Telegram Group Search
- عاد رمضان
لكنّ بهجتنا به لن تكون ككلّ عام، أتى رحمةً من الله لجبر قلوبنا ، ليس رمضان الحزين بل نحن ، إنه الدّواء لداءنا، رحم الله كلّ من اشتقنا لوجودهم في هذا الشهر المبارك ..
رفيقة الدرب وخليلة القلب سما ارتقت إلى جوار اللّٰه..
اللَّهُمَّ ارحمها رحمة واسعة تطمئن بها نفسها وتقِر بها عينها ، اللَّهُمَّ اغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس..
رحماتُ اللَّه تنزل عليكِ تترا ورحماته على قلبِ حبيبتك من بعدك حتى المُلتقى السرمدي برحمته..
اللَّهُمَّ أصلِحني وألحِقني بها
‏« لولا الآخرة ما صبَرَ فاقدٌ على الفقدِ، لكنّه الإيمان »
‏اللهُم وإني كل ما حمدتك وجدتُ منك مايرضيني ، فـ اللهُم لك الحمد حتى ترضى . .
‏"والله ما شككتُ في حكمةِ الله قط، وما بكيت يومًا اعتراضًا على قدره وإنما لشيءٍ وقر في القلب، هو سبحانه به أعلم.

نُشهدك يا رب أنَّا رضينا في ساعةٍ عزَّ علينا فيها الرِضا، فأرْضِنا وارضَ عنَّا وتولَّنا."
‏"أجوبُ العُمرَ ركضًا نحوَ رحمَتكَ
التي وسعتْ كلّ شيء!
وأنا شيء؛ فامنُن عليّ"
مرّ زمن طويل..
ذهب الحرّ وجاء البرد وانقضى، وعاد الحرّ من جديد..
انتصف النهار ثم قصُر حتى بلغ أقصر آجاله، ثم عاد ليطول من جديد..
الأجنة وُلِدت، والرُضّع غدوا أطفالاً، والأطفال كبروا..
الأغصان الجافة أورقت، والعام الدراسي انتهى..
التجاعيد برزت، وخطوط الشيب غدت أوضح، والغائبون في ازدياد..
لقد جاء نيسان، ولم تنتَهِ الحرب..
مرّ زمل طويل، نسينا فيه مَن نكون..
#غزة
‏﴿سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾
‏"يالله، إن اليُسرَ جُندٌ مِن جنودك، فسخِّره لي وأيِّدنيَ به."
‏وهبْ لنا أيّامًا آمنةً ورحبة، كثيرة الخير والبركة، نرى بها ألطافك، ونستشعر رحمتك وفضلك، ونستبشر بخيرك الواسع الذي فتحت لنا أبوابه، ياربّ.
‏أؤمن بأن القادم سيمحي آثار السابق وان الله سيعوضنا عما مررنا به
الشيء الوحيد الذي أتمناه من بين كل الأشياء؛ أن أموت ميتة طيبة، في مكان طيب، على حال طيب يرضي الله

أتمنى أن يسخر لي الله بعد موتي أناسًا تدعو لي بلا كلل ولا ملل، وتتصدق عني، وتكون سيرتي حسنة طيبة بين الناس

أسأل الله أن يرحمني ويسترني وإياكم فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليه
"إنَّ العطاء ليس مالاً فقط ، وإنَّما نحفظ الماء في الوجوه ، ونطيّب الخواطر ، ونُراعي الكرامات، فإنَّ إراقة ماء وجه إنسان كإراِقةِ دَمِهْ".
يارب ، ألاّ يقيدني خوفي فيدفعني لإفلات يدي عمّا أُحب
بدلاً من المحاربة لأجله .
‏" و مِن بَينِ كُلِّ الأيامِ التي أخذَت مِننا دون أن تُعطينا ، لَم يَعُّد لِي إلا رجاءٌ وَحيدٌ أن تكونَ نهايةُ هذا التَخبُّطِ وِجهةً صَحيحةً و قَلبٌ مُطمَئِنٌ ".
هونو الحياة على بعض، ساندو غيركم قدر المستطاع، كونو خِفاف في كلامكم، افعالكم، حتى في طريقة نصحكم، فالجميع مهموم ولديه مايكفي من ضغوط الحياة التي تجعله في كدر ونكد، ولرُبّ كلمة طيبة تصعد بروح سامعها إلى السماء
ضاق بنا الحال وليس بيدنا حيلة سوى الصبر والاحتساب فعزاؤنا الوحيد أننا مأجورون على كل دقيقة تمر علينا ونحن في هذه المحنة.
‏"إلى الذين رحلوا ولم نضمّهم ضمة الوداع الأخيرة ، الذين أتى رحيلهم كأنه حلم ثقيل الذين غابوا الغياب الأبدي ، رحمة الله عليكم وأنتم في مراقِدكم مُطمئنين."
2024/06/18 17:38:20
Back to Top
HTML Embed Code: