-قالت أنا قو…… وانهارت باكية قبل ان تكملها 💔،

-حاجات عرفتهن بعد خشيت العشرين:
•اغلب الناس مش حـ تعاملك بصفاء نية كيف ما انت تعامل فيهن وفي ناس تستغل نيتك ضدك بطريقة خبيثة جدا
•مش كل حد نعرفوه في حياتنا اسمه صاحب ومش كل صاحب بيقعد معاك للنهاية
•مش اي شي يصير معاك لازم تنزله ع النت
•ديما خلي زعلك وضعفك بينك وبين نفسك عشان في المستقبل مافيش حد يتشمت فيك
•كثرت الاصحاب=كثرت المشاكل
•عمرك ماتفضل هلك ع حد تاني لانك لو لفيت الدنيا كلها مش حـ تلقى كيفهم بحلوهم ومرهم
•لازم تعيش كل لحظة وتستمع فيها وما تضيعش عمرك في حاجات تعتبر تافهه

-انا من الناس يلي تحب العزله وترتاح لما تكون بروحها نفضل كتاب او مسلسل علي اي مناسبه اجتماعيه
مقدسه داري وفراشي ومكاني ونفضله علي منتزهات العالم
مانحبش الزحمة نرتبك في وجود ناس مانعرفش ومانقدرش ناخذ راحتي
الاصوات العاليه والهدرزه الواجده توترني وتخليني مضايقه وتنفرني من المكان

-لما كنت أصغر كانت عندي عقلية يلي هيا عاملي كيف مايعاملو فيك "هذي تكلمت عليك حتي انتي تكلمي هذي لقحت عليك حتي انتي لقحي هذي دارتلك شي انتي ردي عليها بنفس الشي" بس بعدها اكتشفت اني نضيع في وقتي وجهدي ونعبي في روحي طاقة سلبية ع ناس الحق انهم مايستاهلو نظرة منك لانه لو ركبت السماء ونزلت مش حتقدر تغير فيك شي بكلامها ولا افعالها
التجاهل نعمة كبير لازم تعرف انه مش كل شي لازم تنزل لمستواه ع خاطر ترد عليه
الرخيص رخيص والغالي غالي ولو شن دار

-حـ تعرف انك فزت لما توصل لمرحلة "الإكتفاء بالذات" معاش يفرق معاك وجود حد او عدمه بتكون متصالح مع ذاتك وديما تحاول انك اطورها للاحسن ،

يؤلمني أنّنا نراقـب بحـزن
بلا حـول ولا قـوة
ولا نملك لأهلنـا إلّا الدعاء 💔 ..

كلما جئتُ في بالك لحظةً، ذكرتني مرة، وقرأت لي مراتٍ عدّة، كلما صادفتَ فتاةً تحملُ نفسَ اسمي، أو مرّت أمام عيناك كلماتي، أدعِ لي.

أدعِ لي دائمًا، وفي كلّ صلاة وقيّام، فإنني أحتاجُ دعواتكم في هذهِ فترة وكُلّ فترة يا أصحَاب، ولكم بالمثل إن شاء الله.


- أروىٰ الشويهـدِي.

إن لله وإنا إليه لا راجعون
اللهم اغفر لها و ارحمها 💔💔

وجـعك خطـرك يَ عـين.
ضَـناا وطـنك جمـله مـوتو💔.

-اسمي سالمة بـ ألف ممدودة و تاء مربوطة في النهاية حبذا من يناديني "سوم،سومة" ومن يضع ياء الملكية في نهاية اسمي
لا يعجبني نطق بعضهم لاسمي وطريقة كتاباتهم لها بـ ياء مكسورة مثل "سلمى" او من يبلع الالف متعمد و يكتبه "سلمة"
احمل بعض صفات اسمي فـ انا والحمدالله سليمة من كل ضرر انعم ببصر وسمع جيدين وأتحدث بطلاقة
كما أنني مسالمة جدا لا أحب خوض المشاجرات او التورط مع احاديث كثير لا جدوى منها
ولدت في العام ألفين و واحد في شهر أكتوبر يوم الثامن والعشرين بداية الشتاء والليالي الممطر اخبرني والدي ان يوم قدوم قد امطرت السماء كثيرا
وكأنها تستقبلني بدموع الفرح
أحببت الكتابة والقراء وجعلت منهما هواية لي كما أحببت إلتقاط الصور من باب الذكرى وأصبحت كذلك هواية أخرى تضاف الي هواياتي
تخصصت في دراسة الكيمياء ليس حبا بل كان نصيبا لي و بدأت في حب هذا التخصص كلما تعمقت فيه
قد يراني الكثيرون فتاة منطوية وقد يصفني بالتكبر أحيانا ولاكن أنا عكس ذالك تمام
كانت هذه نبذة بسيطة عني💙

للعبرة 🤍،
-لم أستمع لتحذيرات أمي المستمرة ونصائحها حتي اقوم بتغيير طريقة ملابسي فقد كانت لدي قناعة تامة إذا كان القميص يصل الي ركبتي وإذا كان الحجاب يغطى شعري ف أنا هكذا "مستورة"
او هكذا كان الشيطان يبرر تصرفاتي أذكر حماسي الكبير لدخول الجماعة وإستعراض ثيابي الجديدة التي لم ترضى عنها امي ابدا لاكن لم اكترث ف هذه هيا الموضة وهذا ما ترتديه فتيات جيلي
بدأت دراستي كنت أستيقظ مبكرا حتي أتجهز أضع مساحيق التجميل أقوم بتنسيق ثيابي حذائي وحقيبتي أعدل غرتي تحت الحجاب وأخرج بكامل أناقتي للدراسة دائما ماكنت أتاخر علي محاضراتي
في كل مره أعود فيها من الجامعة كانت تستقبلني امي بعبارات العتاب والتوبيخ وكان ينتهي نقاشنا بصراخي عليها والخروج غاضبة كالعادة
مضى نصف الفصل الدراسي وانا بهذه الحال حتي حدث ماحدث
تأخرت كعادتي عن موعد المحاضرة وقد فاتني الباص و كان لابد من ذهابي بسبب امتحان لدي في ذالك اليوم أكملت طريقي علي الأقدام وانا أراجع دروسي في الطريق
حتي....
بدأت سيارة مريبة في ملاحقتي ولان الطريق كانت خالية من المارة بدأ الرعب يدخلني شي فشي استمرت السيارة في ملاحقتي ووصف ثيابي وشعري وتكرير عبارات الغزل المقرفة دموعي سالت كرهت نفسي ولعنتها في تلك اللحظة لم أصدق وصولي للبوابة الجامعة حتي عادت السيارة أدراجها جلست أبكي بمرارة من الموقف الذي وضعت نفسي فيه
لم أستطيع إكمال يومي بصورة عادية بعد ما حدث لي اتصلت بـ امي لتأتي لإصطحابي للمنزل
عدت وأغلقت باب غرفتي واستمرت نوبة بكائي ساعات
تغيبت فيها عن الجامعة اسبوعا بعد تلك الحادثة جميع السيناريوهات تخيلتها في عقلي ماذا لو اختطفني ذالك الشاب ماذا لو رأني أحدهم
عدت بعد اسبوع فتاة أخره
ترتدي الثياب الشرعي عباءة فضفاضة وحجاب ساتر لم اخرج خصلة من شعري
أدركت حينها ان ذلك الموقف كان تنبيه واشارة من الله حتي اعود اليه وابتعد عن طريق الضلالة
اسأل الله ان يثبتنا علي صراطه المستقيم وان يهدينا 🤍،

-أدركت مؤخرا أنني دائما الطرف المستمع
دائما ما استمع الي مشاكل غيري احمل معاهم همومهم أشاركهم التفكير في حلولا لها لا بأس و ان تسبب ذلك في انطفاء بهجتي في سبيل تحقيق سعادتهم هم بعد جلسة الفضفضة حتي يرتاح قلبهم و أعود انا وحيدة احمل الهموم وان بحثت عن من يشاركني لن اجد احدا
ليس تذمرا صدقوني فأنا اشعر بالسعادة لكوني سبب في سعاده احدهم وان كان علي حسابي،

-في سنتي الثالثة في الجامعة كنت اعاني من صعوبة كبيرة في احدى المواد معاناتي كانت مع طريقة شرح الدكتور وعدم قدرتي علي الفهم منه اذكر انني تحصلت علي اضعف درجة بين زملائي واخبرني الدكتور بصريح العبارة ان احتمالية رسوبي في تلك المادة كبيرة للغاية عند اقتراب موعد الامتحان النهائي للمادة واخر فرصة لي للنجاح فيها بدأت الدراسة افترشت مذكراتي و سهرت تلك الليلة بين دموعي وبين مذكراتي اذكر ان ورق المذكرة قد ابتل بالكامل من اثر دموعي المتساقطة توكلت علي الله صليت الفجر وجلست اراجع للمره الاخيرة وان حقا كل مشاعر الخوف كانت في قلبي ظننت انني قد اصاب بنوبة قلبية من توتري دخلت الامتحان لم اترك سؤال لم اجب عليه
بعد يومين تم عرض نتيجة الامتحان 60/58
لن انسى تلك اللحظة ما حييت بكيت من شدة فرحي ذلك اليوم تذكرت كيف كنت ادرس للامتحان تذكرت خوفي و قلقي تلك الليلة
"لذة النصر بعد وصولك تنسيك مشقة الطريق"✨

-سمعت مقولة في إحدى البودكاست تقول "أعظم شخص في حياتك يجب أن يكون أنت" أنت أولا ثم يأتي البقية بحسب الترتيب الذي تفضله العائلة الاصدقاء زملاء العمل وغيرهم لا أحد يستحق أن تحبه وتقدره أكثر من نفسك
أنت تستحق الحب والاحترام والتقدير من نفسك أولا أن تدعم نفسك لا تنتظر من أحد أن يأتي ليواسيك عندك ضعفك او ان يستمع إلي شكواك المستمر كون العون والسند لنفسك
هكذا ستستطيع العيش مستقلا بدون الاتكاء علي أحد
تصبح مكتفيا بنفسك وسعيد،

-في لحظات الخصام تدرك حُسن اختيارك او سوءه،