لمَاذَا يُوفىٰ الصَابرَ أجره بغيَر حِساب ؟
= لأنَ الصَبر عبَادةٌ تقُوم بهَا وَأنتَ تنزف ألَماً وَوجعاً، وَكأنّ سكيناً تطعنُ خَاصرتكَ، ولَكننَا مُسلمون يا بُني سُرعان مَا نخيط جِراحنَا المفتوحَة بخُيوطِ اليقِين، وَأنّ الله لاَ يضيّع الصَابرينَ، لا تخَف يَا بُني بسبَب كثرَة جَراحِك لعلهَا تكُون شَاهدَة لكَ في اليومِ المشَهُود🪞❤️.

°°

‏لو سألتَني عنْ نصيحَةٍ تكملُ بها أيَّامكَ القادِمة:

لا تحاولِ استرجاعَ ما يُبعدهُ اللهُ عن أيَّامك، فإنَّ للهِ تدابيرَ عظيمة، وبعضُ الفقدِ يُخبِّئ لطفاً خفيّاً، ويعقبهُ عِوضٌ عظيمٌ، لا تراهُ أعيُننا، وتجهلهُ محدوديَّة تفكيرنا!

🧡🪴.

القصة كلها بدأت لما طفل شرب الناس شاي مسيخ 3صباحا 🙂💔

"حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ"

معنى دقيق، تأمله!

‏قالَ الحسنُ البصري يوما لبعضِ الصالحينَ: «عظ أصحابك!».

فقال له: «إني أخافُ أن أقولَ ما لا أفعل.»

فقال له: «يرحمك اللهُ، وأيّنا يقول ما يفعلُ! يودُّ الشيطانُ أنه ظفرَ بهذهِ منكم فلم يأمرْ أحدٌ بمعروفٍ، ولم ينه عن منكرٍ.»

اللهم ارحم عمار بكري و اغفر له 🕊❤️

«صلوا على من أضاء الكون نورًاﷺ.!»

﴿إنَّ اللَّـهَ ومَلَائِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَىٰ النَّبِيِّ
يَـا أَيُّهَـا الَّذِينَ ءَامَنُوا
صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

#صلوا_عليه_وأكثروا ♡.

ربـَّاه إنَّ الرُّوح ترجو رحمةً
‏تاهَ الطريق فيهـا إلهي دُلَّها

‏ضاقت بها الدُّنيا وبابُك مشرعٌ
‏إن لم تكن أنتَ المغيثُ فمَن لها♥️!

_ عبد الفتاح البرهان من قاعدة جبيت العسكرية : لا مجال للصلح ولا التوصل إلى اتفاق مع قوات الدعم السريع بشكل نهائي والجيش مستمر في معركته لاسترداد أي موقع في السودان.

¬ نعرب عن اسفنا الشديد لأن بعض السياسيين يصفقون لحميدتي بعد كل ما قام به من قتل ونهب وتخريب واغتصاب.

¬السياسيون الذين اتفقوا مع الدعم السريع أخطأوا بالحديث مع متمردين واتفاقهم غير مقبول ونرحب بالمقاومة الشعبية المسلحة وكل من يدافع عن ارضه وعرضه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_

السلامُ عليك، السلامُ على الأوراق !..
مضتْ فترة طويلة لم أكتب إليكَ فيها، ودخلَ الزمانُ لدي بغيبوبةٍ لا أدري متى تنتهي ومتى تستفيق الدقائقُ أو أستفيق، ليسَ الأمرُ يا عزيزي بأني لا أجد موضوعاً أكلِّمكَ عنه، فإن كل ذرة بهذا الكون حولي تستحق مجلدات من الكلمات ولن تفيها حقها، لكن الأمر مختلف، إنما هو تساؤل داخلي عميق .. " لمن أكتب ؟، مَن الذي يقرأ؟، وإذا كنت تقرأ فهل تعي ما أكتب؟، هل يقف فهمُكَ عند ظواهر الحروف ويموت عند قدمي كلماتي؟ أم تتجاوز الحواجز وتتوغل في المعاني التي خبَّأتها بإحكام؟ ..

هل أكتب لكَ أم للأوراق!، هل يُصادِقني الحِبر ويتخذني خليلةً له أفضل منك؟، لكن منطقياً!، لماذا عساه يُصادِقُ فتاةً تعجِّلُ أوانَ إراقةِ دمائِه!؟، هل أُسدي للقلم خدمةً باستعمالِه قبل أن يَجُفّ؟، لكن لمَ الغرور!، هل أكتبُ شيئاً يستحق أن يُكتَب أصلاً أم أنني أهذي فحسب!.

مضت فترة طويلة منذ آخر مرة كتبتُ لكَ فيها، ربما السبب أنك لم تعد محسوساً لدي كالسابق، ما عادَ صوتُك ينامُ في صوتي، وما عادت ملامحُكَ تختلطُ في وجهي على المرآة، هل قرأتَ عن تغيّم الوعي؟ ...
لا، لا تلمني، لا تلمني أرجوك!!.
لم تعد ملامحي ملامحي، وصوتي يبدو خافتاً، أحياناً لا أسمعه، أجري لضمّي فأجدُني سراباً، لطالما كان وجودُك مرهوناً بشعوري بوجودي، والآن تغيم إحساسي الحقيقي بالوجود، فلا تلمني.

يكتب الكاتب ليلمس أفكاره بيديه، ليحوّلها من حيز الشعور لحيز الرؤية، يكتب لأنه أحياناً يحتاج ضمانات على أنه حيٌّ ويستطيع أن يشعر، لا تتفاجأ، الكثير من كتاباتي إليك كتبتها لأجلي أولاً، لكني سبق وقلت أنت تسكنني، فعنونتُها إليك، حتى لا يقال أني فتاةٌ مجنونة تعنون رسائلها لنفسها، أتمنى ألا يخطئ ساعي البريد وأن تصل رسائلي إليك، لأن هذا يعني حتماً عثوري علي.
لم السُّخف!، أعرف أنه لن يخطئ، فكل شيء عنده بِقَدَرٍ ومقدار، عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال.
لذلك، مُقدماً متى ما استلمت الرسالة ووقعت بين يديك وفي قلبك فاعلم أنَّ لك مني سلاماً خاصاً لم ولن أرسلَهُ لأحدٍ سِواك،

ما بس كيدي عظيمَ أنا من ساسي لراسي عظيمَةة .

‏اي زول بتكلم معاهو الفترة دي
انت vip عندي والله.

‏غمازتِك ألطف نجمَه في سّماء وجهِك♥️!

‏صَلّى عليكَ اللهُ يا فجرَ الهُدى
‏تِعدادَ حمدٍ في الفُؤادِ ترددا

بتتعوضوا يا جماعه عادى و بيجي أحسن منكم و بنحمد ربنا إنكم مابقيتو موجودين .

اللهم ارحم عمار بكري وادخله فسيح جناتك يا رب العالمين

الْمُسْتَرَاحُ بِجَنَّةٍ، أَمَّا هُنَا:
‏يَا أَيُّهَا ٱلإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحُ