-

"‏يَا رَبِّ هَذَا شَهرُنَا مُتَرَحِّلٌ
وَالقَلبُ مِن خَيرَاتِهِ لَم يَرتَوِي


أَفَلَتْ لَيَالِيهِ وَكَانَت جَنَّةً
لِلرُّوحِ عَن أفيَائِهَا لَا تَنثَنِي

كَم لَيلَةٍ بَاتَ الفُؤَادُ مُنعَّمًا
وَرَجَاؤُهُ أنَّ الدُّجَىٰ لَا يَنجَلِي


رَبَّاهُ -قَبلَ رَحِيلِهِ- فَاكتُب لَنَا
عِتقًا وَقُلْ لِذُنُوبِنَا فَلتَرحَلِي".
عَابِرُونَ وَالدُّنْيَا لَيْسَتْ لَنَا
Video
-

"مَن يدري؛ لعلَّنا لا نلقاكَ بعد عامِنا هذا. اللَّهمَّ اكتبنا فيهِ من المبَشَّرينَ المُعتَقين، ولا تكتبنا فيهِ من المقصِّرين الخاسِرين."
..

الْحَمْدُ للهِ عَلَى التَّمَام وَالْكَمَال ..

اللَّهُمّ إجعلنا مِمَّنْ فَاز بِالْأَجْر وَالْمَثُوبَة وَالرَّحْمَة وَالْعَفْو وَالرِّضْوَان
صلاة العيد وحكمها 📝
-

عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ -رضي الله عنه- قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ:

«إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إلَى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ».

[متفق عليه]📝
-

"إنَّ صَاحبَ القُرآن مُصاحبٌ للقرآن حتّىٰ فِي أعيَادِه.
فَلا تَأخُذكُم فَرحة العِيد وبَهجتهُ وتُنسيكُم
قِرَاءة وِردكُم أو مُراجَعتَه!

" وَمن جَرّب؛ وَجد أن تُلاوة القُرآن تَزيد أيَّام
العِيد فَرحًا وسَكينة وبَركة ".

- وردكم يأهل القرآن.
-

يجبُ على من قرأ حفظًا في محرابِ رمضان أن يُحافِظ على ضبطه وإتقانه بعد رمضان، وذلك بدوام المُعاهدة والمراجعة

لأنّ مكانَ المحرابِ لضبطِ الحفظ معلومٌ
فلا ينبغي التّفريط والسّماح لحفظك بالتّفلّت
وهذا حديثٌ عامٌ للإمام وللطّالب الذي قرأ حفظه في الدورات والحلقات، ولكلِّ من ارتبط بالقرآن في رمضان تلاوةً وحفظًا ..

بل وحتّى من لم يحفظ؛ عليه أن يعقِد النِّيَّة أن يبدأ بالحفظ من الآن، فإذا جاء رمضان القادم وجَدَ نفسه قد حفظ القرآن أو على أقلِّ تقدر انتهى من أجزاء كثيرة..

وبالصِّدقِ مع الله سَتَبلُغ ..
-

عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"إِنَّ فِي الجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا"، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
قَالَ: "لِمَنْ أَطَابَ الكَلَامَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ".


رواه الترمذي.
أذكار الصباح والمساء
لا تضيعوها مهما حصل
شاركوها لعلها تكن لنا ولكم حسنة جارية وأجراً لا ينقطع .
🌱
www.tg-me.com/عَابِرُونَ وَالدُّنْيَا لَيْسَتْ لَنَا/com.aberoon
عَابِرُونَ وَالدُّنْيَا لَيْسَتْ لَنَا
أذكار الصباح والمساء لا تضيعوها مهما حصل شاركوها لعلها تكن لنا ولكم حسنة جارية وأجراً لا ينقطع . 🌱 www.tg-me.com/عَابِرُونَ وَالدُّنْيَا لَيْسَتْ لَنَا/com.aberoon
••

يَقُول الشَّيخ الشّنقِيطي -رَحِمَه الله-:

«وَاللهِ لَن تَجد مَكروبًا ولا مَنكوبًا لَزِم أذكَار الصَّباح والمسَاء إلا جَعل الله لَه مِن بَين أطبَاق الدُّنيَا فرَجًا ومخرَجًا».☁️
-

سَأل أحدهم رَجلًا صالحًا أن يَدعُو له؛ فَدعا له قائلًا: آنسَك الله بقُربه.. فقَال الرّجل: زِدني!
فقال الرّجل الصَّالح: مَنْ آنسه الله بقربهِ أعطَاه أربعًا بغيرِ أربَع:
عِلمًا بغيرِ طَلب، وغنًى بِغير مال، وعزًّا بِغير عِشيرة، وأنسًا بِغير جَماعة؛ ألا يَكفيك هَذا؟
فبِكى الرّجل وقَال: بلى والله تَكفي وتَزِيد.

فَاللهُمَّ آنِسنَا بِقُربِك!☁️
-

قال رسول الله ﷺ : أكثروا من الصلاة عليّ ليلة الجمعة ويوم الجمعة فإن صلاتكم معروضة عليّ.اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا محمدﷺ.
وقال الله تعالى
:

۝ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا۝

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّدﷺ
-
لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَه

عَلي -رضيّ اللهُ عنهُ - واصفًا رَسُول الله ﷺ
-

إذا هدأ الليل وأنت في عُزلة لا يراك فيها إلا الله لا تبقى صامتًا هكذا! حرك شفتيك

بالاستغفار، بالدعاء، بتلاوة القرآن، قُم بركعات ولو يسيرة هذه العبادة التي تكون في الخفاء يحبها الله .
-

يهون التعب ويتلاشَىٰ إذا بُذِلَ في سبيلٍ يُحبّه الإنسان، تغدو المسافات الطويلة قصيرة،

والطُرُق الوعرة يسيرة، والخطوات الثقيلة خفيفة، والعقبات ليست سوى تحدّيات مُمتعة،

وأكثر السائرون سرورًا هُم أُولئك الَّذِين يضعُون نَصب أعينهِم لحظَة الظَفر، وقَطف الثمر.
-

وواللهِ، لو كُشِفت لنا أكنَّةُ الغيبِ ما اخترنا إلا خِيرَةَ اللهِ.
كم خارَ اللهُ لعبدِه وهو كارهٌ؟
كم طوى له المنحةَ في طيِّ المحنةِ
؟

روی مکحولٌ أنَّ ابنَ عمرَ -رضيَ اللهُ عنه- كانَ يقولُ: «إنَّ الرَّجلَ ليستخيرُ اللهَ، فيختارُ له، فيتسخَّطُ على ربِّه، ولا يلبثُ أن ينظرَ في العاقبةِ، فإذا هو قد خِيرَ له».

وكم من الأقدارِ رأينا فيها عُقبى الخيرِ، وكنَّا نبيتُ اللَّياليَ حَزانى أنَّ اللهَ كتبَها، نشكوها إليه، فصارت بعد شطرٍ مباهجَنا في
الحياةِ، ومنبعَ سعادتِنا في الدنيا!

قال ابنُ القيِّم: «وإنَّما يشتدُّ البلاءُ على العبدِ إذا فارَقَ ملاحظةَ النَّعيمِ».

وما أعذبَ قولَ الشَّاعرِ:
يجري القضاءُ وفيه الخيرُ نافلةٌ
لمؤمنٍ واثقٍ باللهِ لا لاهي.

إن جاءَه فرحٌ أو نابَه ترَحٌ
في الحالتَين يقولُ «الحمدُ للهِ».

كان السَّلفُ -أنعشَ اللهُ أرواحَهم بالرِّضا- تصيبُ أحدَهم الفاجعةُ، فيُرى في النَّاسِ وما عليه أثرُها؛ لعُمقِ إيمانِهم باللهِ، ويقينِهم به، ورضُوانِهم بما يقضي ويُقدِّرُ -نسألُ اللهَ من فضلِه-. 
وما برحَ الرِّضا عن اللهِ مقامًا تتقرَّحُ قلوبُ الصَّالحين فرَقًا أن تُحرَمَه.


هذا أحَدُ السَّلفِ قُتِل ابنٌ له في سبيلِ اللهِ؛ فبكى، فقيل له: «تبكي ابنَك وقد قُتِلَ في سبيلِ اللهِ؟!».
قال: «إنَّما أبكي كيف رضاه عن اللهِ -عزَّ وجلَّ- حين أخذَتْه السُّيوفُ!».

ونحن كيف رضانا عن اللهِ حين تأخذُنا سيوفُ المِحَنِ؟
كيف رضانا عَن اللهِ حين تُشهِرُ علينا المواجعُ أسِنَّتَها؟

- لِقائلِه.
2024/04/29 08:30:43
Back to Top
HTML Embed Code: