Telegram Group Search
ثمّ أكثر ما أحبّ سماعَ سورة مريم. أستمع لها آلاف المرّات وبأصوات مختلفة، وفي كلّ مرّة أقول: الله! أيني عن هذه المعاني وهذا الجمال!
وِرد السّماع مطلوب، حيث أكثرنا يركّز على الحفظ، فنغفل عن تدبّر المعاني، ونسهوا عن أن نتجاوز إقامة الحروف فقط.
في السّماع يقرأ غيرك، فما عليك إلّا الانتباه للآيات دون خوفِ ذهاب الحفظ أو الخطأ بلحن. فيستقبلها القلب الظَّمِئ، وتستلذّ بسماعها الأذن، ويعيها القلب.

اسمعوا فلكم آذان تصغي
تدبّروا فلكم قلوب تعقل
ولا تغفلوا.. فتظمَؤُوا أبدا.
-مؤقّت..

مَن يحبّ فليشاركنا على بوت القناة صوتيّة للسّورة الّتي يحبّ سماعها، فأنا أحبّ لو تفعلون. ^^
حبّذا ترسلون السّورة كاملة، وصوتيّة، لأشاركهنّ على القناة، فكلّما شعر أحدُنا برغبة أو عنده وقت للسّماع يدخل ويتنقّل بينهنّ.
اللهمَّ إنّكَ عفوٌّ تُحِبُّ العفوَ فاعفُ عنّا.

٢٨ رمضان ١٤٤٥ هـ
قال مجاهد:
مَن ختم القرآن أُعطي دَعوةً لا تُرَدّ.

٢٩ رمضان ١٤٤٥ هـ
🤍"
قيام اللّيل هو أفضل وِعاء يُسكَب فيه القرآن.

د. أحمد عبدالمنعم.

٣ شوّال ١٤٤٥ هـ
Forwarded from شَفَـــق؛
كثرة سماع القرآن يرمّم النفس البالية،
ويجمع القلب المُشتّت، ويملأ الجوف الفارغ.

د.أحمد عبد المنعم
مِن المقدّمات الّتي أسرتني وتحتاج تدبّرًا وفهمًا، لا غنى لطالبٍ عنها، وهي عظيمة في بابها:
_ مقدّمة التّحرير والتّنوير الّتي وضعها ابن عاشور في عشر مقدّمات قبل تفسيره.
_ مقدّمة في ظلال القرآن لسيّد قطب ١٨ صفحة.

التّحرير والتّنوير اتّخذته كمرجع دومًا لأي شيء يخطر ببالي أو أستفسر حوله في معاني القرآن وإعرابها. أمّا الظّلال فعكفت عليه بالتّرتيب، دون إغفال سطرٍ ولا آية، يزيدني بيانا وفهما وبلاغة.

١٧ شوّال ١٤٤٥ هـ
”قيمة الظّلال أنّه أخضع التّذوق الأدبي والفنّي لخدمة السّياق القرآني، وهو أمر تقع في مخالفته كثير من التّفاسير، فتجدها وقعت في سطوة الأداة محجوبة عن الغاية، كأن تستغرق في البلاغة حتّى تخرج عن سياق الموضوع القرآني أو تنسحب مع المرويّات حتّى تتفرّع بعيدًا عن لبّ المعنى وغاية الإيراد، فالظّلال ألزم نفسه بتحديد السّياق أوّلًا ثم الانطلاق من لزوم التّكامل في النّص الإلهي، لاستجلاء خدمة الظّلال والإيقاع والتّصوير والتّمثيل والتّرتيب والسّرد للمعنى والسّياق، لتحتشد جميعها متكاملة في صنع التّأثير على المتلقي، والنّفاذ إلى قلبه وروحه وتحريك وجدانه ومحاورة عقله...“

رحم الله صاحب الظّلال وجعله في أعلى علّيّين.
﴿وَالَّذينَ يَقولونَ رَبَّنَا اصرِف عَنّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَرامًا، إِنَّها ساءَت مُستَقَرًّا وَمُقامًا﴾ [الفرقان: ٦٥-٦٦]

يا ربّ..
٢٥ شوّال ١٤٤٥ هـ
”من كمالِ فقه المرء ونضوج عِلمِه أن يشعر باحتياجه لربّه في كلِّ خطوة وفي كلِّ قرار وفي كلِّ شيء.“

‏د. أحمد عبد المنعم.
﴿سَلَـٰمٌ عَلَىٰۤ إِلۡ یَاسِینَ﴾ [الصّافّات ١٣٠]

هل تعرفون ما المقصود بإل ياسين؟ هو اسم إلياس.

٢٦ شوّال، ١٤٤٥ هـ.
”الحياة في ظلال القرآن نعمة. نعمة لا يعرفها إلّا مَن ذاقها. نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكّيه.“

مقدّمة الظّلال.
٢٨، شوّال، ١٤٤٥ هـ
”لقد عشت أسمع الله -سبحانه- يتحدّث إليّ بهذا القرآن..أنا العبد القليل الصّغير...“

الله!
”‏وانتهيتُ من فترة الحياة -في ظلال القرآن- إلى يقينٍ جازمٍ حاسم، إنّه لا صلاح لهذه الأرض، ولا راحة لهذه البشريّة، ولا طمأنينة لهذا الإنسان، ولا رفعة ولا بركة ولا طهارة، ولا تناسق مع سنن الكون وفطرة الحياة؛ إلّا بالرّجوع إلى اللّه.“

مقدمة الظّلال.
﴿قَدۡ كَانَتۡ لَكُمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ فِیۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَٱلَّذِینَ مَعَهُۥۤ إِذۡ قَالُوا۟ لِقَوۡمِهِمۡ إِنَّا بُرَءَ ٰۤ⁠ ؤُا۟ مِنكُمۡ وَمِمَّا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ كَفَرۡنَا بِكُمۡ وَبَدَا بَیۡنَنَا وَبَیۡنَكُمُ ٱلۡعَدَ ٰ⁠وَةُ وَٱلۡبَغۡضَاۤءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَحۡدَهُۥۤ إِلَّا قَوۡلَ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ لِأَبِیهِ لَأَسۡتَغۡفِرَنَّ لَكَ وَمَاۤ أَمۡلِكُ لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن شَیۡءࣲۖ رَّبَّنَا عَلَیۡكَ تَوَكَّلۡنَا وَإِلَیۡكَ أَنَبۡنَا وَإِلَیۡكَ ٱلۡمَصِیرُ﴾
("🤍
”‏يتأخّر هذا ليتقدّم ذاك، يغيب الأوّل ليحضر الثّاني، تطلب ما لا تجد لتجد ما لا تطلب، فتدبيرك مقهور تحت تدبيره، ومرادك مسبوق بمراده.
فإن نازعت سجنت في قفص الحيرة، أو تهت في بيداء السّخط، وإنْ سلّمت فهمت وفُهّمت.“
وبعد كلّ هذا… ما زلت أتمنى أن لو يغشى الأمان العالم، فيُقضى على الخوف والعنف والوحشيّة والقتل، فنجد مبادئنا التي تفتّتت، ونعود إلى نقاء النّفس الأولى، ولا يتّسع الشّرخ أكثر، وينام النّازح آمنًا في بيته، ويعود المعتقل لأحضان أهله، والشهداء قد ربحو البيعة ،فنشهد جيل التّمكين..
فسبحانك، أناجيك ولا شيء يهدّئ روعات النّفس سوى مناجاتك، هبني فهم معاني الصّبر والعمل بها، لأغدو دون وجلٍ أو سؤال "لماذا" فأصبح بطمأنينة ووضوح رؤيا، لأوازن بين أولويّة الآخرة وحظِّ الدّنيا، أيْ أبتغي فيما آتيتني من الدّار الآخرة، ولا أنسى نصيبي من الدّنيا، وأحسِنْ كما أحسنتَ إليّ، أقضي ما عليّ بسلام، وأخرج من الدّنيا بسلام، فلا راحة.. إلّا بلقاء الله.
”رتّل بسردٍ ثابتٍ مسترسَلِ
واروِ الفؤادَ من المعين الصّافي“

الجُمعة؛ ٢ ذي القعدة، ١٤٤٥ هـ
2024/05/18 02:56:08
Back to Top
HTML Embed Code: