لَو صلّى العبدُ عليه بعدد أنفاسه،
‏لم يكُن موفيًا لحقِّه، ولا مُؤَدِّيًا لنعمته ﷺ.

-ابن القيم
-
«إذا رأيتَ شِفَاهَ الحُرِّ باسِمَةً
في غير وقتِ ابْتِسامٍ فهْوَ يَنْصَهِر!»
-
«‌‏يا ساكنين بقلبي أينما رحلوا
وراحلين بقلبي أينما ساروا

غِبتم فأظلمت الدنيا لغيبتكـــم
وضاق من بعدكم رَحب وأقطــارُ

الذكريات معي في كـل زاويــة ٍ
من أين أهربُ والذكـرى لها ثـارُ

اهتز شوقًا وأنتم في مرابعنـا
فكيف حالي إذا ما البعد أقطـارُ؟!»
تقبلهُما المولى!💔
فـتَـاة الــشِّــعــر📜
تقبلهُما المولى!💔
كأنهما روحٌ واحدة في جسدين، يحملان نفْس الفكرة، بِنفْس الحرارة، على نفْس القَدْر من حب الاستشهاد في سبيلها.

إن هذه العقلية التكاملية بين هذين الرجلين، والتي تجسدت في مشهدِ إتمام أحدهما لمهمة حمل السلاح بعد سقوط الآخر؛ لَهي والله الأنموذج المصغّر الذي يجب أن يكون عليه الشبابُ المُصلح المُجاهد مِن أهل المشرق إلى أهل المغرب، حتى يُحرر بيتُ المقدس.

اللهم اجعلنا من جُند التحرير، وارزقنا شهادة في سبيلك، وخُذ منا ومِن دمائنا وأموالنا حتى ترضى!

-المهدي الإدريسي
-
«مسترسلين إلى الحتوف كأنما
بين الحتوف وبينهم أرحامُ!»
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
فـتَـاة الــشِّــعــر📜
إلى جهنم وإلى مزبلة التاريخ
مَكتبة الوالِد🤎
«سنشمتُ بالذينَ طغوا سنينا
ولم يرعوا بنا عُرفاً ودينا

ونلعنُ كلّ جبّارٍ عنيدٍ
وكلّ مطيَّةٍ للفرسِ فينا

يُدافعُ عنهمُ ذُلّاً بذُلٍّ
وينصُرُهم، شمالاً أو يمينا

إذا العربيُّ فيكَ بلا ضميرٍ
فهّلا نخوةٌ يا ابنَ الذينا؟»
إلى الطلاب الذين يحملون هم حملات الطعن والتشويه، وينزعجون من الافتراءات الموجّهة لمن يستفيدون منه ويتعلمون:

لا تحملوا ذرّة همٍّ من ذلك؛ فهذا كله زبد سيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فسيمكث في الأرض.

استمروا فيما أنتم فيه من البرامج والمواد، وأعطوها حقّها من العناية والاهتمام والفهم والمراجعة،
وانشروا الخير الذي تعلمتموه،
وزاحموا التفاهات والافتراءات بمعايير الإصلاح ومفاهيمه، وحقائق الدعوة ونصرة الإسلام.
فالأمة بحاجة إليكم وإلى ما تعلمتموه،

ومشاريع العمل تغلب مشاريع التحذير من أصحاب العمل.

وادفعوا الباطل والإفساد والمنكرات،
ودافعوا عن الحق وأهله بهدوء وسكينة وثبات ويقين.

والحمد لله على نعمه وآلائه وفضله وإحسانه.
:)🤎
Forwarded from فــتـاة الأدب (مَارِية عَلِي أبي حَفص)
-
‏كلما دعتك نفسُك إلى معصيةٍ، تذكّر أنَّ أمَّتَك جرِيحةٌ تنتظرُ من يحملُ همَّها، ويتلمس طريقَ عزَّتِها، ومعصيتك وغفلتك تجعلُك عبئًا جديدًا على أمتك..!

اتَّق اللهَ؛ فإنَّ الحِملَ كاد يكسِرُ ظهرها!

- د. إياد قنيبي.
2024/05/21 16:04:40
Back to Top
HTML Embed Code: