Telegram Group & Telegram Channel
*(حكم المشاركة في المسابقات والجوائز التي يتم وضعها في حالات الواتس)*

*هذا سؤال وُجِّه لشيخنا المبارك أبي عاصم عبدالله بن محمد الدبعي حفظه الله ورعاه حول مسابقات وجوائز المحلات التجارية التي توضع في الحالات.*

بسم الله الرحمن الرحيم

*يقول السائل:*

*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شيخنا الكريم حفظكم الله ورعاكم وزادكم من فضله، انتشرت هذه الآونة مسابقات وجوائز يقوم بها أصحاب المحلات التجارية، وهي: أن يصمم التاجر صورة فيها إعلان ودعاية وترويج لبضاعته، ثم يطلب منك أن تضعها في حالتك على الواتس، وبعدد الذين يشاهدون حالتك قد تحصل على جائزة وقد لا تحصل، ويطلب منك تقوم بعمل لقطة شاشة للحالة وترسلها لرقم التاجر لينظر عدد من شاهد حالتك ليعطيك الجائزة.*
*انتشر هذا حتى بين بعض طلبة العلم، فما هو الحكم الشرعي في هذا وجزاكم الله خيرا.*


*الجواب:*

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
*بالنسبة لهذا السؤال حفظك الله في وضع هذه الصورة في الحالة وبقدر وعدد من شاهد هذه الحالة ينال تلك الجائزة أوبحسب الأعداد المرتب لها من قبل الشركة، نقول والله أعلم: إن المسابقات إذا دخل الشخص فيها وهو بين الغنم والغرم فهذا لا يجوز، وأما إذا دخل وهو بين الغنم والسلامة؛ إما أن يغنم وإما أن يسلم فهذا لا شيء فيه.*
*ومع ذلك بارك الله فيك لا ينبغي لطالب العلم ينشغل بمثل هذه الأمور، ويجعله في حالاته ويصور اسماء الأشخاص الذين ينظرون لحالته من طلبة العلم أو من مشايخ أهل السنة إذا كانوا نظروا إلى هذه الحالة؛ الشيخ فلان والشيخ فلان! أو من أقربائه وقريباته، من أخواته، وبناته وأمهاته، ومن ذوي أرحامه، أو غير ذلك، فالأولى التنزه عن ذلك، ولا يكون الإنسان حالته حالة يجعلها للدعاية والإعلان وفي نشر مثل هذه المنتجات، فلذلك التورع والبعد عن هؤلاء أسلم، حفظك الله، فهذا هو كما بينت؛ أنه إذا كان بين الغنم والسلامة لا شيء عليه إن لم يكن هناك اتفاق في رفع أسعار الشبكات والإنترنت من أجل هذه المسابقة من أجل أن يخصم على هذا الذي نشر الحالة، فيصير من الغارمين؛ ومع ذلك رصيده الذي يستعمله في نشر من شاهد حالته وتصويرها وإرسالها لأصحاب الشأن لهو عين الغرم من حيث أن الرصيد يمشي عليه وهو بهذه الحالة قد ينال وقد لا ينال، أو كونه يدخل في السحب والله المستعان، فلذلك «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك» وطالب العلم أنزه وأبعد عن هذه الترهات وعن هذه الأمور الدنيوية، والله المستعان.*

فرغها: أبو أنس هشام بن صالح المسوري غفر الله له.

2 ربيع الثاني 1444 هجرية.

*صوتيات الشيخ أحمد شلفان رحمه الله*

https://chat.whatsapp.com/EYWOdih1JaD8zPDItSOKXG

*قناة التلجرام*

https://www.tg-me.com/us/صوتيات أهل السنة في مدينة الحديدة بمسجد أبي ذر الغفاري أحمد شلفان رحمه الله/com.sonnahodaida



tg-me.com/sonnahodaida/70
Create:
Last Update:

*(حكم المشاركة في المسابقات والجوائز التي يتم وضعها في حالات الواتس)*

*هذا سؤال وُجِّه لشيخنا المبارك أبي عاصم عبدالله بن محمد الدبعي حفظه الله ورعاه حول مسابقات وجوائز المحلات التجارية التي توضع في الحالات.*

بسم الله الرحمن الرحيم

*يقول السائل:*

*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شيخنا الكريم حفظكم الله ورعاكم وزادكم من فضله، انتشرت هذه الآونة مسابقات وجوائز يقوم بها أصحاب المحلات التجارية، وهي: أن يصمم التاجر صورة فيها إعلان ودعاية وترويج لبضاعته، ثم يطلب منك أن تضعها في حالتك على الواتس، وبعدد الذين يشاهدون حالتك قد تحصل على جائزة وقد لا تحصل، ويطلب منك تقوم بعمل لقطة شاشة للحالة وترسلها لرقم التاجر لينظر عدد من شاهد حالتك ليعطيك الجائزة.*
*انتشر هذا حتى بين بعض طلبة العلم، فما هو الحكم الشرعي في هذا وجزاكم الله خيرا.*


*الجواب:*

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
*بالنسبة لهذا السؤال حفظك الله في وضع هذه الصورة في الحالة وبقدر وعدد من شاهد هذه الحالة ينال تلك الجائزة أوبحسب الأعداد المرتب لها من قبل الشركة، نقول والله أعلم: إن المسابقات إذا دخل الشخص فيها وهو بين الغنم والغرم فهذا لا يجوز، وأما إذا دخل وهو بين الغنم والسلامة؛ إما أن يغنم وإما أن يسلم فهذا لا شيء فيه.*
*ومع ذلك بارك الله فيك لا ينبغي لطالب العلم ينشغل بمثل هذه الأمور، ويجعله في حالاته ويصور اسماء الأشخاص الذين ينظرون لحالته من طلبة العلم أو من مشايخ أهل السنة إذا كانوا نظروا إلى هذه الحالة؛ الشيخ فلان والشيخ فلان! أو من أقربائه وقريباته، من أخواته، وبناته وأمهاته، ومن ذوي أرحامه، أو غير ذلك، فالأولى التنزه عن ذلك، ولا يكون الإنسان حالته حالة يجعلها للدعاية والإعلان وفي نشر مثل هذه المنتجات، فلذلك التورع والبعد عن هؤلاء أسلم، حفظك الله، فهذا هو كما بينت؛ أنه إذا كان بين الغنم والسلامة لا شيء عليه إن لم يكن هناك اتفاق في رفع أسعار الشبكات والإنترنت من أجل هذه المسابقة من أجل أن يخصم على هذا الذي نشر الحالة، فيصير من الغارمين؛ ومع ذلك رصيده الذي يستعمله في نشر من شاهد حالته وتصويرها وإرسالها لأصحاب الشأن لهو عين الغرم من حيث أن الرصيد يمشي عليه وهو بهذه الحالة قد ينال وقد لا ينال، أو كونه يدخل في السحب والله المستعان، فلذلك «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك» وطالب العلم أنزه وأبعد عن هذه الترهات وعن هذه الأمور الدنيوية، والله المستعان.*

فرغها: أبو أنس هشام بن صالح المسوري غفر الله له.

2 ربيع الثاني 1444 هجرية.

*صوتيات الشيخ أحمد شلفان رحمه الله*

https://chat.whatsapp.com/EYWOdih1JaD8zPDItSOKXG

*قناة التلجرام*

https://www.tg-me.com/us/صوتيات أهل السنة في مدينة الحديدة بمسجد أبي ذر الغفاري أحمد شلفان رحمه الله/com.sonnahodaida

BY صوتيات أهل السنة في مدينة الحديدة بمسجد أبي ذر الغفاري. أحمد شلفان رحمه الله




Share with your friend now:
tg-me.com/sonnahodaida/70

View MORE
Open in Telegram


صوتيات أهل السنة في مدينة الحديدة بمسجد أبي ذر الغفاري أحمد شلفان رحمه الله Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

What is Telegram?

Telegram is a cloud-based instant messaging service that has been making rounds as a popular option for those who wish to keep their messages secure. Telegram boasts a collection of different features, but it’s best known for its ability to secure messages and media by encrypting them during transit; this prevents third-parties from snooping on messages easily. Let’s take a look at what Telegram can do and why you might want to use it.

How Does Telegram Make Money?

Telegram is a free app and runs on donations. According to a blog on the telegram: We believe in fast and secure messaging that is also 100% free. Pavel Durov, who shares our vision, supplied Telegram with a generous donation, so we have quite enough money for the time being. If Telegram runs out, we will introduce non-essential paid options to support the infrastructure and finance developer salaries. But making profits will never be an end-goal for Telegram.

صوتيات أهل السنة في مدينة الحديدة بمسجد أبي ذر الغفاري أحمد شلفان رحمه الله from us


Telegram صوتيات أهل السنة في مدينة الحديدة بمسجد أبي ذر الغفاري. أحمد شلفان رحمه الله
FROM USA