Telegram Group Search
لم أكتب عن أمّي إلاّ محاولات شعريّة، ولا أظنّني أجرؤ على الكتابة عن ابنتي.

مثل من أمضى زمانًا يتّقي
من طويل السير خطوًا مُرهِقا
فهل الأقدارُ إلاّ ما مضى
وهل الأرزاءُ إلاّ ما اتّقى
ليس في العيش اختيارٌ مطلقٌ
ما علمنا فيه شيئًا مُطلقا
يُفترض أن تتعرّف بنتي على الفرق بين الليل والنّهار هذا الشهر تبعًا لطور نموّها الإنساني
ما أدري أعلّمها عن الاعتدال الخريفي من الحين وعن قصيدة ابن زهير:
حكتْ فصل الرّبيع بحسن قدٍّ
تساوى اللّيل فيه والنّهارُ
ولاّ أنتظر لفصل الربيع.
عندي محتوى مناسب للأمهات الجدد اللي ما ينامون زين، يحتاج قناة أخرى الظاهر.
" سألتُ وما أدري حياءً وحيرةً
أباذِلَ وجهي كنت أم سافكًا دمي "
حكاياتُ الهوى حنّتْ
إلى السُّمارِ إذ أرِقوا
يقولُ النّاسُ ويحهمُ
أشاعوا العشقَ وافترقوا
فما قامت لهم سلوى
ولا احتالت لهم طُرُقُ
أنا هذي العيونُ وما
وراءَ الخوفِ من أفواهْ
وظلُّ الواقفين على
حقيقِ العجزِ بالإكراهْ
وما في الأمسِ من تعبٍ
وما في اليومِ من أشباهْ
أراك وفي حضوري كلُّ
ما أرجو وما أدعو
إذا مرّ الحديثُ بنا
كأنّ تمامه صَدعُ
ولو أنّ النفوس تُقرُّ
أنّ جميله طَبعُ
﴿إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾
أقول لزوجي أنّ حبه نما فيّ ببطء ووداعة؛ كما لو أنّني استيقظتُ ذات نهارٍ فوجدتُ نفسي مغطّاةً بكلّ أزهار الحقل.
"إنّما أشكو حياةً كلها
‏تبعات كنتُ عنها في غنى"

الجواهري
خوف الوصولِ وحزن من ألِفَ الخُطى
يتناوبان على فؤادٍ شاغرِ
اللهم إنّك عفوٌّ تحبُّ العفو فاعفُ عنّا
Forwarded from قناة عزَّام
قد تثقل الإنسان الذنوب وكلما هم بالإقبال على مولاه حدثته نفسه.. أنى لك؟! ولست هنالك! وأن بينه وبين المقامات العالية مفاوز، وأنه ليس هو من يستحق أن تجاب دعوته..
ترفق..
واعلم أنك تتعامل مع ربك عفو غفور، كتب على نفسه الرحمة، وأنه لو جازاك بما تستحق لكنت من الخاسرين، لكنه غفور رحيم واسع المغفرة، فأحسن الظن به سبحانه؛ فإنه تعالى يقول: (يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك).
فليكن مما تذكره إذا رفعت يديك إليه ماضيات نعمه عليك، وما والاه من وافر جوده، وسابغ ستره وإحسانه، وكثير صفحه وعفوه وإمهاله وغفرانه، وما امتن عليك به من متقدم الفضل؛ فقد كان هذا من طريقة الأنبياء في دعائهم ومناجاتهم لربهم..
ينادي زكريا عليه السلام ربه نداء خفياً: ﴿قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً . ولم أكن بدعائك رب شقياً﴾، يقول: لم أعهد منك إلا إجابة الدعاء.
ويحكي سبحانه وتعالى عن إبراهيم: ﴿سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفياً﴾، أي: رحيماً لطيفاً معتنياً بي.
وحكى سبحانه عن مناجاة موسى: ﴿رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيراً للمجرمين﴾.
فذكروا عليهم السلام ما تقدم من فضل ربهم عليهم ونعمائه، بين يدي دعائهم ومناجاتهم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
" إنّ ربّك واسعُ المغفرة، هو أعلمُ بكم "
" كلوا من رزق ربّكم واشكروا له، بلدةٌ طيّبةٌ وربٌّ غفور "
هذه الأيام تشبه لحظة التصفيق لمخطئ في محفل ما لتفادي إحراجه.
بعض التماهي والانصهار في القضايا الكبرى هو ضرب من المازوخيّة وكراهية الذّات ليس إلاّ.
2024/05/01 10:17:43
Back to Top
HTML Embed Code: