لا تيأسنَّ فإنَّ الله ذو مِـنـنٍ
‏يفيضُ بالجودِ إنْ عبدٌ ترجّاهُ
‏ويقبلُ التوبَ من عبدٍ أتى وجِلاً
‏يرجُو من الله غفـرانًا لشـكواهُ
‏من عاد والعينُ تهمي دمعها ندمًا
‏ليقطع الليل في نجـوى لمولاهُ"
‏" ياربِّ.. حاجَاتي إليكَ رفعتُها
ورضاكَ عنِّي أعظمُ الحاجاتِ "


‏اللَّهُمَّ أنت القائل وقولك حق ووعدك حق, اللَّهُمَّ حقِّق لنا دعواتِنا ويسِّر لنا أمورَنا وبلِّغنا غاياتِنا واجعلنا نعيش فرحة الوصول بأمرك يا قادر
"أشكو إليك وضعفي أنتَ تعلمُهُ
‏أنا الكَسيرُ أيا مَن ليسَ ينساني"
اللهم لاتجعله آخر العهد من صيامنا إياه، فإن جعلته فأجعلني مرحوماً ولا تجعلني محروماً، الحمدلله على التمام، الحمدلله على البلاغ الحمدلله على الصيام والقيام، اللهم أجعلنا ممن صام الشهر إيماناً واحتساباً وأدرك ليلة القدر وفاز بالأجر
العيدُ أنتَ فإن أتيتَ وهبتَهُ
‏سينًا ليصبح في هواكَ سعيدًا
ياغائبا والقـلبُ منزلهُ
‏كالعقدِ أنت وقلبيَ الجيدُ

‏لا تُخْلفُ الأعيادُ موعدَها
‏لكنْ ببُعْدك أُخْلفَ العيد
‏العيدُ يومٌ كأيَّامٍ لنا سلفت
‏لولا الأحبَّةُ ما طابت لياليها
اعتاد قلبي من الترحال لوعته
ما عاد شيءٌ من الآلام يوجعُهُ!
إنّي أخافُ إذا عاد الزّمانُ بنا
‏ألّا نَعودَ ، إلى أيّامِنا الأُوَلِ!
فَيا أَيُّها المَسرورُ بِالأُنسِ وَحدَهُ
حَبيبُكَ في شَوقٍ إِلَيكَ وَفي حُزنِ
ياليت قاسية الفؤادِ ترفقت
‏"باللهِ قَاسِيَةَ الفُؤَادِ أمَا كَفَى ؟
‏وإلى مَتَى هذا الصُّدُودُ؟
إذا بِتَّ تطوي في ضلوعِك ضِيقةً
‏وأقبلَ كلُّ الهمِّ نحوكَ وارتمى

‏وأدبرَتِ الآمالُ مِن بعدِ قُربها
‏وأوشكَ دمعُ العينِ أن يتكلّما

‏فيا قلبُ لا تحزن لما فاتَ وانقضى
‏فمَن أدمنَ الأحزانَ زادَ تألُّما

‏ومَن أَلِفَ الشكوى إلى الناسِ زادَهُ
‏دوامُ التشكّي حسرةً وتندُّما
و إِنّي لَأَنوي هَجرُهُ فَيَرُدُّني
‏هَوىً بينَ أَثناءِ الضُلوعِ دَفينُ
‏الثُلث الأخير من الليل،
‏أوتروا ولا تنسونا من الدعاء
"عَانَقتُ كُلّ الحَائِرينَ مُواسيًا
وَقَلبِي هُنا بينَ الحَنَايا غَّريقُ"
"يارب ارحمني من قسوةِ التأقلم على ما لا أريد،
‏واكتب لي يومًا أُلامس فيه أحلامي حقيقةً كأنّي لم أعرف في الدُّنيا خسارة"
بُليتُ بما أطيقُ ولا أطيقُ
‏وزادَ الحِملُ وامتدَّ الطَّريقُ
‏وفي جنبَيَّ -لو علموا- جراحٌ
‏إذا اتَّسَعَت بِيَ الدُّنيا تضيقُ
‏وبي مِن لوعةِ الأحزانِ نارٌ
‏لها في كُلِّ أعضائي حريقُ
‏ولي في كُلِّ نائبةٍ عدوٌّ
‏ولي في كُلِّ نائيةٍ صديقُ
«وَصَفَ البدرُ حُسنُ وَجهِكَ حتى
خِلتُ أَنّي أّراهُ لَستُ أراكا»
- الأمين العباسي
ولا تحسبنَّ الحزن يبقى فإنه
‏شهاب حريق واقدٌ ثم خامدُ
‏ستألفُ فقدان الذي قد فقدتَه
‏كإلفكَ وِجدان الذي أنت واجدُ
2024/04/28 08:51:41
Back to Top
HTML Embed Code: