"لا تقنطنَّ؛ وثِق بالله إنَّ لهُ
ألطافَ دقَّتْ عن الأذهانِ والفِطَنِ
يأتيك من لُطفهِ ما ليسَ تعرفهُ
حتى تظنَّ الذي قد كانَ لم يكنِ”
ألطافَ دقَّتْ عن الأذهانِ والفِطَنِ
يأتيك من لُطفهِ ما ليسَ تعرفهُ
حتى تظنَّ الذي قد كانَ لم يكنِ”
ومن لطف الله أن يبعث فى طريقك,
ما يوقظك بين الحين والآخر, وأنت الذى ظننت لوقت طويل أنك مستيقظ”
ما يوقظك بين الحين والآخر, وأنت الذى ظننت لوقت طويل أنك مستيقظ”
فالعبد المؤمن الذي عرف الله بأسمائه وصفاته لاتجده إلا راضياً؛ لأنه يعلم أن تدبير الله خير من تدبيره لنفسه، وأنه تعالى أعلم بمصلحته من نفسه، وأرحم به من نفسه، ولذا تراه يرضى ويسلِّم، ويرى الأقدار أنها رحمة وحكمة، ولسان حاله: "رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد ﷺ نبيا”
-
▪️قَال مَالك بنُ دِينَار للمُغيرَة بنُ حَبيب -رَحمهُما اللّٰه- :
« يَا مُغِيرَةُ انْظُرْ كُلَّ جَلِيسٍ وَصَاحِبٍ، لَا تَسْتَفِيدُ فِي دِينِكَ مِنْهُ خَيْرًا فَانْبِذْ عَنْكَ صُحْبَتَهُ».
📖[ الزُّهد لأحمَد بنُ حَنبل (٢٦٠)]
▪️قَال مَالك بنُ دِينَار للمُغيرَة بنُ حَبيب -رَحمهُما اللّٰه- :
« يَا مُغِيرَةُ انْظُرْ كُلَّ جَلِيسٍ وَصَاحِبٍ، لَا تَسْتَفِيدُ فِي دِينِكَ مِنْهُ خَيْرًا فَانْبِذْ عَنْكَ صُحْبَتَهُ».
📖[ الزُّهد لأحمَد بنُ حَنبل (٢٦٠)]