بتخسر أول مرّة وبتفكر أنه هذا درس إلك وأنه مش رح ترجع تخسر مرة ثانية، بتمشي بعدها بهذا الأمل، وبهاي الخدعة، وهي الكذبة.
ثم تمرّ خسارة ثانية، وثالثة، سابعة وعاشرة، بتقررّ أنك تغيّر ظنّك لظن أكثر مصداقية: "سأجعل من كل خسارة ربحًا بطريقة ما".. لكن هاي كمان خدعة.
الخسارة خسارة، شيءٌ مُر، نتيجة مهينة، درسٌ صعب، وحصادٌ تالف.. لا تكذّبها، لا تخدع نفسك باسمٍ آخر لها، لا ترسم عنها صورة مشرقة بألوان زاهية.

"لله ما تركناه، لله ما احتسبناه، لله ما ودّعناه بحزن.. لله نحن."

‏"تمُر لحظات على الإنسان
يود أن يتوقَّف عن الحديث
حتى مع نفسه
أن يعيش في صمتٍ كامل
بلا كلمة
أو فكرة
أو شعور."

يا ربّ تعلمُ كم ضحكتُ أمامَهم والدّمعُ مِن خلفِ البشاشةِ.. مُنْسَكِبْ

أفضل شيء يمكن أن يحدث لنا هو أن نكون
أطفالًا مرة أخرى، لأن الركبتين المكسورتين
تؤلمان بالتأكيد أقل من القلوب المكسورة.

*حزني هذا
طويل..
كما لو أنّ اللّٰه خلقني هكذا،
حزينًا بالفطرة.

"في البداية تتزاحم الفراشات في المعدة، وفي النهاية تحترق جميع الأعضاء."

"‏كانَ هُناك شيءٌ واحد تعلمته طوال تِلك السنوات، الصبر.. في حين أنني أفهمُ الآن أنّ ما تعلمته ليس صبراً وإنما قِلة حيلة."

"اعتدنا النظر آمنين
إلى الآخرين وهم يحطمون بعضهم،
واثقين تمامًا من أننا لن نفعل مثلهم
الآن، أعجز عن تذكر شعوري لأكون بهذا اليقين
أعجز عن تذكر شعوري لأكون بهذا الأمان."

"الأعداءُ شأنُهم واضحٌ يا ربّ،
لكن ما أصنعُ بمن ودُّهم مكذوباً؟
أصلِّي لكَ دوماً، أن لا تعبُرَني الخديعة."

"‏لم تترك أمي شيئا ولم تفعله لأجلي، كل الذين عرفوني ووجدوا قلبي مهندمًا كان بجهدِ إمرأةٍ تقف دوما خلف الستار."

‏"تقوّيه أحزانه وتُضعفه دومًا أحزان أحبابه"

‏"أعرف جروحًا
يبكي منها المرء عمرًا كاملاً
ولا تطيب."

‏"يحتاج المرء دومًا إلى يدٍ حنونة، تعطف عليه من حينٍ لآخر، كي يتلاشى من داخله الخوف."

‏"قد يستثقل المرء خطوة الخروج من غرفته
فقط لأنه خُذل."

"لا يبكي المرء من شدة الحزن، بل يبكي من عدم قدرته على الانهيار، يبكي من قسوة ثباته."

"الاكتئاب ليس دائمًا
‏فتيات جميلات يقطعن رسوغهن
‏أو أمهات لم يحظين أبدًا بفرصة للوداع.

‏الاكتئاب أحيانًا هو
‏العجز عن مغادرة السرير لثلاثة أيام
‏لأن قدميك ترفضان أن تصدقا
‏أنهما لن تتفتتا عند اصطدامهما بالأرض."

لا يستمر معي أي شيء طويلًا، كنت أرحل عن كل شيء، عما أحب، عما أكره، عما أريد، وعما لا أريد.. قضيت عمري كله وأنا أشعر دائمًا بأن عليّ أن أغادر.
- مي زيادة.

"كُلهم يريدون أن يصبحوا
فراشات وعصافير
كلهم يريدون أن يصيروا رجالًا ونساءً بأجنحة مُلونة،
ويريدون الطيران عاليًا ...

أما أنا
فأريد أن أبقى هُنا
تمامًا على ما أنا عليه،
لأن العودة إلى البيت على
أنهُ
لا يزال بيتًا
أجملُ بكثير
من العودة إليه على أنهُ
قَفص".