مرحباً...
لا أعرف كيف أبدأ حديثي
دون أن أملك فكرة ما جديدة أو
بالأحرى طرية بعض الشئ
لقد مللتٌ ممارسة أفكاري القديمة
والكتابة عنها كطقوس يومية
سأقلع عنها اليوم وإن كانت تحيطني كمرض مزمن
أو كقنبلة موقوته تعدّ الثواني
في أعماقي ل تنفجر
لا يهمني إن كانت ستنفجر أم لا
سأتخطى حشرجتها
متجاهلاً كل توقعات الدمار الذي ستحدثه !
عمتم مساءً أيها الخاملون
أعلم أن كل منكم يحمل في صدرة
ألمًا وجرح و داخل عينيه
طفلة تصرخ وتستغيث
ربما دمعة تخشى الغرق 
تتسلق الرموش أرجوحةً
نحو الإنتحار ،
أعلم و أيقن أن في صدرك
فجوة حزينه وأن في يديك
نبتة خظبتها الدماء
هل لك أن تغرسها هنا ؟
علها تصبح مباركة
وفرعها في السماء ،
تزاحم النجوم والشمس
تمتد أغصانها إلى المجرات
فتصبح بيوت وقبائل وشعوب !
إنّ الأرض ترتجف بشدة
لا أظنّ أنّها شاخت ونحن في ورعان العمر!!
وجهها ملطخُ بالكثير من التجاعيد
وفي كل شرخ هناك وطنٌ يئن تحت
سياط حاكمية !
جندي ضائع يلفظ هلاكهُ الأخير ،
بقايا أطفال تحت قذائف طاغية ،
أيادي وأقدام مبتورة ،
أباء محترقون ،
وأمهات من دموع !
إنّ الأرض ترتجف حسرة على المظلومين
ترتعدّ من حاكم ظَلاَّم لم يهتز فؤادة
لقتل كل هولاء
الأض لم تزلزل بل ضمّتنا إلى صدرها
مطبقة علينا أسقف المنازل خشية الرصاص والقذائف ،
تخاف علينا الموت تحت مدافعهم
نحن طين هذه الأرض ، أبنائها
صالصال ترابها آدم
سقتنا من ثديها جنات وأنهار
لم تئن ونحن نسير على وجهها
منتعلين أحذيتنا المتسخه
وجميع أمواتنا نخبئهم بين ضلوعها
إرتعاش الأرض لم يكن غضباً
وإنما إرتجاف أُمٍ لتدفع الويل عن أولادها !

من أرياف هادئة أتيت
أحمل في حقائبي سُحب الحب
وصخب الأمطار ،في يدي رائحة التراب
وعلى أصابعي الوان قوس قزح ،
جيوبي ممتلة بخبزٍ عجنتهُ الأمهات
ورسائل مخضبة بالوداع ،
في الغربة أحمل..
في صدري طفل لم يكبر ،
قصائد لم تقال ،
حروف لم تولد بعد ،
ربما لن تنجو من غصص الولادة ؟
في فمي كلمات ذبحت في المهد..
إجهاض مبكر على لسان مرتجف،
عيناي شمع يحترق ،
فراشتان محبوستان في زجاج،
غيمتان تنزفان الدموع ،
أذناي صوت أطفال يبكون في الشوارع ،
أصوات متهدجة بالبكاء..
حبات قمح في حلوق المناجل ،
و وحدي أعبر هذا الجسر من الحزن..
أمضغ الغربة بحلق مختنق،
أتمدد ، أنكمش تحت لحاف البعد،
كقهوة مرّة في فم الغياب ،
كدمعة صُلبت على جفون اليتامى،
أحصي الخيبات من شراين الوقت
أسقط ، أنزف ، أبكي وأصرخ دون صوت
ترعبني فكرة الغياب ..
غياب وجه مدينتك ،
ومهدُ طفولتك
غياب الاصدقاء ،
غياب الشوارع عني ،
ضحك المنازل ، أصوات المأذن ..
صياح الديكة ونباح الكلاب !
ترعبني هشاشة الفؤاد من البعد ،
وتخيفني معاناة الروح في الغربة !

عميق ؛
ولم أفقد مشاعري بعد ،
عميق ؛
ولم أحلّق بعيداً إلى عالم الارواح ،
إلى حيث الهدوء ..
فأنا ممتلئ بالكثير من الضجيج ،
عميق ؛
ودمعي مثل غزالة ضائعة ،
و وحدي أقف مثل مضمار للسباق ..
أعصر الدمع وأجمعها نهدةً متبقية
أصبها في أفواه الحروف دفعة واحده ..
ل أُخرس النار النائمة في رحم الرماد ...
النار التي لن ينعم لسانها بصياح الولادة !
عميق ؛
وأزرع من أحرفي حقول من الخبز ،
أطهوه على نار هادئة ،
كالتي في قلبي تماماً ...
أسدّ به الجوع في أعين الفقراء .
وأنتَ يا فزّاعة المشاعر ...
لا تبتلع حزني الكبير ،
قد يختنق حلقك غصة في الظلام !
عميق ؛
لأبعد الحدود ، لأبعد نجمة ،
ولأبعد الوجوه ...
الوجوه الضائعة على كف الحياة ،
والتي تتصبب دمعاً لا عرقاً بين عقارب الحزن ؛
وتسترق الانفاس من رئتي تمثال !
عميق ؛
ك أخر نص يحتضن البكاء ،
بلا إستراحة في المنتصف ..
الخالي من إنارة الفواصل ،
بلا نقطة تحملهُ للوصول ؛
و بلا أي ناقد ...
و أي ناقد سينتقد البكاء !

ما اقدر أسامح غيابه و اعديّه...
جر ح الغياب بلا سبب صعب يشفى...✋🚶‍♀🔕

الكثير من المرات تمنيت فيها أن أسالك
ماذا أفعل الآن ؟ أتكلم أم أصمت ؟
لا أعلم إي شيءٍ أحتاجه الآن أكثر ،
كلماتي الغير مترابطة أم سكوتي ؟
أخاف جدًا أن أقول لك شيئًا ما
فيكون سببًا لأزعاجك ، وأخاف
أكثر أن أصمت وأنا بأمس الحاجة لك ،
غير أني لا أستطيع سؤالك عن نفسي ،
أنا أعلم أن شيئًا كهذا لا يجب أن يقال ،
لكنه الخوف يا بوح اصابعي
الخوف ما يجعلني هكذا ،
رماد في أعين الناس وأنا نار لا يهدأ جمرها ،
من ذا سيرغب أن يمد يده ليلامس
إشتعال الدمع في جراح العين،
لطالما يؤلمني كثيرا تراكم الملح تحت الاجفان ،
بهالات سوداء تمتد كظلام الليل
تحت مفارش رمشي الأسفل يستيقض
الارق بكل وحشية ،
وتسقط الكلمات من أصابعي المجروحة دمعة دمعة !
لا عليك من ما أكتب الأن ، فليس أول يوم
أتشظى فيه على مرآة من الحنين ؛
فينعكس منها شحوب وجهي ،
حولي حشد مخيف من ألسُن النار ،
وبلا رجال إطفاء أو طفايات حريق
أقف بقدمين عاريتين متجاهلاً
حجم الخسارة التي نجمت من ..
هذا الكم من الإحتراق !
سأبتلع النار وأكتب كثيراً
وأخفي ذلك حتى اوقات أخرى
خوفًا من أن يزعجك حديثي !

لو كان شعورك ينكتب ببيت شعري...
وش بتكتب..؟!
اكتب هنـ👇ـا:
@na0_0anbot
@rooh4R

وإن عاد الحديث يوماً،، فإن الشعور لن يعود أبداً...🚶‍♀🔕

آه يازمن

مااقسى بعض البشر

حياتنا اصبحت بلا هدف حتى او امل

نحن لا نعيش

نحن نتعايش مع هذا الواقع المر

لا هدف لا مغزى لا غايه
حتى الاحلام لم تعد تراودنا مثل قبل

لقد اصبحنا فارغين حتى من المشاعر

المشاعر...

لقد انتهت

والاولى انها احترقت وتحولت لرماد والرياح نثرتها في يوم عاصف

لقد اصبحنا مجردين من كل شيء

اصبحنا جسد بلا روح

لقد مات فينا كل شيء

فنحن اموات على قيد الحياة

وهل على من مات الشغف بداخله من حرج..؟!

طازجه بدون تعديل...🚶‍♀🔕
-راء
#شتات_روح..

الأرق تعويذة لا تفارق أجفاني ،
أُماه ...
كل شبرٍ مني ينازعني الأنفاس !
تعبتُ من الأيام ..
من الحروف التي أُخبئها في صدري ..
فتنفجر في وجهي مثلُ
بصلة ... تسفك
الملح من الأحداق !
وها أنا اخلعُ بؤس الأمس
وأرتدي بؤس
صباح يوم جديد !
أنا على يقظةٍ من حزني ،
أبادل العصافير ،
حشرجة اللحن ..
النازف من أوردة القصائد ..
و أتسائل بقسوة كيف للقصائد ..
أن تعانق فينا الكثير من الخراب ؟
والكلمات كيف تبكينا بلا أحداق ؟
أُماه ...
هلا أيقظتني من تيقظّي ..
فأصابعي تشققت
من لمس المُفردات الطافحة بالألم اللذيذ !
وأقدامي تكدّست بعدم الحِراك !
وأنا ... وأنا هشٌ ..
مثل نبتةٍ ..
كلما إستقامت ربتت الرياح على
رأسها فتنكسر من جديد !

أنا متعب ... ودفاتري تعبت معي
هل للدفاتر يا ترى أعصاب؟
حزني بنفسجة يبللها الندى
وضفاف جرحي روضة معشاب
لا تعدليني ان كشفت مواجعي
وجه الحقيقة ما عليه نقاب
#نزار_قباني

أصعَبُ أنوَاعِ الفِراقِ؛ أنْ يُفارِقَ الإيمَانُ جسَدَكَ.

- ابنُ القيَّمِ

‏"أمامك ليلةٌ عن ألفِ شهرٍ
مُخبأةٌ لدى العَشر الأواخر"

كلُّ الصّعابِ بلطفِ اللهِ هيّنةٌ
‏طمئن فُؤادَكَ لَا حزنٌ ولا قلَقُ.

ولست تدري هدوئي كم يكلفني،، وكم دفعت لهُ من مهجتي ثمنا...!

أشياء كثيره بل كثيره جداً...عنوانها أين كان عقلي..👩‍🦯😐

كلما وقع على قلبي حزنٌ ما ،
أو إعتراني دمع كثيف ،
أحاول جاهداً أن لا أكتب ذلك ،
أن لا أضع حُزني الرضيع أمام أعينكم هنا ،
وحتى لا يبكي بدموع الكبار !
أحاول أن أكسر تهدج البوح في حلقي قبل أن تصلهُ أظافر الكلمات ...
أن أدفن الجُرح قبل أن تصله عجلة الكلام ،
لكنني أفشل هنا الأن،
فهُنا شهوة الإحتراق والحُزن
التي تشتعل في أطراف الوقت ،
ثمةَ جنازةٌ نعشها أحرف وكلمات ،
تتنقل في اعينكم وقُراء آخرون ..
بعد أن إنفصلت عن كفاي سكينة الصبر
وتزحلقت بين بُصيلات شعري رعشةٌ الموت !
حاولت إمساك خيط الكلام ،
فينفلت من بين أصابع اللغة
ينزف حبره فيموت مختنقا ب الحروف !
إنها سيريالية الحرب
إطار ، لوحه ، أصدقاء ، وداع ، لحن ، موسيقى ..
وبُندقية وغُرباء يفرون إلى فراغ الذاكرة وينقشون
سيوفهم بحنكة ودون إكتراث !
بُعدٌ وصحراء لا نهائية ، ثم لا شئ بعدها سوى المزيد من الفراغ والتيه ،
وفشلٌ دائم في التوبة من ما كتبتُ
والإقلاع عن ما أكتب !

مرحبًا "طيري"

هذهِ أنا...
تعلم جيدًا إن لا شيء أخفيه عنكَ،، ولا شيء أرجوه منكَ...
سوى ألا تعود إن كنت تنوي الرحيل يوماً ما...
لستُ فظةً هكذا دائماً...
ولكنني تِعبت من الوداعات،، ومن الذكريات التي أحملها بداخلي لسراب الراحلين...
حتى أنني لم أعد أمتلك في عينيّ دمعة حزنٍ أخرى أذرفها لـ طير مُهاجر أخرى...
لذلك أرحل الآن إن كنت تنوي الرحيل يوماً...


#لقد_مللتُ التمسك...👩‍🦯🔕
-راء