛ يراهما فيه كل من لقيه، رحمه الله.

وللشيخ نفسٌ تأليفي دعوي خاص؛ فهو من أكبر المنشغلين في العالَم الإسلامي بقضايا التربية والدعوة والإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وله كتابه النافع الذي درسناه على يديه في الجامعة: "كتاب الإيمان" الذي يعتني فيه بإبراز هذه النواحي الإيمانية وربطها بالدرس العقدي المعاصر.

يودعنا اليوم بعد سنوات طِوال من الجهاد والصبر؛ قضاها في طاعةِ الله، فلم ينقص الجهاد من عمره شيئًا؛ بل قضى في يوم أجله المكتوب، رحمه الله وغفر له وأخلفنا به خيرًا..

#الزبير_الغزي
https://www.tg-me.com/+8kYIRWj4zm81MTM0
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
شركة ميتا المالكة لفيسبوك وواتساب تزود الجيش اليهودي بمواقع الفلسطينيين المشتركين في مجموعات على غرف الواتساب والفيسبوك، المعلومات يتم نقلها لبرنامج الذكاء الاصطناعي لافندر الذي يحدد الأشخاص الذين يتم قصفهم خصوصًا عندما يجتمعون بعوائلهم.

العزاء واليقين: لا يضرهم من خذلهم! وأنهم الطائفة المنصورة.
2024/04/23 23:49:42
Back to Top
HTML Embed Code: