( فَلا رادَّ لِفضله )

"يُؤدب الحُزن قَلب صَاحِبهُ ولكن يُعلّمهُ الدُّعاء، يُوحشهُ مِن النَّاس ويُؤنِسه بِربّه."
‏- الرَّافعي

احيانًا احس إني عايشة في عالم مثالي
دايم أفكر انه مابي احد يزعل مني ولا ابي أزعل من احد
و ابي الحياة وردددية كل يوم بس انه مو على كيفي!
فيه مواقف تستلزم إني ازعل الآخرين مني مهما أحاول اكون حكيمة و صبورة و هينة التعامل لكن فيه عينات ما ينفع معهم!
صدق ما أحب اشوف وجهي الثاني ولا أحب أتعامل مع احد بحزم زائد وشدة
إلا لما يتحتم علي ذلك
وعمومًا إذا وصل الموضوع لحدودك دافع عنها هذا أقل شيء تسويه
وخلهم يزعلون المهم أنت
ما تزعل من نفسك

"وش كثر أنا راضي حبيبتـي عندي"

لو سمحت أو ما سمحت:
"قم و افتح الأبواب
خل السماء تدخل
والشمس و الأحباب
و أرجع مثل أوّل
كنّ الحزن ما كان"

"بجانب الجمال، أنتِ مَرِحة، وهذا يُعقّد الأمر أكثر."

لما يكون أسمك ممكن استخدامه كَشفرة مبهمة للتعبير عنك
أدسه بين سطور الكلام
و اقتبسه من متن القصايد
و أدندنه مع الحان الاغاني،
أقصدك
و أغنيك
و أعنيك.

هالنهار أول ما صحيت حسيت عيوني مبتهجة وتبي تفتح وتشوف الدنيا على الآخر، شعور من الروآآآق من الوهلة الاولى للأستيقاظ
بدون تأثير حصل
قبل ما اشيك رسائل الجوال
و قبل ما يبدأ طلب الكافيين
قبل ما أسرح شعري و اغير لبسي
حصل من و انا على أطراف السرير، أبعد شراشفه و أتهيأ للنور الجـاي

- ترجمة.

"ماذا لو أنك عوضًا عن أن تفكر بحل حياتك كلها، أن تفكر بإضافة أشياءً جيدةً أكثر، شيئًا تلو الآخر. أن تجعل كومة أشيائك الجيدة تكبر.”

⁃ رينبو رويل.

( الإِثمُ مَا حاكَ فِي نَفْسِكَ )
اللي قلبه حي فعلًا يجيه احساس مو مريح إذا سوا شيء غلط/مو مناسب!
من نفسك تعرف أن هالشيء مو مقبول
انا هالمسألة تدلني بكل شيء مو بس على الآثام الدينية حتى على صعيد قراراتي الشخصية
احيانًا احس مو مرتاحة ، كأن وراء هالخطوة شيء ما ودي اشوفه
و حتى لو اسويه
تظل نفسي شاغلتني لحد ما أتراجع عنه
غصب عني بشعور قوي من عدم الراحة

"تقول فرجينيا وولف: "إن العيون التي نظرت إلى الشمس، لا تنبهر بسهولة بأضواء أقل قوة"
‏و أتذكرك"

على الهامش:

اليوم يوم التقلبات المزاجية
مغثة فضيعة بلشت بعمري!
ولا شيء عاجبني والمشكلة مصحصحة
بالعادة هالوقت انام لكن زي اللي متورطة مع نفسي بنفسي!

اليوم صحيت وفي بالي ابيات نزار:
"عيناك آخر فرصتين
متاحتين
لمن يفكر بالهروب..
و أنا أفكر بالهروب"

احس إني أقدم خطوة وفيه خطوة ترجع بي وراء ، اظل واقفة بنفس المكان بس احسب إني اعدي، أقول بعدت لكني لازلت قريبة
فيه شيء دايم يبغاني ألتفت له كأني ما تخلصت

ارتاح مرة لما أفكر ان ربي بيدبر الجاي من عنده و أطمئن لفكرة إني متوكلة ومفوضة أمري له..
و أقلق إذا أتكلت للأحتمالات اللي يحطها عقلي قدامي وحسبت الامور بدقة
لإن بالنهاية مهما خططت وحسبت ما أعلم الغيب واللي جاي كله غيب
وبيد الله
والله كريـم.

"نام القـمر بوسادتك..نام"

قال ﷺ « إنَّ من أفضلِ أيَّامِكم يومَ الجمعةِ، فأكثِروا عليَّ من الصَّلاةِ فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ. »

بحاول

رجعت و كل شيء على حطة يدي، على لمستي الاخيرة
الطاولة لا زالت عليها وردة الڤلنتاين الذابلة
الدولاب عالق بجاكيتات الشتاء
و أرقي القديم لسه على الوسائد
حسيت كان الطريق أطول من المُعتاد لدرجة أستهلكت فيه نفسي و وصلت بإرهاق معهود
و مستوحشة المكان