•«عَلَيْكَ بِالعُزْلَةِ فهِيَ أصلُ كُلِّ خَيْر، واحذَر مِن جَلِيسِ السُّوء،
وليَكُن جُلَساؤُكَ الكُتُب، والنَّظَرُ في سِيَرِ السَّلَف»


ابنُ الجَوزِيّ ࢪَحمهُ اللهُ
🔴تأملها
ستمكثون تحت الأرض زمناً لا يعلم مداه إلا الله ، لن تتمكنوا فيه من أي عمل تنتفعون به ولو تسبيحة
فخُذوا من حياتكم لموتكم .
تابع انتقاء من أحاديث :
صحيح الجامع الصغير  📚
( للعلامة الألباني ) 🌹

قال النبي صلى الله عليه وسلم .


«إن الله تعالى يبعث ريحا من اليمن ألين من الحرير فلا تدع أحدا في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا قبضته» .
(صحيح)

- «إن الله تعالى يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها» .
(صحيح)

«إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه» .
(حسن)

«إن الله تعالى يحب الرفق في الأمر كله» .
(صحيح)

«إن الله تعالى يحب العبد: التقي الغني الخفي» .
(صحيح)
.

الحياةُ أوسعُ ممَّا تظنّ، وأضيقُ ممَّا تعتقدُ!
( رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ )

قال السعدي رحمه الله :
أي: إني مفتقر للخير الذي تسوقه إليَّ و تيسره لي.
و هذا سؤال منه بحاله؛ و السؤال بالحال : أبلغ من السؤال بلسان المقال.

📜" تفسير السعدي " (ص ٦١٤)
أكرموا من تحبون بكلماتٍ جميلةٍ، وأفعال أجمل ، أرواحنا خُلقت لفترة من الزمن وسترحل .. ابتسموا، وتناسوا أوجاعكم .. هي دنيا وليست جنة
(( إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا يَأْتُونَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ ))

▪️عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا يَأْتُونَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ، فَتَهُبُّ رِيحُ الشَّمَالِ، فَتَحْثُو فِي وُجُوهِهِمْ وَثِيَابِهِمْ، فَيَزْدَادُونَ حُسْنًا وَجَمَالًا ،

فَيَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ وَقَدِ ازْدَادُوا حُسْنًا وَجَمَالًا، فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ : وَاللَّهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالًا. فَيَقُولُونَ : وَأَنْتُمْ وَاللَّهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالًا ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2833)

▫️الجَنَّةُ خَيرُ ما اجتَهَدَ له المُجتَهِدونَ؛ ففيها مِنَ النَّعيمِ ما لا عَيْنٌ رأتْ، ولا أذُنٌ سَمِعَت، ولا خطَرَ على قلْبِ بَشَرٍ، وقدْ كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كثيرًا ما يُخْبِرُ عنِ الجنَّةِ بِما يُشوِّقُ النُّفوسَ إليها ويَشحَذُ الهِمَمَ لَها، ولِيُشَمِّرَ لها الطَّالِبونَ، ويَرْغَبَ فيها الرَّاغِبونَ . وفيه أنَّ نَعيمَ الجنَّةِ لا يَزالُ في زِيادةٍ أَبدًا، وأنَّ أهْلَ الجنَّةِ يَزدادُون دَومًا حُسنًا إلى حُسنِهم، وجَمالًا إلى جَمالِهم .
----------------------------------
👈🏽 (( فَضْل سُجُودُ التِّلَاوَةِ ))

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ، فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي يَقُولُ : يَا وَيْلَهُ ))

وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ : (( يَا وَيْلِي، أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ، فَسَجَدَ، فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ، فَأَبَيْتُ، فَلِي النَّارُ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (81)

▪️قال ابن هبيرة رحمه الله :

هذا الحديث يدل على فضيلة السجود، ومما يزيد المؤمن رغبة فيه أنه يحزن به الشيطان ويسوؤه. وفيه أنه يكمد إبليس من حيث إنه الذي كان سبب بعده وطرده هو الامتناع عن السجود؛ فلما وفق الله لذلك المسلمين عند ذكر كل سجود كان أنكأ لقلبه؛ لأنه تجديد لمصابه، فهو كنكأ للجرح .

📚 الإفصاح عن معاني الصحاح : (69/8)

▪️قال الإمام القرطبي رحمه الله :

وبكاء إبليس المذكور في الحديث ليس ندما على معصيته، ولا رجوعا عنها، وإنما ذلك لفرط حسده وغيظه وألمه بما أصابه من دخول أحد من ذرية آدم عليه السلام الجنة ونجاته، وذلك نحو مما يعتريه عند الأذان، والإقامة، ويوم عرفة .

وقوله يا ويلتا : الويل الهلاك، وويل : كلمة تقال لمن وقع في هلكة .

📚 المفهم : (274/1)
" ‏المصـائبُّ تُكفر سيئـاتِ المـؤمنين ،
‏وبالصبر عليها ؛ ترتفـعُ درجاتـهم ".

ابن تيمية - رحمه الله -.
[ مجموع الفتاوى || ١٤ / ٢٥٥ ]
- ‏عِبَادَ اللهِ! تَعَاهَدُوا الصَّلَاةَ عَلَى حَبِيبنَا مُحَمَّد ﷺ؛
لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَرَادَ بِعَبْدِهِ خَيْرًا ، يسّرَ لِسَانَهُ للصَّلَاةِ
عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ  "

‌‎ابْنُ الجَوْزِي / بُسْتَانُ الْوَاعِظِينَ ٣٠٠/١
.

وراءَ كلِّ قلبٍ رقيقٍ؛ حزنٌ عميقٌ!
اشترِطوا في الزّواج الدِّينَ أوًلًا!

ابحثوا عن أزواجٍ وزوجاتٍ يتَّقين الله..

البيتُ القائم علىٰ أُصول الدِّين بيتٌ أعمدتُه صلبةٌ لا تتأثَّر بالعوامل الخارجيَّة، قدِّموا الدِّين علىٰ كلِّ أمور الدُّنيا، فأمورُ الدُّنيا لا تأتي بالدِّين، ويأتي الدِّين بكلِّ شيء.
تابع انتقاء من أحاديث :
صحيح الترغيب والترهيب 🌹
للعلامة الألباني 🌺

كتاب الصلاة. :
15 - (الترغيب في الصلاة في أوّلِ وقتها).

[صحيح] عن عبد اللهِ بنِ مسعودٍ رضي الله عنه قال:
سألتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أيُّ العملُ أحبُّ إلى الله تعالى؟ قال:
"الصلاةُ على وقتِها".
قلتُ: ثم أي؟ قال:
"بِرُّ الوالدين".
قلت: ثم أيُّ؟ قال:
"الجهادُ في سبيل الله".
قال: حدَّثني بهنَّ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ولو استَزَدْتُه لزادني.

[صحيح لغيره] وعن عُبادةَ بن الصامت رضي الله عنه قال: أشهدُ أنّي سمعتُ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"خمسُ صلواتٍ افترَضَهُنَّ الله عز وجل، مَن أحسنَ وُضوءَهن، وصلاهُنَّ لوقتهن، وأتمَّ ركوعَهُنَّ وسجودهنَّ، وخشوعَهنَّ؛ كان له على الله عهد أنْ يغفرَ له، ومَن لم يفعل، فليس له على الله عهدٌ؛ إنْ شاء غفر له، وإنْ شاء عذَّبه".
2024/04/28 06:15:13
Back to Top
HTML Embed Code: