Telegram Group Search
﴿وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم﴾
قوة المناعة لا تبرر العيش في بؤر الوباء!

د.عبدالله بلقاسم
عن حَاتِم بن الأصَمّ قال: من أصبح مستقيمًا في أربع فهو بخير: التفقّه، ثم التوكّل ثم الإخلاص، ثم المعرفة.

سير أعلام النبلاء(٢/٩٦٠)
‏مما يفزع القلب؛ أن يطرق سمعك تعظيم هذه الأيام:
"ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"
وتقرأ تفضيل أيامها على عشر رمضان عند جمع من المحققين..
وأنت مع ذا جامد القلب، تعيشها كسائر أيام العام
فتخشى من معنى في الشريعة قال الله عنه:
﴿ولكن كره الله انبعاثهم فثبّطهم﴾

‏هذه حال تُلزمك ديانة أن تنيخ ركابك عند باب الرحمة تبكي على حالك .. تتأسّى بدعوات تسأل فيها ربّك أن يفتح عليك فتوحاً ترى أثرها على قلبك و مسارعتك إلى طاعته

معنى أن يصرف الله قلبك عن "التذكّر والاتعاظ" مخيف جداً:
(ولو عَلِم الله فيهم خيراً لأسمعهم)
(صرف الله قلوبهم ..)
‏إذا كان يلازمك شعور دائم بأنك تثقل على الآخرين فاعلم أنك خفيف الروح لطيف المعشر، لأن ثقيل الروح -أبعده الله- لا يشعر بشيء من ذلك أبداً..

عبدالله الهدلق
قال ابن عبدالبر:
"دعاء عرفة مجاب كلّه في الأغلب إن شاء الله إلا للمعتدين في الدعاء بما لا يرضى الله".

الإستذكار(٥٣١/٢)
حكم ترك الحاج لخطبة عرفة..
‏من أعظم الخذلان أن يكون حظّ المرء من الوعظ مجرّد التذكير به، وحظّ المعلّم من العلم مجرد تعليمه للناس!
جاء في دعوة أحد السلف أنه كان يقول: "اللهم لاتجعلني جسراً يُعبَر به إلى الجنة ثم تقذفني في النار"
وكما قال الشاعر:
وأراك تُصلِح بالرشادِ عقولَنا
أبداً وأنت من الرشاد عقيمُ
﴿إن لنا لأجرا﴾
﴿إنما تقضي هذه الحياة الدنيا﴾


بين تسولهم لأجر فرعون وازدرائهم للدنيا برمّتها: سجدة
د. عبد الله بلقاسم
قال ابن القيّم رحمه الله:
"كانت تحفة (ثاني اثنين) مدخرة للصدّيق دون الجميع؛ فهو الثاني في الإسلام وفي بذل النفس وفي الزهد وفي الصحبة وفي الخلافة وفي العمر وفي سبب الموت؛ لأن الرسول ﷺ مات عن أثر السم وأبوبكر سُم فمات".

الفوائد(ص١٠٣)
لخص ابن حزم طريق راحة النفس بقوله:
"طرد الهم ليس له إلا طريق واحد، وهو العمل لله تعالى، وما عدا هذا فضلال وسُخف، لا تبذل نفسك إلا فيما هو أعلى منها، وليس ذلك إلا في ذات الله عز وجل".
‏﴿أَفَمَن كانَ مُؤمِنًا كَمَن كانَ فاسِقًا لا يَستَوونَ﴾

قال قتادة:
"لا والله ما استووا في الدنيا، ولا عند الموت، ولا في الآخرة".
في عبارة نفسية للإمام الشاطبي ذكرها في الموافقات، بّين فيها أحد أهم الأساسات التي تقوم عليها الشريعة..

فقال رحمه الله:
"المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكلّف من داعيةِ هواه، حتّى يكون عبدًا لله اختيارًا، كما هو عبدٌ لله اضطرارًا".
الموافقات(٧٦٨/٢)
﴿إن الذين (اتقوا) إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا﴾
حين تتعثر وتهفو لم يسلبك الله وصف التقوى؛ يمدحك ولو عثرت..
إن ربي لطيف!

د.عبدالله بلقاسم
روى البخاري في الأدب المفرد عن الهيثم بن حنش قال:
كنا عند عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- فخدرت رجله، فقال له رجل: اذكر أحب الناس إليك! فقال: محمد ﷺ، فكأنما نَشِطَ من عِقال!
"المداراة: فضيلةٌ مركبة من الحلم والصبر".

ابن حزم
تعليق على قول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:

( لَقَدْ عِشْنَا بُرْهَةً مِنْ دَهْرِنَا ، وَأَحَدُنَا يُؤْتَى الْإِيمَانَ قَبْلَ الْقُرْآن…)
واعجَبًا لك! تعدُّ التسبيح بسُبْحة، فهلاّ جعلت لعدِّ المعاصي أخرى؟!

ابن الجوزي
قال ‎عليّ بن المَدِيني:
وَدَّعت الإمام أحمد بن حنبل فقلتُ له: توصيني بشيءٍ؟
قال: نَعم، اجعل التقوى زَادك، وانصُب الآخِرة أمامَك.
مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي(ص٢٧٣)
﴿وَمَا تَوفِيقِي إِلاَّ بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَلتُ وَإِلَيهِ أُنِيب﴾

قال الإمام ابن القَيِّم رحمه الله:
‏"أجمع العارفون بالله أنّ التوفيق هو أن لا يكلك الله إلى نفسك، وأنَّ الخُذلان هو أن يخلي بينك وبين نفسك".

مدارج السَّالكين(٤٤٥/١)
"ما دامت نفسُكَ عند التّوبيخ تنكسر، وعينك وقت العتاب تَدمَع؛ فَفِي قلبك بعدُ حياة".

ابن الجوزي
2024/05/05 07:13:55
Back to Top
HTML Embed Code: