الحاج : يعني أمورك تمام ؟
محمد : ايه يا حاج بس شو السالفةةة
الحاج : خلص يه امشي معي
محمد : لوين
الحاج : انطر شوي ..
ذهب الى دكان أم حسين ( ذكرناها في الحلقات الأولى ، حيث كان المشكل الأول بين رُقيّة و لؤي)
الحاج منصور : سلام عليكم حجة
أم حسين : هلا حاج تفضل
الحاج منصور : وينو بو حسين ؟
ام حسين : جوا عم يقرا قرآن
الحاج منصور : عيطيلو لو سمحتِ
بعد أن أتى الحاج أبو حسين ، ذهبوا معًا لمنزل شقيق الحاج منصور ، فأصبحوا ٤ ، بعدها أخذهم الحاج بسيارته لمنزل أهل سلمى
محمد : عم تمزح معي ولا شو ؟
الحاج منصور : خلص سكوت ، و امشي
طرق الرجال على الباب ، ففتح لهم والد سلمى ، الذي يعز الحاج منصور من بعيد دون أن يعلم الحاج بذلك ..
والد سلمى : أهلين أهلا و سهلا ، تفضلو
في المنزل :
الحاج منصور : حاج انت بتعرف طلبنا
والد سلمى : بس انتو مش اهلو لمحمد
أبو حسين : مين قلك مش أهلو ؟
نحن أهلو و ناسو و دمنا واحد
والد سلمى : انتو على عيني و راسي بس ..
الحاج منصور : اني اجيت بصفتي والد محمد ، و أني اجيت اطلب ايد بنتكم سلمى لإبني محمد ، و جاهزين لأيا طلب
والد سلمى : مش عارف شو قلك يا حاج ، انت بتعرف انو جرت العادة يجي بيو او عمو او او ، ليحكو بالبنت
الحاج منصور : انت قلتها ، لما ما يكون بيو بيجي عمو ، مش بيو
و لما ما يكون حدا من أهلو بيجي الحاج منصور
ابو حسين : يلا يا حاج ، أم حسين لحالها بالدكانة 🤗
والد سلمى : ههههه .. أهلا و سهلا فيكم
فرِحَ محمد فرحًا لا مثيل له ، لم يتوقع أن يقوم الحاج منصور بهذهِ المبادرة ، فهو القائد و الأب و الأخ و السند الحنون الصارم في نفس الوقت ، لكنه فعلًا أثبت كلامه بالفعل .. و لكنه لم يطمئن للقبول السريع من طرف أهل سلمى
في هذا الوقت ، كان لؤي جالس في قصرهِ .. يتذكر ردة فعل علي و غيرته على رُقيّة الذي أُعجب بها جنابه ..
لؤي : اذا ما بخلي حبك الها يخلص بطرفة عين ، ما بكون إسمي لؤي ..
حمل هاتفه و اتصل بأحد رجاله :
لؤي : عرفتلي حفلة الخطبة أيمتا ؟
__ حسب ما عم يحكو أهل الضيعة ، عزمهم أبو علي و قلهم الاسبوع الجايي
لؤي : تأكدلي ايا يوم و ايا ساعة و هالتفاصيل ماشي
__ أمرك
لؤي : رح تكون حفلة وداع مش حفلة خطبة ، والله لخلي دموعكم تلامس الأرض والله ..
وصل الكلام لِكوثر أن لؤي يسأل عن يوم الخطبة ، فشعرت في قلبها بفال سيء ، لذلك اتصلت بهادي لتخبره لكن لم تجد تغطية ، ولا حتى لاقت جوابًا من هادي ..
لذلك خرجت من المنزل و اتجت نحو الشارع العام لتتصل من أحد المحلات :
كوثر : سلام عليكم حاج بدي أعمل مكالمة مهمة لو سمحت ضروري
__ ايه ولو تفضلي
بمجرد أن مدت يدها لتمسك السماعة حتى أتى شاب و أخذ السماعة دون أن تلمسها
كوثر : عفوًا ؟ كنت جا استعملو
__ ايه استعملتو قبلك اعذريني مستعجل
كوثر : بس مش هيك بيتصرفو على فكرة عيب هالشي
تركها تتكلم حتى أنهى اتصاله ، نظر اليها ، فاعتلته الصدمة... لكنه حاول أن لا يظهر ذلك لها ، و ردًا على كلامها ابتسم فقط .. ثم ذهب
كوثر : يه!! شو ها ، مين هذا
صاحب الدكان : هذا حسن ، بكون ابن الحاج علاء ، ما بتعرفيه يا بنتي ، شاب محترم و خلوق و ملتزم ، ما حكيت معو شي لأن عارفو مشغول كثير و معوش وقت يسلم حتى
كوثر : حتى بعتذر ما قلي العمى
__ هههه ما بدك تتصلي ؟
كوثر : مبلااا
كوثر : ألو هادي ؟!
هادي: كوثر ؟
كوثر : ايه
هادي : شو فيه ؟
كوثر : عرفتلك انو رجال لؤي عم يسألو عن نهار الحفلة ، قلبي حاسس بدو يعمل شي مش متطمنة
هادي : هيك لكن ، تهكليش الهم ، اني بخبر الشباب و منشوف شو نسوي
كوثر : ماشي ..
السؤال هو ، لماذا دُهش حسن عندما شاهد كوثر ؟ ما السبب ؟
و ماذا يخطط لؤي يا ترى؟
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
محمد : ايه يا حاج بس شو السالفةةة
الحاج : خلص يه امشي معي
محمد : لوين
الحاج : انطر شوي ..
ذهب الى دكان أم حسين ( ذكرناها في الحلقات الأولى ، حيث كان المشكل الأول بين رُقيّة و لؤي)
الحاج منصور : سلام عليكم حجة
أم حسين : هلا حاج تفضل
الحاج منصور : وينو بو حسين ؟
ام حسين : جوا عم يقرا قرآن
الحاج منصور : عيطيلو لو سمحتِ
بعد أن أتى الحاج أبو حسين ، ذهبوا معًا لمنزل شقيق الحاج منصور ، فأصبحوا ٤ ، بعدها أخذهم الحاج بسيارته لمنزل أهل سلمى
محمد : عم تمزح معي ولا شو ؟
الحاج منصور : خلص سكوت ، و امشي
طرق الرجال على الباب ، ففتح لهم والد سلمى ، الذي يعز الحاج منصور من بعيد دون أن يعلم الحاج بذلك ..
والد سلمى : أهلين أهلا و سهلا ، تفضلو
في المنزل :
الحاج منصور : حاج انت بتعرف طلبنا
والد سلمى : بس انتو مش اهلو لمحمد
أبو حسين : مين قلك مش أهلو ؟
نحن أهلو و ناسو و دمنا واحد
والد سلمى : انتو على عيني و راسي بس ..
الحاج منصور : اني اجيت بصفتي والد محمد ، و أني اجيت اطلب ايد بنتكم سلمى لإبني محمد ، و جاهزين لأيا طلب
والد سلمى : مش عارف شو قلك يا حاج ، انت بتعرف انو جرت العادة يجي بيو او عمو او او ، ليحكو بالبنت
الحاج منصور : انت قلتها ، لما ما يكون بيو بيجي عمو ، مش بيو
و لما ما يكون حدا من أهلو بيجي الحاج منصور
ابو حسين : يلا يا حاج ، أم حسين لحالها بالدكانة 🤗
والد سلمى : ههههه .. أهلا و سهلا فيكم
فرِحَ محمد فرحًا لا مثيل له ، لم يتوقع أن يقوم الحاج منصور بهذهِ المبادرة ، فهو القائد و الأب و الأخ و السند الحنون الصارم في نفس الوقت ، لكنه فعلًا أثبت كلامه بالفعل .. و لكنه لم يطمئن للقبول السريع من طرف أهل سلمى
في هذا الوقت ، كان لؤي جالس في قصرهِ .. يتذكر ردة فعل علي و غيرته على رُقيّة الذي أُعجب بها جنابه ..
لؤي : اذا ما بخلي حبك الها يخلص بطرفة عين ، ما بكون إسمي لؤي ..
حمل هاتفه و اتصل بأحد رجاله :
لؤي : عرفتلي حفلة الخطبة أيمتا ؟
__ حسب ما عم يحكو أهل الضيعة ، عزمهم أبو علي و قلهم الاسبوع الجايي
لؤي : تأكدلي ايا يوم و ايا ساعة و هالتفاصيل ماشي
__ أمرك
لؤي : رح تكون حفلة وداع مش حفلة خطبة ، والله لخلي دموعكم تلامس الأرض والله ..
وصل الكلام لِكوثر أن لؤي يسأل عن يوم الخطبة ، فشعرت في قلبها بفال سيء ، لذلك اتصلت بهادي لتخبره لكن لم تجد تغطية ، ولا حتى لاقت جوابًا من هادي ..
لذلك خرجت من المنزل و اتجت نحو الشارع العام لتتصل من أحد المحلات :
كوثر : سلام عليكم حاج بدي أعمل مكالمة مهمة لو سمحت ضروري
__ ايه ولو تفضلي
بمجرد أن مدت يدها لتمسك السماعة حتى أتى شاب و أخذ السماعة دون أن تلمسها
كوثر : عفوًا ؟ كنت جا استعملو
__ ايه استعملتو قبلك اعذريني مستعجل
كوثر : بس مش هيك بيتصرفو على فكرة عيب هالشي
تركها تتكلم حتى أنهى اتصاله ، نظر اليها ، فاعتلته الصدمة... لكنه حاول أن لا يظهر ذلك لها ، و ردًا على كلامها ابتسم فقط .. ثم ذهب
كوثر : يه!! شو ها ، مين هذا
صاحب الدكان : هذا حسن ، بكون ابن الحاج علاء ، ما بتعرفيه يا بنتي ، شاب محترم و خلوق و ملتزم ، ما حكيت معو شي لأن عارفو مشغول كثير و معوش وقت يسلم حتى
كوثر : حتى بعتذر ما قلي العمى
__ هههه ما بدك تتصلي ؟
كوثر : مبلااا
كوثر : ألو هادي ؟!
هادي: كوثر ؟
كوثر : ايه
هادي : شو فيه ؟
كوثر : عرفتلك انو رجال لؤي عم يسألو عن نهار الحفلة ، قلبي حاسس بدو يعمل شي مش متطمنة
هادي : هيك لكن ، تهكليش الهم ، اني بخبر الشباب و منشوف شو نسوي
كوثر : ماشي ..
السؤال هو ، لماذا دُهش حسن عندما شاهد كوثر ؟ ما السبب ؟
و ماذا يخطط لؤي يا ترى؟
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
🦋لَحنُ ♡ الرَّصَاصْ🦋:
و كأنّهُ روحي 🕊️
❄️الـقـسـ¹⁹ـم❄️
كوثر : ألو هادي ؟!
هادي: كوثر ؟
كوثر : ايه
هادي : شو فيه ؟
كوثر : عرفتلك انو رجال لؤي عم يسألو عن نهار الحفلة ، قلبي حاسس بدو يعمل شي مش متطمنة
هادي : هيك لكن ، تهكليش الهم ، اني بخبر الشباب و منشوف شو نسوي
كوثر : ماشي ..
شكرت كوثر الحاج صاحب الدكان و خرجت كي تعود للمنزل ، فوجدت سيارة سوداء تقف أمام الدكان و تسد طريقها .. فُتحت نافذة السيارة و إذ به حسن
كوثر : ممن تصف هونيك عشان أمرق؟
حسن : أساسًا رايح ، بس حبيت قبل ما روح ، قلك انو الإستغابة حرام
قالها و أغلق نافذته و انطلق دون أن يدعها تتكلم بأيّ شيء
أثار هذا التصرف استغراب كوثر و شرودها ، ما هذا ؟ و مَن هذا ؟ ما هذا الهدوء المستفز ؟ ذاك الشاب يتصرف بطريقة تثير الاستفزاز لكن بدون أي نية لذلك ، لا أعرف كيف أشرح لكم ، تصرفه يعكس بذرته الخلوقة و الطيبة و الطرف الآخر عندما ينزعج منه يصبح تصرفه مستفزًا بالنسبه له حتى لو لم تكن نيته الاستفزاز ، و هذا ما حصل مع حسن ..
كوثر : شو عرفو اني حكيت عليه ، ما قلت شي غلط ادام الحاج بس بيني و بين حالي انتقدتو ، شو بيقرا أفكار !
عادت للبيت و حاولت أن تنسى الأمر مع أن تصرفه ذاك لم يخرج من رأسها ، لأنها أدركت أن الأمور في هذه الدنيا (مش خرج نعطيها حجم )
و بالطبع عندما يلتفت الإنسان لهكذا أمور بسبب أناس من الدنيا ، لن ينسوهم و مواقفهم أبدًا ..
فاطِمة : وليه كوثر اشبك بشو سارحة
كوثر : ها ؟ آاام سمعتلك سِمعة خيفانة منها
فاطِمة : شو سمعتي ؟
كوثر : ولي هذا لؤي باعت رجالو عم يسألو عن يوم الخطبة و الحفلة يعني ، الله يستر شو ناوي يسوي اسا
فاطِمة : يا عيني ، الله يسترنا من عمايلو هاللتخ
رُقيّة : أيا لتخ ؟
كوثر : آااامم
رُقيّة : لؤي ؟
فاطِمة : ايه لؤي عم يسأل عن نهار الحفلة أيمتا
رُقيّة : قلبي مش متطمن 😢
البنات : ولا نحن
فاطِمة : بدي قلكن شي
كوثر و رُقيّة : هاتي لنشوف
فاطِمة : رُقيّة ، رح تصيري عمتو قريبًا ، و أكيد كوثر تعتبري عمتو كمان🙈
رُقيّة : عنجدددد
كوثر : شو هالخبر الحلوووو
صادف مرور أم علي فسمعت آخر الحديث :
👵🏻: أيا خبر ؟
كوثر : فطومة حامل 😌
👵🏻: يي عنجدد ؟ والله خبر حلووو
فاطِمة : 🙈🥹
كوثر : لكن بدك تخففيلي أكل بطاطا و شوكولا و بدك تصيري تعملي رياضة و تخففي وقفاتك بالمطبخ يا كنتنا
فاطِمة : ايييه مش هلأدّي إنتِ كمييين
رُقيّة : معها حق 🙂↔
أم هادي : بشو ؟
رُقيّة : بعدك مش مخبرة حماتك يا فاطِمة له له
فاطِمة : سكتي جوزي بعدو مش عارف 🙉
أم هادي : بشو ؟
👵🏻: بإنو ح تصيري تاتا عن قريب
أم هادي : عم تمززززحييي
رُقيّة : هههه فش مزح بهيك سوالف
أم هادي : الحمدلله 😭
فاطِمة : تبكيش يا مرت عمي الله يخليكي فوق راسنا
أم هادي : حبيبتي يا فطومة ، كرسي ممنوع تحملي فهمتي ؟
كوثر : ايه طبعًا الكراسي لعنا ثقال كثير فيهاش و ممنوع عاد تحملن
فاطِمة : 😒🤨
كان لؤي قد وصله خبر مؤكد عن اليوم و الساعة و مكان الحفل أو الخطبة ، لذلك جلس مع رجاله و بدأ بسرد مخططه الشرير لنزع هذا الحفل ..
في هذا الوقت كان علي جالس قرب نافذة الخرابة ، التي أصبحت مكان العمل المؤقت ، جلس كي يراقب الأجواء و التحركات ، لكن لفتته رُقيّة عندما خرجت في الليل للحديقة و بهذا الطقس البارد ، مرتدية ملابسها و كأنها ذاهبة لمكانٍ ما ..
استحوذ عليه الفضول ، ظل يراقبها بتركيزٍ تام .. كانت تمسك هاتفها بطريقة و كأنها تنتظر اتصالًا ..
بعد وقت رنّ هاتفها
رُقيّة : ألو ؟؟ شو صار معكم؟
رُقيّة : ايه ناطرة هون أني برا
رُقيّة : بس تصيرو قراب بتشوفوني ببين دغري
رُقيّة : تماام ، مع السلامة
رفع حاجبيه بطريقه فضوليه معجبة بأسلوبها في الحديث ، عرف أنها تنتظر زيارة أحد ، لكننا لم نعلم مَن هو ذاك الشخص ..
صادف مرور سيارة لؤي من هناك ، للحظة ربط علي الموضوع و خُيّل له أن رُقيّة كانت تحدثه عن الهاتف ، لكن بالتأكيد نفى هذا الأمر لأنه لم يتوقف ، بل نظر اليها فقط و تابع طريقه ، لا ننكر أن تصرفه لم يريح قلب علي و أثار غيرته بنظارته لها، لكنه أزال الفكرة الشيطانية التي خطرت له ..
هادي : علي ! دقت كوثر اليوم قالتلي انو لؤي باعت رجالو يسألو عن يوم الخطبة ، أبصر على شو ناوي
علي : شو عم تحكي ، يعني أكيد في شي مخططلو
هادي : لازم نكون حريصين و يكون في حرس نهار الخطبة
علي : والله هيك أفضل معك حق
أعاد النظر من النافذة لكن لم يشاهد الا رُقيّة و هي تدخل من الباب الخلفي الذي يصل لغرفتها و البنات ، و كأن أحدًا دخل أمامها و هي ترحب به
تسائل علي عن الزائر و لماذا دخل من الخلف ليس من المدخل الرئيسي ، لكنه حاول نسيان الأمر ..
كوثر : أهلييين بسلمى
رُقيّة : هيك بدك تضلي تجي مثل الحرمية 😒
و كأنّهُ روحي 🕊️
❄️الـقـسـ¹⁹ـم❄️
كوثر : ألو هادي ؟!
هادي: كوثر ؟
كوثر : ايه
هادي : شو فيه ؟
كوثر : عرفتلك انو رجال لؤي عم يسألو عن نهار الحفلة ، قلبي حاسس بدو يعمل شي مش متطمنة
هادي : هيك لكن ، تهكليش الهم ، اني بخبر الشباب و منشوف شو نسوي
كوثر : ماشي ..
شكرت كوثر الحاج صاحب الدكان و خرجت كي تعود للمنزل ، فوجدت سيارة سوداء تقف أمام الدكان و تسد طريقها .. فُتحت نافذة السيارة و إذ به حسن
كوثر : ممن تصف هونيك عشان أمرق؟
حسن : أساسًا رايح ، بس حبيت قبل ما روح ، قلك انو الإستغابة حرام
قالها و أغلق نافذته و انطلق دون أن يدعها تتكلم بأيّ شيء
أثار هذا التصرف استغراب كوثر و شرودها ، ما هذا ؟ و مَن هذا ؟ ما هذا الهدوء المستفز ؟ ذاك الشاب يتصرف بطريقة تثير الاستفزاز لكن بدون أي نية لذلك ، لا أعرف كيف أشرح لكم ، تصرفه يعكس بذرته الخلوقة و الطيبة و الطرف الآخر عندما ينزعج منه يصبح تصرفه مستفزًا بالنسبه له حتى لو لم تكن نيته الاستفزاز ، و هذا ما حصل مع حسن ..
كوثر : شو عرفو اني حكيت عليه ، ما قلت شي غلط ادام الحاج بس بيني و بين حالي انتقدتو ، شو بيقرا أفكار !
عادت للبيت و حاولت أن تنسى الأمر مع أن تصرفه ذاك لم يخرج من رأسها ، لأنها أدركت أن الأمور في هذه الدنيا (مش خرج نعطيها حجم )
و بالطبع عندما يلتفت الإنسان لهكذا أمور بسبب أناس من الدنيا ، لن ينسوهم و مواقفهم أبدًا ..
فاطِمة : وليه كوثر اشبك بشو سارحة
كوثر : ها ؟ آاام سمعتلك سِمعة خيفانة منها
فاطِمة : شو سمعتي ؟
كوثر : ولي هذا لؤي باعت رجالو عم يسألو عن يوم الخطبة و الحفلة يعني ، الله يستر شو ناوي يسوي اسا
فاطِمة : يا عيني ، الله يسترنا من عمايلو هاللتخ
رُقيّة : أيا لتخ ؟
كوثر : آااامم
رُقيّة : لؤي ؟
فاطِمة : ايه لؤي عم يسأل عن نهار الحفلة أيمتا
رُقيّة : قلبي مش متطمن 😢
البنات : ولا نحن
فاطِمة : بدي قلكن شي
كوثر و رُقيّة : هاتي لنشوف
فاطِمة : رُقيّة ، رح تصيري عمتو قريبًا ، و أكيد كوثر تعتبري عمتو كمان🙈
رُقيّة : عنجدددد
كوثر : شو هالخبر الحلوووو
صادف مرور أم علي فسمعت آخر الحديث :
👵🏻: أيا خبر ؟
كوثر : فطومة حامل 😌
👵🏻: يي عنجدد ؟ والله خبر حلووو
فاطِمة : 🙈🥹
كوثر : لكن بدك تخففيلي أكل بطاطا و شوكولا و بدك تصيري تعملي رياضة و تخففي وقفاتك بالمطبخ يا كنتنا
فاطِمة : ايييه مش هلأدّي إنتِ كمييين
رُقيّة : معها حق 🙂↔
أم هادي : بشو ؟
رُقيّة : بعدك مش مخبرة حماتك يا فاطِمة له له
فاطِمة : سكتي جوزي بعدو مش عارف 🙉
أم هادي : بشو ؟
👵🏻: بإنو ح تصيري تاتا عن قريب
أم هادي : عم تمززززحييي
رُقيّة : هههه فش مزح بهيك سوالف
أم هادي : الحمدلله 😭
فاطِمة : تبكيش يا مرت عمي الله يخليكي فوق راسنا
أم هادي : حبيبتي يا فطومة ، كرسي ممنوع تحملي فهمتي ؟
كوثر : ايه طبعًا الكراسي لعنا ثقال كثير فيهاش و ممنوع عاد تحملن
فاطِمة : 😒🤨
كان لؤي قد وصله خبر مؤكد عن اليوم و الساعة و مكان الحفل أو الخطبة ، لذلك جلس مع رجاله و بدأ بسرد مخططه الشرير لنزع هذا الحفل ..
في هذا الوقت كان علي جالس قرب نافذة الخرابة ، التي أصبحت مكان العمل المؤقت ، جلس كي يراقب الأجواء و التحركات ، لكن لفتته رُقيّة عندما خرجت في الليل للحديقة و بهذا الطقس البارد ، مرتدية ملابسها و كأنها ذاهبة لمكانٍ ما ..
استحوذ عليه الفضول ، ظل يراقبها بتركيزٍ تام .. كانت تمسك هاتفها بطريقة و كأنها تنتظر اتصالًا ..
بعد وقت رنّ هاتفها
رُقيّة : ألو ؟؟ شو صار معكم؟
رُقيّة : ايه ناطرة هون أني برا
رُقيّة : بس تصيرو قراب بتشوفوني ببين دغري
رُقيّة : تماام ، مع السلامة
رفع حاجبيه بطريقه فضوليه معجبة بأسلوبها في الحديث ، عرف أنها تنتظر زيارة أحد ، لكننا لم نعلم مَن هو ذاك الشخص ..
صادف مرور سيارة لؤي من هناك ، للحظة ربط علي الموضوع و خُيّل له أن رُقيّة كانت تحدثه عن الهاتف ، لكن بالتأكيد نفى هذا الأمر لأنه لم يتوقف ، بل نظر اليها فقط و تابع طريقه ، لا ننكر أن تصرفه لم يريح قلب علي و أثار غيرته بنظارته لها، لكنه أزال الفكرة الشيطانية التي خطرت له ..
هادي : علي ! دقت كوثر اليوم قالتلي انو لؤي باعت رجالو يسألو عن يوم الخطبة ، أبصر على شو ناوي
علي : شو عم تحكي ، يعني أكيد في شي مخططلو
هادي : لازم نكون حريصين و يكون في حرس نهار الخطبة
علي : والله هيك أفضل معك حق
أعاد النظر من النافذة لكن لم يشاهد الا رُقيّة و هي تدخل من الباب الخلفي الذي يصل لغرفتها و البنات ، و كأن أحدًا دخل أمامها و هي ترحب به
تسائل علي عن الزائر و لماذا دخل من الخلف ليس من المدخل الرئيسي ، لكنه حاول نسيان الأمر ..
كوثر : أهلييين بسلمى
رُقيّة : هيك بدك تضلي تجي مثل الحرمية 😒
سلمى : العيلة بكونو قاعدين بالصالون والله بستحييي كثيررر بعرق، و ببطل أعرف اتصرف
فاطِمة : ويلي منك و من هبلك ، ايه شو بتخبرينا ؟
سلمى : انصدمت انو بيي وافق على محمد ، بس خيفانة حاسة في شي براسو
كوثر : ضلك راقبي الوضع اذا شفتي في استخفاف من بيك تجاه محمد ما تجمعيهم مع بعض بنفس المطرحة
سلمى : هوي هيك أكيدد
خرجت رُقيّة للحديقة لجمع النفايات التي رماها أولاد الجيران تحت المطر ، كانت تجمع النفايات في الليل و السبب لأن منظرهم سبب لها انزعاجًا كبيرًا .. عندها تجد أن المطر لم يعد يسقط عليها رغم غزارته ، التفتت فوجدت علي يمسك بالمظلة و يقف خلفها ، ارتعبت عندما رأته لأنها لم تتوقع مجيئه
رُقيّة : مم مبين هون ليش مش بالشغل؟
علي بهدوء : ليش خيفانة ؟
رُقيّة : مش خيفانة بس نقزت
علي : امممم ، كنت مارق فقلت بطل
رُقيّة : اه اوكي ، بدك تفوت ؟
علي : لا رايح
رُقيّة : الله يقويك ان شاء الله ، أني فايتة
استدارت لتذهب فأمسك ذراعها و قال لها :
علي : لحظة شوي وقفي
رُقيّة : شو فيه ؟
علي : مين في بالبيت ؟
رُقيّة : بيك و بيي و أمك و أمي و كوثر و فاطِمة و
علي : و ؟
رُقيّة : وحدة رفيقة كوثر تعرفت عليها هيي عنا اسا زيارة
علي : و ليش فتو من الباب الخلفي
رُقيّة : علي ليش عم تحقق ؟ شو شوّفك فينا بعدين
علي : بدك تجاوبيني ولا لا ؟
رُقيّة : لا
علي : ماشي ، يلا سلام
رُقيّة : مع السلامة
انزعج علي من عدم معرفته السبب و بقي مزاجه ليس بمكانه في ذاك اليوم لأنه لم يحصل على جواب من خطيبته ..
المهم ، مرّت الأيام و عاد علي للمنزل برفقة هادي ، لكن الحاج منصور لم يدعهم يبقون في بيوتهم الا ليلة واحدة فقط .. فأرسل رسالة على المجموعة الخاصة له و الشباب :
الحاج منصور : سلامٌ عليكم و قلبي لديكم كيف الحال
اليوم خليكم ببيوتكم ارتاحو و كلو و اشربو و نامو ، بس بكرا الصبح جهزو حالكم و تجمعو حد المقر في فان رح ياخذنا على المخيم أبو ٣ ٤ ايام ، و علي تهكلش الهم ح يجي محمد و جماعتو يداومو بالخرابة و أكيد انت بتعرف ايمانهم و عرضك عرضهم ..
المهم يا شباب انتو بتعرفو شو تجيبو معكم ، مش انطر للعشرة لتفيقو
هاشم : لك الله معك يا كبيررر ، لك بدنا هيك رحلاات
عماد : الدنيا شتا يا حاج شو مخيم ما مخيم
هاشم : ولا شو انت بتعرفش تغامر ؟
عماد : خبيبي ، جربنا المغامرات قبل و تنساش ضحكتك لكانت رح تموتنا ، ريتك تضحك بلا سنان
علي : ماشي يا حاج ان الله راد
هادي : 🤩🤩
عماد : جهزو حالكم لتوقع علينا الخيمة من الهوا و الشتا ، و اذا هاشم بيضحك ساعتها سفرة الى الله
هاشم : أقل شي الحيوانات بتكون بسبات اسا
عماد : اذا كانوش ميتين جوع و تعشونا
هاشم : نحن رايحين الصبح يعني بيتروقونا
الحاج منصور : الله يرحمك يا نظمية رحتي و تركتيلي هالبهايم 🤦🏻♂️
هاشم : الحاج متأثر بباب الحارة 😅
بقي الشباب يتحدثون على المجموعة و يخططون لأغراضهم التي سيحضرونها و للحطب و ...
أما علي فذهب لغرفته بعد أن تصلحت في تلك الأيام التي مرت ، ظلّ يفكر و يفكر ، حتى أخذ قراره و ذهب للأسفل
رُقيّة : ألو ؟
علي : انزلي لتحت
رُقيّة : علي أني دفيانة تحت الحرام الدنيا ثلج
علي : والله ؟ انزلي لتحت
رُقيّة : يلا جاية
بعد قليل ارتدت معطف و لفحة و نزلت :
رُقيّة : خير شو فيه بهالوقت ؟
علي : اسسا بدك تقليلي
رُقيّة : شو بدي قلك
علي : بدك تجاوبيني على سؤالي
رُقيّة : علي بعدك عم تفكر بالموضوع ؟
علي : ايه
رُقيّة : طيب بكرا منحكي لأني نعسانة كثير بدي أطلع نام
علي بنبرة شبه حادة : بس كون عم بحكي معك ما تتجاهليني ماشي ؟ و فش طلعة لتجاوبيني
رُقيّة : انو ليش بدي احكي عن البنت ادامك ممكن اعرف ؟
علي : سبب خاص بالبنت ؟
رُقيّة : ايه !!
علي : روحي نامي
رُقيّة : ايه تصبح على خير 😒
علي : او قلك ، ما تطلعي ، امشي معي
رُقيّة : لوين!
علي : ممكن ما عاد تسألي ؟؟
رُقيّة : طب خلص سكتت
علي : بكون منيح
خرجا للحديقة و المطر يهطل بغزارة
رُقيّة : أححح
علي : أح هاا ، معليش تبللي شوي
رُقيّة : عم ترعد ، خ خليني فوت لجوا
علي : ليش بقا ؟
رُقيّة : علي لو سمحت خليني فوت
علي : ما فهمت ليش يعني
رُقيّة : خلص بقا 😭
بدأت تبكي و ركضت للداخل ، تركها علي لأنه شعر أن هناك قصة لِرُقيّة مع الرعد ، لذلك دخل هو الآخر و غفى ..
في صباح اليوم التالي ، استيقظ الشباب بحماس رغم برودة الطقس 🥶 التي توسوس للبشر أن يبقوا في فراشهم ، لكنهم لم يتخلوا عن حماسهم و تجهزو و اجتمعوا في المكان الذي حدده لهم الحاج منصور ، الذي أتى و هو يرتدي قبعة جميلة تجعل منظره كمنظر ابن القرية القديمة
هاشم : شو حااااج
عماد : شو هالحلو هذااا
هادي : مين هذا يا شباب
الشباب : 😂
الحاج منصور : مش شخصية قلولي
علي : مع انو طقية خرج صيفية بس قمر قمر
فاطِمة : ويلي منك و من هبلك ، ايه شو بتخبرينا ؟
سلمى : انصدمت انو بيي وافق على محمد ، بس خيفانة حاسة في شي براسو
كوثر : ضلك راقبي الوضع اذا شفتي في استخفاف من بيك تجاه محمد ما تجمعيهم مع بعض بنفس المطرحة
سلمى : هوي هيك أكيدد
خرجت رُقيّة للحديقة لجمع النفايات التي رماها أولاد الجيران تحت المطر ، كانت تجمع النفايات في الليل و السبب لأن منظرهم سبب لها انزعاجًا كبيرًا .. عندها تجد أن المطر لم يعد يسقط عليها رغم غزارته ، التفتت فوجدت علي يمسك بالمظلة و يقف خلفها ، ارتعبت عندما رأته لأنها لم تتوقع مجيئه
رُقيّة : مم مبين هون ليش مش بالشغل؟
علي بهدوء : ليش خيفانة ؟
رُقيّة : مش خيفانة بس نقزت
علي : امممم ، كنت مارق فقلت بطل
رُقيّة : اه اوكي ، بدك تفوت ؟
علي : لا رايح
رُقيّة : الله يقويك ان شاء الله ، أني فايتة
استدارت لتذهب فأمسك ذراعها و قال لها :
علي : لحظة شوي وقفي
رُقيّة : شو فيه ؟
علي : مين في بالبيت ؟
رُقيّة : بيك و بيي و أمك و أمي و كوثر و فاطِمة و
علي : و ؟
رُقيّة : وحدة رفيقة كوثر تعرفت عليها هيي عنا اسا زيارة
علي : و ليش فتو من الباب الخلفي
رُقيّة : علي ليش عم تحقق ؟ شو شوّفك فينا بعدين
علي : بدك تجاوبيني ولا لا ؟
رُقيّة : لا
علي : ماشي ، يلا سلام
رُقيّة : مع السلامة
انزعج علي من عدم معرفته السبب و بقي مزاجه ليس بمكانه في ذاك اليوم لأنه لم يحصل على جواب من خطيبته ..
المهم ، مرّت الأيام و عاد علي للمنزل برفقة هادي ، لكن الحاج منصور لم يدعهم يبقون في بيوتهم الا ليلة واحدة فقط .. فأرسل رسالة على المجموعة الخاصة له و الشباب :
الحاج منصور : سلامٌ عليكم و قلبي لديكم كيف الحال
اليوم خليكم ببيوتكم ارتاحو و كلو و اشربو و نامو ، بس بكرا الصبح جهزو حالكم و تجمعو حد المقر في فان رح ياخذنا على المخيم أبو ٣ ٤ ايام ، و علي تهكلش الهم ح يجي محمد و جماعتو يداومو بالخرابة و أكيد انت بتعرف ايمانهم و عرضك عرضهم ..
المهم يا شباب انتو بتعرفو شو تجيبو معكم ، مش انطر للعشرة لتفيقو
هاشم : لك الله معك يا كبيررر ، لك بدنا هيك رحلاات
عماد : الدنيا شتا يا حاج شو مخيم ما مخيم
هاشم : ولا شو انت بتعرفش تغامر ؟
عماد : خبيبي ، جربنا المغامرات قبل و تنساش ضحكتك لكانت رح تموتنا ، ريتك تضحك بلا سنان
علي : ماشي يا حاج ان الله راد
هادي : 🤩🤩
عماد : جهزو حالكم لتوقع علينا الخيمة من الهوا و الشتا ، و اذا هاشم بيضحك ساعتها سفرة الى الله
هاشم : أقل شي الحيوانات بتكون بسبات اسا
عماد : اذا كانوش ميتين جوع و تعشونا
هاشم : نحن رايحين الصبح يعني بيتروقونا
الحاج منصور : الله يرحمك يا نظمية رحتي و تركتيلي هالبهايم 🤦🏻♂️
هاشم : الحاج متأثر بباب الحارة 😅
بقي الشباب يتحدثون على المجموعة و يخططون لأغراضهم التي سيحضرونها و للحطب و ...
أما علي فذهب لغرفته بعد أن تصلحت في تلك الأيام التي مرت ، ظلّ يفكر و يفكر ، حتى أخذ قراره و ذهب للأسفل
رُقيّة : ألو ؟
علي : انزلي لتحت
رُقيّة : علي أني دفيانة تحت الحرام الدنيا ثلج
علي : والله ؟ انزلي لتحت
رُقيّة : يلا جاية
بعد قليل ارتدت معطف و لفحة و نزلت :
رُقيّة : خير شو فيه بهالوقت ؟
علي : اسسا بدك تقليلي
رُقيّة : شو بدي قلك
علي : بدك تجاوبيني على سؤالي
رُقيّة : علي بعدك عم تفكر بالموضوع ؟
علي : ايه
رُقيّة : طيب بكرا منحكي لأني نعسانة كثير بدي أطلع نام
علي بنبرة شبه حادة : بس كون عم بحكي معك ما تتجاهليني ماشي ؟ و فش طلعة لتجاوبيني
رُقيّة : انو ليش بدي احكي عن البنت ادامك ممكن اعرف ؟
علي : سبب خاص بالبنت ؟
رُقيّة : ايه !!
علي : روحي نامي
رُقيّة : ايه تصبح على خير 😒
علي : او قلك ، ما تطلعي ، امشي معي
رُقيّة : لوين!
علي : ممكن ما عاد تسألي ؟؟
رُقيّة : طب خلص سكتت
علي : بكون منيح
خرجا للحديقة و المطر يهطل بغزارة
رُقيّة : أححح
علي : أح هاا ، معليش تبللي شوي
رُقيّة : عم ترعد ، خ خليني فوت لجوا
علي : ليش بقا ؟
رُقيّة : علي لو سمحت خليني فوت
علي : ما فهمت ليش يعني
رُقيّة : خلص بقا 😭
بدأت تبكي و ركضت للداخل ، تركها علي لأنه شعر أن هناك قصة لِرُقيّة مع الرعد ، لذلك دخل هو الآخر و غفى ..
في صباح اليوم التالي ، استيقظ الشباب بحماس رغم برودة الطقس 🥶 التي توسوس للبشر أن يبقوا في فراشهم ، لكنهم لم يتخلوا عن حماسهم و تجهزو و اجتمعوا في المكان الذي حدده لهم الحاج منصور ، الذي أتى و هو يرتدي قبعة جميلة تجعل منظره كمنظر ابن القرية القديمة
هاشم : شو حااااج
عماد : شو هالحلو هذااا
هادي : مين هذا يا شباب
الشباب : 😂
الحاج منصور : مش شخصية قلولي
علي : مع انو طقية خرج صيفية بس قمر قمر
الحاج : ولك شو فيها الدنيااا يلا اطلعو شو ناطرين
بعد وقت ، خرجت كوثر لترمي النفايات ، فوجدت سيارة سوداء أعادتها أياام و ايام .. اقتربت من تلك السيارة المصفوفة أمام سياج حديقتهم .. ففُتحت النافذة ، ارتعبت لأنها لم تكن تعلم أن أحدًا في السيارة ، كان حسن ، يرتدي نظارات سوداء شعره طويل و له خصلة تشبه الغرة :
حسن : ليش متفاجأة ؟
كوثر : انت شو عم تسوي هون ؟
حسن : عفوًا ؟
كوثر : صافف هون يعني ببيتنا ، خير ؟
حسن : هههه ، ممنوع ؟
كوثر : 😏
ذهبت كوثر ، بعدها أتى اتصال لحسن :
حسن : هلا هلا
حسن : لا تهكلش الهم ، تمام و رواق
حسن : اه عنجد ؟
حسن : طيب يلا اسا بشيلا
حسن : لا ولووو ياعمي بدنا خدمة تحرز
كوثر من بعيد : نفسي أعرف اشبو هذا ليش بضل يطلع بوجي
في زريبة لؤي :
لؤي : فهمت عليي ؟!!
__ أكيد ، أساسًا الي حساب معها بدي صفيه ..
لؤي : أنا مثلك ، المهم تظبط و الا صدقني نهايتك على إيدي رح تكون
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
بعد وقت ، خرجت كوثر لترمي النفايات ، فوجدت سيارة سوداء أعادتها أياام و ايام .. اقتربت من تلك السيارة المصفوفة أمام سياج حديقتهم .. ففُتحت النافذة ، ارتعبت لأنها لم تكن تعلم أن أحدًا في السيارة ، كان حسن ، يرتدي نظارات سوداء شعره طويل و له خصلة تشبه الغرة :
حسن : ليش متفاجأة ؟
كوثر : انت شو عم تسوي هون ؟
حسن : عفوًا ؟
كوثر : صافف هون يعني ببيتنا ، خير ؟
حسن : هههه ، ممنوع ؟
كوثر : 😏
ذهبت كوثر ، بعدها أتى اتصال لحسن :
حسن : هلا هلا
حسن : لا تهكلش الهم ، تمام و رواق
حسن : اه عنجد ؟
حسن : طيب يلا اسا بشيلا
حسن : لا ولووو ياعمي بدنا خدمة تحرز
كوثر من بعيد : نفسي أعرف اشبو هذا ليش بضل يطلع بوجي
في زريبة لؤي :
لؤي : فهمت عليي ؟!!
__ أكيد ، أساسًا الي حساب معها بدي صفيه ..
لؤي : أنا مثلك ، المهم تظبط و الا صدقني نهايتك على إيدي رح تكون
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
🦋لَحنُ ♡ الرَّصَاصْ🦋:
و كأنّهُ روحي 🕊️
❄️الـقـسـ²⁰ـم❄️
في زريبة لؤي :
لؤي : فهمت عليي ؟!!
__ أكيد ، أساسًا الي حساب معها بدي صفيه ..
لؤي : أنا مثلك ، المهم تظبط و الا صدقني نهايتك على إيدي رح تكون
__ بس بركي محمد عرف بشي ؟
لؤي : ما تخاف ، أني عشو قلتلك اقبل فيه ؟ عشان ماعش يضل وراك لتقبل ، هيك بيلتهي بسلمى و بينساك ، و يا ويلك اذا ما بتعاملو منيح
__ ماشي ، بس الفكرة انو حسن عم يضل حد البيت
لؤي : بيني و بينك ، حسن بيعجبني ، أول شي شخصية و حلو ، عندو هيبة و كاريزما ، و شخصيتو قوية و بيرضاش بالغلط ، بس بشكّل خطر علينا ، حاول تخلص منو
__ فش الا شي واحد بيقدر يخلصنا منو
لؤي : ؟
__ خلي جماعتك يدخلو على رقم بيو او عمو ، و يتصلو فيه و يخلوه يترك المكان وقت الحفلة
لؤي : اممم ، ماشي ، و انت شو ح تعمل ؟
__ ما فيي سوي الخطة بنفسي ، لأني كبير ، لهيك أني بعرف شو اتصرف ، اتركها عليي
لؤي : بذكرك ، اذا بتفشل الخطة بدي فش كل خلقي فيك
__ ولا يهمك ..
في المخيم :
هاشم : حاج 🧐 شو عم بصير معك
هادي : وات از ذس 🙄
عماد : حاج شو هذا 😂
علي : حاسس حالي مخربط بالمناخ 🤔
كان الحاج منصور قد وضع كرسي طويل و مظلة ، و وضع نظارات شمسية و بعض حبات الخيار على وجهه و تمدد على الكرسي تحت المظلة و المطر يهطل
عماد : عايش الوضع
هاشم : حاج حبيبي هذي بركة وحل مش بحر ولا مسبح
هادي : شيلكم عن البحر ، الدنيا عم تشتي و هوي عم يعمل برونزاج و حاطت خيار كمييين
الحاج منصور : مش ضامن حالي عيش للصيفية ، شو فيها الدنيا ، يعني انتو مش غربا مش عم بتهبل ادام الناس
علي : تركوه للحاج يتشمس ، الدنيا عم تشتي شو بكم
هادي : شو رأيكم نفوت عالخيمة ؟
هاشم : و ناكل شي شغلة ، قولو الله
عماد : يريتنا جبنا دفاية🥶 يلا يا رب
هاشم : علي تفوت
علي : يلا فايت اسبقوني
دخل الشباب للخيمة و قاموا ببعض الترتيبات ، و عندما جلسوا، و قبل دخول علي بلحظات اشتدّ الهواء و المطر و وقعت الخيمة على الشباب ، فبدأت الحركات البهلوانية داخل الخيمة :
علي : ههههههه حاجي تبلعطو اسا بشيلها عنكم
هاشم : اسا بتشيلها ؟ قوم شيلها بلا طق حنك
الحاج منصور : كنتو تقعدو حدي بهالشمسات شفتو كيف الله عاقبكم 💆🏻♂️
هادي : خذلك الحاج منصور نحن بشو و انت بشو
الحاج : أقل شي ثبتو الخيمة شوي ، شوفو شمسيتي الصلا عالنبي وقعتش ولا هزلا جفن
هاشم : ايه يا شمسية ما يهزك ريح
بعد أن انتشلهم علي من تحت الخيمة
علي : الحمدلله على السلامة ، طمنوني في جرحى شي
عماد : صاير فزلكجي عالثقيل😒
هادي : حاج الله يوفقك بعدان منرجع ، خلينا نفل اسا لأن ح ناكلها كريب ما بيفهم
هاشم : حتى القراقيش انتلو وحل و ما اتهنيت فيهن
الحاج منصور : مش قلتلكم بدي عاقبكم ، فش روحة لبكرا
علي : آخ بسس
في تلك الليلة ، أشعل الشباب موقد من النار ، كان الحاج منصور يلف نفسه بالغطاء ، بعد أن صنع له هادي كوب شوكولا ساخن
علي : شو حاج مرضت؟
هاشم : الله عاقبك لأن عم تعاقبنا
عماد : في حساب يا حاج، في آخرة، الصحة مش لعبة و عقاب يا بو الفضل ، بكرا يوم الحساب ح يقلولك ذُق إنّكَ أنتَ العزيز الكريم
الحاج منصور : ولا شو شايفني كافر حتى يقاولي هالآيه؟ والله لو متت باقيين لبكرا فهمتو 🤒🤧
علي : خلص خليك دافي انت و ما عليك
الحاج منصور : ايه تعو تعو ، بلشو زحف يلا
الشباب : شوو؟؟
هاشم : صاير مهضوم الحاج، بس مزحاتك صايرين ثقال عالمعدة هالأيام
عماد : أبينهضموش
الحاج : مش عم بمزح ، يلا ممكن بأيا وقت يصير حرب ، بدكم تعرفو تتصرفو بالميدان ، ازحفو ، في وحل و شتا و حجارة و صقعة ، عال العال
هادي : ايه بدنا ثلج بعد بس
الحاج : سامعك اني ، يلا بلشو زحف او فش عشى
عماد : نحن منزحف و انت بتشرب شوكولا ، شو هالعدل هذا
الحاج منصور : عم تتمألس عالقائد 🤭
علي : شايف يا حاج ، لأنك بتعاملنا مثل خينا نسي عماد انك قائدنا
عماد : ازحفو يا عمي ازحفو
بدأت مهمة الزحف و طلي الملابس بالوحل و المياه و أوجاع الجسد بسبب الحجارة ..
في تلك الليلة ، كان حسن لا يزال جالس في سيارته بعد أن غير موقعها لأنها مكشوفة للأعداء ، بعد وقت ، اتصل به والده :
حسن : ايه حاج قلي
__ خلص انت مهمتك خلصت فيك ترجع تشوف شغلك المعتاد
شعر حسن أن هذا ليس صوت والده ، و بدأت شكوكه ، لكنه مشى معه في اللعبة :
حسن : ماشي يا حاج الله يعطيك العافية
__ شو ح تعمل ؟
حسن : مثل ما قلتلي
__ ذكرني شو قلتلك ؟
حسن : ولو ، انت علمتني ما عيد حكيي ، لهيك اتركني اتصرف
__ بدي اعرف اذا بعدك ذاكر الخطة
حسن : امممم ، أني اسا بفل عالبيت عادي طبيعي ؛ و بكرا بشوف شو بدي سوي
__ ماشي ، يلا باي
حسن : سلام ..
و كأنّهُ روحي 🕊️
❄️الـقـسـ²⁰ـم❄️
في زريبة لؤي :
لؤي : فهمت عليي ؟!!
__ أكيد ، أساسًا الي حساب معها بدي صفيه ..
لؤي : أنا مثلك ، المهم تظبط و الا صدقني نهايتك على إيدي رح تكون
__ بس بركي محمد عرف بشي ؟
لؤي : ما تخاف ، أني عشو قلتلك اقبل فيه ؟ عشان ماعش يضل وراك لتقبل ، هيك بيلتهي بسلمى و بينساك ، و يا ويلك اذا ما بتعاملو منيح
__ ماشي ، بس الفكرة انو حسن عم يضل حد البيت
لؤي : بيني و بينك ، حسن بيعجبني ، أول شي شخصية و حلو ، عندو هيبة و كاريزما ، و شخصيتو قوية و بيرضاش بالغلط ، بس بشكّل خطر علينا ، حاول تخلص منو
__ فش الا شي واحد بيقدر يخلصنا منو
لؤي : ؟
__ خلي جماعتك يدخلو على رقم بيو او عمو ، و يتصلو فيه و يخلوه يترك المكان وقت الحفلة
لؤي : اممم ، ماشي ، و انت شو ح تعمل ؟
__ ما فيي سوي الخطة بنفسي ، لأني كبير ، لهيك أني بعرف شو اتصرف ، اتركها عليي
لؤي : بذكرك ، اذا بتفشل الخطة بدي فش كل خلقي فيك
__ ولا يهمك ..
في المخيم :
هاشم : حاج 🧐 شو عم بصير معك
هادي : وات از ذس 🙄
عماد : حاج شو هذا 😂
علي : حاسس حالي مخربط بالمناخ 🤔
كان الحاج منصور قد وضع كرسي طويل و مظلة ، و وضع نظارات شمسية و بعض حبات الخيار على وجهه و تمدد على الكرسي تحت المظلة و المطر يهطل
عماد : عايش الوضع
هاشم : حاج حبيبي هذي بركة وحل مش بحر ولا مسبح
هادي : شيلكم عن البحر ، الدنيا عم تشتي و هوي عم يعمل برونزاج و حاطت خيار كمييين
الحاج منصور : مش ضامن حالي عيش للصيفية ، شو فيها الدنيا ، يعني انتو مش غربا مش عم بتهبل ادام الناس
علي : تركوه للحاج يتشمس ، الدنيا عم تشتي شو بكم
هادي : شو رأيكم نفوت عالخيمة ؟
هاشم : و ناكل شي شغلة ، قولو الله
عماد : يريتنا جبنا دفاية🥶 يلا يا رب
هاشم : علي تفوت
علي : يلا فايت اسبقوني
دخل الشباب للخيمة و قاموا ببعض الترتيبات ، و عندما جلسوا، و قبل دخول علي بلحظات اشتدّ الهواء و المطر و وقعت الخيمة على الشباب ، فبدأت الحركات البهلوانية داخل الخيمة :
علي : ههههههه حاجي تبلعطو اسا بشيلها عنكم
هاشم : اسا بتشيلها ؟ قوم شيلها بلا طق حنك
الحاج منصور : كنتو تقعدو حدي بهالشمسات شفتو كيف الله عاقبكم 💆🏻♂️
هادي : خذلك الحاج منصور نحن بشو و انت بشو
الحاج : أقل شي ثبتو الخيمة شوي ، شوفو شمسيتي الصلا عالنبي وقعتش ولا هزلا جفن
هاشم : ايه يا شمسية ما يهزك ريح
بعد أن انتشلهم علي من تحت الخيمة
علي : الحمدلله على السلامة ، طمنوني في جرحى شي
عماد : صاير فزلكجي عالثقيل😒
هادي : حاج الله يوفقك بعدان منرجع ، خلينا نفل اسا لأن ح ناكلها كريب ما بيفهم
هاشم : حتى القراقيش انتلو وحل و ما اتهنيت فيهن
الحاج منصور : مش قلتلكم بدي عاقبكم ، فش روحة لبكرا
علي : آخ بسس
في تلك الليلة ، أشعل الشباب موقد من النار ، كان الحاج منصور يلف نفسه بالغطاء ، بعد أن صنع له هادي كوب شوكولا ساخن
علي : شو حاج مرضت؟
هاشم : الله عاقبك لأن عم تعاقبنا
عماد : في حساب يا حاج، في آخرة، الصحة مش لعبة و عقاب يا بو الفضل ، بكرا يوم الحساب ح يقلولك ذُق إنّكَ أنتَ العزيز الكريم
الحاج منصور : ولا شو شايفني كافر حتى يقاولي هالآيه؟ والله لو متت باقيين لبكرا فهمتو 🤒🤧
علي : خلص خليك دافي انت و ما عليك
الحاج منصور : ايه تعو تعو ، بلشو زحف يلا
الشباب : شوو؟؟
هاشم : صاير مهضوم الحاج، بس مزحاتك صايرين ثقال عالمعدة هالأيام
عماد : أبينهضموش
الحاج : مش عم بمزح ، يلا ممكن بأيا وقت يصير حرب ، بدكم تعرفو تتصرفو بالميدان ، ازحفو ، في وحل و شتا و حجارة و صقعة ، عال العال
هادي : ايه بدنا ثلج بعد بس
الحاج : سامعك اني ، يلا بلشو زحف او فش عشى
عماد : نحن منزحف و انت بتشرب شوكولا ، شو هالعدل هذا
الحاج منصور : عم تتمألس عالقائد 🤭
علي : شايف يا حاج ، لأنك بتعاملنا مثل خينا نسي عماد انك قائدنا
عماد : ازحفو يا عمي ازحفو
بدأت مهمة الزحف و طلي الملابس بالوحل و المياه و أوجاع الجسد بسبب الحجارة ..
في تلك الليلة ، كان حسن لا يزال جالس في سيارته بعد أن غير موقعها لأنها مكشوفة للأعداء ، بعد وقت ، اتصل به والده :
حسن : ايه حاج قلي
__ خلص انت مهمتك خلصت فيك ترجع تشوف شغلك المعتاد
شعر حسن أن هذا ليس صوت والده ، و بدأت شكوكه ، لكنه مشى معه في اللعبة :
حسن : ماشي يا حاج الله يعطيك العافية
__ شو ح تعمل ؟
حسن : مثل ما قلتلي
__ ذكرني شو قلتلك ؟
حسن : ولو ، انت علمتني ما عيد حكيي ، لهيك اتركني اتصرف
__ بدي اعرف اذا بعدك ذاكر الخطة
حسن : امممم ، أني اسا بفل عالبيت عادي طبيعي ؛ و بكرا بشوف شو بدي سوي
__ ماشي ، يلا باي
حسن : سلام ..
شعر حسن أن هناك أمر غير طبيعي ، و تأكد من أن هاتفه مراقب ، و لأن الاتصال من رقم والده ، لم يتمكن من الاتصال به لأنه بالتأكيد مراقب ايضًا .. لذلك ، و بعد أن وجد الدكاكين مغلقة ، اضطر لقرع باب منزل أبو علي .
👴🏻: مين ؟
حسن : حاج ممكن تفتحلي لو سمحت
فتح أبو علي باب المنزل ، اذ به يرى شاب جميل الطلة ، ذو هيبة بتحركاته ، شعره جميل و عيونه خضراء اللون ، رفع نظارته على شعره و يرتدي كنزة سوداء شتوية ، و عندما رآه الشاب قد فتح الباب ، إحترامًا له أنزل النظارة عن شعره و وضعها في جيبه ، فهو معتاد عليها حتى في البرد (مثل سِراج🫣)
👴🏻: أهلا و سهلا ، مين حضرتك ؟
حسن : أني حسن ابن الحاج علاء
👴🏻: أهلا و سهلا يا هلا ، سمالله عليك
حسن : تسلم والله ، أني مضطر على اتصال ، صار معي شي غريب ، لازم دق لعمي
👴🏻: خير في شي ؟؟
حسن : اتطمن يا حاج ما حدا اجى لحد اسا ، بس لازم اتصل فورًا
👴🏻: أكيد تفضل..
اتجه حسن نحو الهاتف الأرضي و طلب رقم عمه :
الحاج منصور : ألو ؟
حسن : عمي أني حسن
الحاج منصور : ليش عم تتصل من رقم غريب ؟
حسن : عمي ، من شوي دقلي بيي ، بس لحكى معي مش بيي ، و قلي اترك المطرحة و فل
منصور : شو !! هيك قلك ؟!
حسن : ايه و ما قدرت دق لبيي و اسألو اذا هوي اللي اتصل
الحاج : أكيد مش هوي
حسن : ايه لأنو طلب مني عدلو الخطة شو كانت قال ليختبر ذاكرتي بس بيي بعاملنيش هيك مثل الولاد و أصلًا بيعرفني ما بنسى ، كمان بس قلتلو يعطيك العافية قليش الله يعافيك ، و كمان بس سكر قلي باي ، و بيي بقول يلا سلام ..
الحاج : اسا تأكدت شكوكي
حسن : لؤي عميل صح ؟
الحاج : لؤي نص عميل ، يعني فش قتيل بذمتو و ما فسد على حدا ، بس الأعداء بساعدوه ، و مش الاسرائيلية ، الأعداء يلي منتمي الهم لؤي ، و هودي قرطة عملاء
حسن : أهاا فهمت عليك ، خلص مش رح فل
الحاج : لا اوعك تفل ، و اذا اتصل و سألك اذا فليت قلو ايه فليت
حسن : تمام ، يلا بالاذن
👴🏻: لؤي عم يلعب بعداد عمرو
حسن : ما تهكل الهم يا حاج ان شاء الله بصرش الا كل خير
👴🏻: خليك تقبرني لجبلك شي تاخدو معك الك اديش بلا أكل و شرب ..
ذهب أبو علي للمطبخ و بدأ حسن يضع يديه على ذراعيه من شدة البرد ، و صادف هذا مرور كوثر و رُقيّة من الممر فشاهدته كوثر بهذه الحالة ، ذهبت لغرفتها لتحضر له معطف لكنها عادت و لم تجده ، فأعطته لوالدها ليعطيه له ..
حسن : حاج مبين اجيت في شي ؟
👴🏻 : لا بس جبتلك جاكيت أكيد مصقع بتكون
حسن : هههه والله اجى بوقتو شكرا الك
👴🏻: أقل واجب يا غالي
ارتدى حسن المعطف لكنه شعر أن فيه أنوثة ، رغم لونه الأسود و سماكته الا أن فيه لمعة أنوثية ، لكنه لم يعلق على الموضوع فهو داخل السيارة ..
في المخيم :
علي : لؤي ناوي على شي اني متأكد ، لازم نرجع
هادي : بلا عناد يا حاج
الحاج منصور : طيب ماشي بعاقبكم غير مرة
عماد : غير مرة كمان
هاشم : أصلا حدا بخيم تحت الشتا 🙄
الحاج : يعزرايين عزا أبتفهمش كنو أبدورلكش الحكي
هاشم : انو ليش 😂
عماد : قلك عم يعاقبنا عزا أبتفهمش
هاشم : 🤣🤣
عاد الشباب للمنزل ، و بعد أيام من التجهيزات و الترتيبات و التحضيرات ، بدأت الحفلة بحضور اهل القرية و بالطبع كان هادي و الشباب، و حسن ، و محمد و الشباب أيضًا يقومون بمهمة الحراسة
محمد : أني اجاني تلفون ، انتبهو بس شوي و بجي
هادي : كنها العروس
محمد : ☺️
هادي : بس انتبه التلفونات ممنوعة وقت الحراسة
محمد : ثواني و برجع
بدأت الحفلة و وصلت رُقيّة بفستانها الأحمر و علي بقميصه الأبيض ، و بالطبح لم تكشف العروس عن وجهها أمام الرجال ، و لكن قبل دخولها للمنزل ، يأتي شاب وسيم يبدو الشر قد سيطر على ملامحه و يصرخ في منتصف الحفلة :
__ لا!!!! ما بقبل تكوني لغيري !! شو يا رُقيّة ، نسيتي حبنا و عهدنا لبعض ؟ نسيتي لما كنت اجي و شوفك و نلتقي !! هيك بهالبساطة بدك تاخذي غيري !!!!
أثار هذا الكلام صدمة الجميع .. علي الذي تسمّر في مكانه و تذكر قصة الباب الخلفي ، رُقيّة التي جُنّت لأنها لم تعلم مَن ذاك الشاب بالأساس و لماذا هذا الإفتراء ، الأهل الذين صقعوا ، هادي الذي لم يحتمل و هجم عليه
هادي : انت باعتك لؤي ولا !! اعترف أحسن ما شبعك ضرب
__ أيا لؤي يا خيي مين لؤي ، من وقت ما كانت بالسفر و نحن منحب بعض و وعدتني بس ترجع نتزوج ، اخر شي بتخلف بوعدها ، ليش بقى !! ليششش ، كل آمالي و احلامي تعلقو فيها ، لتجي تعمل فيي هيك !!
هادي :😮
علي : 😳
الأهل : 😳
العروس : 😳
المعازيم : العماا بتحب و راحت خطبت غيرو
__ كيف بتعمل هيك يا عيب الشوم ، لا و كاينين يلتقو و أهلا معنش خبر
__ يا عيب الشوم ع هيك ترباية
رُقيّة : اوعكم تصدقوا ، الله وكيلكم ما بعرفو !!
👴🏻: مين ؟
حسن : حاج ممكن تفتحلي لو سمحت
فتح أبو علي باب المنزل ، اذ به يرى شاب جميل الطلة ، ذو هيبة بتحركاته ، شعره جميل و عيونه خضراء اللون ، رفع نظارته على شعره و يرتدي كنزة سوداء شتوية ، و عندما رآه الشاب قد فتح الباب ، إحترامًا له أنزل النظارة عن شعره و وضعها في جيبه ، فهو معتاد عليها حتى في البرد (مثل سِراج🫣)
👴🏻: أهلا و سهلا ، مين حضرتك ؟
حسن : أني حسن ابن الحاج علاء
👴🏻: أهلا و سهلا يا هلا ، سمالله عليك
حسن : تسلم والله ، أني مضطر على اتصال ، صار معي شي غريب ، لازم دق لعمي
👴🏻: خير في شي ؟؟
حسن : اتطمن يا حاج ما حدا اجى لحد اسا ، بس لازم اتصل فورًا
👴🏻: أكيد تفضل..
اتجه حسن نحو الهاتف الأرضي و طلب رقم عمه :
الحاج منصور : ألو ؟
حسن : عمي أني حسن
الحاج منصور : ليش عم تتصل من رقم غريب ؟
حسن : عمي ، من شوي دقلي بيي ، بس لحكى معي مش بيي ، و قلي اترك المطرحة و فل
منصور : شو !! هيك قلك ؟!
حسن : ايه و ما قدرت دق لبيي و اسألو اذا هوي اللي اتصل
الحاج : أكيد مش هوي
حسن : ايه لأنو طلب مني عدلو الخطة شو كانت قال ليختبر ذاكرتي بس بيي بعاملنيش هيك مثل الولاد و أصلًا بيعرفني ما بنسى ، كمان بس قلتلو يعطيك العافية قليش الله يعافيك ، و كمان بس سكر قلي باي ، و بيي بقول يلا سلام ..
الحاج : اسا تأكدت شكوكي
حسن : لؤي عميل صح ؟
الحاج : لؤي نص عميل ، يعني فش قتيل بذمتو و ما فسد على حدا ، بس الأعداء بساعدوه ، و مش الاسرائيلية ، الأعداء يلي منتمي الهم لؤي ، و هودي قرطة عملاء
حسن : أهاا فهمت عليك ، خلص مش رح فل
الحاج : لا اوعك تفل ، و اذا اتصل و سألك اذا فليت قلو ايه فليت
حسن : تمام ، يلا بالاذن
👴🏻: لؤي عم يلعب بعداد عمرو
حسن : ما تهكل الهم يا حاج ان شاء الله بصرش الا كل خير
👴🏻: خليك تقبرني لجبلك شي تاخدو معك الك اديش بلا أكل و شرب ..
ذهب أبو علي للمطبخ و بدأ حسن يضع يديه على ذراعيه من شدة البرد ، و صادف هذا مرور كوثر و رُقيّة من الممر فشاهدته كوثر بهذه الحالة ، ذهبت لغرفتها لتحضر له معطف لكنها عادت و لم تجده ، فأعطته لوالدها ليعطيه له ..
حسن : حاج مبين اجيت في شي ؟
👴🏻 : لا بس جبتلك جاكيت أكيد مصقع بتكون
حسن : هههه والله اجى بوقتو شكرا الك
👴🏻: أقل واجب يا غالي
ارتدى حسن المعطف لكنه شعر أن فيه أنوثة ، رغم لونه الأسود و سماكته الا أن فيه لمعة أنوثية ، لكنه لم يعلق على الموضوع فهو داخل السيارة ..
في المخيم :
علي : لؤي ناوي على شي اني متأكد ، لازم نرجع
هادي : بلا عناد يا حاج
الحاج منصور : طيب ماشي بعاقبكم غير مرة
عماد : غير مرة كمان
هاشم : أصلا حدا بخيم تحت الشتا 🙄
الحاج : يعزرايين عزا أبتفهمش كنو أبدورلكش الحكي
هاشم : انو ليش 😂
عماد : قلك عم يعاقبنا عزا أبتفهمش
هاشم : 🤣🤣
عاد الشباب للمنزل ، و بعد أيام من التجهيزات و الترتيبات و التحضيرات ، بدأت الحفلة بحضور اهل القرية و بالطبع كان هادي و الشباب، و حسن ، و محمد و الشباب أيضًا يقومون بمهمة الحراسة
محمد : أني اجاني تلفون ، انتبهو بس شوي و بجي
هادي : كنها العروس
محمد : ☺️
هادي : بس انتبه التلفونات ممنوعة وقت الحراسة
محمد : ثواني و برجع
بدأت الحفلة و وصلت رُقيّة بفستانها الأحمر و علي بقميصه الأبيض ، و بالطبح لم تكشف العروس عن وجهها أمام الرجال ، و لكن قبل دخولها للمنزل ، يأتي شاب وسيم يبدو الشر قد سيطر على ملامحه و يصرخ في منتصف الحفلة :
__ لا!!!! ما بقبل تكوني لغيري !! شو يا رُقيّة ، نسيتي حبنا و عهدنا لبعض ؟ نسيتي لما كنت اجي و شوفك و نلتقي !! هيك بهالبساطة بدك تاخذي غيري !!!!
أثار هذا الكلام صدمة الجميع .. علي الذي تسمّر في مكانه و تذكر قصة الباب الخلفي ، رُقيّة التي جُنّت لأنها لم تعلم مَن ذاك الشاب بالأساس و لماذا هذا الإفتراء ، الأهل الذين صقعوا ، هادي الذي لم يحتمل و هجم عليه
هادي : انت باعتك لؤي ولا !! اعترف أحسن ما شبعك ضرب
__ أيا لؤي يا خيي مين لؤي ، من وقت ما كانت بالسفر و نحن منحب بعض و وعدتني بس ترجع نتزوج ، اخر شي بتخلف بوعدها ، ليش بقى !! ليششش ، كل آمالي و احلامي تعلقو فيها ، لتجي تعمل فيي هيك !!
هادي :😮
علي : 😳
الأهل : 😳
العروس : 😳
المعازيم : العماا بتحب و راحت خطبت غيرو
__ كيف بتعمل هيك يا عيب الشوم ، لا و كاينين يلتقو و أهلا معنش خبر
__ يا عيب الشوم ع هيك ترباية
رُقيّة : اوعكم تصدقوا ، الله وكيلكم ما بعرفو !!
__ ليش عم تنكريني ؟ لهون وصلت معك ؟ ماشي ، انتِ تعرفتي على خيك بس اجيتي على لبنان ، و بالغربة قلتيلي انو ح تجو بشهر عشرة على لبنان ، و كمان أمك كانت مريضة و وصلت للموت و رجعت ، و اذا بدك بسمي المدرسة لتعلمتي فيها برا ، و بسمي الحارة لكنتو قاعدين فيها ، بحكي بعد ؟
رُقيّة : لك انت من وين جايب هالحكيي 😭
علي : بسسس!!!!!!!
هادي : مش عم بقدر صدق
كان علي قد اشتعل غضبًا .. لأن فعلًا لا يمكن أن ينكر هذه المعلومات و الاعترافات .. صعق رأسه و قلبه في آن ، و ترك الحفل و ذهب ...
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
رُقيّة : لك انت من وين جايب هالحكيي 😭
علي : بسسس!!!!!!!
هادي : مش عم بقدر صدق
كان علي قد اشتعل غضبًا .. لأن فعلًا لا يمكن أن ينكر هذه المعلومات و الاعترافات .. صعق رأسه و قلبه في آن ، و ترك الحفل و ذهب ...
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
بَوابـة الخَيــال🚪📖:
و كأنّهُ روحي 🕊️
❄️الـقـسـ²¹ـم❄️
رُقيّة : اوعكم تصدقوا ، الله وكيلكم ما بعرفو !!
__ ليش عم تنكريني ؟ لهون وصلت معك ؟ ماشي ، انتِ تعرفتي على خيك بس اجيتي على لبنان ، و بالغربة قلتيلي انو ح تجو بشهر عشرة على لبنان ، و كمان أمك كانت مريضة و وصلت للموت و رجعت ، و اذا بدك بسمي المدرسة لتعلمتي فيها برا ، و بسمي الحارة لكنتو قاعدين فيها ، بحكي بعد ؟
رُقيّة : لك انت من وين جايب هالحكيي 😭
علي : بسسس!!!!!!!
هادي : مش عم بقدر صدق
كان علي قد اشتعل غضبًا .. لأن فعلًا لا يمكن أن ينكر هذه المعلومات و الاعترافات .. صعق رأسه و قلبه في آن ، و ترك الحفل و ذهب و وقف أمام حشود الناس :
علي : يا جماعة كل هالحكي مش صحيح و انتو بتعرفو من الأول ألاعيب لؤي علينا مش صعبة يجيب معلومات و يستعملها ضدنا ، لهيك الحفلة رح تكمل بوجودكم و يا ريت هالسيرة ما عاد ينحكى فيها أبدًا لا اسا ولا بعدان ..
قال تلك الكلمات و عيونه الغاضبة تنظر لعروسته ، و كأنه قالها ليدافع عن رُقيّة أمام أهل القرية و ليس لأنه مقتنع بكلامه ..
و بعون الله تعالى انتهت الحفلة ، و بعد أن ذهب جميع الناس :
علي : اسمعيني منيح ، شهر واحد بس ، بعدها لا بتعرفيني ولا بعرفِك ، و رح نحكي انو ما اتفقنا ، بعدين منترك و بتروحي بتاخذي الشب لبتحبيه
رُقيّة : علي ليش مش مصدق 😭 بشو احلفلك انو هالحكي كلو افتراء
علي : شو افتراء رُقيّة شووو ، ما تحاولي تقنعيني ، من وين جاب هالمعلومات كلها ؟؟؟ ، اسم المدرسة ؟؟ ولك اسم الحاارةةة !! و بتقليلي هالحكي مش صحيح ! مشان الله ما عاد تطلعي بوجي فهمتي!!
قالها و ذهب لغرفته و أغلق عليه الباب بقوة ..
لحق به هادي و بقيت الأمهات تبكين و الأبان جالسان و وجههما للأرض ..
أبو هادي : لك أقل شي خبرينا !! وطيتي راسنا ادام الناس
رُقيّة : والله كلو كذب والله 😭
لؤي : شو صار معك ؟
والد سلمى : مشي الحال ، صح علي دافع عنها ادام الكل ، بس رجالنا بقيو و راقبو و اكتشفو انو بس دافع عنها ادام الناس و بعد شهر رح يتركو على انهم ما اتفقو
لؤي : تمااااااام ، كثيررر تمااام
و بدأ يضحك ضحكته الشّريرة ، و بأن وعده لهم تنفذ بأن سيجعل دموعهم تتساقط للأرض بيوم الحفل ، و سيحول الحفل الى دموع حزن ..
في منزل أبو علي :
👴🏻 : كنش لازم تقسى بالحكي معها !! كل شي بالرواق بينحل
علي : مشان الله خلصوني من هالقصة
ذهب علي و جلس في الحديقة ، فوجد رُقيّة على أحد المقاعد و دموعها تنزل من عيناها العسلية
علي : خلص بقى ، صارت و مشي الحال و اللي بدك ياه ح يصير لشو البكى ؟!
رُقيّة : ممكن ما بقى تدخل فيي ؟ و تتركني بحالي؟!
عندها حرّك علي مقعده بانفعال و وضعه قرب مقعد ابنة عمه :
علي : لا مش رح فل لأعرف ليش هيك عملتي !! شو السبب فهميني بقا
رُقيّة : اد ما قلك ما عملت شي مش عم تصدق لهيك ماعش بحاجة لإحكي شي
علي : انتِ بتعرفي إنّي كنت معجب فيكي ؟!! بتعرفي إني كنت بحبك !!! بس شو عملتي ؟! مشاعر الناس مش لعبة يا بنت الناس
نظرت إليه بصدمة، أحقًا ما يقول ؟ أم أنه يتكلم بسبب العصبية و الانفعال ؟!
علي : ليش انصدمتي ها ؟ فكرتي اذا رح يحبك علي يعني رح تخسري حبك الأول ؟ لا لا ، رح تفقدي علي و ترجعي للأول ما تخافي ، و افقديني مش رح تطير الدنيا
رُقيّة : خلصصص لو سمحت تركني بحالي بقى ماعاد تلحقني !!
بكت و دخلت لغرفتها ، لحقت بها كوثر و فاطِمة و بدأتا تخففان عنها
كوثر : يعني كيف بدنا نقنعهم ، والله لو في هيك شي كنتِ حكيتيلي قبل ما يكتب كتابو عليكي ما نحن كنا رفقات مقربين
فاطِمة : ايه والله فعلًا في شي غلط لازم نكتشفو
رُقيّة : ما في لا غلط ولا شي هي لعبة من لؤي و هني بكل بساطة صدقوها
فاطِمة : شو ح نسوي اسا ؟!!
كوثر : اتركوني اتصرف !!
٠
رُقيّة : لوين ؟ شو ح تعملي ؟!!
كوثر : حداش يلحقني و الا مش ح يحصل خير
فاطِمة : هاادي ، الحقو كوثر مشان الله
هادي : لوين راحت ؟!!! من أيا ميلة
فاطِمة : ما بعرف ما انتبهت اجيت عيطلك
هادي : يا الله !!
ذهبت كوثر لزريبة لؤي ، وقف الحرس أمامها ليمنعوها من الدخول ، لكن لؤي و عندما رآها من النافذة ، خرج و قال :
لؤي : اتركوها تفوت ، كوثر عزيزة علينا
كوثر : انت واحد بلا مبدأ و بلا احترام ، ليش عملت هيك ؟؟ كيف الك قلب!!
لؤي : ولو يا كوثر ، صرلي زمان ما قربت صوبكم ، شو كل ما دق الكوز بالجرة بدي اتبهدل ؟
كوثر : انت بتعررف منيح شو اصدي
لؤي : لا مش عارف ، شو اصدِك ؟
كوثر : اه على أساس مش انت لباعت الشب ينزع الحفلة
لؤي : أيا شب ؟
كوثر : ما تعصبني !!! اسا بتروح عند خيي علي و بتقلو انك انت السبب و الا مش ح يحصل خير
لؤي : شو رح تعملي اذا ما رحت ؟
كوثر : اهاا يعني انت !!
لؤي : لا مش انا ، بس طالما بدك روح بروح ، بس شو المقابل ؟!
كوثر : طول عمرك بتحب المصاري و الأنزعة ، بجبلك مصاري
لؤي : 50 ألف دولار
و كأنّهُ روحي 🕊️
❄️الـقـسـ²¹ـم❄️
رُقيّة : اوعكم تصدقوا ، الله وكيلكم ما بعرفو !!
__ ليش عم تنكريني ؟ لهون وصلت معك ؟ ماشي ، انتِ تعرفتي على خيك بس اجيتي على لبنان ، و بالغربة قلتيلي انو ح تجو بشهر عشرة على لبنان ، و كمان أمك كانت مريضة و وصلت للموت و رجعت ، و اذا بدك بسمي المدرسة لتعلمتي فيها برا ، و بسمي الحارة لكنتو قاعدين فيها ، بحكي بعد ؟
رُقيّة : لك انت من وين جايب هالحكيي 😭
علي : بسسس!!!!!!!
هادي : مش عم بقدر صدق
كان علي قد اشتعل غضبًا .. لأن فعلًا لا يمكن أن ينكر هذه المعلومات و الاعترافات .. صعق رأسه و قلبه في آن ، و ترك الحفل و ذهب و وقف أمام حشود الناس :
علي : يا جماعة كل هالحكي مش صحيح و انتو بتعرفو من الأول ألاعيب لؤي علينا مش صعبة يجيب معلومات و يستعملها ضدنا ، لهيك الحفلة رح تكمل بوجودكم و يا ريت هالسيرة ما عاد ينحكى فيها أبدًا لا اسا ولا بعدان ..
قال تلك الكلمات و عيونه الغاضبة تنظر لعروسته ، و كأنه قالها ليدافع عن رُقيّة أمام أهل القرية و ليس لأنه مقتنع بكلامه ..
و بعون الله تعالى انتهت الحفلة ، و بعد أن ذهب جميع الناس :
علي : اسمعيني منيح ، شهر واحد بس ، بعدها لا بتعرفيني ولا بعرفِك ، و رح نحكي انو ما اتفقنا ، بعدين منترك و بتروحي بتاخذي الشب لبتحبيه
رُقيّة : علي ليش مش مصدق 😭 بشو احلفلك انو هالحكي كلو افتراء
علي : شو افتراء رُقيّة شووو ، ما تحاولي تقنعيني ، من وين جاب هالمعلومات كلها ؟؟؟ ، اسم المدرسة ؟؟ ولك اسم الحاارةةة !! و بتقليلي هالحكي مش صحيح ! مشان الله ما عاد تطلعي بوجي فهمتي!!
قالها و ذهب لغرفته و أغلق عليه الباب بقوة ..
لحق به هادي و بقيت الأمهات تبكين و الأبان جالسان و وجههما للأرض ..
أبو هادي : لك أقل شي خبرينا !! وطيتي راسنا ادام الناس
رُقيّة : والله كلو كذب والله 😭
لؤي : شو صار معك ؟
والد سلمى : مشي الحال ، صح علي دافع عنها ادام الكل ، بس رجالنا بقيو و راقبو و اكتشفو انو بس دافع عنها ادام الناس و بعد شهر رح يتركو على انهم ما اتفقو
لؤي : تمااااااام ، كثيررر تمااام
و بدأ يضحك ضحكته الشّريرة ، و بأن وعده لهم تنفذ بأن سيجعل دموعهم تتساقط للأرض بيوم الحفل ، و سيحول الحفل الى دموع حزن ..
في منزل أبو علي :
👴🏻 : كنش لازم تقسى بالحكي معها !! كل شي بالرواق بينحل
علي : مشان الله خلصوني من هالقصة
ذهب علي و جلس في الحديقة ، فوجد رُقيّة على أحد المقاعد و دموعها تنزل من عيناها العسلية
علي : خلص بقى ، صارت و مشي الحال و اللي بدك ياه ح يصير لشو البكى ؟!
رُقيّة : ممكن ما بقى تدخل فيي ؟ و تتركني بحالي؟!
عندها حرّك علي مقعده بانفعال و وضعه قرب مقعد ابنة عمه :
علي : لا مش رح فل لأعرف ليش هيك عملتي !! شو السبب فهميني بقا
رُقيّة : اد ما قلك ما عملت شي مش عم تصدق لهيك ماعش بحاجة لإحكي شي
علي : انتِ بتعرفي إنّي كنت معجب فيكي ؟!! بتعرفي إني كنت بحبك !!! بس شو عملتي ؟! مشاعر الناس مش لعبة يا بنت الناس
نظرت إليه بصدمة، أحقًا ما يقول ؟ أم أنه يتكلم بسبب العصبية و الانفعال ؟!
علي : ليش انصدمتي ها ؟ فكرتي اذا رح يحبك علي يعني رح تخسري حبك الأول ؟ لا لا ، رح تفقدي علي و ترجعي للأول ما تخافي ، و افقديني مش رح تطير الدنيا
رُقيّة : خلصصص لو سمحت تركني بحالي بقى ماعاد تلحقني !!
بكت و دخلت لغرفتها ، لحقت بها كوثر و فاطِمة و بدأتا تخففان عنها
كوثر : يعني كيف بدنا نقنعهم ، والله لو في هيك شي كنتِ حكيتيلي قبل ما يكتب كتابو عليكي ما نحن كنا رفقات مقربين
فاطِمة : ايه والله فعلًا في شي غلط لازم نكتشفو
رُقيّة : ما في لا غلط ولا شي هي لعبة من لؤي و هني بكل بساطة صدقوها
فاطِمة : شو ح نسوي اسا ؟!!
كوثر : اتركوني اتصرف !!
٠
رُقيّة : لوين ؟ شو ح تعملي ؟!!
كوثر : حداش يلحقني و الا مش ح يحصل خير
فاطِمة : هاادي ، الحقو كوثر مشان الله
هادي : لوين راحت ؟!!! من أيا ميلة
فاطِمة : ما بعرف ما انتبهت اجيت عيطلك
هادي : يا الله !!
ذهبت كوثر لزريبة لؤي ، وقف الحرس أمامها ليمنعوها من الدخول ، لكن لؤي و عندما رآها من النافذة ، خرج و قال :
لؤي : اتركوها تفوت ، كوثر عزيزة علينا
كوثر : انت واحد بلا مبدأ و بلا احترام ، ليش عملت هيك ؟؟ كيف الك قلب!!
لؤي : ولو يا كوثر ، صرلي زمان ما قربت صوبكم ، شو كل ما دق الكوز بالجرة بدي اتبهدل ؟
كوثر : انت بتعررف منيح شو اصدي
لؤي : لا مش عارف ، شو اصدِك ؟
كوثر : اه على أساس مش انت لباعت الشب ينزع الحفلة
لؤي : أيا شب ؟
كوثر : ما تعصبني !!! اسا بتروح عند خيي علي و بتقلو انك انت السبب و الا مش ح يحصل خير
لؤي : شو رح تعملي اذا ما رحت ؟
كوثر : اهاا يعني انت !!
لؤي : لا مش انا ، بس طالما بدك روح بروح ، بس شو المقابل ؟!
كوثر : طول عمرك بتحب المصاري و الأنزعة ، بجبلك مصاري
لؤي : 50 ألف دولار
كوثر بانفعال : شو جاية اشتري دابة ملوكية أني ؟!!
غضب لؤي من كلامها فصرخ بوجهها :
لؤي : قلتلك ما دخلني عشو جاية عم تتصرفي هيك معي و تتهميني؟؟؟ فوق ما تبرعت ساعدك عم تهيني بالحكي!!
عندها سمع لؤي صوت رجولي جدًا ، هزّ أركان سمعه و رجاله .. نظر للخلف فوجده ينظر إليه بشراسة كالوحش القاتل ، و الطريقة وحدها التي يقف بها يجعلك تخاف منه ، هيبة مخيفة فعلًا ..
حسن : صوتك ما عاد ترفعو ع البنت، اتركها تروح بحالها
لؤي : حسن ما تدخل
حسن : اني بعرف انك ورا كل شي صار ، و حاجي نكذب على بعض !! خلص بقى ، ما بدنا منك شي ، افتحلها طريق خليها تفل
سمع منه لؤي و فتح الطريق أمام كوثر ، عندها ذهبت و وقفت وراء حسن و قد اعتلتها الرجفة
حسن : خلص امشي و تهكليش الهم ..
مشت و ذهبت للطريق العام ، عندها تذكر حسن أن يغضب :
حسن : مفكرة رح تحلي القصة اذا اجيتي لهون ؟؟!! شو جابك على مطرحة فيها شباب
كوثر : أحيانًا الانسان بيضطر يجي عشان في حياة زوجية رح تخرب من وراه
حسن : ولو كان !! في رجال بيجو ، عيب تعملي هيك ، وين عفة البنت ؟! وين كرامة السيدة زينب عندك ؟ ليش عملتي هيك ؟؟
كوثر : ممكن ما تدخل ؟ مفكر ما بأنبني ضميري؟ بس والله تعبت تعبت
حسن : مش حجة هذه ، و آخر مرة بتعملي هيك و ما عاد اسمحلك تعملي هيك ، تفضلي روحي مشي و أني وراكِ بالسيارة ، الله أعلم اذا حطك براسو كمان
ذهبت كوثر و بقيت كلماته تتردد في رأسها ، هو محق ، لكن بأيّ حق يتكلم معها بصفته ولي أمرها ، لماذا كل هذا الانفعال ، انتبهي يا كوثر، أوليست عفة الحوراء ع تحتاج انفعال ؟! أوليس الخطأ بهذه الأمور يحتاج انفعال من أحد يغار على عفة الأنثى و حيائها ؟ ولو كان علي او هادي لفعلا ذات الأمر ..
أما حسن فصار يكلم نفسه :
حسن : يا الله دخيلك ، ليش عصبت عليها هيك بهالاسلوب عزا شو خصني فيها ، بس هيي غلطت ..
بس أني غلطت لما وقفت معها يا الله كنش لازم احكيها كان لازم راعي الإختلاط بهالشغلة ، يا الله والله العصبية فش أبشع منها بتخلي الواحد يغلط بأمور .. آخ بسسس
وصلت كوثر للبيت ، أما حسن فعاد الى مخبأه :
علي : وين رحتي ؟!
كوثر : ر .. رح .. رحت
علي : ايه؟؟
كوثر : رحت لعند مخبأ لؤي
علي : يا الله 🤦🏻♂️
هادي : شو أخذك يا كوثر
كوثر : عشان تنحل الشغلة من الجذور
علي : و شو طلع معك ؟
كوثر : الوش علاقة بالموضوع
أخذ علي نفسًا عميقًا ملأه الغضب ، ثم أفرغه في الهواء ، و قال لأخته بهدوء :
علي : أذوكِ شي ؟
هادي : ما بعتقد ، لأنو :
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
فاطِمة : هاادي ، الحقو كوثر مشان الله
هادي : لوين راحت ؟!!! من أيا ميلة
فاطِمة : ما بعرف ما انتبهت اجيت عيطلك
هادي : يا الله !! كيف بدي اعرف اسا
حسن بصوت خفيف : بست، هادي
وضع هادي يديه على رأسه على أنه يفكر ، و نظر لحسن دون أن يراه أحد ... و أشار له بأن يتكلم :
حسن بصوت خفيف و بالاشارات : أني شفتها لوين راحت و من أيا ميلة
فاطِمة : آااخ ، يا اميي عم انمغصصص
هادي : روح وراها الله يوفقك و اني ح شوف اشبها المرأة ، و اوعك تقول شي لعلي عشان ما يخوت .. بوثق فيك و بتصرفاتك
حسن : تمام تهكلش الهم
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
علي : كيف اجيتي ؟
كوثر : مشي
علي : و حسن بالسيارة مشي وراكِ ؟
كوثر : ايه
علي : اففف ، كوثر ، ماعش تنعاد هالشغلة فهمتي ؟ لأنو انتِ مش بس غلطتي اجتماعيًا ، دينيًا غلطتي ، و مش بحاجة اشرحلك غلطك
كوثر : والله انفعلت و كنش فيي اتحمل شوفها عم تبكي و هيي مظلومة أني متأكدة
علي : هادي ، اني رايح شوف محمد
هادي : طيب ماشي
علمت كوثر أن علي لا يريد أن يتكلم بالموضوع حتى .. و كأن العقل الشيطاني قد استحوذ عليه و منعه من التفكير بإيجابية .. كل هذه الأحداث جرت في الحديقة ، و بعد ذهاب علي ، دخلت كوثر للمنزل و بقي هادي جالسًا في الحديقة يفكر .
أما علي و كما قال ، ذهب لمنزل محمد
علي : شو الوضع ؟ عمك ممشي الحال ولا كيف؟
محمد : ايه بس بحسو مرات عم يتصرف معي بطيبة قلب بس مش من قلبو ، كأن في حدا دافعلو ليسايرني 😂
علي : هههههه ، شو بدك فيه ، المهم انت و العروس تجتمعو ببيت واحد و الله المسلم
محمد : الله يسمع منك ....
و بعد دردشات بينه و بين محمد و بعض الضيافة كما في كل زيارة ، عاد علي للمنزل بسيارته
و لكنه كان يقود و رُقيّة في رأسه بالفعل .. كان يتذكر كل اللحظات ، المناقرات و المشاكل و حتى اللحظات الحنونة ، و تذكر كيف تم عقد القران و لماذا و، و كيف حملها بكل اهتمام و أخذها للمستشفى ، و كيف و كيف و كيف ..
حتى جائت تلك السيارة اللعينة و اصطدمت به ..
على الهاتف :
هادي : نعم !!
لؤي : هههه الله ينعم عليك ، روح ، يا بتلحقو يا ..
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
غضب لؤي من كلامها فصرخ بوجهها :
لؤي : قلتلك ما دخلني عشو جاية عم تتصرفي هيك معي و تتهميني؟؟؟ فوق ما تبرعت ساعدك عم تهيني بالحكي!!
عندها سمع لؤي صوت رجولي جدًا ، هزّ أركان سمعه و رجاله .. نظر للخلف فوجده ينظر إليه بشراسة كالوحش القاتل ، و الطريقة وحدها التي يقف بها يجعلك تخاف منه ، هيبة مخيفة فعلًا ..
حسن : صوتك ما عاد ترفعو ع البنت، اتركها تروح بحالها
لؤي : حسن ما تدخل
حسن : اني بعرف انك ورا كل شي صار ، و حاجي نكذب على بعض !! خلص بقى ، ما بدنا منك شي ، افتحلها طريق خليها تفل
سمع منه لؤي و فتح الطريق أمام كوثر ، عندها ذهبت و وقفت وراء حسن و قد اعتلتها الرجفة
حسن : خلص امشي و تهكليش الهم ..
مشت و ذهبت للطريق العام ، عندها تذكر حسن أن يغضب :
حسن : مفكرة رح تحلي القصة اذا اجيتي لهون ؟؟!! شو جابك على مطرحة فيها شباب
كوثر : أحيانًا الانسان بيضطر يجي عشان في حياة زوجية رح تخرب من وراه
حسن : ولو كان !! في رجال بيجو ، عيب تعملي هيك ، وين عفة البنت ؟! وين كرامة السيدة زينب عندك ؟ ليش عملتي هيك ؟؟
كوثر : ممكن ما تدخل ؟ مفكر ما بأنبني ضميري؟ بس والله تعبت تعبت
حسن : مش حجة هذه ، و آخر مرة بتعملي هيك و ما عاد اسمحلك تعملي هيك ، تفضلي روحي مشي و أني وراكِ بالسيارة ، الله أعلم اذا حطك براسو كمان
ذهبت كوثر و بقيت كلماته تتردد في رأسها ، هو محق ، لكن بأيّ حق يتكلم معها بصفته ولي أمرها ، لماذا كل هذا الانفعال ، انتبهي يا كوثر، أوليست عفة الحوراء ع تحتاج انفعال ؟! أوليس الخطأ بهذه الأمور يحتاج انفعال من أحد يغار على عفة الأنثى و حيائها ؟ ولو كان علي او هادي لفعلا ذات الأمر ..
أما حسن فصار يكلم نفسه :
حسن : يا الله دخيلك ، ليش عصبت عليها هيك بهالاسلوب عزا شو خصني فيها ، بس هيي غلطت ..
بس أني غلطت لما وقفت معها يا الله كنش لازم احكيها كان لازم راعي الإختلاط بهالشغلة ، يا الله والله العصبية فش أبشع منها بتخلي الواحد يغلط بأمور .. آخ بسسس
وصلت كوثر للبيت ، أما حسن فعاد الى مخبأه :
علي : وين رحتي ؟!
كوثر : ر .. رح .. رحت
علي : ايه؟؟
كوثر : رحت لعند مخبأ لؤي
علي : يا الله 🤦🏻♂️
هادي : شو أخذك يا كوثر
كوثر : عشان تنحل الشغلة من الجذور
علي : و شو طلع معك ؟
كوثر : الوش علاقة بالموضوع
أخذ علي نفسًا عميقًا ملأه الغضب ، ثم أفرغه في الهواء ، و قال لأخته بهدوء :
علي : أذوكِ شي ؟
هادي : ما بعتقد ، لأنو :
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
فاطِمة : هاادي ، الحقو كوثر مشان الله
هادي : لوين راحت ؟!!! من أيا ميلة
فاطِمة : ما بعرف ما انتبهت اجيت عيطلك
هادي : يا الله !! كيف بدي اعرف اسا
حسن بصوت خفيف : بست، هادي
وضع هادي يديه على رأسه على أنه يفكر ، و نظر لحسن دون أن يراه أحد ... و أشار له بأن يتكلم :
حسن بصوت خفيف و بالاشارات : أني شفتها لوين راحت و من أيا ميلة
فاطِمة : آااخ ، يا اميي عم انمغصصص
هادي : روح وراها الله يوفقك و اني ح شوف اشبها المرأة ، و اوعك تقول شي لعلي عشان ما يخوت .. بوثق فيك و بتصرفاتك
حسن : تمام تهكلش الهم
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
علي : كيف اجيتي ؟
كوثر : مشي
علي : و حسن بالسيارة مشي وراكِ ؟
كوثر : ايه
علي : اففف ، كوثر ، ماعش تنعاد هالشغلة فهمتي ؟ لأنو انتِ مش بس غلطتي اجتماعيًا ، دينيًا غلطتي ، و مش بحاجة اشرحلك غلطك
كوثر : والله انفعلت و كنش فيي اتحمل شوفها عم تبكي و هيي مظلومة أني متأكدة
علي : هادي ، اني رايح شوف محمد
هادي : طيب ماشي
علمت كوثر أن علي لا يريد أن يتكلم بالموضوع حتى .. و كأن العقل الشيطاني قد استحوذ عليه و منعه من التفكير بإيجابية .. كل هذه الأحداث جرت في الحديقة ، و بعد ذهاب علي ، دخلت كوثر للمنزل و بقي هادي جالسًا في الحديقة يفكر .
أما علي و كما قال ، ذهب لمنزل محمد
علي : شو الوضع ؟ عمك ممشي الحال ولا كيف؟
محمد : ايه بس بحسو مرات عم يتصرف معي بطيبة قلب بس مش من قلبو ، كأن في حدا دافعلو ليسايرني 😂
علي : هههههه ، شو بدك فيه ، المهم انت و العروس تجتمعو ببيت واحد و الله المسلم
محمد : الله يسمع منك ....
و بعد دردشات بينه و بين محمد و بعض الضيافة كما في كل زيارة ، عاد علي للمنزل بسيارته
و لكنه كان يقود و رُقيّة في رأسه بالفعل .. كان يتذكر كل اللحظات ، المناقرات و المشاكل و حتى اللحظات الحنونة ، و تذكر كيف تم عقد القران و لماذا و، و كيف حملها بكل اهتمام و أخذها للمستشفى ، و كيف و كيف و كيف ..
حتى جائت تلك السيارة اللعينة و اصطدمت به ..
على الهاتف :
هادي : نعم !!
لؤي : هههه الله ينعم عليك ، روح ، يا بتلحقو يا ..
#يـتـبـ؏ ...
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
بَوابـة الخَيــال🚪📖:
و كأنّهُ روحي 🕊️
❄️ الـقـسـ²²ـم و الأخير ❄️
و بعد دردشات بين علي و بين محمد و بعض الضيافة كما في كل زيارة ، عاد علي للمنزل بسيارته
و لكنه كان يقود و رُقيّة في رأسه بالفعل .. كان يتذكر كل اللحظات ، المناقرات و المشاكل و حتى اللحظات الحنونة ، و تذكر كيف تم عقد القران و لماذا ، و كيف حملها بكل اهتمام و أخذها للمستشفى ، و كيف و كيف و كيف ..
حتى جائت تلك السيارة اللعينة و اصطدمت به ..
على الهاتف :
هادي : نعم !!
لؤي : هههه الله ينعم عليك ، روح ، يا بتلحقو يا ..
هادي : 😳
لؤي : يا ما بتحلقو ..
صرخ هادي : شو عملت لعلي يا ندل !!!
رُقيّة : علي 😳 اشبو علي شو فييه
كوثر : ع .. عل .. علي !! شو فيه هادي شو فيه!
الأهل : احكييييي!!!
هادي : بسرعة يا جماعة علي عمل حادث و شكلو مقصودد
ركض حسن بعد سماع هذه الكلمات :
حسن : أني بوصلك تعا
هادي : لا يا حسن ما فيك تترك ، رح روح اني و ياهن بسيارتي ، بنات بتضلو هون
كوثر : ليششش😭
رُقيّة : خذونا معكم 😭
هادي : خليكن مع فاطِمة و بسس
حسن على الجهاز و بالخفى : شباب خليكم على استعداد ، ممكن لؤي يعمل شي لأنو الكبار مش موجودين ..
__ تمام .. برأيي خلي هاشم و عماد يلحقو هادي عشان تزول شكوك لؤي من وجود حرس
حسن : تمام ماشي اسا ببعتلهم خبر
و بالفعل ، صعق هاشم و عماد بهذا الخبر و أسرعوا للمستشفى ، و هناك :
الطبيب : الضربة اجت قوية ، هوي اسا بالعناية ، ادعولو
هادي : يا الله 😮💨
👴🏻: يا رب لطفك يا رب
👵🏻: يا رب الطف بهالصبي ياا رب😭
أهل هادي : لا حول ولا قوة الا بالله من لؤي و عمايلو
هادي بينه و بين نفسه و بغضب : لا اله الا الله ، القصة طالت ، فعلًا طالت .. و صار لازم تخلص بقا ..
في ذاكَ الوقت ، كان محمد في زيارة لمنزل سلمى :
محمد : شو وينو عمي
سلمى : شو مشتقلو 😅
محمد : لا مش هيك بس ما الو بالعادة يغط
سلمى : والله أبصر
لم يشعر محمد بالراحة .. لذلك لم يطل بالجلوس و ذهب على الفور
محمد : ألو هادي
هادي : ايه محمد قلي
محمد : عمي الو حصة مش بالبيت
هادي : روح على بيت علي و سوي الاشارة اللي اتفقنا عليها
محمد : تمام
ذهب محمد و عندما وصل لمنزل علي ، نزل من سيارته و ضرب دولاب السيارة بقدمه على أنه ينزع حجر من تحته.. ثم ذهب ، فعرف حسن أنه هناك أحد سيأتي .. فبسرعة قرع باب منزل أبو علي
كوثر : مين ؟
حسن : ما تطلعو من البيت
كوثر : ليش ؟
حسن : اعملي مثل ما عم قلك و بس
كوثر : بصفتك ؟
حسن : بعدين بقلك ، و خليكن جوا لأن ممكن يجو جماعة لؤي ، لو سمحتِ اسمعي الكلمة بس هالمرة
كوثر : 😨 ماشي
ذهبت كوثر و أخبرت رُقيّة التي خافت و بدأت ترجف ، حتى فاطِمة خافت و بدأت آلامها كعوارض الخوف
كوثر : فطومة بعدك بالرابع أكيد مش ولادة
فاطِمة : خايفة يقوصو عليناا😭
أما رُقيّة ، فكانت صامتة من شدة الخوف ، لأن هادي ليس معها ولا علي
بعد قليل ، سمعن صوت فرامل السيارات ، وقفن عند النافذة ، اذ به لؤي مع جيش من رجاله
كوثر : والله لازعبو اسا بشوف
رُقيّة : كوثر !!!! ما تنسي انك غلطتي قبل بمرة
لؤي : شوو يا بيت أبو علي و ابو هادي ، فش حدا يواجه لؤي ؟؟
كوثر : انت بتعرف انو فش حدا بالبيت ، كيف بتجي يا بلا اخلاق
لؤي : ايه بعرف فش حدا اجيت لصفي حسابي يا عزيزتي
حسن و رجاله بقيو صامتين ، على أن يتحركو اذ صار هناك اطلاق نار ، لكن لم يستطع حسن أن يلتزم الصمت ، و خاصة بعد أن سمع كلمة عزيزتي ، و بما أنه يعرف أن لؤي يخاف منه ، خرج من مخبئه :
حسن : انت بدكش تذوق على حالك ؟ مش ناوي تخلي كرامتك معك ؟
لؤي : حسن؟ انت من وين بتطلع فجأة ، شو بدك ؟
حسن : ولا شي ، فل من هون عشان ما ترجع محمّل
لؤي : غلطان !
عندها تجمّع الرجال حول حسن و رفعوا سلاحهم بوجهه
انقبض هنا قلب الفتيات و بالأخص كوثر لأنها أكثر مَن يعرفه
كوثر : حكيك معنا نحن مش معو
لؤي : اللي بدو يتمرجل على لؤي ، بدو يتلقى رصاصاتو
كوثر : قلتلك لؤي!! مشكلتك معنا
حسن : لو سمحتِ سكري الشباك و فوتي لجوا و ما بقى تتعاطي ولا تقربي من المشكلة
كوثر : بس !
حسن : خلص ! فوتي
كوثر : لؤي نزل سلاحك
حسن : يا صبر أيوووب ، قلتلك فوتي خلص ، فوتي لجوا
ما هي الا لحظات ، حتى تجمع رجال حسن وراء رجال لؤي
لؤي بخوف : أيوا ، مجهز رجالك كمان
حسن : لبدو يلعب معي كمان بدو يلقى تعصيبي
لؤي : بس من الأول لعبتي مش معك ، ليش عم تدافع عنهم
نظر حسن الى النافذة ليجد كوثر لا تزال واقفة و البنات ، فيشير لهنّ بعيونه و رأسه أن يغلقن الستائر و يبقين في الداخل ..
حسن : عم دافع عنهم لأنهم بخصوني
لؤي : اممم ، فهمت عليك ، مع إني بعزك يا حسن ، بس مضطر أعمل هيك
و كأنّهُ روحي 🕊️
❄️ الـقـسـ²²ـم و الأخير ❄️
و بعد دردشات بين علي و بين محمد و بعض الضيافة كما في كل زيارة ، عاد علي للمنزل بسيارته
و لكنه كان يقود و رُقيّة في رأسه بالفعل .. كان يتذكر كل اللحظات ، المناقرات و المشاكل و حتى اللحظات الحنونة ، و تذكر كيف تم عقد القران و لماذا ، و كيف حملها بكل اهتمام و أخذها للمستشفى ، و كيف و كيف و كيف ..
حتى جائت تلك السيارة اللعينة و اصطدمت به ..
على الهاتف :
هادي : نعم !!
لؤي : هههه الله ينعم عليك ، روح ، يا بتلحقو يا ..
هادي : 😳
لؤي : يا ما بتحلقو ..
صرخ هادي : شو عملت لعلي يا ندل !!!
رُقيّة : علي 😳 اشبو علي شو فييه
كوثر : ع .. عل .. علي !! شو فيه هادي شو فيه!
الأهل : احكييييي!!!
هادي : بسرعة يا جماعة علي عمل حادث و شكلو مقصودد
ركض حسن بعد سماع هذه الكلمات :
حسن : أني بوصلك تعا
هادي : لا يا حسن ما فيك تترك ، رح روح اني و ياهن بسيارتي ، بنات بتضلو هون
كوثر : ليششش😭
رُقيّة : خذونا معكم 😭
هادي : خليكن مع فاطِمة و بسس
حسن على الجهاز و بالخفى : شباب خليكم على استعداد ، ممكن لؤي يعمل شي لأنو الكبار مش موجودين ..
__ تمام .. برأيي خلي هاشم و عماد يلحقو هادي عشان تزول شكوك لؤي من وجود حرس
حسن : تمام ماشي اسا ببعتلهم خبر
و بالفعل ، صعق هاشم و عماد بهذا الخبر و أسرعوا للمستشفى ، و هناك :
الطبيب : الضربة اجت قوية ، هوي اسا بالعناية ، ادعولو
هادي : يا الله 😮💨
👴🏻: يا رب لطفك يا رب
👵🏻: يا رب الطف بهالصبي ياا رب😭
أهل هادي : لا حول ولا قوة الا بالله من لؤي و عمايلو
هادي بينه و بين نفسه و بغضب : لا اله الا الله ، القصة طالت ، فعلًا طالت .. و صار لازم تخلص بقا ..
في ذاكَ الوقت ، كان محمد في زيارة لمنزل سلمى :
محمد : شو وينو عمي
سلمى : شو مشتقلو 😅
محمد : لا مش هيك بس ما الو بالعادة يغط
سلمى : والله أبصر
لم يشعر محمد بالراحة .. لذلك لم يطل بالجلوس و ذهب على الفور
محمد : ألو هادي
هادي : ايه محمد قلي
محمد : عمي الو حصة مش بالبيت
هادي : روح على بيت علي و سوي الاشارة اللي اتفقنا عليها
محمد : تمام
ذهب محمد و عندما وصل لمنزل علي ، نزل من سيارته و ضرب دولاب السيارة بقدمه على أنه ينزع حجر من تحته.. ثم ذهب ، فعرف حسن أنه هناك أحد سيأتي .. فبسرعة قرع باب منزل أبو علي
كوثر : مين ؟
حسن : ما تطلعو من البيت
كوثر : ليش ؟
حسن : اعملي مثل ما عم قلك و بس
كوثر : بصفتك ؟
حسن : بعدين بقلك ، و خليكن جوا لأن ممكن يجو جماعة لؤي ، لو سمحتِ اسمعي الكلمة بس هالمرة
كوثر : 😨 ماشي
ذهبت كوثر و أخبرت رُقيّة التي خافت و بدأت ترجف ، حتى فاطِمة خافت و بدأت آلامها كعوارض الخوف
كوثر : فطومة بعدك بالرابع أكيد مش ولادة
فاطِمة : خايفة يقوصو عليناا😭
أما رُقيّة ، فكانت صامتة من شدة الخوف ، لأن هادي ليس معها ولا علي
بعد قليل ، سمعن صوت فرامل السيارات ، وقفن عند النافذة ، اذ به لؤي مع جيش من رجاله
كوثر : والله لازعبو اسا بشوف
رُقيّة : كوثر !!!! ما تنسي انك غلطتي قبل بمرة
لؤي : شوو يا بيت أبو علي و ابو هادي ، فش حدا يواجه لؤي ؟؟
كوثر : انت بتعرف انو فش حدا بالبيت ، كيف بتجي يا بلا اخلاق
لؤي : ايه بعرف فش حدا اجيت لصفي حسابي يا عزيزتي
حسن و رجاله بقيو صامتين ، على أن يتحركو اذ صار هناك اطلاق نار ، لكن لم يستطع حسن أن يلتزم الصمت ، و خاصة بعد أن سمع كلمة عزيزتي ، و بما أنه يعرف أن لؤي يخاف منه ، خرج من مخبئه :
حسن : انت بدكش تذوق على حالك ؟ مش ناوي تخلي كرامتك معك ؟
لؤي : حسن؟ انت من وين بتطلع فجأة ، شو بدك ؟
حسن : ولا شي ، فل من هون عشان ما ترجع محمّل
لؤي : غلطان !
عندها تجمّع الرجال حول حسن و رفعوا سلاحهم بوجهه
انقبض هنا قلب الفتيات و بالأخص كوثر لأنها أكثر مَن يعرفه
كوثر : حكيك معنا نحن مش معو
لؤي : اللي بدو يتمرجل على لؤي ، بدو يتلقى رصاصاتو
كوثر : قلتلك لؤي!! مشكلتك معنا
حسن : لو سمحتِ سكري الشباك و فوتي لجوا و ما بقى تتعاطي ولا تقربي من المشكلة
كوثر : بس !
حسن : خلص ! فوتي
كوثر : لؤي نزل سلاحك
حسن : يا صبر أيوووب ، قلتلك فوتي خلص ، فوتي لجوا
ما هي الا لحظات ، حتى تجمع رجال حسن وراء رجال لؤي
لؤي بخوف : أيوا ، مجهز رجالك كمان
حسن : لبدو يلعب معي كمان بدو يلقى تعصيبي
لؤي : بس من الأول لعبتي مش معك ، ليش عم تدافع عنهم
نظر حسن الى النافذة ليجد كوثر لا تزال واقفة و البنات ، فيشير لهنّ بعيونه و رأسه أن يغلقن الستائر و يبقين في الداخل ..
حسن : عم دافع عنهم لأنهم بخصوني
لؤي : اممم ، فهمت عليك ، مع إني بعزك يا حسن ، بس مضطر أعمل هيك
رفع سلاحه و أطلق النار على حسن ، عندها فتحت كوثر و البنات الستار بلهفة ..و دموع كوثر تنزل ظنًا منها أن لؤي قتل حسن
لكن يدٌ امتدّت ليده و رفعتها قبل أن يضغط على الزناد بلحظات .. نظر لؤي لجنبه ليجده علي ..
بنظراته الغاضبة و رأسه الذي يلفه مشدّ طبي ، و يده التي أمسكه بها قبل أن يطلق النار على حسن
لؤي : ههه ، شوو ، مبين ضليت عايشش
علي : اللي الله كاتبو عمر ، واحد مثلك ما بيقتلو
هادي : شو لؤي ؟ مشرفنا مبين
هاشم : لك انت ما شبعت بهادل و حبوس
عماد : عكل حال وقعت و ما حدا سمى عليك
لؤي : ان شاء الله مفكرين انو اذا مسكتوني يعني مسكتو ايدي اليمين بالموضوع
علي : اذا أصدك عن أبو سلمى فصار عند المعنيين
الحاج منصور : و اذا أصدك عن يلي بعتو أبو سلمى ليخرب الحفلة فكمان صار عند المعنيين
عندها حاول لؤي ان يقتل أيّ أحد منهم لكن قفز حسن و ضربه على يده و أوقع منها السلاح ، و اقترب الرجال و أمسكوا برجال لؤي ، لتأتي الشرطة هذه المرة و تمسك بالجميع
علي : قبل ما تفل يا لؤي ، خلينا نسولف مع بعض شوي ، ندردش
لؤي بغضب : ......
علي : لما كنت عم سؤلف مع خطيبتي بالقبو (الحلقة ١٨) :
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
علي : شو بالنسبة لحفلة الخطبة ؟
رُقيّة : عمي بو علي قال منعملها الاسبوع الجايي
علي : خير خير ، قلبي مش متطمن للؤي ، حاسو غايب هالغيبة ناوي على شي
رُقيّة : اني هيك ، يلا خير
علي : رح فوت
رُقيّة : لحظة علي ، لازم تعرف شي عني قبل ما تروح
علي : شو هوي ؟
رُقيّة : لما كنت بالسفر ، كان في واحد هونيك داير عصابة مش منيحة ، كان يضل يوقفني على الشارع و يعمل حركات و بدو يوصلني و مدري شو
علي : ايه ؟
رُقيّة : فآخر مرة عملتلو بهدلة و فضحتو ادام العالم كلها و تبهدل بهدلة ما مثلها بهدلة
علي : ايه ؟؟
رُقيّة : و لما رجعت على لبنان و شفتو اكتشفت انو بيها لسلمى ، لبدو ياها محمد و مش موافق عليه بقى
علي : شوو !!!
علي بينه و بين نفسه : الحاج منصور كان قايلي رح يضبضب كبارية من الضيعة و يخطبولو سلمى ، اكيد اذا وافق يعني عم يحيك شي
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
عندها تذكر لؤي حديثه مع أبو سلمى ( الحلقة ١٩ و أول ال٢٠) :
☁️__ أساسًا الي حساب معها بدي صفيه .. ☁️
☁️لؤي : ما تخاف ، أني عشو قلتلك اقبل فيه ؟ عشان ماعش يضل وراك لتقبل ، هيك بيلتهي بسلمى و بينساك ، و يا ويلك اذا ما بتعاملو منيح ☁️
لذلك كان مجبورًا بتصديق كلام علي ..
تابع هادي : لهيك حكينا مع محمد و قلنالو يراقبو ، و لما حس عليه غايب و مش مبين اتصل فيي و خبرني ، و بعتت الشرطة وراه دغري و اعترف انك انت يلي باعتو يعمل هيك
علي : نحن كنا عارفين انو شغايلك ، بس مشينا معك و عملنا حالنا صدقنا ، لهيك عملت فنعة ادام الناس ، و حتى بس فلو العالم ، كنا شايفين رجالك عم يراقبونا من بعيد ، لهيك كملنا مع بعض كلنا على اننا مصدقين لصار
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
علي : اسمعيني منيح ، شهر واحد بس، بعدها لا بتعرفيني ولا بعرفِك ، و رح نحكي انو ما اتفقنا ، بعدين منترك و بتروحي بتاخذي الشب لبتحبيه
رُقيّة : علي ليش مش مصدق😭
..........
بعد أن أغلق الباب بقوة و بعد أن سمعت رُقيّة العتاب من أهلها ، ركضت نحو غرفه علي الذي كان يتسامر الحديث مع هادي :
رُقيّة : هيك لبدو يعصب ، عايش الدور عالمزبوط 😒
علي : ههههههه ، والله آسف بس مضطرين ، عيونن عليناا يا خطيبتي
رُقيّة : شفتن يا خطيبي شفتن ، مش ماهرين بالتخباية
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
علي : و حتى لما قعدنا بالجنينة و لما صار كثير مشاكل كل هالشي لتقتنعو انو صدقناا
حسن : صح كوثر صدمتنا لما راحت لعندك تبهدلك ، بس ما مننكر انو خلت ثقتك بانتصارك علينا تزيد ، و كفينا بالقصة عالطريق لأنك بعتت رجالك ورانا لحتى يشوفوني اذا رح ضل حد البيت او رح فل
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
حسن : مش حجة هذه ، و آخر مرة بتعملي هيك و ما عاد اسمحلك تعملي هيك ، تفضلي روحي مشي و اني وراكِ بالسيارة ، الله أعلم اذا حطك براسو كمان
كوثر بالاشارات : انو ما خلص حاجي تنفعل عليي
حسن بالاشارات : ما توقعنا تعملي هيك ، غلطتي
كوثر بالاشارات : خلص بشرحلكم بعدان
وصلت كوثر للبيت ، أما حسن فعاد الى مخبأه
علي : وين رحتي ؟ ..
في حديث كوثر و علي و هادي ..
استغل حسن انشغال الرجال بالحديث ، ذهب بسيارته و ركنها في مكان و عاد بالخفى للمنزل
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
علي : و بآخر قعدة مع محمد قلي انكم ناويننلي على حادث اني و راجع :
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
علي : ههههه شو بدك فيه ، المهم انت و العروس تجتمعو ببيت واحد و الله المسلم
محمد : الله يسمع منك
نظر علي في الأرجاء قليلًا ، ليرى المنزل المكان خالي من اخوان محمد الصغار و اولاد عمه
لكن يدٌ امتدّت ليده و رفعتها قبل أن يضغط على الزناد بلحظات .. نظر لؤي لجنبه ليجده علي ..
بنظراته الغاضبة و رأسه الذي يلفه مشدّ طبي ، و يده التي أمسكه بها قبل أن يطلق النار على حسن
لؤي : ههه ، شوو ، مبين ضليت عايشش
علي : اللي الله كاتبو عمر ، واحد مثلك ما بيقتلو
هادي : شو لؤي ؟ مشرفنا مبين
هاشم : لك انت ما شبعت بهادل و حبوس
عماد : عكل حال وقعت و ما حدا سمى عليك
لؤي : ان شاء الله مفكرين انو اذا مسكتوني يعني مسكتو ايدي اليمين بالموضوع
علي : اذا أصدك عن أبو سلمى فصار عند المعنيين
الحاج منصور : و اذا أصدك عن يلي بعتو أبو سلمى ليخرب الحفلة فكمان صار عند المعنيين
عندها حاول لؤي ان يقتل أيّ أحد منهم لكن قفز حسن و ضربه على يده و أوقع منها السلاح ، و اقترب الرجال و أمسكوا برجال لؤي ، لتأتي الشرطة هذه المرة و تمسك بالجميع
علي : قبل ما تفل يا لؤي ، خلينا نسولف مع بعض شوي ، ندردش
لؤي بغضب : ......
علي : لما كنت عم سؤلف مع خطيبتي بالقبو (الحلقة ١٨) :
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
علي : شو بالنسبة لحفلة الخطبة ؟
رُقيّة : عمي بو علي قال منعملها الاسبوع الجايي
علي : خير خير ، قلبي مش متطمن للؤي ، حاسو غايب هالغيبة ناوي على شي
رُقيّة : اني هيك ، يلا خير
علي : رح فوت
رُقيّة : لحظة علي ، لازم تعرف شي عني قبل ما تروح
علي : شو هوي ؟
رُقيّة : لما كنت بالسفر ، كان في واحد هونيك داير عصابة مش منيحة ، كان يضل يوقفني على الشارع و يعمل حركات و بدو يوصلني و مدري شو
علي : ايه ؟
رُقيّة : فآخر مرة عملتلو بهدلة و فضحتو ادام العالم كلها و تبهدل بهدلة ما مثلها بهدلة
علي : ايه ؟؟
رُقيّة : و لما رجعت على لبنان و شفتو اكتشفت انو بيها لسلمى ، لبدو ياها محمد و مش موافق عليه بقى
علي : شوو !!!
علي بينه و بين نفسه : الحاج منصور كان قايلي رح يضبضب كبارية من الضيعة و يخطبولو سلمى ، اكيد اذا وافق يعني عم يحيك شي
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
عندها تذكر لؤي حديثه مع أبو سلمى ( الحلقة ١٩ و أول ال٢٠) :
☁️__ أساسًا الي حساب معها بدي صفيه .. ☁️
☁️لؤي : ما تخاف ، أني عشو قلتلك اقبل فيه ؟ عشان ماعش يضل وراك لتقبل ، هيك بيلتهي بسلمى و بينساك ، و يا ويلك اذا ما بتعاملو منيح ☁️
لذلك كان مجبورًا بتصديق كلام علي ..
تابع هادي : لهيك حكينا مع محمد و قلنالو يراقبو ، و لما حس عليه غايب و مش مبين اتصل فيي و خبرني ، و بعتت الشرطة وراه دغري و اعترف انك انت يلي باعتو يعمل هيك
علي : نحن كنا عارفين انو شغايلك ، بس مشينا معك و عملنا حالنا صدقنا ، لهيك عملت فنعة ادام الناس ، و حتى بس فلو العالم ، كنا شايفين رجالك عم يراقبونا من بعيد ، لهيك كملنا مع بعض كلنا على اننا مصدقين لصار
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
علي : اسمعيني منيح ، شهر واحد بس، بعدها لا بتعرفيني ولا بعرفِك ، و رح نحكي انو ما اتفقنا ، بعدين منترك و بتروحي بتاخذي الشب لبتحبيه
رُقيّة : علي ليش مش مصدق😭
..........
بعد أن أغلق الباب بقوة و بعد أن سمعت رُقيّة العتاب من أهلها ، ركضت نحو غرفه علي الذي كان يتسامر الحديث مع هادي :
رُقيّة : هيك لبدو يعصب ، عايش الدور عالمزبوط 😒
علي : ههههههه ، والله آسف بس مضطرين ، عيونن عليناا يا خطيبتي
رُقيّة : شفتن يا خطيبي شفتن ، مش ماهرين بالتخباية
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
علي : و حتى لما قعدنا بالجنينة و لما صار كثير مشاكل كل هالشي لتقتنعو انو صدقناا
حسن : صح كوثر صدمتنا لما راحت لعندك تبهدلك ، بس ما مننكر انو خلت ثقتك بانتصارك علينا تزيد ، و كفينا بالقصة عالطريق لأنك بعتت رجالك ورانا لحتى يشوفوني اذا رح ضل حد البيت او رح فل
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
حسن : مش حجة هذه ، و آخر مرة بتعملي هيك و ما عاد اسمحلك تعملي هيك ، تفضلي روحي مشي و اني وراكِ بالسيارة ، الله أعلم اذا حطك براسو كمان
كوثر بالاشارات : انو ما خلص حاجي تنفعل عليي
حسن بالاشارات : ما توقعنا تعملي هيك ، غلطتي
كوثر بالاشارات : خلص بشرحلكم بعدان
وصلت كوثر للبيت ، أما حسن فعاد الى مخبأه
علي : وين رحتي ؟ ..
في حديث كوثر و علي و هادي ..
استغل حسن انشغال الرجال بالحديث ، ذهب بسيارته و ركنها في مكان و عاد بالخفى للمنزل
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
علي : و بآخر قعدة مع محمد قلي انكم ناويننلي على حادث اني و راجع :
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
علي : ههههه شو بدك فيه ، المهم انت و العروس تجتمعو ببيت واحد و الله المسلم
محمد : الله يسمع منك
نظر علي في الأرجاء قليلًا ، ليرى المنزل المكان خالي من اخوان محمد الصغار و اولاد عمه
علي : شو بتخبرنا ؟ فلو الولاد
محمد : انتبه يا علي بدهم يقتلوك انت و راجع ، سمعتو لعمي عم يحكي تلفون و يخطط ، ع طريق مفرق بيتك ح تجي سيارة و تضرب فيك و تكون موتتك بشكل صدفة
علي : اها تهكلش الهم ، خلص اني بجهز السيارة بشي مطرح لجماعتنا قبل ما اوصل عالمفرق
محمد : كيف ؟
علي : رح حط فيها دفاع و بالون بيحمي ، بتتكسر من برا بس جوا بصير ضربات خفيفة
محمد : قادر على هالضربات
علي : لكاتبو ربك بدو يصير ، لازم نكمل للأخير
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
هادي : و لما صار الحادث و رحنا عالمستشفى ، علي دخل عناية بسبب كم خبطة بالراس ليعرف اذا في عوارض او لا ، مراقبة ثلث ساعة و طلع ، و اجينا بعد ما قلي محمد انك صرت عنا
لم يتحمل لؤي كل هذا الأمر ، أصيب عقله بالجنون لأن الله بعث أناسًا ليعرّفوه قيمته .. و عندما وجد نفسه لا شيء لم يقبل بالإهانة على أيدي الشرطة
ذهب في البداية معهم ..
عندها نظر علي للنافذة ليجد رُقيّة تنظر اليه و تبتسم ، ليبادلها بابتسامة أخرى جميلة ..
نزلت البنات للأسفل :
رُقيّة : سؤال يا علي ، الحكي لقلتلي ياه بالجنينة هداك اليوم كان صح؟
☁️ علي : انتِ بتعرفي إني كنت معجب فيكي!! بتعرفي اني كنت بحبك!!☁️
علي : شو قولك ؟
رُقيّة : ما بعرف انت قلي
علي : هههه ، لو مش صحيح ، ما بقولو 👀
رُقيّة : 😅
علي : كيفَ تكفّ الرّوح عن الرّوح ، و الرّوح في الرّوح تُقيمُ !
لا تنكر رُقيّة أن قلبها بدأ يخفق بسرعة في تلك اللحظة ، لكن علي اقترب قليلًا و همس لها بهدوء و ابتسامة :
علي : مش ضروري تجاوبيني ، وصلت ..
بعد وقت ، تأكد لؤي أنه بإمكانه الهروب من السيارة ، ضرب الشرطي على راسه و نزل من السيارة و ركض نحو خرابة صغيرة في إحدى الحقول و أحرق نفسه هناك
بعد أيام وصل الخبر للعائلتين
👵🏻 و أم هادي : الحمدلله الخلصنا منو
أبو علي و أبو هادي : الحمدلله ، اسا صار فينا ننبسط
أبو هادي : لكن بكرا منرجع على بيتنا
علي : بالله ؟ بس اجتمعت اني و خطيبتي بدون عوائق صرتو بدكم تفلو ؟
أبو هادي : ما انتو رايحين عالشغل بكرا يا علي ، بس تجي بتاخذها
علي : الله يسامحك يا عمي صاير دمك ثقيل 😒
هادي : هههه انعديت من هاشم و عماد
علي : ههههه والله يمكنلككك
في تلك الليلة ، الليلة الأخيرة قبل عودة أبو هادي و عائلته لمنزلهم ، بعد انتظار أشهر عدّة من الخوف و الارتباك ، لم يشأ علي و هادي أن تمرّ مرور الكرام ، لذلك جهزا الحديقة بتجهيزات ذو قيمة ..
في البداية ، و عندما كانت رُقيّة جالسة على السرير شاردة بعض الشيء ، او تتذكر بعض الأمور ، و نفسها ارتاحت من المصائب .. لكنها كانت حزينة لمغادرتهم منزل عمها أبا علي ، فهي لم تصدق أنها اجتمعت بعلي بعد حب من الطرفين ، لكنها لم تقدر على معارضة والدها ..
بعد لحظات ارتعبت من البحصة التي رُميت على نتفذتها ..
أطلّت فلم تجد أحد
رُقيّة : هي حركات خيي هادي ، مش نازلة بدي نام 😏
و بعد الكثير من الحجارة و البحص التي رميت على نافذتها
رُقيّة : شكلو في شي مهم
خرجت من غرفتها لتنزل اليه دون أن تكلمه من النافذة كي لا يسمعهما أحد ان كان هناك أيّ سر ، لكن عندما وصلت للدرج ، امتدت يدٌ و أغلقت عيونها
رُقيّة بهمس : هادي اشبك ! عيد ميلادي مش بكرا
علي بهمس : رح سامحك لأنك مش متعودة على إيدي
رُقيّة : علي!! انت لعم تزت حجارة
علي : لكن هادي😏
رُقيّة : نقزتني😅 في شي ؟
علي : في شي هاا؟؟ تعي معي شوي
رُقيّة : لوين!!
علي : ششش ما تجرصينا ، خلص تعي
ذهبت معه و يده لا تزال تغطي عيناها ، و بالفعل ، فتحت عينيها لنجد نفسها أمام الكثير من الزينة و البالونات و الأجواء ، نظرت الى جانبها لتجد هادي يقوم بنفس الحركة مع زوجته فاطِمة ..
رُقيّة : يا الله يا عليي ما توقعتت
علي : يعني بدك ياني مرّق هالليلة هيككك 👀
كانت كوثر تنظر اليهم من الشباك و هي سعيدة بهم لكن لا تدري لماذا حسن لا يزال في رأسها..
بعد دقائق ، رنّ هاتفها .. رقم غريب ، لا تدري لماذا صوت في داخلها أخبرها أن تجيب ، لأنها لا ترد على الأرقام الغريبة
كوثر : ألو ؟
__ خيك علي بعيد سنتمترات قليلةة عن سلاحي ، يا بتنزلي و بتخلصيه بنفسك ، يا ..
كوثر : م م مين انت ؟؟؟ كيف ممكن خلصو ؟
__ أنا الموت .. و ما في طريقة الا انو تنطي ادامو
كوثر : 😨 أكيد هذا من جماعة لؤي
أغلقت الخط ، نظرت من النافذة فوجدت طرف البندقية موجهة صوب علي
ركضت للأسفل و وقفت أمام علي و صرخت :
كوثر : علي انتبه !!!!
نظرت كوثر لتلك البندقية ، لتكتشف أنها لعبة ، اقتربت من الشجرة ، و نظرت في أرجائها ، عندها يطلّ بحركته العفوية ، و شعرهِ ذو الغرة ، و ثيابه السوداء و ابتسامته اللامعة
كوثر : حسن 😳
حسن : هلأد بخوف أني
كوثر : انو ليش هيك بتعمل يعني فمرتك واحد من جماعة لؤي
حسن : ههههه
علي : حبيتي السربريز؟
كوثر : سربريز شو
محمد : انتبه يا علي بدهم يقتلوك انت و راجع ، سمعتو لعمي عم يحكي تلفون و يخطط ، ع طريق مفرق بيتك ح تجي سيارة و تضرب فيك و تكون موتتك بشكل صدفة
علي : اها تهكلش الهم ، خلص اني بجهز السيارة بشي مطرح لجماعتنا قبل ما اوصل عالمفرق
محمد : كيف ؟
علي : رح حط فيها دفاع و بالون بيحمي ، بتتكسر من برا بس جوا بصير ضربات خفيفة
محمد : قادر على هالضربات
علي : لكاتبو ربك بدو يصير ، لازم نكمل للأخير
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
هادي : و لما صار الحادث و رحنا عالمستشفى ، علي دخل عناية بسبب كم خبطة بالراس ليعرف اذا في عوارض او لا ، مراقبة ثلث ساعة و طلع ، و اجينا بعد ما قلي محمد انك صرت عنا
لم يتحمل لؤي كل هذا الأمر ، أصيب عقله بالجنون لأن الله بعث أناسًا ليعرّفوه قيمته .. و عندما وجد نفسه لا شيء لم يقبل بالإهانة على أيدي الشرطة
ذهب في البداية معهم ..
عندها نظر علي للنافذة ليجد رُقيّة تنظر اليه و تبتسم ، ليبادلها بابتسامة أخرى جميلة ..
نزلت البنات للأسفل :
رُقيّة : سؤال يا علي ، الحكي لقلتلي ياه بالجنينة هداك اليوم كان صح؟
☁️ علي : انتِ بتعرفي إني كنت معجب فيكي!! بتعرفي اني كنت بحبك!!☁️
علي : شو قولك ؟
رُقيّة : ما بعرف انت قلي
علي : هههه ، لو مش صحيح ، ما بقولو 👀
رُقيّة : 😅
علي : كيفَ تكفّ الرّوح عن الرّوح ، و الرّوح في الرّوح تُقيمُ !
لا تنكر رُقيّة أن قلبها بدأ يخفق بسرعة في تلك اللحظة ، لكن علي اقترب قليلًا و همس لها بهدوء و ابتسامة :
علي : مش ضروري تجاوبيني ، وصلت ..
بعد وقت ، تأكد لؤي أنه بإمكانه الهروب من السيارة ، ضرب الشرطي على راسه و نزل من السيارة و ركض نحو خرابة صغيرة في إحدى الحقول و أحرق نفسه هناك
بعد أيام وصل الخبر للعائلتين
👵🏻 و أم هادي : الحمدلله الخلصنا منو
أبو علي و أبو هادي : الحمدلله ، اسا صار فينا ننبسط
أبو هادي : لكن بكرا منرجع على بيتنا
علي : بالله ؟ بس اجتمعت اني و خطيبتي بدون عوائق صرتو بدكم تفلو ؟
أبو هادي : ما انتو رايحين عالشغل بكرا يا علي ، بس تجي بتاخذها
علي : الله يسامحك يا عمي صاير دمك ثقيل 😒
هادي : هههه انعديت من هاشم و عماد
علي : ههههه والله يمكنلككك
في تلك الليلة ، الليلة الأخيرة قبل عودة أبو هادي و عائلته لمنزلهم ، بعد انتظار أشهر عدّة من الخوف و الارتباك ، لم يشأ علي و هادي أن تمرّ مرور الكرام ، لذلك جهزا الحديقة بتجهيزات ذو قيمة ..
في البداية ، و عندما كانت رُقيّة جالسة على السرير شاردة بعض الشيء ، او تتذكر بعض الأمور ، و نفسها ارتاحت من المصائب .. لكنها كانت حزينة لمغادرتهم منزل عمها أبا علي ، فهي لم تصدق أنها اجتمعت بعلي بعد حب من الطرفين ، لكنها لم تقدر على معارضة والدها ..
بعد لحظات ارتعبت من البحصة التي رُميت على نتفذتها ..
أطلّت فلم تجد أحد
رُقيّة : هي حركات خيي هادي ، مش نازلة بدي نام 😏
و بعد الكثير من الحجارة و البحص التي رميت على نافذتها
رُقيّة : شكلو في شي مهم
خرجت من غرفتها لتنزل اليه دون أن تكلمه من النافذة كي لا يسمعهما أحد ان كان هناك أيّ سر ، لكن عندما وصلت للدرج ، امتدت يدٌ و أغلقت عيونها
رُقيّة بهمس : هادي اشبك ! عيد ميلادي مش بكرا
علي بهمس : رح سامحك لأنك مش متعودة على إيدي
رُقيّة : علي!! انت لعم تزت حجارة
علي : لكن هادي😏
رُقيّة : نقزتني😅 في شي ؟
علي : في شي هاا؟؟ تعي معي شوي
رُقيّة : لوين!!
علي : ششش ما تجرصينا ، خلص تعي
ذهبت معه و يده لا تزال تغطي عيناها ، و بالفعل ، فتحت عينيها لنجد نفسها أمام الكثير من الزينة و البالونات و الأجواء ، نظرت الى جانبها لتجد هادي يقوم بنفس الحركة مع زوجته فاطِمة ..
رُقيّة : يا الله يا عليي ما توقعتت
علي : يعني بدك ياني مرّق هالليلة هيككك 👀
كانت كوثر تنظر اليهم من الشباك و هي سعيدة بهم لكن لا تدري لماذا حسن لا يزال في رأسها..
بعد دقائق ، رنّ هاتفها .. رقم غريب ، لا تدري لماذا صوت في داخلها أخبرها أن تجيب ، لأنها لا ترد على الأرقام الغريبة
كوثر : ألو ؟
__ خيك علي بعيد سنتمترات قليلةة عن سلاحي ، يا بتنزلي و بتخلصيه بنفسك ، يا ..
كوثر : م م مين انت ؟؟؟ كيف ممكن خلصو ؟
__ أنا الموت .. و ما في طريقة الا انو تنطي ادامو
كوثر : 😨 أكيد هذا من جماعة لؤي
أغلقت الخط ، نظرت من النافذة فوجدت طرف البندقية موجهة صوب علي
ركضت للأسفل و وقفت أمام علي و صرخت :
كوثر : علي انتبه !!!!
نظرت كوثر لتلك البندقية ، لتكتشف أنها لعبة ، اقتربت من الشجرة ، و نظرت في أرجائها ، عندها يطلّ بحركته العفوية ، و شعرهِ ذو الغرة ، و ثيابه السوداء و ابتسامته اللامعة
كوثر : حسن 😳
حسن : هلأد بخوف أني
كوثر : انو ليش هيك بتعمل يعني فمرتك واحد من جماعة لؤي
حسن : ههههه
علي : حبيتي السربريز؟
كوثر : سربريز شو
هادي : بعد ما عرفنا انو لؤي حرق حالو ، حسن حب يحتفل عطريقتو ، اجى و طلبك و نحن قبلنا و سمحنالو يسألك بنفسو
لم تستوعب كوثر تلك الصدمة ، أهي صدمة أم فرحة أم شيء تتمناه و لا تتوقع حدوثه ، و فاجأها الله بتحقيقه!!
علي : شو يا حسن مبين سكتت
حسن : احم .. آاام ، صح
كوثر : 🙄
حسن : أني طلبتك من خيك علي ، بتقبلي ابعت أهلي زيارة رسمية ؟
علي : شو يا كوثر
طأطأت رأسها كوثر بعد أن حيرتهم قليلًا ، تبعتها ابتسامة رضى و خجل ، بعدها أحضر علي الكيك و بدأ احتفالهم الصامت سويًا ..
استيقظت ام علي لتشرب الماء ، و عندما مرّت من أمام المدخل وجدته مفتوحًا ، لأن كوثر عندما خرجت بخوف لم تغلقه :
👵🏻: و عم تحتفلو بلانا كمان 😒 يا خونة
علي : تعي بس استرينا
👵🏻 : ههههه لا حبيبي ، احتفلو سوى ، بس بكرا بدكم تعرفوني عالشب يا علي و يا كوثر ، و بتخلولي قطعة كاتو أحسن ما اغضب عليكم
هادي : لا دخيلك يا مرت عمي كل شي الا غضبك
بعد أيام :
هاشم : شو عماد ، زمان حارمنا من المد بقشطة
عماد : أني لحارمك ولا الحاج منصور معاقبنا
هادي : انتو بتشبعوش عقوبات يا زلمة ؟
علي : شايف كل ما روح و اجي بلاقيهم معاقبين
هادي : شو عاملين هالمرة ؟
هاشم : ولا شي كنا عم نشطف الأرض و الحاج زحط
هادي: ام عاقبكم ... الله يصلحكم انتبهووو😂
عماد : 🤣🤣 ضحكتك بتضحك
الحاج منصور : ضهري واجعني من وراهم ، شو بدها تقول عني أم الفضل ختيرت ع بكير
عماد : ع بكير 🙄
الحاج منصور : ولا عماد سامعك أني ، خليك هيك عشان ما تطلع العقوبة درجة
علي : 😂
بعد أشهر عدّة ، رزق هادي بابنه حسن ، تزوج علي و رُقيّة و هما الآن ينتظران ابنهما الأول حسين ، أما حسن ، فتم عقد قرانه على كوثر ، و تم أيضًا عقد قران محمد و سلمى ..
أبو سلمى عانى في الحبس ، و قرر التوبة ، و بعد أن خرج من السجن، تغيرت مبادئه و تصرفاته ، اعتذر من رُقيّة و الجميع ، و صار أبًا لمحمد ..
و الآن لن أقول لكم ليلة سعيدة ، سأقول لكم
" شب بى فكر " ✨
و هي كلمة بالفارسية تعني
" ليلًا خاليًا من التفكير .. "
لأن اللَيلٌ بِدون صِراع الأفكَار هوَ الخَيرُ عَينُه !
انتهت قصة و كأنهُ روحي 🕊️
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
لم تستوعب كوثر تلك الصدمة ، أهي صدمة أم فرحة أم شيء تتمناه و لا تتوقع حدوثه ، و فاجأها الله بتحقيقه!!
علي : شو يا حسن مبين سكتت
حسن : احم .. آاام ، صح
كوثر : 🙄
حسن : أني طلبتك من خيك علي ، بتقبلي ابعت أهلي زيارة رسمية ؟
علي : شو يا كوثر
طأطأت رأسها كوثر بعد أن حيرتهم قليلًا ، تبعتها ابتسامة رضى و خجل ، بعدها أحضر علي الكيك و بدأ احتفالهم الصامت سويًا ..
استيقظت ام علي لتشرب الماء ، و عندما مرّت من أمام المدخل وجدته مفتوحًا ، لأن كوثر عندما خرجت بخوف لم تغلقه :
👵🏻: و عم تحتفلو بلانا كمان 😒 يا خونة
علي : تعي بس استرينا
👵🏻 : ههههه لا حبيبي ، احتفلو سوى ، بس بكرا بدكم تعرفوني عالشب يا علي و يا كوثر ، و بتخلولي قطعة كاتو أحسن ما اغضب عليكم
هادي : لا دخيلك يا مرت عمي كل شي الا غضبك
بعد أيام :
هاشم : شو عماد ، زمان حارمنا من المد بقشطة
عماد : أني لحارمك ولا الحاج منصور معاقبنا
هادي : انتو بتشبعوش عقوبات يا زلمة ؟
علي : شايف كل ما روح و اجي بلاقيهم معاقبين
هادي : شو عاملين هالمرة ؟
هاشم : ولا شي كنا عم نشطف الأرض و الحاج زحط
هادي: ام عاقبكم ... الله يصلحكم انتبهووو😂
عماد : 🤣🤣 ضحكتك بتضحك
الحاج منصور : ضهري واجعني من وراهم ، شو بدها تقول عني أم الفضل ختيرت ع بكير
عماد : ع بكير 🙄
الحاج منصور : ولا عماد سامعك أني ، خليك هيك عشان ما تطلع العقوبة درجة
علي : 😂
بعد أشهر عدّة ، رزق هادي بابنه حسن ، تزوج علي و رُقيّة و هما الآن ينتظران ابنهما الأول حسين ، أما حسن ، فتم عقد قرانه على كوثر ، و تم أيضًا عقد قران محمد و سلمى ..
أبو سلمى عانى في الحبس ، و قرر التوبة ، و بعد أن خرج من السجن، تغيرت مبادئه و تصرفاته ، اعتذر من رُقيّة و الجميع ، و صار أبًا لمحمد ..
و الآن لن أقول لكم ليلة سعيدة ، سأقول لكم
" شب بى فكر " ✨
و هي كلمة بالفارسية تعني
" ليلًا خاليًا من التفكير .. "
لأن اللَيلٌ بِدون صِراع الأفكَار هوَ الخَيرُ عَينُه !
انتهت قصة و كأنهُ روحي 🕊️
؏ـهـد فـرحـات📝
آيـة حـجـازي📝
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..
—
• 01h » المحفل القراني
• 01h » شباب العراق الثقافي الاكاديمي
• 03h » ريحانة ♡ مجاهد️
• 02h » شهداؤنا عظماؤنا
• 04h » على خطى الزهراء
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 04h » ممهدات .
• 02h » روايات
• 01h » عشاق الإمام علي
• 01h » تصاميم اهل البيت
• 07h » نرجس
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 05h » عشاق الشهادة..
• 02h » عالمنا
• 02h » أفاطم
• 05h » لحن ♡ الرصاص
• 02h » براق الله
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 02h » رحلة إلى الله️
• 01h » عاشوراء الحسين
• 08h » حرة..|
• 02h » ل فاطم
• 08h » قناة ياحجة الله مددد
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 07h » اقاجون|سيدي
• 03h » قناة بنات الزهراء للعلم والمعرفة ونشر تسبيحات وأعمال قضاء الحوا
• 01h » خربشات قلم.
• 02h » حيدر علي ️³¹³
• 03h » | ضبابي
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 01h » قلادة جندية|بديل
• 01h » أباة الضيم
• 01k » نشر القصائد الحسينية لجميع الشعراء
• 09h » نشر القصائد مع الالحان
• 01h » مداد العاشقين
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 06h » يا وجيها عند الله
• 01h » أنصار الحجة ♡
• 04h » مشڪاة فاطم𝐌𝐈𝐒𝐇𝐊𝐀𝐓 𝐅𝐀𝐓𝐈𝐌
• 03h » الاء
• 03h » جنود المنتظرعج 313
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 01k » لمسة حب
• 01h » محبي الامام الخامنئي
• 01h » مناقب الإمام علي عليه السلام
• 05h » حبر الإبداع | س
• 06h » عبق الشهادة
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 02h » أثر ||
• 01h » قلادة جندية
• 02h » MEDIA 313
• 01h » المحفل القراني
• 01h » شباب العراق الثقافي الاكاديمي
• 03h » ريحانة ♡ مجاهد️
• 02h » شهداؤنا عظماؤنا
• 04h » على خطى الزهراء
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 04h » ممهدات .
• 02h » روايات
• 01h » عشاق الإمام علي
• 01h » تصاميم اهل البيت
• 07h » نرجس
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 05h » عشاق الشهادة..
• 02h » عالمنا
• 02h » أفاطم
• 05h » لحن ♡ الرصاص
• 02h » براق الله
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 02h » رحلة إلى الله️
• 01h » عاشوراء الحسين
• 08h » حرة..|
• 02h » ل فاطم
• 08h » قناة ياحجة الله مددد
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 07h » اقاجون|سيدي
• 03h » قناة بنات الزهراء للعلم والمعرفة ونشر تسبيحات وأعمال قضاء الحوا
• 01h » خربشات قلم.
• 02h » حيدر علي ️³¹³
• 03h » | ضبابي
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 01h » قلادة جندية|بديل
• 01h » أباة الضيم
• 01k » نشر القصائد الحسينية لجميع الشعراء
• 09h » نشر القصائد مع الالحان
• 01h » مداد العاشقين
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 06h » يا وجيها عند الله
• 01h » أنصار الحجة ♡
• 04h » مشڪاة فاطم𝐌𝐈𝐒𝐇𝐊𝐀𝐓 𝐅𝐀𝐓𝐈𝐌
• 03h » الاء
• 03h » جنود المنتظرعج 313
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 01k » لمسة حب
• 01h » محبي الامام الخامنئي
• 01h » مناقب الإمام علي عليه السلام
• 05h » حبر الإبداع | س
• 06h » عبق الشهادة
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• 02h » أثر ||
• 01h » قلادة جندية
• 02h » MEDIA 313