"لا تترك هذا الصباح، لا تتركه يمر من غير أن تلقي نظرة على قلبك، فالذين نسوا قلوبهم في الصباحات، نسوا شمسهم التي لا تغيب."

"من يدخل الطريق بلا مرشد، سيستغرق مائة عام في رحلة لا تحتاج سوى يومين."

‏"ما كنت تظنه يومًا سوء حظ تجد أنه في آخر الأمر كان حصانتك من الوقوع في الكثير، خيرة الله مُبهرة"

لا أحَد يختارُ الإختِلال والنّزاع والألَم ، لا أحد يختارُ الجنون ، إنّما يحدُث ذلك لأنّك لست مالكاً لِحضورٍ كافٍ يذوّب الماضي ، ولا تملكُ نوراً كافياً لِيكسر جناحَ الظّلمة ، فأنتَ لست هُنا كلياً ، أنت لم تستفِق بعْد .

مؤخراً حتى فهمتُ معنى أن نعيش اللحظة الحاضرة، معنى الأنغماس في الآن والحضور الواعي، معنى القدرة على ضغط زر إيقاف تسارع الحياة وتلمّس ما يضيع من الثواني.

‏"هذا النقص الحادّ في اللحظات الحقيقية الصادقة هو ما يجعلنا اليوم أكثر قابلية لِلإنهيار، أشخاصًا، وبلدانًا، وثقافات."

‏التشافي لا يعني بأنَّ الضرر لَمْ يتواجد أبدًا ،
بل يعني بأن الضرر لَمْ يعد يتحكم في حياتنا
بعد الآن.

"لا يأتي التحرّر الحقيقي من إخفاء أو قمع حالات الشعور المؤلمة، إنما فقط من تجربتها بالكامل."

مُباركة كل إنتكاسة أعقبت إنطلاقة، وكل
ألم ولد حكمة، وكل ذبول منح إزدهار، مُباركة لحظات ضعفٍ وشكٍ أخذت بيدي من جديد نحو المسار.

عجولين دائماً نحنُ برغبتنا في عيش أدوار لسنا جاهزين لها بعد، ننسى أدوارنا الحالية، الحقيقية، المطلوبة منا، ونقفز لعيش أدوار وهمية لم تُكتب لنا بعد، ليس إلا محاولة منا للحاق بالركب، ومجارةً بما يعيشه الآخرين.

أثق دائماً بخيارات الله لي، بأقداره ومشيئته، بحكمته المطلقة ولطآئفه العذبة خلف أحداث الحياة المُتعبة؛ خيرٌ محض، لطفٌ خفي، ونورٌ دآئم.

أن أبقى مُحتفظة بدهشة النظر ورونق الشعور بصغائر المشاهد وعادية الايام.

‏أن أصحو على أيام مُزهرة ، و أن أحصد نتيجة صبري ببهجة تملئ بقية العمر ، آمين 🤍

"أنَّ أقضي ‏حياة تُشبهني، ‏ساكنة وآمنة‏
وألّا يُخالطها ‏أي تعقيد أو قلق"