حين يبقى وحده، تنتابه رغبة يائِسة، مروعة في أنّ يُنادي على أي أحد، لكنهُ يعلم مسبقاً أنّ حضور الآخرين سيجعلُ الأمر أسوأ.

-تولستوي

‏ثُم يغمرك الصَمت
والرغبة في التواري
ثُم يعتليك الضياع
وأنتَ في بِلادك
ثُم بين جموعك
ثُم في غرفتِك
وبعدها تُصبح ضائعًا
في ذاتِك
حائِرًا
ما إن كنت أنت؛ أنت
ثُم ترغب في أن تنام
أن تُزيح من على عاتِقك
ثِقل الأحلام والأوهام والأيام.
.

عندما لا تكونين أنتِ وجهتي
‏تصبح الطُرقات مُشوشة !


.

‏﴿قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا﴾
يحميك الله بطرق لايفهمها
ستخرق لك السفن لان الله
يريد أن يحميك من ابحار خاطئ
ستتعثر لك خطى
لان الله يريدك ألا تبلغ وجهة مؤذية
وستفوت عليك فرص
لان الله يعطيك ما تحتاجه لا ما تريده
وستصفع على وجهك
لانها الطريقة الوحيده كي تستفيق من غفلتك
وسيكسر قلبك
لان كسر القلب اول خطوات الانس بالله
الكثير من الحماية يأتي مقروناً بالوجع .

.

‏"وأُدرك أنكَ لست الذي سأهرب
إليه حين أُصاب ، ولكني أُحبك"
.

كلما تذكرتُكِ أعتذرت لنفسي
يالكِ من خطأ لا أريد اقترافه حتى في ذاكرة  .
.

‏شخص يتهرّب من النقاشات ومن العلاقات ومن المشاعر ومن الأفكار وحتى من نفسه
.

تلجأ إلى العُزلة لكنك تعلم في داخلك أنك تريد أن يعثر أحدهم عليك

.

الصمت أفضل من النقاش مع شخص تدرك جيدًا أنه سيتخذ من الإختلاف معك حربًا لا محاولة فهم "

.

- هواتفنا مستودعات سريّة، تاريخ حافل بالمتغيرات، كمية الحب والبؤس والذكريات والصور فيها أبلغ من كل رواية، هي سيرة ذاتية حقيقية لكل منا ..!
.

"لم تكن جميلة تماماً، لكنها كانت مثل الفن. لا ينبغي للفنِّ أن يكون جميلاً على الدوام، ولكن يجب أن يجعلك تشعر بشيء."

-  تشارلز بوكوفسكي.

"لم تكن الكلمة لكنها الإيماءة ، لم تكن القشة لكنها الأكوام، لم تكن الدلائل لكنها السريرة، لم يكن الدرب لكنه الرفيق ، كل معنى يطرد وراءه ما بطنه كلّ معنى حيوات حافلة بالمعاني
.

بصيرة الإنسان إحساسه الداخلي ، دائمًا

.

كان عليك أن تتصور مدى إتساع الجرح وأنت تضرب في المكان ذاته ولا تُبالي

.

-كيف حالك ؟
سؤال مألوف يتكرر الألف المرات
-بخير
إجابةً سطحية تحمل اتساع المجرات.
وتنتهي المحادثه على أنك بخير وأن العالم الذي يقبع على أكتاف ليس سوى ظرف تحاول تداركه، وأن بخير مضت على أن يأتي إنسان آخر يحاول بيولوجية و هندسة هذه الكلمة ليكشف ما وراء اتساعها، أن ينظر من ثقوب عينيك ليعرف أن بخير مجرد اعتياد نحاول التمسك به،كيف حالك ؟
-بخير

-هاشم

أمتنعُ عن رد "الإساءة" لأن لديَ إيمانٌ مطلقٌ أن كل إساءةٍ تصدرُ من أحدٍ يرافقها ظلٌ في قلبه، هذا الظلُ الذي يحملهُ يثقل شيئًا فشيئًا داخلهُ حتى ليشعرَ أن نفسه تضيق مع الوقت. لذلك أقول إن: "الإساءة تعاقبُ صاحبها بنفسها" مهما ظننتَ أنها لن تفعل .
.

أنت لا تعرف شيئا عن أحد،ضع هذه الفكرة في رأسك،انت لا تعرف لماذا يغشاهم الهدوء،وأيضا لا تعرف لماذا يبتسمون أو يبكون،لا تعرف سوى ما يقولونه لك
.

‏يُصبح صوتك أعمَق كلما تقدِم بك العمر لأنّك ابتلعتَ الكثير من الكلمات، ودَفنت تحت حنجرتك قصصًا لا يعرفها أحد

.

يبدو جسدك هشاً خفيفاً كورقة خريف تتناثر في زحام الحياة تلوكها العثرات من كل إتجاه ، بينما قلبُك مُثقل مُشوش مُتأجج بإنقباضات الخوف والأسى وقد كان ذنبك انك مفرط الإحساس مكتظ بالوعي تستنزفك التفاصيل حتى آخر رمق

.