حين مرضت زوجة شقيق سورين كيركغارد كتب إليها: "مهما يكن، لا تفقدي متعة المشي.
أنا أمشي إلى الصحة وبعيدًا عن كل مرض يوميًا. وجدت طريقي إلى أفضل أفكاري مشيًا، ولا أعرف فكرة واحدة ثقيلة على النفس لا يستطيع المرء أن يمشي مبتعدًا عنها.."
بمناسبة ثقل قلبي جاء الوقت اللي أستدعي فيه اقتباس من رسائل كافكا الى ميلينا، يخص الخوف اللي يوقف بين اثنين:
"لا تدعي خوفك يبعدك عني في هذهِ الحياة المقلقة ، لا تدعي الخوف يبعدك عني ولو كنت خيبت ظنك مرة أو الآف المرات أو في هذه اللحظة او دائمًا و أبدًا."
وما دام به ليلٍ جديد .. لابد للعاشق سهر
عن الاستيقاظ بعد ليلة حالمة.
"تُستصلح السفن وهي تسير ، إن البحّارة إذا عطب جانب من سفينتهم، لا يستبدلونه بقطعة غيار جديدة، لأن الاستبدال يعني الغرق، وإنما يحاولون جاهدين إصلاحه وهو في مكانه -هكذا يشبّه باومان العلاقات ببلاغة- فالمسارعة باستبدال الشريك لأي عطب جانبي، أو للانزعاج من التكاليف يعني غرق جوهر العلاقة، وفقدانها لقيمتها الأساسية، بحيث يكون نمط العلاقات المسيطر مشابه لنموذج العلاقات الافتراضية في شبكات التواصل عديمة الكلفة، والتي تبدأ باستلطاف واستمتاع يتبعه Follow وتنتهي ببساطة بـ Unfollow عقب أي انزعاج من هفوة تافهة، أو حتى لمجرد ملل عارض!"

- مدونة عبدالله الوهيبي
Forwarded from حسين الضوي
أحسّت بالدهشة من كيفية أن يتحوّل حديثٌ عابرٌ عن أمور عادية جداً إلى حديث مشوّق وجميل، لمجرّد أن المتحدّث شخص لبق ويتناول أطراف الحديث بشكل ماهر.

[ كبرياء وهوى - جاين أوستن ]
"و أَتبِعِ السَّيِّئَةَ الحسنةَ تَمحُهَا "
"مسكنات الأوجاع: المشي الطويل و الانشغال بما يُفرح الإنسان"
- ابن سينا
حالة مشاعر مسيطرة ما بين انتظار وشوق و أمل، ما يمثلها إلا:
"باكر انا موعود
بضحكة ونغمة عود
يا عمري يا المولود
ذيك العيون السود
باشوفها باكر
مشتاق يا باكر
متى يجي باكر
وتصفى لي الايام.."
بتجي زي ما أحب بنهاية سعيدة.
هالنهار لحظة استيقاظي الأولى كانت لإدراك حقيقة قول نجيب محفوظ بإن: "اللحظة الفاتنة الخاطفة يمكن أن تمتد في مكان ما إلى الأبد."
و انا كانت لحظتي كثيفة وفاتنة بشكل ما يتركك تفوت منها شيء، تشد حواسك وتغمرها و تترك أثرها حتى على واقعك و إذا غمضت تطلع كأحلى حلم من احلامك، وتمتـد.
فيه مشاعر ما تلقى لها سبب و تحصل كذا بدون تخطيط ،من بهائها تحسها نازله عليك من السماء!
"شرط المحبّة الجسارة* لذا لا تقتنع بالمرة بما يسمّى المحِبّ الخجول.
لا تقال" أعطني فرصة لأحبّك" إنما: أنا أحبّك والباب مقفل. وأنا بنفسي أفتح الباب."
فكرة أن المتاح الآن غير متاح دائمًا،
فكرة تعاونك تصر على اللي تبيه
تحاول له؛ تستغله و تتبع "أغنم زمانك"
فكيف اللي محدد له توقيت و ما بقى له إلا ساعات!
هالليالي تمر وكأنها حلم.
حلم يجي بالعمر مرة واحدة *هذا إن جاء* ويعيشك في مود وكأنك عالق في مشهد رائـع من فيلم ، من روعته ما ودك تغمض عنه ومهما تعيده تبقى مستمتع فيه.
انام قليل و اكل أقل، و أرق سهري مبالغ فيه مثل سهر هالليلة الاخيرة للرحيل، وبرغم كل هذا جيت أنت وكأن وجودك قفل الباب بوجه أحزان الوداع وصدها.
اليوم فيه حالة من الأسراف المحمود منوعة ما بين دموع الفرح، المحبة، الاحضان، الحكي ، و التباريك والتحميدات و ابتسامـة تبي الكل يشوفها.
أوثقها و أمـتن لها.
‏"الحمدُلله كثيرًا..كم حفّنا بلطفهِ في مكوثنا ومُضيّنا، ورعانا برعايته في غفلتنا ويقظتنا"
يبدو كل شيء وكأن نظرة حالمة تطفو عليه.
كنت أقول عساني مثل بيت فيصل القاضي: "عقب الظما ألقى السما تمطر على قلبي ندى"
و الحين أحمد الله هذي هي على قلبي ترش.
و أنت ماشي في طريق حياتك بتعرف الاشخاص الصح لما تمشي في دروبهم خطوة و تلقى ردة فعلهم انهم مشوا لك عنها عشر، يختصرون المسافة ويقربون زود لحد ما يصير طريقك و طريقهم واحـد.
2024/06/13 16:16:43
Back to Top
HTML Embed Code: