عبودية الإنسان لله تعالى، حررته من أوهام الحرية وأصنامها من الأفكار، والأشخاص، والأعمال، إلى عبودية حقيقية.. ويالها من عبودية! كما ذكر ابن القيم في عبارته الحسنة: "يالها من عبودية أوجبت حرُية، وحريةً كملت عبودية".
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تقييم القارىء الأستاذ عبدالاله العمار كتاب أن تفلت يدك لهناء الماضي رحمها الله..
"كيف هو عيد الكريسماس المعتاد في أمريكا؟ أكثر المواسم إثمًا وشرًا لما يسوده من سلوك سيء، واستهلاك كارثي، ولماذا يعشق كل أمريكي هذا العيد؟ لأنه موسم الهدر والإلهاء البالغين، والابتعاد التام عن الواقع، وفساده لا يمت بصلة إلى الرب إطلاقًا".

_جون هيور.
_الفردوس الأمريكي، جون هيور.
"فغالبًا ودائمًا ما تنتهي حرية الدين بلا دين مطلقًا".
"وأما الأعراض النفسانية، فإنّ الإنسان مدفوعٌ في أكثر أوقاته إلى ما يتأذى به منها، إذ ليس يخلو في كافّة أحواله من استشعار غمّ، أو غضب، أو حزن، أو ما شابهها من الأعراض النفسانية".

_أبو زيد البلخي
قال ابن تيمية -رحمه الله-:

المؤمن الصادق لا يُضارب ولا يعاقب ولا يطالب، وإنما يمنع الإصلاح قبولُ شح الأنفس الأمَّارة؛ ولهذا حسن أن يزفَّ في سياق الآية، فمَن نجا مِن شحِّ نفسه، عاش صالحًا مصلحًا، فصار كالغمامة أينما حلَّت هلَّت، فهو جواد عند الخصومة، سهل عفوٌّ عند المنازعة، يسيرٌ عند الجدال، صَفوح عند المعاتبة، بخلاف الشحيح، فهو بخيل بنواله، ثقيل في مطالبه، عنيد في خلافه، شرس في طباعه، وصدق الله: ﴿وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«فإن أرفع درجات القلوب فرحها التام بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وابتهاجها وسرورها، كما قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ ﴾ [الرعد: ٣٦]، وقال تعالى: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا ﴾ [يونس: 58]. ففضل الله ورحمته القرآن والإيمان؛ من فرح به فقد فرح بأعظم مفروح به، ومن فرح بغيره فقد ظلم نفسه، ووضع الفرح في غير موضعه، فإذا استقر في القلب، وتمكن فيه العلم بكفايته لعبده، ورحمته له، وحلمه عنده، وبره به، وإحسانه إليه على الدوام، أوجب له الفرح والسرور أعظم من فرح كل محب بكل محبوب سواه، فلا يزال مترقيًا في درجات العلو والارتفاع بحسب رقيه في هذه المعارف»

مجموع الفتاوى (16 /49-50).
"استكثارك من الطاعات والانضباط الأخلاقي لا يعصمك عن الخطأ؛ لكنّه يجعلك تسير على أرضٍ صلبة؛ كلما سقط من قلبك مبدأ سمعت صوته تحتك فآلمك، أمّا حياة الانغماس في اللذائذ يُحيل أرضك رخوة؛ لو تسرب عمرك كلّه ما شعرت به"
"في طفولتي كنت أريد أن أكبُر؛ لأنني كنت أريد أكبر قدر ممكن من الحريّة، بعدما كبرت أصبحت أتمنى أن أعود طفلة؛ لأنني أريد أقل قدر ممكن من المسؤولية".

نسرين غندورة_جموح العمر
2024/04/28 19:59:50
Back to Top
HTML Embed Code: