Telegram Group Search
كثيرًا ماكانت تتهشّمُ في فمه الكلماتُ
إذ يتكلّم
حتى تصبحَ صرخاتٍ كالريحِ المذعورة
أو سقطاتٍ كالماءِ من القارورة
أو أصواتًا متداغمةً ، لاتُفهم!
أسألُ أحيانًا
هل كان يرى ما لا نُبصر
أم يعلمُ ما لا نعلم
أم كان يحسُّ بأنَّ خيولَ الزمنِ العاتي
خلفَ خُطانا تتقدم؟

-صلاح عبد الصبور
‏"وتتجاوز، لكن يبقى في حلقك سؤالًا واحدًا، أي جزء من القصة بالضبط كان حقيقيًا؟"
‏"كان المكان صامتا، لا كما تنعدم الضجة، ولكن كأن النُطق لم يُخلق بعد"
" كانت مسيرتك دروب متعرجة ، وظروف تضاهي صبرك ، ولازلت دومًا تبحث عن كل الأسباب وأصغر المسرّات لتبهر نفسك وتضيء ".
‏إنّ المغفرة لأصدقاء المرء أصعب من المغفرة لأعدائه.
‏- نيتشه إلى لو سالومي وباول ري ١٨٨٢ .
واللَّيلُ يَعْجَبُ منِّي ثُمَّ يَسْأَلنُِي
بوابَةُ الرِّيحِ! مَا بوابةُ الرِّيحِ؟
فَقُلْتُ والسَّائِلُ الليليُّ يَرْقُبُنِي
والوِدُّ مَا بينَنَا قَبْضٌ مِنَ الرِّيحِ
تذكير اليوم وكلّ يوم:

«شَيئانِ يَنقَشِعانِ أَوَّل وَهلَةٍ
ظِلُّ الشَبابِ وَخِلَّةُ الأَشرارِ...»
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"ما أنتِ إلا قِطعةٌ من خَافقي
تتباعَدُ الدُنيا وأنتِ قريبة"
‏"ياقلبُ لا تبكي عليها إنها
‏تهوى الفِراق وبالمشاعِر تلعبُ
‏ياقلبُ لا ترضى علينا ذِلةً
‏إني عزيزٌ شامخٌ لا أغلبُ."
‏ "لا تبالغ بالتطوع فيفرض عليك"
”قلقٌ يرافقهُ..
‏ويسهرهُ معهْ،
‏والغائبون
‏-بدونِ عذرٍ-
‏لم يواسوا
‏أدمعَهْ!
‏من أينَ لي تأريخُ
‏ما يشكو؟
‏لأعرفَ أي حزنٍ قادهُ للبئرِ،
‏أركضَ في المدامعَ
‏والأغاني..
‏كي يعودَ
‏ونجمَعهْ.“
"اخترعوا الباب فتورطوا بالانتظار
‏اخترعوا النافذة فتورطوا بالضجر
‏اخترعوا الحائط فتورطوا بالصور
‏اخترعوا الآه فتورطوا بالأغاني
‏اخترعوا التفاصيل فتورطوا بالذاكرة
‏اخترعوا الطرقات فتورطوا بالزحام
‏اخترعوا اللافتات فتورطوا بالتيه
‏اخترعوا المقاهي فتورطوا بالوحدة
‏اخترعوا البُن فتورطوا باليقظة
‏اخترعوا اللغة فتورطوا بالكتابة
‏اخترعوا الإضاءة فتورطوا بالليل
‏اخترعوا الجوال فتورطوا بالرسائل
‏اخترعوا الدوام فتورطوا بالأوغاد
‏اخترعوا الفيزياء فتورطوا بالإنكماش
‏اخترعتكِ من الخيال
‏فتورطتُ بكِ وبكل ما سبق!"
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏"يموت حلمك الجريء إذا شاركته في الوقت والمكان الخطأ مع أشخاصٍ يضعون حدودًا للمحاولات والمجازفة.."
"الأرض سوف تشيخ قبل أوانها
الموت سوف يكون فينا أنهُرا"
The Angel, Standing in the Sun, J.M.W. Turner, 1846
2024/05/15 10:04:37
Back to Top
HTML Embed Code: