Telegram Group Search
كلّ يومٍ من الأيّام يمرّ عليك هوَ يومك ، لذَا تصرّف فيه كيفَما شِئت وكيفما ترتَاح انت☕️🌾⛅️
"لا تقنطنَّ؛ وثِق بالله إنَّ لهُ
‏ألطافَ دقَّتْ عن الأذهانِ والفِطَنِ
‏يأتيك من لُطفهِ ما ليسَ تعرفهُ
‏حتى تظنَّ الذي قد كانَ لم يكنِ”
كن نبيلًا حتى في المواقف التي لا يراها فيك أحد ، ولا يعلم عنها أحد ؛ النُّبل الحقيقي أن تفعل الأشياء الجيّدة دون أن يعلم الآخرون عنها 💗
"سيرحَلُ الحُزنُ والبُشرى ستعقُبهُ
‏ويُمنَحُ القلبَ يومًا ما تمنّاهُ."

🖤
فتِّش أنَّى شئت في العبارات المواسية, والجُمَل المؤنسة, التي تخفِّف وطأة الكرب, وتبدِّد وحشة الغم, فلن تجد أصدق وعدًا ولا أهنأ على القلب من قول الحقِّ سبحانه, العزيز القدير: (سيجعلُ اللهُ بعد عسرٍ يسرا)”
" عَلىٰ ثِقةٍ بوَعْدِ اللهِ عِشْنا
‏بلا يأسٍ وما زِلْنا نَعِيشُ
‏..
‏تَجيشُ قُلُوبُنا حُزْنًا ولكِنْ
‏بِذِكْرِ اللهِ يَهْدَأُ ما يَجيشُ
‏..
‏وما غيرُ الدُّعاءِ إذا عَجَزْنا
‏فإنَّ سِهامَهُ ليسَتْ تَطِيشُ “
ومن لطف الله أن يبعث فى طريقك,
‏ما يوقظك بين الحين والآخر, وأنت الذى ظننت لوقت طويل أنك مستيقظ”
فالعبد المؤمن الذي عرف الله بأسمائه وصفاته لاتجده إلا راضياً؛ لأنه يعلم أن تدبير الله خير من تدبيره لنفسه، وأنه تعالى أعلم بمصلحته من نفسه، وأرحم به من نفسه، ولذا تراه يرضى ويسلِّم، ويرى الأقدار أنها رحمة وحكمة، ولسان حاله: "رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد ﷺ نبيا”
-
▪️قَال مَالك بنُ دِينَار للمُغيرَة بنُ حَبيب -رَحمهُما اللّٰه- :

« يَا مُغِيرَةُ انْظُرْ كُلَّ جَلِيسٍ وَصَاحِبٍ، لَا تَسْتَفِيدُ فِي دِينِكَ مِنْهُ خَيْرًا فَانْبِذْ عَنْكَ صُحْبَتَهُ».

📖[ الزُّهد لأحمَد بنُ حَنبل (٢٦٠)]
2024/04/29 01:57:43
Back to Top
HTML Embed Code: