متى يتحقق فيك أنك تال للقرآن حق تلاوتك:

- قال الشيخ أبو حامد الغزالي:
- تلاوة القرآن حق تلاوته هو:
أن يشترك فيه اللسان والعقل والقلب، فحظ اللسان تصحيح الحروف بالترتيل، وحظ العقل تفسير المعاني، وحظ القلب الاتعاظ والتأثر بالانزجار والائتمار.

فاللسان يرتل، والعقل يترجم، والقلب يتعظ.

- قال عثمان وحذيفة رضي الله عنهما: لو طهرت القلوب لم تشبع من قراءة القرآن.

- وقال ثابت البناني: كابدت القرآن عشرين سنة، وتنعمت به عشرين سنة. (الإحياء 297/1)
يا أهل باب الريان أسبوع حافل بالصيام في شهر شعبان وايام البيض


الخميس ١٢ شعبان
ترفع فيه الأعمال

الجمعة ١٣ شعبان
أول الأيام البيض

السبت ١٤ شعبان
ثاني الأيام البيض

الأحد ١٥ شعبان
ثالث الأيام البيض

الإثنين ١٦ شعبان
ترفع فيه الأعمال

؛ لا تدري من يصوم بسببك ،
فيكتب في ميزان حسناتك ..
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكرة الغافلون 🤍
‏يقول سفيان: لا يجتمع فهم القرآن والاشتغال بالحطام في قلب مؤمن أبدا.

‏ويقول الإمام أحمد: عزيزٌ عليَّ أن تُذيب الدنيا أكبادَ رجال وَعتْ صدورُهم القرآن.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
صلى عَليكَ اللهُ ياعلمَ الهدىٰ
‏ما اشتاقَ مشتاقٌ إلى رُؤياكا
ٖ
اذكروا جدي بين دعواتكم
رحمه الله رحمةً واسعة ورحم الله موتانا وموتى المُسلمين جميعًا ..
"‏بين ختمِ سورة، وافتتاح أخرى، برزخُ شوقٍ يملأ قلبَ الحافظ رغبةً في الارتقاء في مدارج الإتقان، وعتبات الضبط فاستمر في الترتيل والمُراجعة حتى تستمرَّ الأنوار في قلبك، وتُفتحَ لكَ حدائقُ القرآن العظيم، وتنالَ مزيدًا من نوائل المولى الكريم وعطاياه"
‏"من فَتَرَ عن تلاوة القرآن، فليكثر من سماعه في طريقه ووقت فراغه، فالانقطاع عن القرآن موحش، فلا تنقطع عنه بأي حال."
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"عيدٌ سعيدٌ وأيامٌ مباركة
وموعد يغمرُ الأرواح بالفرحِ

تقبّل الله منكم كل عملٍ صالح
وخصّكم بعظيم الأجرِ والثواب"
إن لم تعُد روحك لمصحفك إلى الآن
فجرها إليه جرًا .
يا باحثًا عن سعدِ قلبكَ والهنا
‏آياتِ ربــك قـــمة الأفــــراح
‏هو راحةٌ وحـــلاوةٌ ونقــــاوةٌ
‏وهو الشفــــــاءُ لِعلّة الأرواح
‏يقول: جلست أحفظ سورة المطففين أكثر من ثلاث ساعات ولمّا اشتكيت ذلك.. قال لي أحدهم: يا سعدك تجلس مع القرآن أكثر منّا !

‏"ولربما أنت أيضًا في اصطفاء ولكنك لم تلحظ"
‏- إنما هي أرزاق
‏- يا طالب القرآن لا بأس ولا يأس، لا تحزن إن قيل لك "أعد"

‏لا تتعب إن وجدت مشقةً وأنت تتعتع في تصحيح لفظك، وما يُدريك وأنت تصحّح نطقك إجلالا لكلام الله ، ربما نظر الله إليك نظرة الرضا، وأجزل لك الأجر ."
‏سُبحان الذي كفانا وأغنانا بالقرآن!

‏تهزُّنا الحادثات، ويُضنينا مرُّ كلّ فقد، تبكينا المواقف، ويأتي القرآن بعزَّته وجبروته وكرامته ليملأ كل حيِّزٍ في دواخلنا فلا نرى بعد الظفر به إلا خسارة آيةٍ منه.

‏أدام الله قربنا منه، وجعله في قبورنا مؤنسًا، ويوم القيامة لنا شافعا
Forwarded from مَـنَـازل وظـلال
فضائل يوم عرفة.pdf
10.6 MB
2024/06/17 00:15:08
Back to Top
HTML Embed Code: