Telegram Group Search
الحاج : يعني أمورك تمام ؟

محمد : ايه يا حاج بس شو السالفةةة

الحاج : خلص يه امشي معي

محمد : لوين

الحاج : انطر شوي ..

ذهب الى دكان أم حسين ( ذكرناها في الحلقات الأولى ، حيث كان المشكل الأول بين رُقيّة و لؤي)

الحاج منصور : سلام عليكم حجة

أم حسين : هلا حاج تفضل

الحاج منصور : وينو بو حسين ؟

ام حسين : جوا عم يقرا قرآن

الحاج منصور : عيطيلو لو سمحتِ

بعد أن أتى الحاج أبو حسين ، ذهبوا معًا لمنزل شقيق الحاج منصور ، فأصبحوا ٤ ، بعدها أخذهم الحاج بسيارته لمنزل أهل سلمى

محمد : عم تمزح معي ولا شو ؟

الحاج منصور : خلص سكوت ، و امشي

طرق الرجال على الباب ، ففتح لهم والد سلمى ، الذي يعز الحاج منصور من بعيد دون أن يعلم الحاج بذلك ..

والد سلمى : أهلين أهلا و سهلا ، تفضلو

في المنزل :

الحاج منصور :
حاج انت بتعرف طلبنا

والد سلمى : بس انتو مش اهلو لمحمد

أبو حسين :
مين قلك مش أهلو ؟
نحن أهلو و ناسو و دمنا واحد

والد سلمى : انتو على عيني و راسي بس ..

الحاج منصور : اني اجيت بصفتي والد محمد ، و أني اجيت اطلب ايد بنتكم سلمى لإبني محمد ، و جاهزين لأيا طلب

والد سلمى : مش عارف شو قلك يا حاج ، انت بتعرف انو جرت العادة يجي بيو او عمو او او ، ليحكو بالبنت

الحاج منصور : انت قلتها ، لما ما يكون بيو بيجي عمو ، مش بيو
و لما ما يكون حدا من أهلو بيجي الحاج منصور

ابو حسين : يلا يا حاج ، أم حسين لحالها بالدكانة 🤗

والد سلمى : ههههه .. أهلا و سهلا فيكم

فرِحَ محمد فرحًا لا مثيل له ، لم يتوقع أن يقوم الحاج منصور بهذهِ المبادرة ، فهو القائد و الأب و الأخ و السند الحنون الصارم في نفس الوقت ، لكنه فعلًا أثبت كلامه بالفعل .. و لكنه لم يطمئن للقبول السريع من طرف أهل سلمى

في هذا الوقت ، كان لؤي جالس في قصرهِ .. يتذكر ردة فعل علي و غيرته على رُقيّة الذي أُعجب بها جنابه ..

لؤي : اذا ما بخلي حبك الها يخلص بطرفة عين ، ما بكون إسمي لؤي ..

حمل هاتفه و اتصل بأحد رجاله :

لؤي :
عرفتلي حفلة الخطبة أيمتا ؟

__ حسب ما عم يحكو أهل الضيعة ، عزمهم أبو علي و قلهم الاسبوع الجايي

لؤي : تأكدلي ايا يوم و ايا ساعة و هالتفاصيل ماشي

__ أمرك

لؤي : رح تكون حفلة وداع مش حفلة خطبة ، والله لخلي دموعكم تلامس الأرض والله ..

وصل الكلام لِكوثر أن لؤي يسأل عن يوم الخطبة ، فشعرت في قلبها بفال سيء ، لذلك اتصلت بهادي لتخبره لكن لم تجد تغطية ، ولا حتى لاقت جوابًا من هادي ..

لذلك خرجت من المنزل و اتجت نحو الشارع العام لتتصل من أحد المحلات :


كوثر : سلام عليكم حاج بدي أعمل مكالمة مهمة لو سمحت ضروري

__ ايه ولو تفضلي

بمجرد أن مدت يدها لتمسك السماعة حتى أتى شاب و أخذ السماعة دون أن تلمسها

كوثر : عفوًا ؟ كنت جا استعملو

__ ايه استعملتو قبلك اعذريني مستعجل

كوثر : بس مش هيك بيتصرفو على فكرة عيب هالشي

تركها تتكلم حتى أنهى اتصاله ، نظر اليها ، فاعتلته الصدمة... لكنه حاول أن لا يظهر ذلك لها ، و ردًا على كلامها ابتسم فقط .. ثم ذهب

كوثر : يه!! شو ها ، مين هذا

صاحب الدكان : هذا حسن ، بكون ابن الحاج علاء ، ما بتعرفيه يا بنتي ، شاب محترم و خلوق و ملتزم ، ما حكيت معو شي لأن عارفو مشغول كثير و معوش وقت يسلم حتى

كوثر : حتى بعتذر ما قلي العمى

__ هههه ما بدك تتصلي ؟

كوثر : مبلااا

كوثر : ألو هادي ؟!

هادي: كوثر ؟

كوثر : ايه

هادي : شو فيه ؟

كوثر : عرفتلك انو رجال لؤي عم يسألو عن نهار الحفلة ، قلبي حاسس بدو يعمل شي مش متطمنة

هادي : هيك لكن ، تهكليش الهم ، اني بخبر الشباب و منشوف شو نسوي

كوثر : ماشي ..


السؤال هو ، لماذا دُهش حسن عندما شاهد كوثر ؟ ما السبب ؟
و ماذا يخطط لؤي يا ترى؟


#يـتـبـ؏ ...

؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
🦋لَحنُ ♡ الرَّصَاصْ🦋:
و كأنّهُ روحي 🕊️

❄️الـقـسـ¹⁹ـم❄️

كوثر :
ألو هادي ؟!

هادي: كوثر ؟

كوثر : ايه

هادي : شو فيه ؟

كوثر : عرفتلك انو رجال لؤي عم يسألو عن نهار الحفلة ، قلبي حاسس بدو يعمل شي مش متطمنة

هادي : هيك لكن ، تهكليش الهم ، اني بخبر الشباب و منشوف شو نسوي

كوثر : ماشي ..

شكرت كوثر الحاج صاحب الدكان و خرجت كي تعود للمنزل ، فوجدت سيارة سوداء تقف أمام الدكان و تسد طريقها .. فُتحت نافذة السيارة و إذ به حسن

كوثر : ممن تصف هونيك عشان أمرق؟

حسن : أساسًا رايح ، بس حبيت قبل ما روح ، قلك انو الإستغابة حرام

قالها و أغلق نافذته و انطلق دون أن يدعها تتكلم بأيّ شيء
أثار هذا التصرف استغراب كوثر و شرودها ، ما هذا ؟ و مَن هذا ؟ ما هذا الهدوء المستفز ؟ ذاك الشاب يتصرف بطريقة تثير الاستفزاز لكن بدون أي نية لذلك ، لا أعرف كيف أشرح لكم ، تصرفه يعكس بذرته الخلوقة و الطيبة و الطرف الآخر عندما ينزعج منه يصبح تصرفه مستفزًا بالنسبه له حتى لو لم تكن نيته الاستفزاز ، و هذا ما حصل مع حسن ..

كوثر :
شو عرفو اني حكيت عليه ، ما قلت شي غلط ادام الحاج بس بيني و بين حالي انتقدتو ، شو بيقرا أفكار !

عادت للبيت و حاولت أن تنسى الأمر   مع أن تصرفه ذاك لم يخرج من رأسها ، لأنها أدركت أن الأمور في هذه الدنيا (مش خرج نعطيها حجم )
و بالطبع عندما يلتفت الإنسان لهكذا أمور بسبب أناس من الدنيا ، لن ينسوهم و مواقفهم أبدًا ..

فاطِمة :
وليه كوثر اشبك بشو سارحة

كوثر : ها ؟ آاام سمعتلك سِمعة خيفانة منها

فاطِمة : شو سمعتي ؟

كوثر : ولي هذا لؤي باعت رجالو عم يسألو عن يوم الخطبة و الحفلة يعني ، الله يستر شو ناوي يسوي اسا

فاطِمة : يا عيني ، الله يسترنا من عمايلو هاللتخ

رُقيّة : أيا لتخ ؟

كوثر : آااامم

رُقيّة :  لؤي ؟

فاطِمة : ايه لؤي عم يسأل عن نهار الحفلة أيمتا

رُقيّة : قلبي مش متطمن 😢

البنات : ولا نحن

فاطِمة : بدي قلكن شي

كوثر و رُقيّة : هاتي لنشوف

فاطِمة : رُقيّة ، رح تصيري عمتو قريبًا ، و أكيد كوثر تعتبري عمتو كمان🙈

رُقيّة : عنجدددد

كوثر : شو هالخبر الحلوووو

صادف مرور أم علي فسمعت آخر الحديث :

👵🏻: أيا خبر ؟

كوثر : فطومة حامل 😌

👵🏻: يي عنجدد ؟ والله خبر حلووو

فاطِمة : 🙈🥹

كوثر : لكن بدك تخففيلي أكل بطاطا و شوكولا و بدك تصيري تعملي رياضة و تخففي وقفاتك بالمطبخ يا كنتنا

فاطِمة : ايييه مش هلأدّي إنتِ كمييين

رُقيّة :  معها حق 🙂

أم هادي : بشو ؟

رُقيّة : بعدك مش مخبرة حماتك يا فاطِمة له له

فاطِمة : سكتي جوزي بعدو مش عارف 🙉

أم هادي : بشو ؟

👵🏻: بإنو ح تصيري تاتا عن قريب

أم هادي : عم تمززززحييي

رُقيّة : هههه فش مزح بهيك سوالف

أم هادي : الحمدلله 😭

فاطِمة : تبكيش يا مرت عمي الله يخليكي فوق راسنا

أم هادي : حبيبتي يا فطومة ، كرسي ممنوع تحملي فهمتي ؟

كوثر : ايه طبعًا الكراسي لعنا ثقال كثير فيهاش و ممنوع عاد تحملن

فاطِمة : 😒🤨

كان لؤي قد وصله خبر مؤكد عن اليوم و الساعة و مكان الحفل أو الخطبة ، لذلك جلس مع رجاله و بدأ بسرد مخططه الشرير لنزع هذا الحفل ..


في هذا الوقت كان علي جالس قرب نافذة الخرابة ، التي أصبحت مكان العمل المؤقت ، جلس كي يراقب الأجواء و التحركات ، لكن لفتته رُقيّة عندما خرجت في الليل للحديقة و بهذا الطقس البارد ، مرتدية ملابسها و كأنها ذاهبة لمكانٍ ما ..
استحوذ عليه الفضول ، ظل يراقبها بتركيزٍ تام .. كانت تمسك هاتفها بطريقة و كأنها تنتظر اتصالًا ..

بعد وقت رنّ هاتفها


رُقيّة :  ألو ؟؟ شو صار معكم؟

رُقيّة :  ايه ناطرة هون أني برا

رُقيّة : بس تصيرو قراب بتشوفوني ببين دغري

رُقيّة :  تماام ، مع السلامة

رفع حاجبيه بطريقه فضوليه معجبة بأسلوبها في الحديث ، عرف أنها تنتظر زيارة أحد ، لكننا لم نعلم مَن هو ذاك الشخص ..

صادف مرور سيارة لؤي من هناك ، للحظة ربط علي الموضوع و خُيّل له أن رُقيّة كانت تحدثه عن الهاتف ، لكن بالتأكيد نفى هذا الأمر لأنه لم يتوقف ، بل نظر اليها فقط و تابع طريقه ، لا ننكر أن تصرفه لم يريح قلب علي  و أثار غيرته بنظارته لها، لكنه أزال الفكرة الشيطانية التي خطرت له ..

هادي :
علي ! دقت كوثر اليوم قالتلي انو لؤي باعت رجالو يسألو عن يوم الخطبة ، أبصر على شو ناوي

علي : شو عم تحكي ، يعني أكيد في شي مخططلو

هادي : لازم نكون حريصين و يكون في حرس نهار الخطبة

علي : والله هيك أفضل معك حق

أعاد النظر من النافذة لكن لم يشاهد الا رُقيّة و هي تدخل من الباب الخلفي الذي يصل لغرفتها و البنات ، و كأن أحدًا دخل أمامها و هي ترحب به
تسائل علي عن الزائر و لماذا دخل من الخلف ليس من المدخل الرئيسي ، لكنه حاول نسيان الأمر ..

كوثر : أهلييين بسلمى

رُقيّة : هيك بدك تضلي تجي مثل الحرمية 😒
سلمى : العيلة بكونو قاعدين بالصالون والله بستحييي كثيررر بعرق، و ببطل أعرف اتصرف

فاطِمة : ويلي منك و من هبلك ، ايه شو بتخبرينا  ؟

سلمى : انصدمت انو بيي وافق على محمد ، بس خيفانة حاسة في شي براسو

كوثر : ضلك راقبي الوضع اذا شفتي في استخفاف من بيك تجاه محمد ما تجمعيهم مع بعض بنفس المطرحة

سلمى : هوي هيك أكيدد


خرجت رُقيّة للحديقة لجمع النفايات التي رماها أولاد الجيران تحت المطر ، كانت تجمع النفايات في الليل و السبب لأن منظرهم سبب لها انزعاجًا كبيرًا .. عندها تجد أن المطر لم يعد يسقط عليها رغم غزارته ، التفتت فوجدت علي يمسك بالمظلة و يقف خلفها ، ارتعبت عندما رأته لأنها لم تتوقع مجيئه

رُقيّة : مم مبين هون ليش مش بالشغل؟

علي بهدوء :  ليش خيفانة ؟

رُقيّة : مش خيفانة بس نقزت

علي : امممم ، كنت مارق فقلت بطل

رُقيّة :  اه اوكي ، بدك تفوت ؟

علي : لا رايح

رُقيّة : الله يقويك ان شاء الله ، أني فايتة

استدارت لتذهب فأمسك ذراعها و قال لها :

علي : لحظة شوي وقفي

رُقيّة :  شو فيه ؟

علي : مين في بالبيت ؟

رُقيّة : بيك و بيي و أمك و أمي و كوثر و فاطِمة و

علي : و ؟

رُقيّة :  وحدة رفيقة كوثر تعرفت عليها هيي عنا اسا زيارة

علي : و ليش فتو من الباب الخلفي

رُقيّة : علي ليش عم تحقق ؟ شو شوّفك فينا بعدين

علي : بدك تجاوبيني ولا لا ؟

رُقيّة : لا

علي : ماشي ، يلا سلام

رُقيّة :  مع السلامة

انزعج علي من عدم معرفته السبب و بقي مزاجه ليس بمكانه في ذاك اليوم لأنه لم يحصل على جواب من خطيبته ..

المهم ، مرّت الأيام و عاد علي للمنزل برفقة هادي ، لكن الحاج منصور لم يدعهم يبقون في بيوتهم الا ليلة واحدة فقط .. فأرسل رسالة على المجموعة الخاصة له و الشباب :

الحاج منصور : سلامٌ عليكم و قلبي لديكم كيف الحال
اليوم خليكم ببيوتكم ارتاحو و كلو و اشربو و نامو ، بس بكرا الصبح جهزو حالكم و تجمعو حد المقر في فان رح ياخذنا على المخيم أبو ٣  ٤ ايام ، و علي تهكلش الهم ح يجي محمد و جماعتو يداومو بالخرابة و أكيد انت بتعرف ايمانهم و عرضك عرضهم ..

المهم يا شباب انتو بتعرفو شو تجيبو معكم ، مش انطر للعشرة لتفيقو

هاشم : لك الله معك يا كبيررر ، لك بدنا هيك رحلاات

عماد : الدنيا شتا يا حاج شو مخيم ما مخيم

هاشم : ولا شو انت بتعرفش تغامر ؟

عماد : خبيبي ، جربنا المغامرات قبل و تنساش ضحكتك لكانت رح تموتنا ، ريتك تضحك بلا سنان

علي : ماشي يا حاج ان الله راد

هادي : 🤩🤩

عماد : جهزو حالكم لتوقع علينا الخيمة من الهوا و الشتا ، و اذا هاشم بيضحك ساعتها سفرة الى الله

هاشم : أقل شي الحيوانات بتكون بسبات اسا

عماد : اذا كانوش ميتين جوع و تعشونا

هاشم : نحن رايحين الصبح يعني بيتروقونا

الحاج منصور :  الله يرحمك يا نظمية رحتي و تركتيلي هالبهايم 🤦🏻‍♂️

هاشم : الحاج متأثر بباب الحارة 😅

بقي الشباب يتحدثون على المجموعة و يخططون لأغراضهم التي سيحضرونها و للحطب و ...
أما علي فذهب لغرفته بعد أن تصلحت في تلك الأيام التي مرت ، ظلّ يفكر و يفكر ، حتى أخذ قراره و ذهب للأسفل


رُقيّة : ألو ؟

علي : انزلي لتحت

رُقيّة : علي أني دفيانة تحت الحرام الدنيا ثلج

علي : والله ؟ انزلي لتحت

رُقيّة :  يلا جاية

بعد قليل ارتدت معطف و لفحة و نزلت :

رُقيّة :
خير شو فيه بهالوقت ؟

علي : اسسا بدك تقليلي

رُقيّة :  شو بدي قلك

علي : بدك تجاوبيني على سؤالي

رُقيّة : علي بعدك عم تفكر بالموضوع ؟

علي : ايه

رُقيّة : طيب بكرا منحكي لأني نعسانة كثير بدي أطلع نام

علي بنبرة شبه حادة : بس كون عم بحكي معك ما تتجاهليني ماشي ؟ و فش طلعة لتجاوبيني

رُقيّة : انو ليش بدي احكي عن البنت ادامك ممكن اعرف ؟

علي : سبب خاص بالبنت ؟

رُقيّة : ايه !!

علي : روحي نامي

رُقيّة : ايه تصبح على خير 😒

علي : او قلك ، ما تطلعي ، امشي معي

رُقيّة : لوين!

علي : ممكن ما عاد تسألي ؟؟

رُقيّة : طب خلص سكتت

علي : بكون منيح

خرجا للحديقة و المطر يهطل بغزارة

رُقيّة :
أححح

علي : أح هاا ، معليش تبللي شوي

رُقيّة : عم ترعد ، خ خليني فوت لجوا

علي : ليش بقا ؟

رُقيّة :  علي لو سمحت خليني فوت

علي : ما فهمت ليش يعني

رُقيّة : خلص بقا 😭

بدأت تبكي و ركضت للداخل ، تركها علي لأنه شعر أن هناك قصة لِرُقيّة مع الرعد ، لذلك دخل هو الآخر و غفى ..

في صباح اليوم التالي ، استيقظ الشباب بحماس رغم برودة الطقس 🥶 التي توسوس للبشر أن يبقوا في فراشهم ، لكنهم لم يتخلوا عن حماسهم و تجهزو و اجتمعوا في المكان الذي حدده لهم الحاج منصور ، الذي أتى و هو يرتدي قبعة جميلة تجعل منظره كمنظر ابن القرية القديمة

هاشم : شو حااااج

عماد : شو هالحلو هذااا

هادي : مين هذا يا شباب

الشباب : 😂

الحاج منصور : مش شخصية قلولي

علي : مع انو طقية خرج صيفية بس قمر قمر
الحاج : ولك شو فيها الدنيااا يلا اطلعو شو ناطرين

بعد وقت ، خرجت كوثر لترمي النفايات ، فوجدت سيارة سوداء أعادتها أياام و ايام .. اقتربت من تلك السيارة المصفوفة أمام سياج حديقتهم .. ففُتحت النافذة ، ارتعبت لأنها لم تكن تعلم أن أحدًا في السيارة ، كان حسن ، يرتدي نظارات سوداء شعره طويل و له خصلة تشبه الغرة :

حسن : ليش متفاجأة ؟

كوثر : انت شو عم تسوي هون ؟

حسن : عفوًا ؟

كوثر : صافف هون يعني ببيتنا ، خير ؟

حسن : هههه ، ممنوع ؟

كوثر : 😏

ذهبت كوثر ، بعدها أتى اتصال لحسن :

حسن : هلا هلا

حسن : لا تهكلش الهم ، تمام و رواق

حسن : اه عنجد ؟

حسن : طيب يلا اسا بشيلا

حسن : لا ولووو ياعمي بدنا خدمة تحرز

كوثر من بعيد :
نفسي أعرف اشبو هذا ليش بضل يطلع بوجي


في زريبة لؤي :

لؤي :
فهمت عليي ؟!!

__ أكيد ، أساسًا الي حساب معها بدي صفيه ..

لؤي : أنا مثلك ، المهم تظبط و الا صدقني نهايتك على إيدي رح تكون


#يـتـبـ؏ ...

؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
🦋لَحنُ ♡ الرَّصَاصْ🦋:
و كأنّهُ روحي 🕊️

❄️الـقـسـ²⁰ـم❄️


في زريبة لؤي :

لؤي :
فهمت عليي ؟!!

__ أكيد ، أساسًا الي حساب معها بدي صفيه ..

لؤي : أنا مثلك ، المهم تظبط و الا صدقني نهايتك على إيدي رح تكون

__ بس بركي محمد عرف بشي ؟

لؤي : ما تخاف ، أني عشو قلتلك اقبل فيه ؟ عشان ماعش يضل وراك لتقبل ، هيك بيلتهي بسلمى و بينساك ، و يا ويلك اذا ما بتعاملو منيح

__ ماشي ، بس الفكرة انو حسن عم يضل حد البيت

لؤي : بيني و بينك ، حسن بيعجبني ، أول شي شخصية و حلو ، عندو هيبة و كاريزما ، و شخصيتو قوية و بيرضاش بالغلط ، بس بشكّل خطر علينا ، حاول تخلص منو

__ فش الا شي واحد بيقدر يخلصنا منو

لؤي : ؟

__ خلي جماعتك يدخلو على رقم بيو او عمو ، و يتصلو فيه و يخلوه يترك المكان وقت الحفلة

لؤي : اممم ، ماشي ، و انت شو ح تعمل ؟

__ ما فيي سوي الخطة بنفسي ، لأني كبير ، لهيك أني بعرف شو اتصرف ، اتركها عليي

لؤي :
بذكرك ، اذا بتفشل الخطة بدي فش كل خلقي فيك

__ ولا يهمك ..

في المخيم :

هاشم :
حاج 🧐 شو عم بصير معك

هادي : وات از ذس 🙄

عماد : حاج شو هذا 😂

علي : حاسس حالي مخربط بالمناخ 🤔

كان الحاج منصور قد وضع كرسي طويل و مظلة ، و وضع نظارات شمسية و بعض حبات الخيار على وجهه و تمدد على الكرسي تحت المظلة و المطر يهطل

عماد : عايش الوضع

هاشم : حاج حبيبي هذي بركة وحل مش بحر ولا مسبح

هادي : شيلكم عن البحر ، الدنيا عم تشتي و هوي عم يعمل برونزاج و حاطت خيار كمييين

الحاج منصور : مش ضامن حالي عيش للصيفية ، شو فيها الدنيا ، يعني انتو مش غربا مش عم بتهبل ادام الناس

علي : تركوه للحاج يتشمس ، الدنيا عم تشتي شو بكم

هادي : شو رأيكم نفوت عالخيمة ؟

هاشم : و ناكل شي شغلة ، قولو الله

عماد : يريتنا جبنا دفاية🥶 يلا يا رب

هاشم : علي تفوت

علي : يلا فايت اسبقوني

دخل الشباب للخيمة و قاموا ببعض الترتيبات ، و عندما جلسوا،  و قبل دخول علي بلحظات اشتدّ الهواء و المطر و وقعت الخيمة على الشباب ، فبدأت الحركات البهلوانية داخل الخيمة :

علي : ههههههه حاجي تبلعطو اسا بشيلها عنكم

هاشم : اسا بتشيلها ؟ قوم شيلها بلا طق حنك

الحاج منصور : كنتو تقعدو حدي بهالشمسات شفتو كيف الله عاقبكم 💆🏻‍♂️

هادي : خذلك الحاج منصور نحن بشو و انت بشو

الحاج : أقل شي ثبتو الخيمة شوي ، شوفو شمسيتي الصلا عالنبي وقعتش ولا هزلا جفن

هاشم : ايه يا شمسية ما يهزك ريح

بعد أن انتشلهم علي من تحت الخيمة

علي :
الحمدلله على السلامة ، طمنوني في جرحى شي

عماد : صاير فزلكجي عالثقيل😒

هادي : حاج الله يوفقك بعدان منرجع ، خلينا نفل اسا لأن ح ناكلها كريب ما بيفهم

هاشم : حتى القراقيش انتلو وحل و ما اتهنيت فيهن

الحاج منصور : مش قلتلكم بدي عاقبكم ، فش روحة لبكرا

علي : آخ بسس

في تلك الليلة ، أشعل الشباب موقد من النار ، كان الحاج منصور يلف نفسه بالغطاء ، بعد أن صنع له هادي كوب شوكولا ساخن

علي : شو حاج مرضت؟

هاشم : الله عاقبك لأن عم تعاقبنا

عماد : في حساب يا حاج، في آخرة، الصحة مش لعبة و عقاب يا بو الفضل ، بكرا يوم الحساب ح يقلولك ذُق إنّكَ أنتَ العزيز الكريم

الحاج منصور : ولا شو شايفني كافر حتى يقاولي هالآيه؟  والله لو متت باقيين لبكرا فهمتو 🤒🤧

علي : خلص خليك دافي انت و ما عليك

الحاج منصور : ايه تعو تعو ، بلشو زحف يلا

الشباب : شوو؟؟

هاشم : صاير مهضوم الحاج، بس مزحاتك صايرين ثقال عالمعدة هالأيام

عماد : أبينهضموش

الحاج : مش عم بمزح ، يلا ممكن بأيا وقت يصير حرب ، بدكم تعرفو تتصرفو بالميدان ، ازحفو ، في وحل و شتا و حجارة و صقعة ، عال العال

هادي : ايه بدنا ثلج بعد بس

الحاج : سامعك اني ، يلا بلشو زحف او فش عشى

عماد : نحن منزحف و انت بتشرب شوكولا ، شو هالعدل هذا

الحاج منصور  : عم تتمألس عالقائد 🤭

علي : شايف يا حاج ، لأنك بتعاملنا مثل خينا نسي عماد انك قائدنا

عماد : ازحفو يا عمي ازحفو

بدأت مهمة الزحف و طلي الملابس بالوحل و المياه و أوجاع الجسد بسبب الحجارة .. 

في تلك الليلة ، كان حسن لا يزال جالس في سيارته بعد أن غير موقعها لأنها مكشوفة للأعداء ، بعد وقت ، اتصل به والده :

حسن : ايه حاج قلي

__ خلص انت مهمتك خلصت فيك ترجع تشوف شغلك المعتاد

شعر حسن أن هذا ليس صوت والده ، و بدأت شكوكه ، لكنه مشى معه في اللعبة :

حسن : ماشي يا حاج الله يعطيك العافية

__ شو ح تعمل ؟

حسن : مثل ما قلتلي

__ ذكرني شو قلتلك ؟

حسن : ولو ، انت علمتني ما عيد حكيي ، لهيك اتركني اتصرف

__ بدي اعرف اذا بعدك ذاكر الخطة

حسن : امممم ، أني اسا بفل عالبيت عادي طبيعي ؛ و بكرا بشوف شو بدي سوي

__ ماشي ، يلا باي

حسن : سلام ..
شعر حسن أن هناك أمر غير طبيعي ، و تأكد من أن هاتفه مراقب ، و لأن الاتصال من رقم والده ، لم يتمكن من الاتصال به لأنه بالتأكيد مراقب ايضًا .. لذلك ، و بعد أن وجد الدكاكين مغلقة  ، اضطر لقرع باب منزل أبو علي .

👴🏻: مين ؟

حسن : حاج ممكن تفتحلي لو سمحت

فتح أبو علي باب المنزل ، اذ به يرى شاب جميل الطلة ، ذو هيبة بتحركاته ، شعره جميل و عيونه خضراء اللون ، رفع نظارته على شعره و يرتدي كنزة سوداء شتوية  ، و عندما رآه الشاب قد فتح الباب ، إحترامًا له أنزل النظارة عن شعره و وضعها في جيبه ، فهو معتاد عليها حتى في البرد (مثل سِراج🫣)

👴🏻: أهلا و سهلا ، مين حضرتك ؟

حسن : أني حسن ابن الحاج علاء

👴🏻: أهلا و سهلا يا هلا ، سمالله عليك

حسن : تسلم والله ، أني مضطر على اتصال ، صار معي شي غريب ، لازم دق لعمي

👴🏻: خير في شي ؟؟

حسن : اتطمن يا حاج ما حدا اجى لحد اسا ، بس لازم اتصل فورًا

👴🏻: أكيد تفضل..

اتجه حسن نحو الهاتف الأرضي و طلب رقم عمه :

الحاج منصور :
ألو ؟


حسن : عمي أني حسن

الحاج منصور : ليش عم تتصل من رقم غريب ؟

حسن : عمي ، من شوي دقلي بيي ، بس لحكى معي مش بيي ، و قلي اترك المطرحة و فل

منصور : شو !! هيك قلك ؟!

حسن : ايه و ما قدرت دق لبيي و اسألو اذا هوي اللي اتصل

الحاج : أكيد مش هوي

حسن : ايه لأنو طلب مني عدلو الخطة شو كانت قال ليختبر ذاكرتي بس بيي بعاملنيش هيك مثل الولاد و أصلًا بيعرفني ما بنسى ، كمان بس قلتلو يعطيك العافية قليش الله يعافيك ، و كمان بس سكر قلي باي ، و بيي بقول يلا سلام ..

الحاج : اسا تأكدت شكوكي

حسن : لؤي عميل صح ؟

الحاج : لؤي نص عميل ، يعني فش قتيل بذمتو و ما فسد على حدا ، بس الأعداء بساعدوه ، و مش الاسرائيلية ، الأعداء يلي منتمي الهم لؤي ، و هودي قرطة عملاء

حسن : أهاا فهمت عليك ، خلص مش رح فل

الحاج : لا اوعك تفل ، و اذا اتصل و سألك اذا فليت قلو ايه فليت

حسن : تمام ، يلا بالاذن

👴🏻: لؤي عم يلعب بعداد عمرو

حسن : ما تهكل الهم يا حاج ان شاء الله بصرش الا كل خير

👴🏻: خليك تقبرني لجبلك شي تاخدو معك الك اديش بلا أكل و شرب ..

ذهب أبو علي للمطبخ و بدأ حسن يضع يديه على ذراعيه من شدة البرد ، و صادف هذا مرور كوثر و رُقيّة من الممر فشاهدته كوثر بهذه الحالة ، ذهبت لغرفتها لتحضر له معطف لكنها عادت و لم تجده ، فأعطته لوالدها ليعطيه له ..

حسن : حاج مبين اجيت في شي ؟

👴🏻 : لا بس جبتلك جاكيت أكيد مصقع بتكون

حسن : هههه والله اجى بوقتو شكرا الك

👴🏻: أقل واجب يا غالي

ارتدى حسن المعطف لكنه شعر أن فيه أنوثة ، رغم لونه الأسود و سماكته الا أن فيه لمعة أنوثية ، لكنه لم يعلق على الموضوع فهو داخل السيارة ..

في المخيم :

علي : لؤي ناوي على شي اني متأكد ، لازم نرجع

هادي : بلا عناد يا حاج

الحاج منصور : طيب ماشي بعاقبكم غير مرة

عماد : غير مرة كمان

هاشم : أصلا حدا بخيم تحت الشتا 🙄

الحاج : يعزرايين عزا أبتفهمش كنو أبدورلكش الحكي

هاشم : انو ليش 😂

عماد : قلك عم يعاقبنا عزا أبتفهمش

هاشم : 🤣🤣

عاد الشباب للمنزل ، و بعد أيام من التجهيزات و الترتيبات و التحضيرات ، بدأت الحفلة بحضور اهل القرية و بالطبع كان هادي و الشباب، و حسن ، و محمد و الشباب أيضًا يقومون بمهمة الحراسة

محمد : أني اجاني تلفون ، انتبهو بس شوي و بجي

هادي : كنها العروس

محمد : ☺️

هادي : بس انتبه التلفونات ممنوعة وقت الحراسة

محمد : ثواني و برجع

بدأت الحفلة و وصلت رُقيّة بفستانها الأحمر و علي بقميصه الأبيض ، و بالطبح لم تكشف العروس عن وجهها أمام الرجال ، و لكن قبل دخولها للمنزل ، يأتي شاب وسيم يبدو الشر قد سيطر على ملامحه و يصرخ في منتصف الحفلة :

__ لا!!!! ما بقبل تكوني لغيري !! شو يا رُقيّة ، نسيتي حبنا و عهدنا لبعض ؟ نسيتي لما كنت اجي و شوفك و نلتقي !! هيك بهالبساطة بدك تاخذي غيري !!!!

أثار هذا الكلام صدمة الجميع .. علي الذي تسمّر في مكانه و تذكر قصة الباب الخلفي ، رُقيّة التي جُنّت لأنها لم تعلم مَن ذاك الشاب بالأساس و لماذا هذا الإفتراء ، الأهل الذين صقعوا ، هادي الذي لم يحتمل و هجم عليه

هادي :
انت باعتك لؤي ولا !! اعترف أحسن ما شبعك ضرب

__ أيا لؤي يا خيي مين لؤي ، من وقت ما كانت بالسفر و نحن منحب بعض و وعدتني بس ترجع نتزوج ، اخر شي بتخلف بوعدها ، ليش بقى !! ليششش ، كل آمالي و احلامي تعلقو فيها ، لتجي تعمل فيي هيك !!

هادي :😮
علي : 😳
الأهل : 😳
العروس : 😳

المعازيم : العماا بتحب و راحت خطبت غيرو
__ كيف بتعمل هيك يا عيب الشوم ، لا و كاينين يلتقو و أهلا معنش خبر
__ يا عيب الشوم ع هيك ترباية

رُقيّة : اوعكم تصدقوا ، الله وكيلكم ما بعرفو !!
__ ليش عم تنكريني ؟ لهون وصلت معك ؟ ماشي ، انتِ تعرفتي على خيك بس اجيتي على لبنان ، و بالغربة قلتيلي انو ح تجو بشهر عشرة على لبنان ، و كمان أمك كانت مريضة و وصلت للموت و رجعت ، و اذا بدك بسمي المدرسة لتعلمتي فيها برا ، و بسمي الحارة لكنتو قاعدين فيها ، بحكي بعد ؟

رُقيّة : لك انت من وين جايب هالحكيي 😭

علي : بسسس!!!!!!!

هادي : مش عم بقدر صدق

كان علي قد اشتعل غضبًا .. لأن فعلًا لا يمكن أن ينكر هذه المعلومات و الاعترافات .. صعق رأسه و قلبه في آن ، و ترك الحفل و ذهب ...


#يـتـبـ؏ ...

؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
بَوابـة الخَيــال🚪📖:
و كأنّهُ روحي 🕊️

❄️الـقـسـ²¹ـم❄️

رُقيّة :
اوعكم تصدقوا ، الله وكيلكم ما بعرفو !!

__ ليش عم تنكريني ؟ لهون وصلت معك ؟ ماشي ، انتِ تعرفتي على خيك بس اجيتي على لبنان ، و بالغربة قلتيلي انو ح تجو بشهر عشرة على لبنان ، و كمان أمك كانت مريضة و وصلت للموت و رجعت ، و اذا بدك بسمي المدرسة لتعلمتي فيها برا ، و بسمي الحارة لكنتو قاعدين فيها ، بحكي بعد ؟

رُقيّة : لك انت من وين جايب هالحكيي 😭

علي : بسسس!!!!!!!

هادي : مش عم بقدر صدق

كان علي قد اشتعل غضبًا .. لأن فعلًا لا يمكن أن ينكر هذه المعلومات و الاعترافات .. صعق رأسه و قلبه في آن ، و ترك الحفل و ذهب و وقف أمام حشود الناس :

علي : يا جماعة كل هالحكي مش صحيح و انتو بتعرفو من الأول ألاعيب لؤي علينا مش صعبة يجيب معلومات و يستعملها ضدنا ، لهيك الحفلة رح تكمل بوجودكم و يا ريت هالسيرة ما عاد ينحكى فيها أبدًا لا اسا ولا بعدان ..

قال تلك الكلمات و عيونه الغاضبة تنظر لعروسته ، و كأنه قالها ليدافع عن رُقيّة أمام أهل القرية و ليس لأنه مقتنع بكلامه ..

و بعون الله تعالى انتهت الحفلة ، و بعد أن ذهب جميع الناس :

علي :
اسمعيني منيح ، شهر واحد بس ، بعدها لا بتعرفيني ولا بعرفِك ، و رح نحكي انو ما اتفقنا ، بعدين منترك و بتروحي بتاخذي الشب لبتحبيه

رُقيّة : علي ليش مش مصدق 😭 بشو احلفلك انو هالحكي كلو افتراء

علي : شو افتراء رُقيّة شووو ، ما تحاولي تقنعيني ، من وين جاب هالمعلومات كلها ؟؟؟ ، اسم المدرسة ؟؟ ولك اسم الحاارةةة !! و بتقليلي هالحكي مش صحيح ! مشان الله ما عاد تطلعي بوجي فهمتي!!

قالها و ذهب لغرفته و أغلق عليه الباب بقوة ..
لحق به هادي و بقيت الأمهات تبكين و الأبان جالسان و وجههما للأرض ..

أبو هادي :
لك أقل شي خبرينا !! وطيتي راسنا ادام الناس

رُقيّة : والله كلو كذب والله 😭


لؤي : شو صار معك ؟

والد سلمى : مشي الحال ، صح علي دافع عنها ادام الكل ، بس رجالنا بقيو و راقبو و اكتشفو انو بس دافع عنها ادام الناس و بعد شهر رح يتركو على انهم ما اتفقو

لؤي : تمااااااام ، كثيررر تمااام

و بدأ يضحك ضحكته الشّريرة ، و بأن وعده لهم تنفذ بأن سيجعل دموعهم تتساقط للأرض بيوم الحفل ، و سيحول الحفل الى دموع حزن ..

في منزل أبو علي :

👴🏻 : كنش لازم تقسى بالحكي معها !! كل شي بالرواق بينحل

علي : مشان الله خلصوني من هالقصة

ذهب علي و جلس في الحديقة ، فوجد رُقيّة على أحد المقاعد و دموعها تنزل من عيناها العسلية

علي :
خلص بقى ، صارت و مشي الحال و اللي بدك ياه ح يصير لشو البكى ؟!

رُقيّة : ممكن ما بقى تدخل فيي ؟ و تتركني بحالي؟!

عندها حرّك علي مقعده بانفعال و وضعه قرب مقعد ابنة عمه :

علي : لا مش رح فل لأعرف ليش هيك عملتي !! شو السبب فهميني بقا

رُقيّة : اد ما قلك ما عملت شي مش عم تصدق لهيك ماعش بحاجة لإحكي شي

علي : انتِ بتعرفي إنّي كنت معجب فيكي ؟!! بتعرفي إني كنت بحبك !!! بس شو عملتي ؟! مشاعر الناس مش لعبة يا بنت الناس

نظرت إليه بصدمة، أحقًا ما يقول ؟ أم أنه يتكلم بسبب العصبية و الانفعال ؟!

علي : ليش انصدمتي ها ؟ فكرتي اذا رح يحبك علي يعني رح تخسري حبك الأول ؟ لا لا ، رح تفقدي علي و ترجعي للأول ما تخافي ، و افقديني مش رح تطير الدنيا

رُقيّة :  خلصصص لو سمحت تركني بحالي بقى ماعاد تلحقني !!

بكت و دخلت لغرفتها ، لحقت بها كوثر و فاطِمة و بدأتا تخففان عنها

كوثر : يعني كيف بدنا نقنعهم ، والله لو في هيك شي كنتِ حكيتيلي قبل ما يكتب كتابو عليكي ما نحن كنا رفقات مقربين

فاطِمة : ايه والله فعلًا في شي غلط لازم نكتشفو

رُقيّة : ما في لا غلط ولا شي هي لعبة من لؤي و هني بكل بساطة صدقوها

فاطِمة : شو ح نسوي اسا ؟!!

كوثر : اتركوني اتصرف !!
٠
رُقيّة : لوين ؟ شو ح تعملي ؟!!

كوثر : حداش يلحقني و الا مش ح يحصل خير


فاطِمة : هاادي ، الحقو كوثر مشان الله

هادي : لوين راحت ؟!!! من أيا ميلة

فاطِمة : ما بعرف ما انتبهت اجيت عيطلك

هادي : يا الله !!

ذهبت كوثر لزريبة لؤي ، وقف الحرس أمامها ليمنعوها من الدخول ، لكن لؤي و عندما رآها من النافذة ، خرج و قال :

لؤي : اتركوها تفوت ، كوثر عزيزة علينا

كوثر : انت واحد بلا مبدأ و بلا احترام ، ليش عملت هيك ؟؟ كيف الك قلب!!

لؤي : ولو يا كوثر ، صرلي زمان ما قربت صوبكم ، شو كل ما دق الكوز بالجرة بدي اتبهدل ؟

كوثر : انت بتعررف منيح شو اصدي

لؤي : لا مش عارف ، شو اصدِك ؟

كوثر : اه على أساس مش انت لباعت الشب ينزع الحفلة

لؤي : أيا شب ؟

كوثر : ما تعصبني !!! اسا بتروح عند خيي علي و بتقلو انك انت السبب و الا مش ح يحصل خير

لؤي : شو رح تعملي اذا ما رحت ؟

كوثر : اهاا يعني انت !!

لؤي : لا مش انا ، بس طالما بدك روح بروح ، بس شو المقابل ؟!

كوثر : طول عمرك بتحب المصاري و الأنزعة ، بجبلك مصاري

لؤي : 50 ألف دولار
كوثر بانفعال : شو جاية اشتري دابة ملوكية أني ؟!!

غضب لؤي من كلامها فصرخ بوجهها :

لؤي :
قلتلك ما دخلني عشو جاية عم تتصرفي هيك معي و تتهميني؟؟؟ فوق ما تبرعت ساعدك عم تهيني بالحكي!!

عندها سمع لؤي صوت رجولي جدًا ، هزّ أركان سمعه و رجاله .. نظر للخلف فوجده ينظر إليه بشراسة كالوحش القاتل ، و الطريقة وحدها التي يقف بها يجعلك تخاف منه ، هيبة مخيفة فعلًا ..

حسن : صوتك ما عاد ترفعو ع البنت، اتركها تروح بحالها

لؤي : حسن ما تدخل

حسن : اني بعرف انك ورا كل شي صار ، و حاجي نكذب على بعض !! خلص بقى ، ما بدنا منك شي ، افتحلها طريق خليها تفل

سمع منه لؤي و فتح الطريق أمام كوثر ، عندها ذهبت و وقفت وراء حسن و قد اعتلتها الرجفة

حسن : خلص امشي و تهكليش الهم ..

مشت و ذهبت للطريق العام ، عندها تذكر حسن أن يغضب :

حسن : مفكرة رح تحلي القصة اذا اجيتي لهون ؟؟!! شو جابك على مطرحة فيها شباب

كوثر : أحيانًا الانسان بيضطر يجي عشان في حياة زوجية رح تخرب من وراه

حسن : ولو كان !! في رجال بيجو ، عيب تعملي هيك ، وين عفة البنت ؟! وين كرامة السيدة زينب عندك ؟ ليش عملتي هيك ؟؟

كوثر : ممكن ما تدخل ؟ مفكر ما بأنبني ضميري؟ بس والله تعبت تعبت

حسن : مش حجة هذه ، و آخر مرة بتعملي هيك و ما عاد اسمحلك تعملي هيك ، تفضلي روحي مشي و أني وراكِ بالسيارة ، الله أعلم اذا حطك براسو كمان


ذهبت كوثر و بقيت كلماته تتردد في رأسها ، هو محق ، لكن بأيّ حق يتكلم معها بصفته ولي أمرها ، لماذا كل هذا الانفعال ، انتبهي يا كوثر، أوليست عفة الحوراء ع تحتاج انفعال ؟! أوليس الخطأ بهذه الأمور يحتاج انفعال من أحد يغار على عفة الأنثى و حيائها ؟ ولو كان علي او هادي لفعلا ذات الأمر ..

أما حسن فصار يكلم نفسه :

حسن :
يا الله دخيلك ، ليش عصبت عليها هيك بهالاسلوب عزا شو خصني فيها ، بس هيي غلطت ..
بس أني غلطت لما وقفت معها يا الله كنش لازم احكيها كان لازم راعي الإختلاط بهالشغلة ، يا الله والله العصبية فش أبشع منها بتخلي الواحد يغلط بأمور .. آخ بسسس


وصلت كوثر للبيت ، أما حسن فعاد الى مخبأه :

علي :
وين رحتي ؟!

كوثر : ر .. رح .. رحت

علي : ايه؟؟

كوثر : رحت لعند مخبأ لؤي

علي : يا الله 🤦🏻‍♂️

هادي : شو أخذك يا كوثر

كوثر : عشان تنحل الشغلة من الجذور

علي : و شو طلع معك ؟

كوثر : الوش علاقة بالموضوع

أخذ علي نفسًا عميقًا ملأه الغضب ، ثم أفرغه في الهواء ، و قال لأخته بهدوء :

علي : أذوكِ شي ؟

هادي : ما بعتقد ، لأنو :


☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
فاطِمة : هاادي ، الحقو كوثر مشان الله

هادي : لوين راحت ؟!!! من أيا ميلة

فاطِمة : ما بعرف ما انتبهت اجيت عيطلك

هادي : يا الله !! كيف بدي اعرف اسا 

حسن بصوت خفيف : بست، هادي

وضع هادي يديه على رأسه على أنه يفكر ، و نظر لحسن دون أن يراه أحد ... و أشار له بأن يتكلم :

حسن بصوت خفيف و بالاشارات : أني شفتها لوين راحت و من أيا ميلة

فاطِمة : آااخ ، يا اميي عم انمغصصص

هادي : روح وراها الله يوفقك و اني ح شوف اشبها المرأة ، و اوعك تقول شي لعلي عشان ما يخوت .. بوثق فيك و بتصرفاتك


حسن : تمام تهكلش الهم
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️

علي : كيف اجيتي ؟

كوثر : مشي

علي : و حسن بالسيارة مشي وراكِ ؟

كوثر : ايه

علي : اففف ، كوثر ، ماعش تنعاد هالشغلة فهمتي ؟ لأنو انتِ مش بس غلطتي اجتماعيًا ، دينيًا غلطتي ، و مش بحاجة اشرحلك غلطك

كوثر : والله انفعلت و كنش فيي اتحمل شوفها عم تبكي و هيي مظلومة أني متأكدة

علي : هادي ، اني رايح شوف محمد

هادي : طيب ماشي

علمت كوثر أن علي لا يريد أن يتكلم بالموضوع حتى .. و كأن العقل الشيطاني قد استحوذ عليه و منعه من التفكير بإيجابية .. كل هذه الأحداث جرت في الحديقة ، و بعد ذهاب علي ، دخلت كوثر للمنزل و بقي هادي جالسًا في الحديقة يفكر .

أما علي و كما قال ، ذهب لمنزل محمد


علي : شو الوضع ؟ عمك ممشي الحال ولا كيف؟

محمد : ايه بس بحسو مرات عم يتصرف معي بطيبة قلب بس مش من قلبو ، كأن في حدا دافعلو ليسايرني 😂

علي : هههههه ، شو بدك فيه ، المهم انت و العروس تجتمعو ببيت واحد و الله المسلم

محمد : الله يسمع منك  ....


و بعد دردشات بينه و بين محمد و بعض الضيافة كما في كل زيارة ، عاد علي للمنزل بسيارته
و لكنه كان يقود و رُقيّة في رأسه بالفعل .. كان يتذكر كل اللحظات ، المناقرات و المشاكل و حتى اللحظات الحنونة ، و تذكر كيف تم عقد القران و لماذا و، و كيف حملها بكل اهتمام و أخذها للمستشفى ، و كيف و كيف و كيف ..
حتى جائت تلك السيارة اللعينة و اصطدمت به ..


على الهاتف :

هادي : نعم !!

لؤي : هههه الله ينعم عليك ، روح ، يا بتلحقو يا ..


#يـتـبـ؏ ...

؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
بَوابـة الخَيــال🚪📖:
و كأنّهُ روحي 🕊️

❄️ الـقـسـ²²ـم و الأخير ❄️

و بعد دردشات بين علي و بين محمد و بعض الضيافة كما في كل زيارة ، عاد علي للمنزل بسيارته
و لكنه كان يقود و رُقيّة في رأسه بالفعل .. كان يتذكر كل اللحظات ، المناقرات و المشاكل و حتى اللحظات الحنونة ، و تذكر كيف تم عقد القران و لماذا ، و كيف حملها بكل اهتمام و أخذها للمستشفى ، و كيف و كيف و كيف ..
حتى جائت تلك السيارة اللعينة و اصطدمت به ..

على الهاتف :


هادي : نعم !!

لؤي : هههه الله ينعم عليك ، روح ، يا بتلحقو يا ..

هادي : 😳

لؤي : يا ما بتحلقو ..

صرخ هادي : شو عملت لعلي يا ندل !!!

رُقيّة :
علي 😳 اشبو علي شو فييه

كوثر : ع .. عل .. علي !! شو فيه هادي شو فيه!

الأهل : احكييييي!!!

هادي : بسرعة يا جماعة علي عمل حادث و شكلو مقصودد

ركض حسن بعد سماع هذه الكلمات :

حسن :
أني بوصلك تعا

هادي : لا يا حسن ما فيك تترك ، رح روح اني و ياهن بسيارتي ، بنات بتضلو هون

كوثر : ليششش😭

رُقيّة : خذونا معكم 😭

هادي : خليكن مع فاطِمة و بسس

حسن على الجهاز و بالخفى : شباب خليكم على استعداد ، ممكن لؤي يعمل شي لأنو الكبار مش موجودين ..

__ تمام .. برأيي خلي هاشم و عماد يلحقو هادي عشان تزول شكوك لؤي من وجود حرس

حسن : تمام ماشي اسا ببعتلهم خبر

و بالفعل ، صعق هاشم و عماد بهذا الخبر و أسرعوا للمستشفى ، و هناك :

الطبيب : الضربة اجت قوية ، هوي اسا بالعناية ، ادعولو 

هادي : يا الله 😮‍💨

👴🏻: يا رب لطفك يا رب

👵🏻: يا رب الطف بهالصبي ياا رب😭

أهل هادي : لا حول ولا قوة الا بالله من لؤي و عمايلو

هادي بينه و بين نفسه و بغضب  : لا اله الا الله ، القصة طالت ، فعلًا طالت .. و صار لازم تخلص بقا ..

في ذاكَ الوقت ، كان محمد في زيارة لمنزل سلمى :

محمد : شو وينو عمي

سلمى : شو مشتقلو 😅

محمد : لا مش هيك بس ما الو بالعادة يغط

سلمى : والله أبصر

لم يشعر محمد بالراحة .. لذلك لم يطل بالجلوس و ذهب على الفور

محمد :
ألو هادي

هادي : ايه محمد قلي

محمد : عمي الو حصة مش بالبيت

هادي : روح على بيت علي و سوي الاشارة اللي اتفقنا عليها

محمد : تمام

ذهب محمد و عندما وصل لمنزل علي ، نزل من سيارته و ضرب دولاب السيارة بقدمه على أنه ينزع حجر من تحته.. ثم ذهب ، فعرف حسن أنه هناك أحد سيأتي .. فبسرعة قرع باب منزل أبو علي

كوثر : مين ؟

حسن : ما تطلعو من البيت

كوثر : ليش ؟

حسن :
اعملي مثل ما عم قلك و بس

كوثر : بصفتك ؟

حسن : بعدين بقلك ، و خليكن جوا لأن ممكن يجو جماعة لؤي ، لو سمحتِ اسمعي الكلمة بس هالمرة

كوثر : 😨 ماشي

ذهبت كوثر و أخبرت رُقيّة التي خافت و بدأت ترجف ، حتى فاطِمة خافت و بدأت آلامها كعوارض الخوف

كوثر : فطومة بعدك بالرابع أكيد مش ولادة

فاطِمة : خايفة يقوصو عليناا😭

أما رُقيّة ، فكانت صامتة من شدة الخوف ، لأن هادي ليس معها ولا علي

بعد قليل ، سمعن صوت فرامل السيارات ، وقفن عند النافذة ، اذ به لؤي مع جيش من رجاله

كوثر : والله لازعبو اسا بشوف

رُقيّة : كوثر !!!! ما تنسي انك غلطتي قبل بمرة

لؤي : شوو يا بيت أبو علي و ابو هادي ، فش حدا يواجه لؤي ؟؟

كوثر : انت بتعرف انو فش حدا بالبيت ، كيف بتجي يا بلا اخلاق

لؤي : ايه بعرف فش حدا اجيت لصفي حسابي يا عزيزتي

حسن و رجاله بقيو صامتين ، على أن يتحركو اذ صار هناك اطلاق نار ، لكن لم يستطع حسن أن يلتزم الصمت ، و خاصة بعد أن سمع كلمة عزيزتي ، و بما أنه يعرف أن لؤي يخاف منه ، خرج من مخبئه :

حسن : انت بدكش تذوق على حالك ؟ مش ناوي تخلي كرامتك معك ؟

لؤي : حسن؟ انت من وين بتطلع فجأة ، شو بدك ؟

حسن : ولا شي ، فل من هون عشان ما ترجع محمّل

لؤي : غلطان !

عندها تجمّع الرجال حول حسن و رفعوا سلاحهم بوجهه

انقبض هنا قلب الفتيات و بالأخص كوثر لأنها أكثر مَن يعرفه

كوثر :
حكيك معنا نحن مش معو

لؤي : اللي بدو يتمرجل على لؤي ، بدو يتلقى رصاصاتو

كوثر : قلتلك لؤي!! مشكلتك معنا

حسن : لو سمحتِ سكري الشباك و فوتي لجوا و ما بقى تتعاطي ولا تقربي من المشكلة

كوثر : بس !

حسن : خلص ! فوتي

كوثر : لؤي نزل سلاحك

حسن : يا صبر أيوووب ، قلتلك فوتي خلص ، فوتي لجوا

ما هي الا لحظات ، حتى تجمع رجال حسن وراء رجال لؤي

لؤي بخوف :
أيوا ، مجهز رجالك كمان

حسن : لبدو يلعب معي كمان بدو يلقى تعصيبي

لؤي : بس من الأول لعبتي مش معك ، ليش عم تدافع عنهم

نظر حسن الى النافذة ليجد كوثر لا تزال واقفة و البنات ، فيشير لهنّ بعيونه و رأسه أن يغلقن الستائر و يبقين في الداخل ..

حسن : عم دافع عنهم لأنهم بخصوني

لؤي : اممم ، فهمت عليك ، مع إني بعزك يا حسن ، بس مضطر أعمل هيك
رفع سلاحه و أطلق النار على حسن ، عندها فتحت كوثر و البنات الستار بلهفة ..و دموع كوثر تنزل ظنًا منها أن لؤي قتل حسن
لكن يدٌ امتدّت ليده و رفعتها قبل أن يضغط على الزناد بلحظات .. نظر لؤي لجنبه ليجده علي ..
بنظراته الغاضبة و رأسه الذي يلفه مشدّ طبي  ،  و يده التي أمسكه بها قبل أن يطلق النار على حسن


لؤي : ههه ، شوو  ، مبين ضليت عايشش

علي : اللي الله كاتبو عمر ، واحد مثلك ما بيقتلو

هادي : شو لؤي ؟ مشرفنا مبين

هاشم : لك انت ما شبعت بهادل و حبوس

عماد : عكل حال وقعت و ما حدا سمى عليك

لؤي : ان شاء الله مفكرين انو اذا مسكتوني يعني مسكتو ايدي اليمين بالموضوع

علي : اذا أصدك عن أبو سلمى فصار عند المعنيين

الحاج منصور : و اذا أصدك عن يلي بعتو أبو سلمى ليخرب الحفلة فكمان صار عند المعنيين

عندها حاول لؤي ان يقتل أيّ أحد منهم لكن قفز حسن و ضربه على يده و أوقع منها السلاح ، و اقترب الرجال و أمسكوا برجال لؤي ، لتأتي الشرطة هذه المرة و تمسك بالجميع

علي : قبل ما تفل يا لؤي ، خلينا نسولف مع بعض شوي ، ندردش

لؤي بغضب :  ......

علي : لما كنت عم سؤلف مع خطيبتي بالقبو (الحلقة ١٨)  :

☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
علي : شو بالنسبة لحفلة الخطبة ؟

رُقيّة : عمي بو علي قال منعملها الاسبوع الجايي

علي : خير خير ، قلبي مش متطمن للؤي ، حاسو غايب هالغيبة ناوي على شي

رُقيّة : اني هيك ، يلا خير

علي : رح فوت

رُقيّة : لحظة علي ، لازم تعرف شي عني قبل ما تروح

علي : شو هوي ؟

رُقيّة :  لما كنت بالسفر ، كان في واحد هونيك داير عصابة مش منيحة ، كان يضل يوقفني على الشارع و يعمل حركات و بدو يوصلني و مدري شو

علي : ايه ؟

رُقيّة : فآخر مرة عملتلو بهدلة و فضحتو ادام العالم كلها و تبهدل بهدلة ما مثلها بهدلة

علي : ايه ؟؟

رُقيّة : و لما رجعت على لبنان و شفتو اكتشفت انو بيها لسلمى ، لبدو ياها محمد و مش موافق عليه بقى

علي : شوو !!!

علي بينه و بين نفسه : الحاج منصور كان قايلي رح يضبضب كبارية من الضيعة و يخطبولو سلمى ، اكيد اذا وافق يعني عم يحيك شي

☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️

عندها تذكر لؤي حديثه مع أبو سلمى ( الحلقة ١٩ و أول ال٢٠) :

☁️__ أساسًا الي حساب معها بدي صفيه .. ☁️

☁️لؤي : ما تخاف ، أني عشو قلتلك اقبل فيه ؟ عشان ماعش يضل وراك لتقبل ، هيك بيلتهي بسلمى و بينساك ، و يا ويلك اذا ما بتعاملو منيح ☁️

لذلك كان مجبورًا بتصديق كلام علي ..

تابع هادي :
لهيك حكينا مع محمد و قلنالو يراقبو ، و لما حس عليه غايب و مش مبين اتصل فيي و خبرني ، و بعتت الشرطة وراه دغري و اعترف انك انت يلي باعتو يعمل هيك

علي : نحن كنا عارفين انو شغايلك ، بس مشينا معك و عملنا حالنا صدقنا ، لهيك عملت فنعة ادام الناس ، و حتى بس فلو العالم ، كنا شايفين رجالك عم يراقبونا من بعيد ، لهيك كملنا مع بعض كلنا على اننا مصدقين لصار

☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
علي : اسمعيني منيح ، شهر واحد بس، بعدها لا بتعرفيني ولا بعرفِك ، و رح نحكي انو ما اتفقنا ، بعدين منترك و بتروحي بتاخذي الشب لبتحبيه

رُقيّة :  علي ليش مش مصدق😭

..........

بعد أن أغلق الباب بقوة و بعد أن سمعت رُقيّة العتاب من أهلها ، ركضت نحو غرفه علي الذي كان يتسامر الحديث مع هادي  :

رُقيّة : هيك لبدو يعصب ، عايش الدور عالمزبوط 😒

علي : ههههههه ، والله آسف بس مضطرين ، عيونن عليناا يا خطيبتي

رُقيّة : شفتن يا خطيبي شفتن ، مش ماهرين بالتخباية

☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️

علي : و حتى لما قعدنا بالجنينة و لما صار كثير مشاكل كل هالشي لتقتنعو انو صدقناا

حسن : صح كوثر صدمتنا لما راحت لعندك تبهدلك ، بس ما مننكر انو خلت ثقتك بانتصارك علينا تزيد ، و كفينا بالقصة عالطريق لأنك بعتت رجالك ورانا لحتى يشوفوني اذا رح ضل حد البيت او رح فل

☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
حسن : مش حجة هذه ، و آخر مرة بتعملي هيك و ما عاد اسمحلك تعملي هيك ، تفضلي روحي مشي و اني وراكِ بالسيارة ، الله أعلم اذا حطك براسو كمان

كوثر بالاشارات : انو ما خلص حاجي تنفعل عليي

حسن بالاشارات : ما توقعنا تعملي هيك ، غلطتي

كوثر بالاشارات : خلص بشرحلكم بعدان


وصلت كوثر للبيت ، أما حسن فعاد الى مخبأه

علي : وين رحتي ؟ ..

في حديث كوثر و علي و هادي ..
استغل حسن انشغال الرجال بالحديث ، ذهب بسيارته و ركنها في مكان و عاد بالخفى للمنزل
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️

علي :
و بآخر قعدة مع محمد قلي انكم ناويننلي على حادث اني و راجع :

☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
علي : ههههه شو بدك فيه ، المهم انت و العروس تجتمعو ببيت واحد و الله المسلم

محمد : الله يسمع منك

نظر علي في الأرجاء قليلًا ، ليرى المنزل المكان خالي من اخوان محمد الصغار و اولاد عمه
علي : شو بتخبرنا ؟ فلو الولاد

محمد : انتبه يا علي بدهم يقتلوك انت و راجع ، سمعتو لعمي عم يحكي تلفون و يخطط ، ع طريق مفرق بيتك ح تجي سيارة و تضرب فيك و تكون موتتك بشكل صدفة

علي : اها تهكلش الهم ، خلص اني بجهز السيارة بشي مطرح لجماعتنا قبل ما اوصل عالمفرق

محمد : كيف ؟

علي : رح حط فيها دفاع و بالون بيحمي ، بتتكسر من برا بس جوا بصير ضربات خفيفة

محمد : قادر على هالضربات

علي : لكاتبو ربك بدو يصير ، لازم نكمل للأخير

☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️

هادي : و لما صار الحادث و رحنا عالمستشفى ، علي دخل عناية بسبب كم خبطة بالراس ليعرف اذا في عوارض او لا ، مراقبة ثلث ساعة و طلع ، و اجينا بعد ما قلي محمد انك صرت عنا

لم يتحمل لؤي كل هذا الأمر ، أصيب عقله بالجنون لأن الله بعث أناسًا ليعرّفوه قيمته .. و عندما وجد نفسه لا شيء لم يقبل بالإهانة على أيدي الشرطة

ذهب في البداية معهم ..
عندها نظر علي للنافذة ليجد رُقيّة تنظر اليه و تبتسم ، ليبادلها بابتسامة أخرى جميلة ..

نزلت البنات للأسفل :

رُقيّة :
سؤال يا علي ، الحكي لقلتلي ياه بالجنينة هداك اليوم كان صح؟

☁️ علي : انتِ بتعرفي إني كنت معجب فيكي!! بتعرفي اني كنت بحبك!!☁️

علي : شو قولك ؟

رُقيّة : ما بعرف انت قلي

علي : هههه ، لو مش صحيح ، ما بقولو 👀

رُقيّة :  😅

علي : كيفَ تكفّ الرّوح عن الرّوح ، و الرّوح في الرّوح تُقيمُ !


لا تنكر رُقيّة أن قلبها بدأ يخفق بسرعة في تلك اللحظة ، لكن علي اقترب قليلًا و همس لها بهدوء و ابتسامة :

علي : مش ضروري تجاوبيني ، وصلت ..

بعد وقت ، تأكد لؤي أنه بإمكانه الهروب من السيارة ، ضرب الشرطي على راسه و نزل من السيارة و ركض نحو خرابة صغيرة في إحدى الحقول و أحرق نفسه هناك

بعد أيام وصل الخبر للعائلتين


👵🏻 و أم هادي : الحمدلله الخلصنا منو

أبو علي و أبو هادي : الحمدلله ، اسا صار فينا ننبسط

أبو هادي : لكن بكرا منرجع على بيتنا

علي : بالله ؟ بس اجتمعت اني و خطيبتي بدون عوائق صرتو بدكم تفلو ؟

أبو هادي : ما انتو رايحين عالشغل بكرا يا علي ، بس تجي بتاخذها

علي : الله يسامحك يا عمي صاير دمك ثقيل 😒

هادي : هههه انعديت من هاشم و عماد

علي : ههههه والله يمكنلككك

في تلك الليلة ، الليلة الأخيرة قبل عودة أبو هادي و عائلته لمنزلهم ، بعد انتظار أشهر عدّة من الخوف و الارتباك ، لم يشأ علي و هادي أن تمرّ مرور الكرام ، لذلك جهزا الحديقة بتجهيزات ذو قيمة ..

في البداية ، و عندما كانت رُقيّة جالسة على السرير شاردة بعض الشيء ، او تتذكر بعض الأمور ، و نفسها ارتاحت من المصائب .. لكنها كانت حزينة لمغادرتهم منزل عمها أبا علي ، فهي لم تصدق أنها اجتمعت بعلي بعد حب من الطرفين ، لكنها لم تقدر على معارضة والدها ..
بعد لحظات ارتعبت من البحصة التي رُميت على نتفذتها ..
أطلّت فلم تجد أحد


رُقيّة : هي حركات خيي هادي ، مش نازلة بدي نام 😏

و بعد الكثير من الحجارة و البحص التي رميت على نافذتها

رُقيّة :
شكلو في شي مهم

خرجت من غرفتها لتنزل اليه دون أن تكلمه من النافذة كي لا يسمعهما أحد ان كان هناك أيّ سر ، لكن عندما وصلت للدرج ، امتدت يدٌ و أغلقت عيونها

رُقيّة بهمس :
هادي اشبك ! عيد ميلادي مش بكرا

علي بهمس : رح سامحك لأنك مش متعودة على إيدي

رُقيّة : علي!! انت لعم تزت حجارة

علي : لكن هادي😏

رُقيّة : نقزتني😅 في شي  ؟

علي : في شي هاا؟؟ تعي معي شوي

رُقيّة : لوين!!

علي : ششش ما تجرصينا ، خلص تعي

ذهبت معه و يده لا تزال تغطي عيناها ، و بالفعل ، فتحت عينيها لنجد نفسها أمام الكثير من الزينة و البالونات و الأجواء ، نظرت الى جانبها لتجد هادي يقوم بنفس الحركة مع زوجته فاطِمة ..

رُقيّة : يا الله يا عليي ما توقعتت

علي : يعني بدك ياني مرّق هالليلة هيككك 👀

كانت كوثر تنظر اليهم من الشباك و هي سعيدة بهم   لكن لا تدري لماذا حسن لا يزال في رأسها..
بعد دقائق ، رنّ هاتفها .. رقم غريب ، لا تدري لماذا صوت في داخلها أخبرها أن تجيب ، لأنها لا ترد على الأرقام الغريبة

كوثر :
ألو ؟

__ خيك علي بعيد سنتمترات قليلةة عن سلاحي ، يا بتنزلي و بتخلصيه بنفسك  ، يا ..

كوثر : م م مين انت ؟؟؟ كيف ممكن خلصو ؟

__ أنا الموت .. و ما في طريقة الا انو تنطي ادامو

كوثر : 😨 أكيد هذا من جماعة لؤي

أغلقت الخط ، نظرت من النافذة فوجدت طرف البندقية موجهة صوب علي
ركضت للأسفل و وقفت أمام علي و صرخت :


كوثر : علي انتبه !!!!

نظرت كوثر لتلك البندقية ، لتكتشف أنها لعبة ، اقتربت من الشجرة ، و نظرت في أرجائها ، عندها يطلّ بحركته العفوية ، و شعرهِ ذو الغرة ، و ثيابه السوداء و ابتسامته اللامعة

كوثر : حسن 😳

حسن : هلأد بخوف أني

كوثر : انو ليش هيك بتعمل يعني فمرتك واحد من جماعة لؤي

حسن : ههههه

علي : حبيتي السربريز؟

كوثر : سربريز شو
هادي : بعد ما عرفنا انو لؤي حرق حالو ، حسن حب يحتفل عطريقتو ، اجى و طلبك و نحن قبلنا و سمحنالو يسألك بنفسو

لم تستوعب كوثر تلك الصدمة ، أهي صدمة أم فرحة أم شيء تتمناه و لا تتوقع حدوثه ، و فاجأها الله بتحقيقه!!

علي : شو يا حسن مبين سكتت

حسن : احم .. آاام ، صح

كوثر : 🙄

حسن : أني طلبتك من خيك علي ، بتقبلي ابعت أهلي زيارة رسمية ؟

علي : شو يا كوثر

طأطأت رأسها كوثر بعد أن حيرتهم قليلًا ، تبعتها ابتسامة رضى و خجل ، بعدها أحضر علي الكيك و بدأ احتفالهم الصامت سويًا ..

استيقظت ام علي لتشرب الماء ، و عندما مرّت من أمام المدخل وجدته مفتوحًا ، لأن كوثر عندما خرجت بخوف لم تغلقه :

👵🏻: و عم تحتفلو بلانا كمان 😒 يا خونة

علي : تعي بس استرينا

👵🏻 : ههههه لا حبيبي ، احتفلو سوى ، بس بكرا بدكم تعرفوني عالشب يا علي و يا كوثر ، و بتخلولي قطعة كاتو أحسن ما اغضب عليكم

هادي : لا دخيلك يا مرت عمي كل شي الا غضبك

بعد أيام :

هاشم :
شو عماد ، زمان حارمنا من المد بقشطة

عماد : أني لحارمك ولا الحاج منصور معاقبنا

هادي : انتو بتشبعوش عقوبات يا زلمة ؟

علي : شايف كل ما روح و اجي بلاقيهم معاقبين

هادي : شو عاملين هالمرة ؟

هاشم : ولا شي كنا عم نشطف الأرض و الحاج زحط

هادي: ام عاقبكم ... الله يصلحكم انتبهووو😂

عماد : 🤣🤣 ضحكتك بتضحك

الحاج منصور : ضهري واجعني من وراهم ، شو بدها تقول عني أم الفضل ختيرت ع بكير

عماد : ع بكير 🙄

الحاج منصور : ولا عماد سامعك أني ، خليك هيك عشان ما تطلع العقوبة درجة

علي : 😂

بعد أشهر عدّة ، رزق هادي بابنه حسن ، تزوج علي و رُقيّة و هما الآن ينتظران ابنهما الأول حسين ، أما حسن ، فتم عقد قرانه على كوثر ، و تم أيضًا عقد قران محمد و سلمى ..

أبو سلمى عانى في الحبس ، و قرر التوبة ، و بعد أن خرج من السجن، تغيرت مبادئه و تصرفاته ، اعتذر من رُقيّة و الجميع ، و صار أبًا لمحمد ..


و الآن لن أقول لكم ليلة سعيدة ، سأقول لكم

" شب بى فكر "


و هي كلمة بالفارسية تعني

" ليلًا خاليًا من التفكير .. "

لأن اللَيلٌ بِدون صِراع الأفكَار هوَ الخَيرُ عَينُه !



انتهت قصة و كأنهُ روحي 🕊️


؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
السلام عليكم
نزلت قصة (حب أخوي ) جديدة عقناة الثانية

https://www.tg-me.com/nasamataaterastories/9069


• 01h » المحفل القراني
• 01h » شباب العراق الثقافي الاكاديمي
• 03h » ريحانة ♡ مجاهد️
• 02h » شهداؤنا عظماؤنا
• 04h » على خطى الزهراء
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 04h » ممهدات .
• 02h » روايات
• 01h » عشاق الإمام علي
• 01h » تصاميم اهل البيت
• 07h » نرجس
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 05h » عشاق الشهادة..
• 02h » عالمنا
• 02h » أفاطم
• 05h » لحن ♡ الرصاص
• 02h » براق الله
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 02h » رحلة إلى الله️
• 01h » عاشوراء الحسين
• 08h » حرة..|
• 02h » ل فاطم
• 08h » قناة ياحجة الله مددد
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 07h » اقاجون|سيدي
• 03h » قناة بنات الزهراء للعلم والمعرفة ونشر تسبيحات وأعمال قضاء الحوا
• 01h » خربشات قلم.
• 02h » حيدر علي ️³¹³
• 03h » | ضبابي
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 01h » قلادة جندية|بديل
• 01h » أباة الضيم
• 01k » نشر القصائد الحسينية لجميع الشعراء
• 09h » نشر القصائد مع الالحان
• 01h » مداد العاشقين
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 06h » يا وجيها عند الله
• 01h » أنصار الحجة ♡
• 04h » مشڪاة فاطم𝐌𝐈𝐒𝐇𝐊𝐀𝐓 𝐅𝐀𝐓𝐈𝐌
• 03h » الاء
• 03h » جنود المنتظرعج 313
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 01k » لمسة حب
• 01h » محبي الامام الخامنئي
• 01h » مناقب الإمام علي عليه السلام
• 05h » حبر الإبداع | س
• 06h » عبق الشهادة
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 02h » أثر ||
• 01h » قلادة جندية
• 02h » MEDIA 313
2024/06/11 05:04:30
Back to Top
HTML Embed Code: